08 / 10 / 2007, 06 : 01 PM
|
عضو حاصل على المرتبة الثانية عشر
|
كاتب الموضوع
:
بحر الحنان
المنتدى :
نبض المشاعر |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
08 / 04 / 2005 |
50 |
3,226 |
0.45 يوميا |
|
|
304 |
10 |
|
|
|
|
رد: قصه جديده لعيون ظبية العين
كانت سعاد جالسه على نار لان نوف وامها جالسات قدامها ويناظرنها باحتقار ...بادلتهن النظر با استهزاء...واشرت على الماس الي شكلها متضايقه لانها جالسه جنب نوف رغم ان هذا ما يبين الا للي يعرفون الماس زين والماس صديقة سعاد الروح بالروح..
ماصدقت الماس خبر ، قامت بهدوء وجلست جنب سعاد...
نست همومها شوي وقالت لسعاد هامسه :-اقول وش فيها ذي مطيره عيونها فيك
قالت سعاد وهي تزين تنورتها :_ عادي كالعاده الا عيونها بغت تطلع تو يوم دق جوالك
ابتسمت الماس من القهر :-حسيتها ودها تقوم وتخنقني...
قالت سعاد باستهزاء :- طبعا اكيد المتصل سعود ..
حست بغصه في حلقها :-ايه سعود
وكملت الماس بسرعه لانها ماتبي سعاد تحس بشئ لانها لو تعرف نيتها بتذبحها وبتدق على اخوها وتعلمه ...
:- غريبه ليش ما تنامون الليله هنا السفر باليل مو زين
سعاد :- ههههههههههههههههههههه ساعه ونص سارت سفر والله انك مضيعه بعدين انتي عارفه عمك مايستغني عن الشغل وزوجك طالع عليه يموت في الشغل ..
ابتسمت الماس :- الله يسعد لي عينه
سعاد :- آه ياقلبي الحب مالي الجو
قالت الماس بحب :- فيه احد ما يحبه
قالت سعاد تمزح :- حب عن حب يفرق
ابتسمت الماس وما ردت .. ايه حب عن حب يفرق والدليل انها مستعده تضحي بحياتها عشان عيونه ..
في هالوقت كان سعود مشغول البال ليش الماس سكرت التلفون في وجهه ليه ..؟
هو حسب ان كل شئ رجع مثل اول بعد الي صار بينهم البارح بالليل ...لكن الظاهر ان الي صار البارح بداية شئ راح يستنزفه للموت ....وعشان ما تعذبه الوساوس والظنون اكثر .. رجع دق عليها.....
؛
ناظرت الماس في شاشة الجوال -- أمير الروح يتصل
شافت سعاد الرقم وقالت وهي توقف :-ههههههههههههههههههه يالله العواذل بيقلبون وجيههم اشوفك على العشاء
وطلعت من الصاله .... على بالها ان اخوها العاشق مكلم بيتغزل فيه زوجته كعادتهم دايم ....ماتدري إن زمان اول تغير
راحت سعاد بتغسل يدينها قبل العشاء ولقت المغاسل زحمه...
وبما ان الرجال بيتعشوون في الحديقه لان الجو حلو قررت تروح لمغاسل الي بقسم الرجال لانها اقرب من المطبخ....
دخلت سعاد ....القسم الي ديكوراته بين البني والذهبي ...مشت والصوت الوحيد المسموع في المكان هو صوت كعب جزمتها (وانتم بكرامه) وقفت قدام المغاسل الملوكيه الفخمه وزينت تنورتها السوداء الخفيفه .. وبلوزتها الحمراء الي ماسكه في صدرها بدون تعليقات .. ملست شعرها الاسود الطويل والي كانت قاصته قصه مزوده في كثافته ولمعته وطالع خيال...ابتسمت لنفسها في المرايه كان كحل عيونها مرسوم بفن ... والروج الاحمر الجرئ الي حاطته معطيها اثاره مو طبيعيه ..
؛
؛
في وقت ....
احمد :- سعود شفت جوالي ..
ناظره سعود وهم يمشون راجعين لبيت الشعر بعد ما تعشوا ...:- اظنه بالمجلس داخل
احمد :- ايه صح نسيت اني نزلته يوم كنا نلعب بلوت..بروح اجيبه وبرجع..
وافترقوا في نص الطريق ..سعود راح للرجال واحمد دخل داخل عشان ياخذ جواله ...
دخل القسم من الباب الزجاجي المائي المذهب...ومشى بخفه يحسد عليها نظرا لطولـه وعرضه لان هذي صفه متوارثه في رجال عايلة بن سبع ...
قال في نفسه يازين ريحة العطر....واوجعه قلبه مو كنه ريحة عطــــرها .....
لكنه يوم جاء بيلف يسار ويدخل المجلس لفت نظره شئ ناظر قدام ولقاها واقفه تغسل يدينها قدام المغاسل....
انشل وانعدم الواقع قدامه ....
