في غيابك تتوه الكلمات مني
تابى ان تخرج كما تعودت عليها
تضيع بين ثنايا الحزن والالم
وابحث عنها لاجدها في كومة من الهموم
احاول ان انثرها لتعود كما هي
هي تابى ان تطيعني
ايتها الحروف والكلمات .. ماذا حصل لك
لما تخذليني في هذه اللحظات وانا بأمس الحاجة لك
اريد كلماتي وحروفي ان تنطق بالالم الذي يعتصر قلبي
لكن الم الكلمات اكبر من ذلك
زفرات ولهيب تخرج من القلب الما على فراق من احب
ولحظات حنين واشتياق لرؤياه مرة اخرى
اسال نفسي دائما
كيف سيكون اللقاء بعد الفراق؟!!
هل حرارة ولهيب الشوق تطفأه !!
ام تبقى مشتعلة لتخرج كلماتي هذه المرة تنطق بما عجزت عن البوح به ..
عاشق ليبي