يقول الله تعالى في كتابه الكريم
( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
كثير منا يشتكي وكثير منا يجتهد في ترك المعاصي ولكن لا نستطيع
والمشكلة أننا نصلي الصلاوات ولا نتأثر بكلام الله جل في علاه طبعا إلا مارحم الله
صار عندنا هم واحد فقط نصلي الفجر ثم الظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء
أهم شي صلينا ولا نسئل أنفسنا ليش حالنا مع الله ماتغير ليش نصلي ولا نترك المعاصي
ليش أصلي ولا أترك الدخان ليش أصلي ولا زلت أسمع الأغاني وأتابع الأفلامليش أصلي ثم أغتاب
مع أن الله سبحانه وتعالى يقول ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء )
الإجابة على هذه الأسئلة فقط في كلمة واحدة بين قوسين
فقدنا ( الخشوع ) نعم كيف الصلاة تنهانا عن المعاصي ونحن لا نخشع في صلاتنا
بفعل ركعتين بخشوع وتدبر والعزيمة على ترك المعاصي
وهناك فئة أسأل الله جل في علاه أن يهديهم لا يصلون أبد إلا فرض أو فرضين على عجال
المهم صلى المهم إن الناس يعرفون أنه من أهل الصلاة ويقولون متى ما هدانا ربنا نصلي
إذا هل أنت من المسلمين ؟ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
فأحبتي الكرام
فلنصلح حالنا مع الله ولنصلح صلاتنا والوقوف بين يدي رب العباد
أسأل الله لي ولكم الإخلاص في القول والعمل وأن يجعلني وإياكم من الخاشعين