السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
اتمنى تعجبكم الخاطره الجديده " صباح الورد "
ذات صباح .. صحوت من نومي ..
تذكرت شخصا فقدته..
شخصا عزيزا قد أهداني عمره ..
اعتدت أن أراه كل يوم ..
أذكر اني أهديته ورده و قطعة حلوه ..
وضعتهم على ذلك الكتاب البني ..
تركت بجانبهما ورقة صغيرة بيضاء..
كتبت عليها عبارة " صباح الورد"
أين هو الآن ؟
هل هو على قيد الحياة أم فارقها ؟
أين أنت يا "...."
ما أقساك يا دنيا..
لماذا لم ترحمي قلب حبيبين؟
ما أبشعك..
فرقتنا .. ابعدتنا ..
من ألوم؟؟
أنتي.. أولا و أخيرا ..
أنتي ..
لم و لن أنساه ذلك الشخص ..
و لن أمحيه من ذاكرتي..
لقد أهدى لي قلبه..
دعينا و شأننا يا دنيا ..
دعوني أعبر عن شوقي..
جنوني..
لهفتي ..
أشعر بفراغ في قلبي من دونه ..
خذوني إليه ..
طمأنوني عليه..
كنت أنا طفلته ..
يدللني.. يضحكني.. يبكيني ..
نتشاجر.. و تارة نعود ..
يستمتع بشقاوتي..
كلمتان كان يرددها دائما ..
" صغيرتي" ، " وحيدتي"
كان يغيب عني يوم .. يومان..
يصيبني هوس اللهفة و الشوق له ..
وقت الصباح..أطل عليه ..
أبدأ حديثي " صباح الورد"
يرحب بي.. يدعو لي ..
كم كانت تغمرني الفرحه بأنسه..
ابتسامته في وجهي ..
ما الذي حدث؟؟
لا أذكر بالضبط ما ذا حدث..
بغته..
و بكل هدوء..
أخذوني منه .. إلى أين؟
إلى أين تأخذوني؟
مكان قريب؟ بعيد؟
دعوني أقول له " وداعا "
لا .. دعوني و شأني..
أريد العيش بقربه ..
لماذا أبعدتموني عنه ..
أرجعوني له .. أريده ..
ها أنا اليوم أموت حزنا عليه ..
قتلني الهم و الغم..
لماذا فرقتموني عنه ..
أرجعوني له و لو ثانيه ..
اشتقت إليه ..
لكم احترامي ..
حـــــــ الشارقة ـــــور