انتظرتك طويلا ...
ومازلت انتظرك...
هكذا الحياة ( ماكل ما يتمناه المرء يدركه...تجري الرياح بما لا تشتهي السفن )..
جفائك وقسوتك تقتلني كل يوم ألف مرة ...
لم الآلام والحياة تمد يدها لنا لم الصد والهجران منك...
إلى متى وأنا أنتظرك ...
مددت يدي إليك فلم تمسكها ولم تعطني من حنانك إلا القليل ...
وصلت إلى أعلى القمم معك ....
وفي كل مرة أهوي إلى الهاوية ولا تنقذني ...
ما هذه القسوة التي أراها في عينيك ...
لم تلقي بي إلا الهاوية ثم تأخذني إلى القمة فجأة...
احترت فيك لم أصل معك إلى قرار...
إلى ما تطمئن له نفسي وهو الاستقرار والأمان ..
أريد أن تحتويني بحنانك بحبك بعطفك ....
تعطيني فرصة أعبر بها عن مشاعري ....
أشاركك فيها همومك وأحزانك وفرحك ....
أكون سندك في كل شي ....
ملجأك الذي تحن له والقلب الذي يحتويك....
والدفء الذي تنشده والأمان الذي تطلبه...
لا تبتعد....
واسمح لي بدخول عالمك....
لأمحو هذا الحزن الذي في عينيك ....
وأرسم الابتسامة على شفتيك....
فالحياة تجارب وليست كل تجربة تمر بها تكون هكذا نتائجها سلبية...
اضحك للدنيا ستضحك لك ....
وإن أعلنت الحزن أعلنت هي الحرب ضدك ....
فترى كل ما فيها سواد وملل ولا تتمنى العيش فيها...
لا تبتئس وليكن لك هدف في هذه الحياة....
ولأكن بجانبك وسأساندك....
ولن أمل أو أكل ....
بل سأحاول بقدر استطاعتي إسعادك فأنت أغلى ما عندي....
والحب الذي أنشده وانتظره من سنين ...
لا ترفض طلبي....
وأعدك أنني سأغمرك بحب عميق لم تذق مثله في حياتك ....
فالحب عندي عطاء بلا حدود ....
وفاء وتضحية ...
صبر واحتمال على كل شيء ....
مشاركة في الوجدان والمشاعر وتعبير عما في الخاطر من همسات ....
وليس مجرد كلمات تقال كما يقولها العشاق دون إعطائها حقها المنشود...
حاولت التقرب بكل ما عندي من جهود ....
ومازلت أرى منك بعض الخوف من المجهول ....
والصد مازال في عينيك....
هذا ما أردت البوح به لك من كل قلبي ....
حتى تعرف كيف أفكر وماذا أريد ...
لا تبتعد....
ولنبدأ من جديد ...
وليكن الأمل طريقك للوصول إلى قمم السعادة...