23 / 12 / 2010, 05 : 01 PM
|
|
المدير العام
|
كاتب الموضوع
:
maya
المنتدى :
سواليف مطاوعة |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
01 / 10 / 2006 |
2717 |
U.A.E |
3,926 |
0.59 يوميا |
|
|
299 |
21 |
|
|
|
|
رد: المساوات بين الرجل والمراة
قال الله تعالى
{وللرجال عليهن درجة}.
إثبات لتفضيل الأزواج في حقوق كثيرة على نسائهم لكيلا يظن أن المساواة المشروعة
بقوله: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} مطردة، ولزيادة بيان المراد من قوله {بالمعروف} وهذا التفضيل ثابت على الإجمال لكل رجل، ويظهر أثر هذا التفضيل عند نزول المقتضيات الشرعية والعادية.
وقوله: {للرجال} خبر عن {درجة} قدم للاهتمام بما تفيده اللام من معنى استحقاقهم تلك الدرجة، كما أشير إلى ذلك الاستحقاق في قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} [النساء: 34] وفي هذا الاهتمام مقصدان: أحدهما دفع توهم المساواة بين الرجال والنساء في كل الحقوق، توهما من قوله آنفا: { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف }. وثانيهما تحديد إيثار الرجال على النساء بمقدار مخصوص لإبطال إيثارهم المطلق الذي كان متبعا في الجاهلية ...
وهذه الدرجة اقتضاها ما أودعه الله في صنف الرجال من زيادة القوة العقلية والبدنية .. فلذلك كانت الأحكام التشريعية الإسلامية جارية على وفق النظم التكوينية، لأن واضع الأمرين واحد. وهذه الدرجة هي ما فضل به الأزواج على زوجاتهم: من الإذن بتعدد الزوجة للرجل دون أن يؤذن بمثل ذلك للأنثى، وذلك اقتضاه التزيد في القوة الجسمية، ووفرة عدد الإناث في مواليد البشر، ومن جعل الطلاق بيد الرجل دون المرأة، والمراجعة في العدة كذلك، وذلك اقتضاه التزيد في القوة العقلية وصدق التأمل، وكذلك جعل المرجع في اختلاف الزوجين إلى رأي الزوج في شؤون المنزل؛ لأن كل اجتماع يتوقع حصول تعارض المصالح فيه، يتعين أن يجعل له قاعدة في الانفصال والصدر عن رأي واحد معين من ذلك الجمع، ولما كانت الزوجية اجتماع ذاتين لزم جعل إحداهما مرجعا عند الخلاف، ورجح جانب الرجل لأن به تأسست العائلة، ولأنه مظنة الصواب غالبا، ولذلك إذا لم يمكن التراجع واشتد بين الزوجين النزاع، لزم تدخل القضاء في شأنهما، وترتب على ذلك بعث الحكمين. اهـ.
ولتمام الفائدة انصحك اهتي الكريمه مايا بمراجعة كتاب (في ظلال القرآن)
عند قول الله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ.
صدق الله العظيم
{النساء: 34}
واسف على الاطاله
توقيع : بحـ الاحزان ـر |
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي فإني اليوم معك وغدا في التراب
فأن عشت فأني معك وان مت فلذكرى لك خطي
يامارا على قبري لا تتعجب من امري بالامس كنت معك وغدا انت معي
فياليت كل من قرأ خطي
دعــالــي
.................................................. ............ لا تأس على الدنيا وما فيهـــــــــا *** فالموت يفنينا ويفنيهـــــــــا إعمل لدار البقاء رضوان خازنهـــا *** الجار احمد والرحمن بانيهـــا لا دار للمرء بعد الموت يسكنـــــــه *** إلا التي كان قبل الموت بانيهـــا
فمن بناها بخير طاب مسكنــــــه *** ومن بناها بشر خاب بانيهـــا لو كان لديك اي ملاحظه او استفسار او اي شكوى يرجى المراسله على البريد التالي
m.alnokhbah@gmail.com |
|