عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 18 / 02 / 2010, 24 : 11 AM
الصورة الرمزية بحـ الاحزان ـر
بحـ الاحزان ـر
المدير العام
المنتدى : القصص والروايات
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
01 / 10 / 2006 2717 U.A.E 3,926 0.59 يوميا 300 21 بحـ الاحزان ـر is on a distinguished road
بحـ الاحزان ـر غير متصل

الطـالـب الـذي ابـكـى المـديـر

قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس للعبرة والعظة










فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير

قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) .
المدير-اجلس يا بني .

جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأنيبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .

سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .


مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا
حادثة مشابهة مرت علينا أثناء التربية العملي .. معلمة تخرج طالبة بقوة من الطابور الصباحي وتوبخها لأنها تلبس حذاء أصفر اللون , طبعا لم تكلف نفسها عناء سؤالها عن سبب ذلك
فيما بعد تم اكتشاف السبب وسط بكاء الطالبة
لقد كانت من الفقر بحيث لاتملك قيمة شراء حذاء جديد يتماشى مع أنظمة المدرسة !!


دائما كنت اقول ـ ومازلت: بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر, المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثيييير, لكن ليت كل المعلمين يفقهون











[motr]
مـنــقــول مـن الايـمـيـــل
[/motr]




.







توقيع : بحـ الاحزان ـر
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي فإني اليوم معك وغدا في التراب
فأن عشت فأني معك وان مت فلذكرى لك خطي
يامارا على قبري لا تتعجب من امري بالامس كنت معك وغدا انت معي
فياليت كل من قرأ خطي
دعــالــي
.................................................. ............
لا تأس على الدنيا وما فيهـــــــــا *** فالموت يفنينا ويفنيهـــــــــا
إعمل لدار البقاء رضوان خازنهـــا *** الجار احمد والرحمن بانيهـــا
لا دار للمرء بعد الموت يسكنـــــــه *** إلا التي كان قبل الموت بانيهـــا
فمن بناها بخير طاب مسكنــــــه *** ومن بناها بشر خاب بانيهـــا
لو كان لديك اي ملاحظه او استفسار او اي شكوى يرجى المراسله على البريد التالي

m.alnokhbah@gmail.com
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة