هذه قصة تحزن تموت من الصياح
فأنصح كل واحد منكم يخلي جنبه علب مناديل ...
أنه كومار
كان كومار خارج من الإنترنت كافيه فقد كان مدمن على البالتوك
ولكن راجو ( هذا المجرم الشرير ) أطلق النار على شقيقه كومار
ابن أمه وأبوه
وذلك بعد ان حصل بينهم مشادة وتلاسن بالبيت ..
فقد قال كومار لراجو يا الهندي !!
مما اغضب راجو فقرر الإنتقام وأخذ يتربص بكومار إلى أن نال منه
فأطلق كومار صيحته المعهوده راجوووووووووووووووو
فهرب الغـدار راجو إلى جهه غير معلومه ( إلى الآن ) ..
فأخذ كومار يصارع الموت وهو يفكر ماذا عساه
أن يفعل في آخر لحظات حياتــــه ؟؟
فقـرر قبل أن يدركه الموت .. أن يمارس هوايته ولآخر مره
فنهض وهو ينتفض ولسان حاله يقول
هذا وقته .. البالتوك وإلا فـــلا ...
(( وهو يصارع الموت ))
فقـرر أن يتوجه إلى أقـرب إنترنت كافـيه ..
وعلى طول فتح البالتوك وأدخل النك الأحمر
وعلى فكره كان نكه (( دنيا خرابهي ))
يعني الأخ بايعها وهو طبعاً
7
7
(( وهو يصارع الموت ))
ومن حسن حظه إنه أخيراً لقى وحده وتعرف عليها
وكان اسمها راجندرا
فقرر كومار أن يستغـل الفرصه .. لأن الوقت بـدأ ينفـذ
(( وهو يصارع الموت ))
فتواعـدوا الإثنـين
بس الصراحه كان كومار ذيب قدر إنه يسيطر
على راجندرا وياخذ قلبها في دقـايق من اللقـاء بذاك ..
فقـرروا أن يتزوجـوا
(( وهو يصارع الموت ))
بعدها فكر كومار بولد يحمل اسمه ويورثه
لأنه خـلاص ماراح يعيش كثـير .. فشدوا حيلهم
والبركه براجندرا الوفيه فأنجبت له ولد وسمياه راجسينج ..
وطبعاً قرر كومار الإستمرار بالعـيش ليربي ابنـه
(( وهو يصارع الموت ))
فأخذ تدريب راجسينج على اللعبه الشعبيه ( كرة القدم )
وهو يقول لأمه لازم ندربه زين عشان يوقع عقود
الإحتراف ويحـصـل على وظيفه بالخـليج
وطبعاً كل هـذا
(( وهو يصارع الموت ))
فنشأ راجسينج تنـشأه صالحه وأتمّ تعليمه وحصل
على البكالوريوس وتخرج من الجامعه وذلك بفضل من الله
ومن ثم أبــوه
(( وهو يصارع الموت ))
فقال الأب أنا لازم أزوج الولد !!
وبالفعل فقـد زوّج إبـنه
(( وهو يصارع الموت ))
وسبحان الله فقد رزق كومار بحفيد
وكان كومار دائماً يلعب مع حفيده
(( وهو يصارع الموت ))
طعن كومار بالسـن وصار مافيه شده ..
فقد مرض كومار وأصبح طريح الفراش
(( وهو يصارع الموت ))
ويقول آخر واحد وصل قبل أمس من الهند إنه
يسلم عليكم ويدور له فـيزه عشان يجي يشتغل هوووووون
THE END
تقبلوا تحياتي
اخوكم هريدي