عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 15 / 01 / 2008, 27 : 10 AM
الصورة الرمزية منى الاماني
منى الاماني
عضو حاصل على المرتبة الثامنة
المنتدى : الحياة الاجتماعية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية الدولة العمر المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
13 / 03 / 2006 1737 السعودية 35 1,462 0.21 يوميا 257 10 منى الاماني is on a distinguished road
منى الاماني غير متصل

Smile كيف ننسى الالم, الاحباط , الفشل ....؟

الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أبدأ بذكر طرق تجاوز الأحزان ، الآلام ،الاحباط ، الفشل 00 احب أن اؤكدعلى أمور هي في غاية الأهمية
أولها :- هو وجود قرار حقيقي بالبدء في التغيير لمن يعاني من المشاكل او الاحباطات
وثانيها :- وجود رغبة حقيقية في التغيير
وليس معنى ذلك أني اشكك في قرار أو رغبة من يعاني من الألم ولكني أعني أن المرء قد لا يدرك احياناً انه لا يرغب حقيقة في التغيير ولو ذكر ذلك بلسانه واعتقد انه مراده والسبب وجود ما نسميه في علم البرمجة بالمكسب الثانوي من بقاء المشكلة ، وهنا عليه أن يسأل نفسه وهو في حالة استرخاء عالية ((هل ترغبين حقاً- يانفسي- في تغيير حالتك ؟؟ )) ، ثم ليدخل في حوار صادق مع ذاته ليعلم مدى جديتها في التغيير
وبغير توفر هذين الأمر فلن تجدي الحلول نفعاً لأن القاعدة القرآنية تقول (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
وثالث الأمور المطلوبة :- الثقة بمن يقدم لك الاستشارة
اما رابع هذه الأمور :- الجدية في التنفيذ
أخيراً :- الاستمرارية والصبر لحين تجاوز المشكلة

والآن لننطلق معاً نحوهذه الطرق :- ( الجزء الأول )
1- اللجوء إلى الله والدعاء المستمر وطلب الفرج مع حسن الظن بالله ، فكم من مشكلة كانت مستحيلة الحل بكل مفاهيم المنطق والحساب المادي ولكنها فــُـرجت من الرحمن الرحيم من حيث لا يدري الانسان ولا يحتسب
(( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ))
2- الخروج من دائرة المشكلة والانطلاق نحو دائرة الحل ، وتحويل معظم الطاقة والجهد نحو الحل
وهناك أسئلة خاصة بدائرة الحل ينبغي أن يوجهها صاحب المشكلة لنفسه بموضوعية ثم يجيب عنها بروية 0000وتفكير عميق0000 وتعهد داخلي بالالتزام بكل ما تمت الإجابة عليه ، 0000وعليه ألا ينتقل إلى أي سؤال قبل إتمام الإجابة على السؤال السابق وهذه نقطة في غاية الأهمية
وإليكم الأسئلة وأتمنى أن تقرؤها بروية وخذوا وقتكم في الاجابة ولو امتد الوقت المطلوب لأيام ويمكنكم أن تعيدوا الإجابة مرة اخرى فربما اختلفت إجاباتكم في المرة الثانية عن الأولى
1- ماذا أريد ؟
2- أين ومتى أريد تحقيق ذلك ؟
3- بعد حصولي على ما أريد ما الذي سيتحسن في حياتي ؟
4- عند تحقيق الحصيلة المطلوبة كيف يمكن أن أحافظ عليها ؟
5- عندما احقق ما أريد هل هناك ما سأخسره ؟
6- تحت اي الظروف أنا لا اريد هذه الحصيلة ؟
7- هل توجد طرق أخرى توصلني لما أريد دون أن اخسر اي شيء ؟
8- ما هي الموانع والتحديات التي سأواجهها عند البدء في تحقيق ما أريد ؟
9- ما هي مواردي وإمكاناتي المتاحة او التي يمكن تعلمها واكتسابها لتحقيق ما أريد ؟
10- ما هي أول خطوة يجب أن أبدأ بها ومن الآن ؟
وثقوا أن هناك مشاكل كثيرة تم الوصول لحلول لها باستخدام هذه الأسئلة فقط ، لأن الأصل - كما هو معلوم - أن يكون الحل نابع من الانسان ذاته لأن أي معين خارجي لن يستطيع أن يلازم الشخص أو يمنحه الدعم للأبد أو حتى لفترات طويلة
(( ماحك جلدك مثل ظفرك 0000 فتول أنت جميع أمرك ))
وكل ما يمكن أن يقدمه الآخرون مهما كان علمهم هو عبارة عن مقترحات أما التنفيذ والخطوة الحقيقية للحل فأرى أنها ينبغي أن تكون من الشخص المستفيد نفسه
3- البحث بعمق عما لديه من إيجابيات وذلك بهدف أن إشغال التفكير والوقت بدلاً من التركيز في الألم فمن المعروف اننا نستطيع نسيان الألم بإغراق انفسنا في المشاغل حتى لانجد الوقت في التفكير في الألم أوالاحباط

