19 / 07 / 2010, 14 : 03 PM
|
عضو حاصل على المرتبة الرابعة
|
المنتدى :
الثقافة الاسلامية 2005-2010 |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
19 / 03 / 2010 |
4143 |
510 |
0.09 يوميا |
|
|
190 |
10 |
|
|
|
|
من نوادر العرب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أوقد أعرابي ناراَ يتقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة
ولما جلس يتدفأ ردّد مرتاحاَ
اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة
الح سائل على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله
فقال الأعرابيّ
والله ليس عندي ما أعطيه للغير .. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ
فقال السائل
أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
فقال الأعرابيّ
ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا
جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه أخرج كتاباً ضمّنه قصته وقدمه له وهو يقول
هاؤم إقرأوا كتابيه ..
فقال الوالي
إنما يقال هذا يوم القيامة
فقال
هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي
رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلا بيده ثوب
فقال له
أهو للبيع؟
فقال الرجل
لاأصلحك الله
فقال رضي الله عنه
هلا قلت لا وأصلحك الله، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي.
كان رجل يكثر الثناء على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
وكان يضمر في قلبه خلاف قوله
فقال له رضي الله عنه
أنا دون ما تقول وفوق ما في نفسك
شكى أهل بلده إلى المأمون واليا عليهم
فقال
كذبتم عليه، قد صح عندي عدله فيكم وإحسانه إليكم
فقال شيخ منهم
يا أمير المؤمنين، فما هذه المحبة لنا دون سائر رعيتك؟! قد عدل فينا خمس سنين، فانقله إلى غيرنا حتى يشمل عدله الجميع وتريح معنا الكل.
فضحك منهم وصرفه عنهم
سئل أبو بكر الواعظ عن مسألة
فقال
لا أدري.
قيل له
ليس المنبر موضع الجهل.
فقال:
إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت السماء!
- حضر ( جحا ) مائدة بعض الأغنياء
فقدم له جدياً مشوياً، فجعل جحا يسرع في الأكل منه، فقال له صاحب الوليمة،،
وكان لئيماً
أراك تأكل منه أكل انتقام وكأن أمه نطحتك.
فقال جحا
وأراك تشفق عليه وكأن أمه أرضعتك.
يروى أن أشعب أراد أن يتخلص من اصحاب له كان دعاهم لطعام عنده فلما وصلوا عند داره قال لهم:
إذهبوا إلى بيت فلان فإن عندهم وليمة عرس.
فذهب القوم كلهم فلما بقي وحده
قال لنفسه:
ماذا لو كان فعلا هنالك وليمة.
فذهب مسرعا كي لا يسبقه أصحابه إلى تلك الدار.
مر الخلفية هارون الرشيد ببئر ماء فسمع فتاة تردد هذه الأبيات
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت المنام
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في العظام
دنف تقلبه الأكف على بساط من سقام
أما أنا فكما علمت فهل لوصلك من دوام
فسألها الرشيد إن كان من قولها أو منقول فقالت إنه من قولها فقال لها إن كان من قولها فلتغير القافية مع المحافظة على المعنى
فقالت:
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت الرسن
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في البدن
دنف تقلبه الأكف على بساط من شجن
أما أنا فكما علمت فهل لوصلك من ثمن
فلم يصدقها فغيرت القافية وقالت:
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت الرقاد
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في الفؤاد
دنف تقلبه الأكف على بساط من حداد
أما أنا فكما علمت فهل لوصلك من سداد
فلم يصدقها فغيرت القافية وقالت
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت الهجوع
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في الضلوع
دنف تقلبه الأكف على بساط من دموع
أما أنا فكما علمت فهل لوصلك من رجوع
ومن بعد هذه المقابلة تزوجها
التعديل الأخير تم بواسطة بحـ الاحزان ـر ; 20 / 07 / 2010 الساعة 15 : 12 PM
|