ربيعي
تغير المكـان
وتغير الزمـان
وأحس بالأشجان
تملأ الأجفان
وأسأل متى .. متى
سيحن ويمن عليّ الزمان
هـذا ...
هذا الربيع أتى
وأتى فيه كل تجمع لربيعي
ف أهلا يا ربيعي
ربيعي لكل سنيني
رييع العمر
فيه حبي وأماني وآلامي
لكنه ... الربيع ... الربيع الذي
تتفتح فيه زهرتي وتورق شجيرتي
وتروي جذوري
لأن الربيع هو ... شعوري
أُحبــك ...
أُحبك ... يا ربيعي ويا متاهي
ويا لقائي في حدائق النور
أتمنى
أتمنى ... أن تأتي يا ربيعي
في شتائي وفي خريفي وفي صيفي
لأحس بك قريب ... متى أنادي
تستجيب
وأهلا بك يا كل ربيعي
في الربيع... حبيبي
حبيبي ... يا ربيعي ...
يا لـ كل هذا الحب الذي ..
تكنه لي في قلبك الكبير
ما كنت أدري إنك تحبني
وتبادلني هذا .. الوفاء
أحس بالسعادة تغمر كل الأنحاء
وتملأ الصحاري بالأفراح والأحزان
لبُعدك عني وعن الزمان
حبيبي ... نورك من نوري
نجاحك نجاحي … كيانك كياني
وجودك وجودي
عطفك ... حبك ... حنانك ...
يزيدني قوه ... وصلابه
حبيبي … راعيني
داريني … اسقني
وناديني … حتى تشفيني
من كثرة اشتياقي
وكثرة حنيني ...
الذي يزيد يوماً
بعد يوم ... ف ناديني
حبيبي .. يا .. حبيبي
ناديني ... أسمعُك
أسمعُك في ترنيمة ..
الجبـال .. وصوت الهمس
وهدوء الرمال ..
وموج البحر
وعبير الأزهار ..
ناديني .. يا حنيني .. يا غرامي
بدأت سلامي .. أخذت كلامي
تحير قلبي ... من وجداني
تغير كل شعوري
بدأت .. بـ نجوايا
وسلوايـا .. وشدوايـا
حنيني للقياك ... ولقيايا
ف متى نلتقي ؟؟
يا كل دنيايا .. وكل محيايا
في أرضٍ ..... غريبهٍ ...
بعيده عن كل الأطوار ...
أنتَ ... أنتَ حبي
أنت عمري ... أنت أهلي
وكل كياني ...
ف قل لي متى ؟؟
مــــتى......
ألقاك في عنان سمائي ..
وقمري الوهـــاجِ
وشمسي الملتهبة بالأشواق
والدفء والأحراق
فقل لي متى
ألقـاك .. ربيعـــي