السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. عدت لكم بعد طول غياااااب ( مولفه خواطر وايد ) .. اقرو هاذي و أتمنى انها تعجبكم ..
مسكت قلمي لأكتب خاطرة..
أول سطر في كراستي..
ماذا أكتب؟؟
كيف أعبر عن حبي له؟؟
في خاطرة أم قصيدة؟؟
أود أن أكتب أحلى الكلمات..
أجمل التعبيرات..
ليس قلمي الذي دفعني لأكتب..
و إنما قلبي ..
قلبي الذي يحن له ..
قلبي الي افتقده..
اشتقت إليه ..
الشوق في قلبي يثور..
كبركان لا يخمد..
أتسائل دائما؟؟
أين هو الآن؟؟
كيف هو من دوني..
و أخيرا..
جاءت الفكرة ..
سأكتب .. سأعبر ..
الذكريات..
المواقف..
الصدفة التي جمعتنا ببعض..
على 32 سطرا..
لا تكفي لما سأكتبه..
مستحيل..
فتعبيراتي أكثر عن الأسطر..
على أول سطر.. كتبت اسمه ..
و سبعة أسطر للمدح
و عشرة للوصف..
و البقية عن قصة لقائنا ببعض..
حتى لو كانت ألف سطرا..
فهي لا تكفي لأصف قصتنا ..
فقصة حبنا طويلة..
بدأت و لكن لن تنتهي..
32 سطر..
خاطرة مليئة بكلمات الحب..
لم أكتبها من عبث..
و إنما لأعبر فيها عن حبي..
لشخص ملأ علي حياتي..
كان بالنسبة لي أبي ..
و أمي ..
و أخوتي..
و كل من يسكن هذا الكون ..
أشتاق له كل ما غاب عني..
و اشفق لصوته ..
هو شمعة كوني..
و أغلى الغاليين..
للأسف..
لم تمنعني الظروف عنه..
و لكن المسافة هي التي تمنعني..
" ليس باليد حيلة"
و سلامتكم