وكم هي المرات التي مارست فيها هذه الطريقة لأتجاوز مواقف صعبة مررت بها ولكن النتيجة بجد فتاكة...
وأضيف الطريقة الرابعة والتي يمكن اعتبارها من اهم هذه الطرق
ألا وهي استخدام دوافع الحفز الداخلية والخارجية
أقول :- كلنا بحاجة للحفز والعون من الخارج
وكلنا بحاجة للدوافع الخارجية والتي تفيد في خلق الحوافز الإيجابية ولا بد من استخدامها مع الغير ومن هم بحاجة لنا على وجه مخصوص
وكذلك لا بد أن نحرص على استخدامها بشكل مكثف مع الأطفال حتى يحققوا لأنفسهم الاشباع العاطفي لأن الحرمان منه يؤدي إلى مشاكل قد تكون كبيرة في المستقبل ، ويحققوا كذلك أحد الاحتياجات الأساسية في هرم ماسلو وهي الحاجة إلى التقدير
ولكنها رغم اهميتها وحاجتنا إليها بدرجات متفاوتة تظل دوماً محدودة الأثر، كما أنها قد تتلاشى بسرعة لبعد الزمان أو المكان عمن يمنحنا هذا الدافع ، وقد لا نجدها عند الحاجة إليها
ولذلك فهي مهمة ولكنها غير كافية ابداً لتجاوز المحن القوية التي يمر بها الإنسان
فالقوة الحقيقية والأكبر للانطلاق نحو تجاوز المحن هو من داوخلنا نحن
نعم من داوخلنا
فالدوافع الداخلية هي السبب في أن يقوم الشخص العادي بعمل أشياء غير عادية
وهي النور الذي يشع من أنفسنا فينير لنا الطريق وقت الظلمة
بل هي من أقوى الدوافع وأكثرها بقاءً
ولا أقول عنها إلا أنها المارد النائم بداخلنا في انتظار أن نوقظه

فهيا ياأحبتي اوقظوا المارد القوي فهو موجوووووووووووووووود بداخلنا
فالمارد موجود بداخل كل انسان وليس بداخل البعض فقط ، ولكن الاختلاف ينشأ بين البشر لأن بعضهم ينطلق للحياة بقوة المارد ، والبعض بشيء من قوته ، أما الباقون فبقوة الإنسان المادية المحدودة الضعيفة
فأي خيار نريد ؟؟!!

و من الحكم التي يرددها المبرمجون (( ليس المهم ما يحدث لك بل المهم كيف تتصرف مع ما يحدث لك ))
فكم من أناس تعرضوا لنفس المواقف ونفس المحن ، ولكن التباين في النتائج في نهاية المطاف بين فرد وآخر كان اكثر مما بين الثرى والثريا
ومرد ذلك اختلاف استجابة وتصرف الأفراد إزاء المواقف والمحن
ولنقل أن السبب هو أن مارد البعض استيقظ مع المحنة ، والبعض الآخر نسي أن يوقظه في زحمة الأحزان ، فأتعبته المحن حتى احبطته
وهنا نقول :- بإمكانكم بكل بساطة إيقاظ هذا المارد الذي خلقه الله لنا وهو موجوووووووووووود بداخلنا ليضمد بسرعة احباطاتنا ( بإذن الله ) ، وسيكون ضماده اسرع وافضل من أي ضماد خارجي لأنه منا


تـــــذكــروا

ما يوجد أمامنا وما يوجد خلفنا يعتبر ضئيلاً جدا قياساً بما هو موجود داخلنا

إذن هيا فلنطلقه ، نعم لنطلقه
ولنحدد جميعاً أهدافنا هدفك ومنها تحطيم الألم والدخول في عالم الإيجابية الرحب والشعور بجمال الحياة لأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أعلمنا وهو الصادق المصدوق أن الدنيا حلوة خضرة

فكيف يصح بعد هذا أن نراها مصدراً للألم والحزن ؟؟!!

طبعا من كذا اكييييييييد راح يستفيد


تحياتــــــــــــــــــي


اختكم منى الاماني







توقيع : منى الاماني
الدنيا مسألة ...... حسابية


خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة


اطرح منها التعب والشقاء


واجمع لهن الحب والوفاء


واترك الباقى لرب السماء

اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض


اللهم أستر علينا بسترك الذي لا ينكشف...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة