مدينة أريحا وضواحيها
إعداد : مصلح أبو حسنين
مدينة كنعانية قديمة يعدها الخبراء الأثريون أقدم مدن فلسطين ويرجع تاريخها إلى العصر الحجري أي ما قبل 7 آلاف سنة , ومعنى ( يريحو ) في الكنعانية القمر مما يدل على أن عبادة كانت منتشرة هناك , وهي أول مدينة كنعانية هوجمت من قبل بني إسرائيل وأخرجهم منها ملك المؤابيين واتخذها عاصمة له . تقع مدينة أريحا على مسافة 37 كم , إلى الشمال الشرقي لمدينة نابلس كانت مركز ناحية في العهد العثماني ثم أصبحت مركز قضاء في عهد الانتداب البريطاني حتى عام 1944م وبعد عام 1948 م أصبحت القدس مركز قضاء داخل الضفة الغربية تقع المدينة في الطرف الغربي لغور الأردن وهي البوابة الشرقية لفلسطين ترتبط اريحا مع غور الأردن ومع الضفة الشرقية بشبكة طرق معبدة وتتصل أريحا بطريق القدس عمان تتصل بالجفتلك شمالا 37 كم ثم نابلس إلى الشمال الغربي 14 كم وبجسر الملك حسين على نهر الأردن 8 كم ويعتبر الجسر أحد المرافق الحيوية للمدينة وله أكبر الأثر في انعاش اقتصادها , تنخفض أريحا حوالي 276م عن سطح البحر فيها الينابيع التي تزود المدينة بالمياه أما مناخها مداري صحراوي متوسط الأمطار بلغ عدد سكان المدينة عام 1987 م 13 ألف نسمة يدير شؤون المدينة مجلس بلدي وتبلغ مساحتها العمرانية 6 آلاف دونم . يمارس جزء كبير من سكانها مهنة الزراعة حيث بلغت الأراضي التابعة لها 137500 دونم , فيها الزراعة المروية كالحمضيات واللوز والزيتون والعنب والنخيل أهم هذه المزروعات البرتقال ويلاقي شهرة عالمية ويصدر الفائض منه إلى البلدان العربية أما الصناعة فيها فيقوم حاليا مصنعان للنسيج أحدهما في مخيم السلطان والثاني في مخيم عقبة ومخيم جبر وأما الوضع التجاري فيتركز في وسط المدينة سوق تجاري وسوق مركزي للخضراوات والفواكه . تشتهر أريحا بموقعها السياحي حيث يؤمها السياح ولا سيما في فصل الشتاء لزيارة الأماكن الأثرية والدينية وأهم الأماكن السياحية البحر الميت , المغطس , قصر هشام , دير قرنطل وعين السلطان وغيرها أما الوضع التعليمي فقد بلغ عدد المدارس بعد عام 1967 م حوالي 25 مدرسة تابعة لوكالة الغوث ولمؤسسات أهلية وحكومية وتشمل مختلف المراحل الدراسية أما بالنسبة للوضع الصحي فيوجد في المدينة مستشفى حكومي وفيها ومستوصف جديد في العوجا وفصايل بدأ الاستيطان في منطقة الأغوار مباشرة بعد الاحتلال وقامت سلطات الاحتلال بمصادرة مساحات واسعة من أراضيها وأقامت 32 مستوطنة وأكبر مستوطنة ( نعران ) .
ويوجد في المدينة جمعية سيدات أريحا وتشرف على العديد تشرف على العديد من المراكز الخيرية والتأهيلية ويوجد فيها لجنة زكاة .

الديوك
تقع على الطريق الرئيسي بين أريحا والنويعمة على بعد 8 كم من مدينة أريحا , تنخفض عن سطح البحر 140 م تبلغ المساحة العمرانية للقرية 20 دونم قد تكون (ديوك ) تحريف لكلمة ( دوك ) السريانية بمعنى المكان والموقع المشرف , مساحة أراضي القرية 21300 دونم , يزرع فيها الموز والبرتقال , بلغ عدد سكانها عام 1987م حوالي 1100 نسمة . الديوك موقع أثري يحتوي على أساسات كنائس ومدائن وحفر وأرض مرصوفة بأحجار الفسيفساء .

العوجا
تقع إلى الشمال الشرقي من أريحا على بعد 16 كم , تنخفض عن سطح البحر 230 م تبلغ المساحة العمرانية للقرية 720 دونم , مساحة أراضي القرية 106900 دونم , يزرع فيها الموز والبرتقال والحمضيات , بلغ عدد سكانها عام 1987م حوالي 1000 نسمة . يقطن القرية سكان من عرب النصيرات وهم من قبائل بئر السبع وعرب الكعابنة من قبائل بني صخر وعرب العرينات من قبائل سيناء وعرب السعايرة , يوجد فيها مدرستان وكالة .

النويعمة
تقع إلى الشمال من أريحا على بعد 5 كم , تنخفض عن سطح البحر 150 م تبلغ المساحة العمرانية للقرية 100 دونم , مساحة أراضي القرية 52600 دونم , يزرع فيها الموز والبرتقال والحمضيات , بلغ عدد سكانها عام 1987م حوالي 550 نسمة . فيها مقام يعرف مقام الامام علي – كرم الله وجهه – يوجد 3 مدارس تابعة لوكالة الغوث

جورة السبع
تقع خربتي جورة السبعة والخديوي في منطقة اريحا وتبلغ مساحة كل منهما حوالي 10 دونمات وتعود ملكية الأراضي في الاساس إلى سالم العزم النويرات من عشيرة النويرات. وبعد عام 1967 وصلت إلى هذه الأراضي مجموعة من الناس من مناطق مختلفة وقاموا بشراء قطعة أرض صغيرة وأقاموا عليها0