عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 27 / 01 / 2008, 18 : 08 AM
الصورة الرمزية منى الاماني
منى الاماني
عضو حاصل على المرتبة الثامنة
المنتدى : الحياة الاجتماعية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية الدولة العمر المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
13 / 03 / 2006 1737 السعودية 35 1,462 0.21 يوميا 258 10 منى الاماني is on a distinguished road
منى الاماني غير متصل

Angry السعوديين لاينادون المراة باسمها

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا مرة» و «يا هنوه» و «يا هيه» و «يا أهل البيت» عند مناداتها في المنزل ... سعوديون يدونون أسماء زوجاتهم في الجوال بـ«الحظ الردِي» و«المستبدة»


أمام أحكام العادات والتقاليد التي تحكم ثلاثة أرباع حياتهم، لا يحبذ الكثير من السعوديين ذكر أسماء زوجاتهم أو شقيقاتهم أو أمهاتهم، خجلاً من ذكرها في أي مكان حتى في منازلهم، فيطلقون أسماء مثل «يا هنوه» و «يا هيه» و «أهل البيت» و «يا عرب» و «يا ولد»، حتى بات الكثير منهم لا يذكرون أسماءهن حتى في منازلهم من دون وجود غرباء.
فيما اعتبر بعضهم أن نطق اسم أخته أو زوجته من أصدقائه جريمة لا تغتفر، كونها تدخل بحسب اعتقاد بعضهم ضمن باب «العرض والشرف»، أُسقطت الكثير من أسمائهن في جوالاتهم بعيداً من الإحراج والعادات والتقاليد، وتم تبديلها بـ «وزارة الداخلية» و «الحظ الردي» و «شارون» و «السوبرماركت» وغيرها.
يقول محمد العنزي (جامعي) انه لا يستطيع ذكر اسم زوجته عندما يرغب في مناداتها في المنزل في وجود ضيوف أو أصدقاء، فيضطر إلى إطلاق بعض الأسماء المستعارة أو الرمزية، لتحضير متطلبات الضيافة من مأكل ومشرب وغيرها، فتتم مناداتها بـ «ياهيه» أو «يا عرب» أو «يا ولد» وغيرها من الأسماء المستعارة، مشيراً إلى أنه لم ينطق اسم زوجته مرة منذ زواجه قبل أكثر من عشرة أعوام حتى أمام أبناء عمومته.
ويضيف «العنزي» أن العادات والتقاليد فرضت كل شيء على حياتهم كمجتمع قبلي وعشائري، فبات الكثير منهم لا ينطق اسم زوجته أو أخته خوفاً من الفضائح على حد قوله، فتجد كذلك الكثير من الناس لا يدونون أسماءهن في هواتفهم بالأسماء الحقيقية، مؤكدا بعد تردد أن اسم زوجته في جواله يحمل لقب «شارون»، إشارة إلى تسلطها على ما يبدو!
أما منصور الحربي فيرى أنه من المحرج جداً للرجل كشف اسم زوجته إلى الغرباء أو الأصدقاء، خصوصاً ـ والحديث له ـ أن العادات والتقاليد لا تسمح بذلك، وأن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الأشكال حتى وإن وصل الشخص منا إلى أعلى درجات الثقافة والانفتاح، مشيراً إلى أنه ينادي زوجته في المنزل في حضور الضيوف بـ «يا هنوه» و «يا ولد».
ويؤكد «الحربي» أنه اعتاد على عدم ذكر اسم زوجته من دون قصد حتى وهو في المنزل، وقد حاول كسر هذه العادة ـ على حد قوله ـ بعدما احتجت طالبة منه ذكر اسمها عندما يستدعيها احتراماً لمشاعرها، إلا أنه تطبع رغماً عنه، مشيراً إلى أنه يدرك أن هذا الأمر قد يجرح مشاعرها، أو قد يحرجها أمام أسرته وأقاربه، فيما يدون اسمها في جواله بـ «وزارة الداخلية»!
فيما يؤكد خالد الأسلمي (موظف) بأنه على رغم أن الكثير من كنى النساء ارتبط بشكل وثيق مع الرجال قديماً وبالذات في حالات الحرب كتشجيع له وبث روح الحماسة بداخله كـ «أخو سلمى» أو «أبوصيته» وغيرها، إلا أن الزمان تغير في ظل وجود العادات والتقاليد التي تحكم أبناء القبائل والعشائر على وجه الخصوص، بقولهم انه لا يوجد سبب لذكر اسم الزوجة أو الأخت أو الأم في مجالس الرجال أو على مسامعهم خوفاً من الانتقاد على حد قوله.
ويذكر «الأسلمي» مثالاً على ذلك بقوله انه حتى في الدوائر الرسمية في الدولة لا يحبذ الكثير من الناس سؤالهم من الموظفين عن أسماء بناتهم أو زوجاتهم، حتى ان بعض الموظفين أنفسهم لا يجرأون على السؤال عن هذا الموضوع بل يفضلون الاطلاع على الأوراق الرسمية، تجنباً للمشكلات أو الدخول في الإحراج على حد قوله.
ويقول «الأسلمي» انه لا يزال ينادي زوجته في المنزل باسمها، بينما يتم إسقاط الاسم في حال وجود ضيوف أو أصدقاء، فيستدعيها باسم ابنه الأكبر «فهد»، ومع ذلك لم يتجرأ حتى اليوم على كتابة اسمها في دليل هاتفه المحمول، بل رمز لاسمها بـ «أبو فهد السوبر ماركت

أما إسماعيل التركي (مدير مصرف) فيدون اسم زوجته في جواله بـ «هلالي» خوفاً من أعين الفضوليين الذين يلتقطون جوالات غيرهم حباً في معرفة ما تحويه من معلومات وغيرها، فيما يسجل أسماء شقيقاته بأسماء أولادهن، معتبراً أن النطق بأسماء زوجته أو شقيقاته يولد نوعاً من الإحراج بين الأصدقاء والغرباء وليس له ما يبرره في مجتمعنا.
ويشير التركي إلى أن بعض النساء كالزوجات مثلاً يبدين سعادة غامرة من عدم ذكر زوجته في الأماكن العامة أو حتى في المنزل بحضور الضيوف والأصدقاء، فيعتبرن هذا الأمر نوعاً من أنواع الغيرة من الزوج، فيما أخريات يبدين استياءهن من عدم ذكر أسمائهن ويعتبرنه إساءة لهن ولإنسانيتهن ومشاعرهن، مشيراً إلى انه شخصياً لا يحب أن يذكر اسم زوجته في الأماكن العامة أو المنزل أثناء حضور الأصدقاء أو الغرباء، ويكتفي بإطلاق تسميات مثل «يا ولد»، و»يا عرب»، و»يا مره»

تحياتي
منى الاماني







توقيع : منى الاماني
الدنيا مسألة ...... حسابية


خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة


اطرح منها التعب والشقاء


واجمع لهن الحب والوفاء


واترك الباقى لرب السماء

اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض


اللهم أستر علينا بسترك الذي لا ينكشف...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة بحر الحنان ; 28 / 01 / 2008 الساعة 25 : 12 AM
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة