عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 11 / 02 / 2008, 27 : 03 PM
أبو وليد
ضيف عزيز
المنتدى : نبض المشاعر
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
19 / 10 / 2006 2957 31 0.00 يوميا 221 10 أبو وليد is on a distinguished road
أبو وليد غير متصل

~*¤ô§ô¤*~ حـــ العيون ـــــال ~*¤ô§ô¤*~



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عيونها تبعثرني .. تبعث الرهبه في نفسي .. جميله كعيون الغزلان .. مهيبه كعيون القطط .. تشاركها عيونها كل لحظات حياتها .. حين تضحك .. تشعر وكأن الدنيا تضحك معها .. ترتسم نفس الابتسامه على عيونها .. تشعر معها بالراحه .. تبعث فيك طمأنينه لا حدود لها .. وحين تحزن .. تجد عيونها ناعسه .. متألمه .. يغلفها الصمت .. وتنبعث منها الدموع بغزاره .. تتساقط دموعها على قلبك فتحرقه ألما .. حين تكذب .. تجد عيونها تلمع .. تعرف أنها نقيـّـه .. لا تستطيع الكذب .. ولا تقوى على اصطناع الادوار .. أعشق نظراتها حين أشعر أنها تشتاق إليّ .. فهي تغلق عينها .. تضيقها إلى أقصى الحدود .. وكأنها تود ان تخفى عني نظره الشوق .. أو وكأنها تود ان تخفى عني جمال عينيها فيزيد اشتياقي لها كما تشتاق إليّ .. حين اتحدث امامها .. لا أقوى على النظر في عيونها .. فهي قادره على ان تلزمك الصمت .. قاسيه نظراتها حين تعاتبك .. تـُخضعك .. لكنها سرعان ما تتلون بالحمره إذا اشتدت المناقشه فيما بينكما .. وقتها ستسكن انت للأبد .. لأن تلك النظره في عيونها قاتله .. ولن تنساها-

لعيونها بريق لا تخطؤه .. تجذب انتباهك في أي صوره فوتغرافيه .. أو أي موقف إنساني تواجدت فيه .. لعيونها بريق لا تخطؤه .. يأخذك من المكان الذي تتواجد فيه إلى حيث كانت هي في تلك الصوره .. تكونان معـًـا .. وكأن ذلك الموقف خلق لكما .. وكأنكما عشتماه معا .. وكأنها كانت دوما .. معك .. لك
-
لعيونها تفاصيل لا تنساها .. تمر سنين .. وتباعد ما بينكما الأيام .. لكنك دوما قادر على ان تتذكر خطوطها و تفاصيل عيونها للأبد ... تبدعها بتلقائيه .. تعود ذكرياتك إلى المره الاولى التي رسمتها فيها .. لكنك الان في ظروف جديده .. و أحداث متغيره .. لم تتبقى فيها ثوابت .. ودمرتها المتغيرات .. لكنها عيونها باقيه .. و ستبقى إلى مالا نهايه
-
لعيونها أحوال متجدده .. إن انت اغضبتها .. سيشجيك رؤيه عيونها تبكي .. وكأنها لوحه طبيعيه نادرا ما ستراها .. بل للمره الأولى تشعر ان للدموع جانبا جماليا .. وللحزن أبعاد تبعث فيك الذكرى والخيال .. إن أنت أبهجتها .. سيغمرك الفرح لمجرد رؤيه عيونها تضحك معك .. وتنشر في المكان الوانا لم تقدر انت ان توجدها بفرشاتك او الوانك .. إن أنت رأيتها وهي نائمه .. تشعر وقتها بالدفء .. بالسكون .. جو من الامان لن تشعر به في أي مكان آخر .. أو مع أي شخص كان .. لا تعلم لماذا تتميز عيونها بجمال خاص وهي مغلقه .. لا يكاد يختلف عن عيونها وهي تنظر إليك-

بفكرفيك

أبووليد







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة