حبيبتي...
تصفحت وعشت في عالم الشجون...
تصفحت في عالم الخواطر...
ابحثوا عن من تواسيني بحبها...
ابحثوا عن من لها مرآة قلبي وروحي...
حبيبتي...
ويا له من عالم لا يرحم صغيراً وكبيراً إلا و أبكاه...
ويا له من عالم كلاً سابحاً في هواه...
ويا له من عالم ليس له حتى ديوان...
حبيبتي...
بحثتوا عن ديوان العاشقين لأسند روحي عليه...
إلا ورأيت لكل عشقاً ديواناً مختلفاً عن سواه...
حبيبتي...
بحثتوا عن ديوان ألغدري لأهرب منه...
إلا ورأيت لكل غدراً تاريخاً وحضارات...
بحثتوا عن ديوان الأحلام لأعيشها معهم...
إلا ورأيت حلمي أهون من حلمهم...
حبيبتي...
تصفحت وتصفحت خواطرهم حبيبتي...
ساعتاً بنهارهم...وساعتاً بليلهم...
متخفياً بين أحرفهم للبحث عن حباً صادقاً...
إلا وجدت للحب أسرار...
وللأحرف أسرار...
حتى ايقنتوا وكأنها طلاسم وبحار ...
حتى ايقنتوا بأني في ديوان ضياعهم...
ويا له من عالماً...
حتى بعالم الانترنت للغدر مكاناً بينهم...
حبيبتي...
كم من خاطرتاً تلحقها برسائل خاصتنا بينهم...
وكم من كاتباً يتلاعب بشجونه بينهم...
وكم من كاتبتاً تداعب كتابها...
ساعتاً تراودني بصدقها...
ساعتاً تراودني بحبها...
ساعتاً وساعات...
حتى ايقنتوا بأني إنسانا موزون...
لي حسابات قلباً وعقلاً لحبيبتي...
حبيبتي...
أين أنا؟...أين هم؟...
أين عالمنا الحقيقي؟...
أين أنا من عالم الضياع؟...
أين حبيبتي التي أراها بروحي؟...
أين أنا من حب قلبي الذي أعطاني الكثير؟...
أين حبيبتي؟...
أين من كنت اهمس بآذانها ليل نهار...
أين من كنت أجالسها بكل أرجاء الأرض...
حتى ايقنتوا بأنه الأرض وساده لها...
أين من كنت صوتها وروحها وعقلها؟...
حبيبتي...
يا له عن عجائب البشر...
كم تعمقت بالفكري بهم...
حتى رأيت ورأيت...
عجائب وعجائب...
حبيبتي...حبيبتــــــــــــــــــــــــــــــي...
تعالي نعيد حساباتنا...
تعالي نعيد همسنا...
تعالي نرقص ليالينا...
كم من طبلتاً طبلتها لكي...
وكم من أوتاراً قطعتها بجمال رقصكي...
حتى إن غارت منكي عصافير الصباح...
بهز خصرها...
تاركتاً ربيعها...
طالبتاً يداي للرقص معكم...
حبيبتي...
حبيبتي...