26 / 05 / 2005, 06 : 06 PM
|
|
مؤسس الموقع
|
المنتدى :
الحياة الاجتماعية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 03 / 2005 |
1 |
المكتبة |
7,615 |
1.06 يوميا |
|
|
392 |
10 |
|
|
|
|
سنة أولى زواج الأكثر مشاكل
|
|
|
|
في كثير من الأحيان يواجه الزوجان بعض المشاكل في بداية حياتهما الزوجية، وهي في غالبيتها مشكلات عابرة ناتجة عن سوء تفاهم الطرفين أو تكون نتاجاً طبيعياً لقصور تجربة الزوجين وعدم نضجها، أو إفراز حتمي للاحتكاك بين أفراد لم يعتادوا العيش مع بعضهم ويخوضون حياة جديدة لم تكن مألوفة من قبل، خصوصاً إذا كانت الزوجة تقيم مع أهل زوجها.
في مراحلها الأولى تبدو مثل هذه المشكلات مخيفة ومقلقة، ولكن سرعان ما تتلاشى، ويشعر الزوجان أنها كانت سحابة صيف عابرة، غير أن الكثير منها يتنامى ويكبر حتى يصل إلى المراحل المتفاقمة ويصعب علاجها وتؤدي في كثير من الأحيان إلى فشل الحياة الزوجية التي تنتهي بالطلاق، ويعود السبب المباشر في إيصالها إلى هذه النهاية المحزنة إلى طريقة تعاطي الزوجين مع الأزمة منذ نشوئها. وينصح خبراء الاجتماع وعلم النفس، بأن يتوقع كل من الزوجين في بداية حياتهما الزوجية، أن يواجه الكثير من التصرفات أو المواقف التي لم يألفها من قبل من جهة الطرف الآخر، حتى لا يفاجأ بأي نوع من القسوة أو الشدة التي ربما يفسرها تفسيراً سلبياً، وليس تفسيراً واقعياً، وأن يتعامل طرفا المعادلة بنوع من العقلانية والصبر وإيجاد حسن النية لكل تصرف يبدر من الطرف الآخر، مهما بدا قاسياً أو خسناً، فإن ذلك يساعد كثيراً، في امتصاص التوترات التي قد تنجم عن التصرفات أو السلوكيات التلقائية، التي يجب أن تؤخذ في سياقها، لا أن تفسر بربطها بمواقف أخرى، أو فهمها في سياق آخر مما يزيد من تعقيدها والوصول بها إلى نتائج عكسية.
الشاب (خ،أ) في الأشهر الأولى من بداية حياته الزوجية، يقول: واجهتني في الأيام الأولى مشكلات، شعرت وكأنها جبال عالية لا يمكن اجتيازها، وأصابني القلق والخوف تجاه مستقبل حياتنا الزوجية، مع العلم أننا كزوجين نكن لبعضنا غاية الحب والاحترام والتقدير، لكن التوترات التي نشأت، كان مصدرها تفسير زوجتي لبعض تصرفات والدتي وكذلك رصد الوالدة لرد الفعل الصادر عن زوجتي، حتى لو كان من خلال تعابير وجهها، فعشت أياماً قاسية بمعنى الكلمة، ولكن بعد أن لجأت إلى الله ثم التزمت الصبر، بدأت في حل المشكلة من جذورها، فاجتهدت في إعداد سكن منفصل، وأفهمت زوجتي أن الاحتكاك مع الأهل من خلال السكن المشترك له انعكاسات سلبية، نحن نعيش جانباً منها وهذا أمر طبيعي، وبالفعل بعد أن انتقلنا إلى سكننا الخاص هدأت الأوضاع، وسكنت النفوس، وصفت القلوب. فنحن الآن جميعاً نعيش أحلى لحظات العمر صفاءً وهناءً وسعادة ولله الحمد.
ويرى أحد خبراء علم الاجتماع أنه بمرور الأيام يكتسب الزوجان خبرة في مواجهة مثل هذه المشكلات ومعالجتها بعقلانية وروية، حيث يحدث نوع من التجانس والتفاهم الذي تذوب معه كل جبال الجليد، وتصبح الصراحة والشفافية هي عنوان التعامل بين الزوجين، ووقتها سيتم التعامل مع كل التوترات التي تحدث في إطارها الموضوعي ووفقا للظرف الذي حدثت فيه، بل سيتم احتواؤها بدرجة عالية من الوعي والبصيرة، خصوصاً إذا كان هناك أطفال فهم أدعى لاحتواء المشكلات في مهدها وإطفائها منذ شرارتها الأولى.
هذا لا يعني بطبيعة الحال أن هناك الكثير من الأسر التي تعيش في معزل عن المشكلات في كافة مراحل حياتها، وذلك لوجود التوافق التام والفهم المتبادل بين الزوجين، وعدم إثارة الموضوعات التي يمكن أن تؤدي إلى إشعال المشاكل الزوجية.
منقول |
|
|
|
|
توقيع : SALMAN |
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@ |
|