26 / 05 / 2005, 47 : 08 AM
|
|
ادارة المهمات الخاصة للمنتدى
|
المنتدى :
الثقافة الاسلامية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
19 / 03 / 2005 |
4 |
2,831 |
0.39 يوميا |
|
|
296 |
10 |
|
|
|
|
سورة الإخلاص
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ *}.
* سورة الإِخلاص مكية، وقد تحدثت عن صفات الله جل وعلا الواحد الأحد، الجامع لصفات
الكمال، المقصود على الدوام، الغني عن كل ما سواه، المتنزه عن صفات النقص،
وعن المجانسة والمماثلة، وردت على النصارى بالقائلين بالتثليث، وعلى المشركين
الذين جعلوا لله الذرية والبنين.
توحيد الله وتنزيهه
سبب نزول السورة:
أخرج الإمام أحمد والترمذي وابن جرير عن أبي بن كعب: أن المشركين قالوا
للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله تعالى:
والمراد بالسورة نفي الشريك رداً على المشركين
{قل} أي قولا جازما به معتقدله عارفا بمعناه
{هوالله أحد} أي: انحصرت فيه الأحديه فهو الأحد المنفرد
بالكمال الذي له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة
العليا ، والأفعال المقدسه ،الذي لانظير له ولا مثيل
{الله الصمد} أي: المقصود في جميع الحوائج فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرين إليه غاية الأفتقار
يسألونه حوائجهم ويرغبون اليه في مهاماتهم لأنه الكاملفي أوصافه العليم الذي قد
كمل في علمه الحليم الذي قد كمل في حلمه ،الرحيم الذي كمل في رحمته
الذي وسعت رحمته كل شئ وهكذا سائر اوصافه
ومن كماله انه {لم يلد ولم يولد} لكمال غناه
{ولم يكن له كفوا احد } لافي اسمائه ولافي اوصافه
ولافي افعاله تبارك وتعالى
إذا فهذه السورة مشتمله على توحيد الأٍسماء والصفات
|