موضوع ينبش الكثير من ركام الذاكرة..

في الحقيقة الرجوع للخلف أمنية يتمنى أغلب البشر..ربما عدم قناعتهم بوضعهم الراهن هو الدافع لذلك..


بالنسبة لي..أعتبر أن طفولتي كانت عادية..صحيح أنه تخللها تنقلات كثيرة..خصوصاً من الصحراء إلى عالم المدينة..لا أخفيك سراً كم وددت أني ظللت فترة أطول في الصحراء..فلعلي حافظت حينها على صفاء ذهني لمدةٍ أطول..

من ناحية التعليم فلن أختار أكثر من ما بذلت..سواءً في التوجه العلمي أو من ناحية الانهماك على القراءة..لكن كم تمنيت أني أجدت اللغة الانجليزية بدرجةٍ أكبر..

هواياتي لاأعتقد أنه سيطري عليها الكثير من التغيير..فمن مزوالة كرة القدم إلى القراءة بنهم..هي ماوجدت نفسي في ذلك الوقت وحتى الآن..إلا أني أتمنى أني دخلت عالم الانترنت مبكراً..

أصدقائي..في فترة المراهقة هناك الكثير الذي أتمنى الآن أني تجاوزت علاقتي بهم..
أتمنى أن بعض زملائي الذي عرفتهم في وقتٍ متأخر..أني عرفتهم في تلك الفترة..على الرغم أنه لم يبقى معي من فترة طفولتي إلا شخص واحد..وهو يكفيني عن الكثير..ولله الحمد..

هناك بعض الأخطاء التي ربما وضعي الذي كنت فيه هو من وضعني فيها..لكن كم أتمنى أن أعود لكي أتجاوزها بكل سلبياتها..

أما مجال عملي الآن فهو يعتبر من الفئة الممتازة ولله الحمد..لكن كم وددت أن أتجه لمجال الطب..وخصوصاً الطب النفسي فهو يشدني كثيراً..



أما بالنسبة للطموحات فهي من الكثرة مالايسع المجال لذكره..لكن أحمد الله أن بعضها تحقق والبعض الآخر لازال معلقاً بخيط الأمل..

ربما أتمنى الآن أن أكون متفرغاً من كل أعمالي للكتابة والقراءة..فهي عالم أعتقد أني إذا عشت وسطه سأكون أسعد حالاً من الآن..

لكن هذا لاينفي رضاي ولله الحمد عن وضعي الحالي..


هذا كل مالدي وبصراحة...صراحة تاااااااااااااااااااااااااامه..


أشكرك على طرح مثل هذا الموضوع..الذي أعتبره نوع من التنفيس البرئ..

لك مني فائق الاحترام والمحبة..