سعــــــــــــــــــــــــاد
آه ياليته يقدر يمسكها غصب عنها ويتزوجها ولا احد يعارض .. تمنى احمد لو ان بعض العادات ما راحت ولا اختفت .. كان على الاقل يقدر يجبرها تتزوجه حتى يذلها زي ما ذلته ..
كيف..كيف ...كل هالقسوه تطلع من هالملاك الي واقفه قدامه...
بدون شعور مشى للجهه الي هي فيها ...وشعور انها ملكه وحلاله ما يفارقه لا ليل ولا نهار...
طبعا ماحست سعاد بشئ الا ريحة عطر ..قلبت عليها المواجع نهرت نفسها لانها موسوسه طبعا هذي ريحة عطره مو هو هنا اليوم ... آه ياليتها تقدر تلمحه لو لمحه ...لانها ماشافته بعد ما الغت الملكه العام الي فات...
اخذت مناديل ومسحت يدينها ....والتفتت على جنب عشان ترجع...الا وتنصدم صدمة حياتـــــــــها...
طلعت عيونها قدام ......
احمد الي واقف يناظرها ومابينه وبينها الا ثلاث خطوات والا تحلم...
شهقت لانها ما تحلم....ومشت بسرعه بتتعداه لكنه سد الطريق عليها ....راحت للجهه الثانيه وسد الطريق عليها
طبعا عمر سعاد ما خافت من عيال عمها لان فيهم نخوه وبالذات احمد .. لكنها حست بالاحراج لان لبسها مبين جسمها وسيقانها الناعمه البيضاء..
نزلت عيونها بالارض لان عمرها ماحطت عيونها بعيونه ولا تبي تسويها الحين بعد ما افترقوا..
قالت بصوت يرتجف :- لو سمحت بمـر
احمد :- ..................
وبصوت فيه صيحه :- لوسمحت
احمد بصوت جريح :- ناديني بأسمـي
استغربت سعاد ورفعت عيونها تناظر وجهه الغالي قالت والدمعه في طرف رمشها متعلقه :-احـ..احمد وخر عن طريقي
وخر عن طريقها زي ما طلبت ،
مرت بسرعه من جنبه وقبل لا تتعدى كتفه قال بقسوه خوفتها وهو معطيها ظهره...:_انتي لي يا سعاد .. وما راح تكونين لغيري.... لو نجلس انا وانتي طول العمر كذا ..
بردت يدين سعاد من كلامه بعد كل الي سوته فيه وبعد خيانته لها ما زال مصمم يتزوجها وبسرعة البرق رجع لها كبريائها ،
قالت بهدوء :- ما ينجبر قلب على قلب يا ولد العم
التفت يمها وابتسم بدون نفس :- كل شئ جايز يصير...... تراهنين
ناظرته نظره تهد جبـال وقالت وهي تبتسم بثقه :-ما اراهن على شئ خسران يا ولد العم
(قلت لكم مصيبه لا تلاقت ارادتين من حديد)
ضحك وقال بكبرياء وعناد :- اذا ما كنتي في بيتي خلال ثلاث شهور بالكثير ما راح اكون احمد وهذا الوجه مو وجه رجال ... وش رايك؟
انقبض قلب سعاد ولكن قوة ارادتها وردت له التحدي :-رأيي.........؟ .. ان ما تحقق كلامك (قالت بثقه) ولا راح يتحقق .. ابيك تتزوج غيري بعدها وخلال ثلاث شهور…وش رايك..؟؟
ابتسم لان السالفه عجبته ورد لها الصاع صاعين :-هه رأيي ……..ليش ثلاث شهور خليها شهر احسن...
انقهرت من ثقته بنفسه وابتسمت بثقه بالنفس والعناد يلمع في عيونها :- اتفقنــــــــا
وراحت تمشي بهدوء كان ظاهري .. بينما هي في الداخل بركان ملتهب ,, صدمة شوفته ..قربه منها .. رغبته الملحه في زواجه منها ..تحديه لها .. والي قهرها ضحكتـــــــه ...حست نفسها تكهربت لما ضحك ..ليش هو نقطة ضعفها ..ليش سعاد القويه تتلاشى قدامه ..
-- غسل احمد وجهه بمويه بارده ...وسند ايدينه على حافة المغسله ..تنفس بعمق لانه ان ما هدأ بيكسر كل شئ قدامه ..
كيف يقدر يطيع امه ويتزوج غيرها ...ما يقدر البنت هذي قيده بيدها وهي ما تدري...
شعور ما يسعده لكن مو بيده .. نفض عنه هالافكار لانها ذلتـه ولازم ياخذ حقه منها ...ليش وش ذنبه حتى تسوي فيه كذا ..
ابتسم على الاقل شوفتها تسعد قلبه ...وروحها القتاليه .........طبعا هذا الشي ذكره ان بينهم تحدي ولازم لازم يكسبه....
*&*....والايــــــــــام بيننا يا بنت العم.....*&*
توقيع : بحر الحنان |
أبحث عن وظيفه حكوميه |
|