الموضوع: شوق طفلة
عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 06 / 03 / 2008, 48 : 03 PM
الصورة الرمزية حور الشارقه
حور الشارقه
عضو حاصل على المرتبة الرابعة
المنتدى : نبض المشاعر
تاريخ التسجيل العضوية الدولة العمر المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
07 / 11 / 2006 3023 عاصـ الثقافة ـــمة 38 618 0.09 يوميا 232 10 حور الشارقه is on a distinguished road
حور الشارقه غير متصل

شوق طفلة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
شحالكم من عقب غيبه طويله؟؟؟؟ يقولون من طول الغيبات ياب الغنايم.. و أنا يبتلكم غنيمتي ( الخاطره اليديده ) بعنوان "" شوق طفلة"" .. حقيقة أنا كتبتها من قلبي " لأنها أساسا حقيقيه" ..
-----------------------------------------------------------------------------------------

شوق طفلة..

يكاد الهم أن يقتلني..
مرت أيام و أسابيع و أنا على أمل الإنتظار..
أين أنت؟؟ و متى ستأتي؟؟
أخذت دبي الصغير و حظنته ..
و وقفت بجانب النافذة لأراقب قطتي الصغيرة..
تتجول لتبحث عن صديق لتلعب معه..
تبحث عن الحنان ..
تحدثت إلى دبدوبي..
" انظر إلى هذه قطتي ..."
"انظر إلى لونها .. براءتها .. عيناها"
--------------------------------------------
تبسمت للقطتي الصغيرة..
فجأة وجدت نفسي أتحدث مع دبدوبي دون أن أحس..
أحضنه و أتلمسه بكفوفي..
إلتفت إلى النافذه..
وجدت الجو غير عادي..
كان غائما..
ممطرا و باردا..
--------------------------------------------
أدمعت عيناي... " يا سحابة.. أين قلبي؟؟"
غودني أن أسمع صوته كل يوم صباحا..
" أين أنت؟؟.. خذني معك.. لا تتركني وحيدة"
لقد سأمت من الشوق..
تعال و اسأل عني..
خذني إليك..
ثم حضنت دبدوبي بقوة و جلست أردد كلمات الشوق..
--------------------------------------------
أين قلبي ليحضن دبدوبي؟؟؟
أين قلبي ليحكي لي يومياته؟؟
بعودته ستعود البسمة لي..
ثم بكيت بكاء حارا و حضنت دبدوبي بقوة..
أحسست بحنان عندما حضنته..
** إنه الشوق .. الحنين**
--------------------------------------------
خذني إليك لنقرأ كتاب ذكرياتنا الجميلة..
عود لتعود لي البسمة على وجهي الطفولي..
رفعت رأسي للسماء و مسحت دمعتي..
انظر إلى السحاب بتفاؤل أنه سيأتي تارة أخرى..
يا سحابة أبلغيه عن لهفتي له..
أخبريه أني أحتاج له..
هو من زرع الحنان في قلبي ..
و هو من حصد هذا الشوق له..
---------------------------------------------
أصابني صداع من البكاء و التفكير..
قررت أن أنام مع دبدوبي لأنسى الهم و لم أستطع..
أخذت قلمي و دفتري لأكتب ما يجول بخاطري..
فلم أتمالك نفسي من البكاء..
ثم تسائلت.. " أين هو؟"
و ماذا أنا بالضبط؟؟
هل مازلت أتجول في خاطره..
أم أني أصبحت قصة منسية؟؟؟؟







توقيع : حور الشارقه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة