أأنتِ بغدادُ ذاتُ الحُسْـنِ ؟ أم طَلَـلٌ
عرفتُه ذاتَ عِشْـقٍ فـي رَوَابِيْـكِ
سألتُ لَيلَى ! وأشواقـي وتذكرتـي
دفنتُهـا فـي فـؤادٍ مـن معانيـكِ
وذكرياتي وريّانُ الهَـوَى وصـدىً
مـن المشَاعـرِ يعنينـي ويعنِيـكِ
وشطُّ دجلةَ يحكينِـي إلـى وَطَنِـي
وموطني للنّجُـومِ الزّهْـرِ يحكيـكِ
وفي الرّصافة غنّى القلبُ وانْشَرَحَتْ
منِّي الأسَاريْرُ .. يا بَغـدادُ يكفيـكِ
أرى حُرُوفي وأحزانـي تصاحبُهـا
والعينُ سكّابُهَـا المـدرارُ يبكيـكِ
فما رأيتُ سُطورَ الشعـر ترقُبُنـي
ولا سَمعتُ صهيلَ الخيـلِ يحْميـكِ
ستعود العراق حره بفضل ابنائها الشرفاء
سلمت اناملك على هذا النقل الميز