28 / 03 / 2010, 31 : 08 PM
|
عضو حاصل على المرتبة الرابعة
|
كاتب الموضوع
:
maya
المنتدى :
الثقافة الاسلامية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
19 / 03 / 2010 |
4143 |
510 |
0.09 يوميا |
|
|
190 |
10 |
|
|
|
|
رد: من اقوال الحسن البصرى رضى الله عنه وارضاه
وكان يقول:
لا أذهب إلى من يواري عنِّي غناه ويُبدي لي فقرَه
ويُغلق دوني بابَه ويمنعُني ما عندَه
وأَدَع مَن يفتح لي بابَه ويُبدي لي غناه ويدْعُوني إلى ما عنده
وكان يقول:
يا ابن آدم
لا غنى بك عن نصيبِك من الدُّنيا
وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر
مؤمن مُتَّهم، وعِلجٌ اغتمُ، وأعرابيٌّ لا فِقْهَِ له، ومنافقٌ مكذِّب، ودنياويُّ مُترفٌ، نعق بهم ناعقٌ فاتَّبعوه، فرَاشُ نارٍ وذِبّان طمَعٍ، والذي نفسُ الحسن بيدِه ما أصبحَ في هذه القريةِ مؤمنٌ إلاّ وقد أصبح مهموماً حزيناً
وليس لمؤمنٍ راحةٌ دونَ لقاءِ اللّهِ
والناسُ ما داموا في عافيةٍ مستورون، فإذا نزَلَ بهم بلاءٌ صاروا إلى حقائقهم
فصار المؤمن إلى إيمانه.... والمنافقُ إلى نِفاقه
أيْ قَوْمُِ، إنّ نعمةَ اللَّه عليكم أفضلُ مِن أعمالكم
فسارِعوا إلى ربِّكم
فإنّ ليس لمؤمنٍ راحةٌ دونَ الجنة
ولا يزال العبدُ بخير ما كان له واعظٌ من نفسه
وكانت المحاسبةُ من هَمِّه
وقال الحَسن في يوم فِطر، وقد رأى الناسَ وهيئاتِهم:
إنّ اللَّه تبارك وتعالى جعل رمضانَ مِضماراً لخلْقِه يستبِقُون فيه بطاعته إلى مَرضاته
فسبَقَ أقوامٌ ففازوا
وتخلَّف آخرون فخابوا
فالعجَبُ من الضّاحك اللاعب في اليوم الذي يَفوزُ فيه المحسِنون
ويَخْسَرُ فيه المُبْطِلون
أمَا واللَّه أنْ لو كُشِف الغطاءُ لشُغِل مُحْسنٌ بإحسانه
ومسيءٌ بإساءته، عن ترجيلِ شَعْرٍ، وتجديدِ ثَوب.
|