مدخل
لم نعرف من الحب يا أيها الزمن القاسي سوى اسمه
لم نشاهده كما قرأنا عنه في الروايات..
حبٌ حرك الجبال
وهز القلوب
حبٌ رجفت لأجله العيون
حبٌ تسطر بأنات المحبين وتناهيد العاشقين
أين هو ؟؟
لماذا لم نعد نراه ؟؟
لا غالب ولا مغلوب
في الحب الحقيقي لا يوجد طرف خاسر وطرف رابح
لا يوجد به غالبٌ ولا مغلوب..
فإذا ربحنا الذكريات خسرنا واقعنا مع من نحب
وإذا ربحنا الواقع خسرنا الحلم
وإذا ربحنا الحلم خسرنا الحبيب
وهكذا يمكنكم تسطيرها لا رابح ولا خاسر
عذرية المشاعر
في العالم كله بل بالكون أجمع لا توجد فتاة عذراء في مشاعرها
كلنا معشر الفتيات تحركت مشاعرنا وانتخت عند أحباءنا
فمنا من أحبت وعذبها الحب
ومنا من أحبت وعذبت الحب
ومنا من هي كالجليد لا مشاعر ولا أحاسيس وهذه نادرة
واقسم لكم
إنها عذراء في المشاعر
قداسة الحب و دناءته
عجزت أن أجد تفسيراً واحداً
أو سببا بسيطاً يفسر لي كيف أصبح الحب مرادفاً لكل ما هو سيء وخبيث؟؟!!
لقد كان الحب علامة من علامات الطهر ونبل المشاعر
لا أعرف لما لا تنطق في وقتنا الحاضر هذه الكلمة إلا وكانت موضع اشمئزاز وأصبح لها ألف معنى ومعنى وكلها للأسف ترادف الرذيلة الخبث والطريق المعوج
لا أعلم هل العلة في الحب؟؟
أم العلة فيمن ينتسبون له؟؟
عاشق ليبي