كنت دائماً مااقول
هنا وقفت.. وهنا احرقت قلبي
عندما قررت الرحيل
حسبت الاعوام من بعدك وكأن بالوقت وقف عندك
لا اجهل كم مضى من الزمن منذ رحيلك
يااول من اشعل قلب ظلال بالهوى...
ويا من بقي ينظر اليه الى ان احرقه
خلت قلبي للحظ لن ينبض من جديد لحبك
اتذكر عينيك ونظراتها لاحتراق قلبي
اتذكر ابتسامتك وهمسة شفاتك
سأرحل بعد ان احرقتك حباً
فلن تحبي بعدي...
اذكر حينها قلت في نفسي
سأقسى......... سأنسى
وفرحت ان البعد سيكون سبباً لان يقوى قلبي
ولكن اليوم بعودتك بعد ان بدأت جراحي تلتئم
التفت على من حولي
اسأل
كم مضى من الوقت ؟
صفعتني الاجابه:
اربع سنوات.....
كانت كانها صفعه لتنبيهي انني لم ابذل الجهد للنسيان
فأنا التفت كلما مررت بالشارع بجوار بيت اهله الذي هجره بسفره
وانا اهتز شوقاً اداريه عن الاعين اذا صدحت نوال بـ(القلوب الساهية)
او همست لي بجروحي او (جروحها الخمس)
يئن قلبي وجعاً اذا غني لي الساهر(صباحك سكر)
وابكي اشد البكاء اذا شدت فيروز اذني بـ (سألوني الناس)
اهمس بيني وبين نفسي "الويل لي يا مستبد"......
استيقظتُ من افكاري على صورتك امامي
حاولت ان انادي اسمك
لانه تردد هنا بقلبي ساعه انطباع صورتك على عيني
رجف قلبي
عاد من الرماد
ليشعر من جديد
كان ما احسست به شوق.. لا بل حب
نعم حب ظننت اني نثرت رماده في بحر النسيان
الويل لك ياظلال
لم تنسي بل تناسيت
واوهمت نفسك بانك قويه
قلت لصديقتي التي بجانبي
لقد عاد ولكن به شي تغير سأقترب لالقي التحيه
ضحكت وقالت عاد..!! من؟
همست.. هو!! هو!!
اترين
ضحكت وسرقت مني الكلمات بقولها
(يخلق من الشبه اربعين يا حنين)
اكتشفت انني لم انسى وان قلبي سيعود من رماده حين يعود هو.