عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 22 / 12 / 2010, 54 : 11 PM
maya
عضو حاصل على المرتبة الرابعة
المنتدى : سواليف مطاوعة
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
19 / 03 / 2010 4143 510 0.10 يوميا 189 10 maya is on a distinguished road
maya غير متصل

المساوات بين الرجل والمراة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته












ساوى الاسلام بين الرجل والمراة في النسب الانساني البشري
بعد ان كانوا يرون المراة رجساً وخطيئة وشيطاناً متحركاً..
قال تعالى
يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها.. وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
انما النساء شقائق الرجال
وساوى الاسلام بين الرجل والمراة في العمل والجزاء
قال تعالى
يا ايها الناس انا خقلناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم
وقال سبحانه وتعالى
فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض
ثم ساوى الاسلام بين الرجل والمراة في حق التملك والاكتساب
فللمرأة ان تملك من الدور والمصانع والبساتين والذهب والفضة وانواع الماشية
سواء اكانت زوجة او اماً او بنتاً او اختاً
لقوله تعالى
للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن
وحدد الاسلام نصيبها من الميراث بعد ان كانت لاترث في ظل الجاهلية
قال تعالى
للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون
مما قل منه او كثر نصيباً مفروضاً
وحذر الاسلام الازواج من الاضرار بزوجاتهم
وامرهم بعشرتهن بالمعروف او مفارقتهن بالمعروف
قال تعالى
واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه
وفرض الاسلام على الزوج مهراً يدفعه لزوجته وهي حرة التصرف فيه
وفرض عليه كذلك النفقة عليها
وذلك بحسب حاله يسراً او اعسراً
قال تعالى
وءاتوا النساء صدقاتهن نحلة
وقال تعالى
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم
وقال سبحانه وتعالى
لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لايكلف الله نفساً إلاما اتاها
ومن تكريم الاسلام للمرأة
انه نهى عن نكاح الشغار والشغار ان يقول الرجل للرجل زوجني ابنتك او اختك على ان ازوجك ابتني او اختي وليس بينهما صداق
وهذا النوع من النكاح يضر بالمرأة غاية الضرر
ويمنعها حقها في المهر ومتعلقاته.
ومن تكريم الاسلام ايضاً للمرأة انه منع تزويجها بغير اذنها
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
(استأمروا النساء في ابضاعهن) رواه النسائي.
وللمرأة ان تنظر الى الرجل المتقدم لخطبتها
كما له ان ينظر اليها
لعلها تجد فيه ما يمنعها من قبوله زوجاً
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لاتزوجوا بناتكم من الرجل الدميم فإنه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن
ومن كرم الاسلام للمرأة انه ارشد الرجال الى الاقتران بذوات الدين
وعدم النظر الى الجمال والمال او الحسب وحده
فقال النبي(صلى الله عليه وسلم)
تنكح المرأة لأربع : لمالها ولجمالها وحسبها ودينها فأظفر بذات الدين تربت يداك
وقال (صلى الله عليه وسلم)
الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
وهناك تكريم آخر للمراة
انه جعل قذف المحصنة من الكبائر
وذلك حفاظاً على شرفها وعفافها
فقد سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم
عن الكبائر فقال (هن تسع..) وذكر منهن قذف المحصنات
ومن رحمة الاسلام بالمراة ان اذا ماتت وفي بطنها جنينها
كتب الله لها اجر الشهداء لقول النبي صلى الله عليه وسلم
وفي النفساء بقتلها ولدها جمعاء شهادة

ومن رحمة الاسلام بالمراة ايضاً
ان جعل الحج والعمرة لها مكان الجهاد في سبيل الله
وهذا من التخفيف على المراة لضعفها وحاجتها الى الستر والصيانة
فعن عائشة رضي الله عنها قالت
قلت يا رسول الله
اعلى النساء الجهاد؟
قال
نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة
ومن دلائل احتفاء الاسلام بالمراة
انه ذم اهل الجاهلية حيث كانوا يكرهون الاناث
فقال تعالى
واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به؛ ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الاساء ما يحكمون
وجعل الاسلام البنات هبة من الله تعالى
وقدم ذكرهن في القران على البنين في قوله تعالى
لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثاً ويهب لمن يشاء الذكور
وكذلك قال احد الصحابة
من يمن المرأة تبكيرها بالانثى لأن الله تعالى بدأ بالاناث..
ومن تكريم الاسلام للمرأة
انه ارشد الى اختيار الاسماء الجميلة المناسبة لها في جميع مراحل حياتها
فقد ثبت ان النبي(صلى الله عليه وسلم)
غير اسم عاصية وسماها جميلة .
رواه مسلم
ومن تكريم الاسلام للمرأة ايضاً انها تحتفظ باسمها واسم ابيها وعائلتها حتى بعد زواجها
لاكما يفعل في بلاد الغرب حيث تفقد المرأة اسمها واسم ابيها وعائلتها وتدعى باسم زوجها.
واباح الاسلام للزوجة شكاية زوجها اذا اساء عشرتها
فقد ذهبت بعض النساء الى زوجات النبي (صلى الله عليه وسلم)
يشتكين ازواجهن
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
لقد اطاف بآل محمد نساء كثير يشتكين ازواجهن، ليس اولئك بخياركم
رواه ابو داود.
اي ليس هؤلاء الازواج الذي اساؤوا عشرة زوجاتهم وآذوهن بخياركم...
واخيراً من تكريم الاسلام للمراة تلك الامور التي يعدها دعاة تحرير المراة قيوداً
وهي في الحقيقة قيود عليهم هم لانهم لا يستطيعون مع وجودها ان يستعيدوا المراة وينالوا من كرامتها كما يشتهون.
والحياء هو الحياة فاذا فقدت المراة حياءها فانها لا تملك في الانسانية الا الصورة الظاهرة التي لا تدل على شيء.. هل هي في الحقيقة في عداد الاموات
قال صلى الله عليه وسلم
ان لكل دين خلقاً وخلق الاسلام الحياء
وحجاب المراة
هو
رمز عفتها
وعنوان كرامتها
ورمزها
وصيانتها
فاذا خلعته وتخلصت منه
سقطت في بئر الضياع
واصبحت فريسة تتناوب عليها الذئاب الجائعة في كل مكان.







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة