اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maya
[size="7"]
(قالت العاشرة):
زوجي مالكٌ، وما مالِك؟ مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيراتُ المبارك، قليلات المسارح، إذا سمعن صوت المِزْهَر أيقنَّ أنهنَّ هَوالك.
(
|
( زوجي مالك ، وما مالك ! ) أي : اسمه مالك
ثم قالت :( وما مالك ! ) أي : هل تعرفون شيئاً عن مالك ؟
( مالك خير من ذلك ) ، مالك خير من كل ما يخطر ببالك ، وهذا مدح عالٍ
( له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ) ؛
لأنه يتوقع أن يأتيه الضيوف ، فلا يجعل الغلام يسرح بكل الإبل ؛ لئلا يأتي الضيف فلا يجد
شيئاً يذبحه
( له إبل كثيرات المبارك) باركة باستمرار
( قليلات المسارح ) قلما يسرحها ،
( إذا سمعن صوت المزهر ) ، وهي الإبل التي في الزريبة ، إذا سمعن صوت المزهر ،
( أيقن أنهن هوالك ) ، يعرفن أن إحداهن ستذبح ، فإذا سمعن هذا الصوت علمن أن
الضيف وصل ، والرجل يحيي الضيوف ، ويستقبلهم بالطبل البلدي ، فيعرف الجمل الذي
بالداخل أنه سينحر ؛ لأنه قد حل ضيف .