السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أنقل لكم هالقصه
*****
***
**
*
بينما هي جالسه في مقعدها الدراسي.......
أخذها التفكير بما آلت اليه حياتهامن سواء خاصه أجواء المنزل
والوضع الإجتماعي الرديء......خرق مسامعها صوت معلمتها..الحاد والقاسي
هذا الواجب اللي على السبوره ولينقله الجميع.وغداالا أريد أحداًًأن يأتي ولم ينجزه
وأخذت تتوعد أن الي ماتحله سوف تضرب..وتحبس في الحماام ......
(مساكين طلابنا الصغار الى متى هذه المعامله من بعض المعلمين)
لملمت كتبها..ودفاترها داخل حقيبتها..ونهضت للذهاب إلى البيت
وعند دخولها البيت كا العاده...وجدت والديها يتشاجران..فهربت إلى غرفتها
وأغلقت الباب وضلت ..تبكي وتبكي..وبعد قليل سمعت
صوت والدتها ..تستغيث من والدها الذي بدأيضربها...
فطرق عليها الباب إخوتها الصغار..طالبين منها التدخل لإنقاض أمهم المسكينه
ولكنها تدرك أن بتدخلها تزيدالنار إشتعلاً....فدخلت بعد فتره والدتها
التي ظلت تتألم وتشتكي لإبنتها..التي لاحول لها ولاقوهم
مؤكده أنها مستعده تحمل جميع الإهانات من أجل إخوتها..
حاولت الفتاه الإلتفات إلى حقيبتها ودروسها ولكنها لم تستطع
لظروفها النفسيه...فتمددت على سريرها...لتغرق وسادتها بالدموعها الحزينه على حالها..
وفي صباح اليوم التالي.....صحت الأم وإستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم
وذهبت الفتاه إلى مدرستها وهي في قمة الحزن....
وفي الحصه السادسه والأخيره....كانت حصه المعلمه قاسية القلب
فقالت هيا يابنات أحضرن الدفاتر لأرى حل الواجب....
فجميع الطالبات سلمن دفاترهن....عدا تلك الفتاه المسكينه..
فقالت الفتاه للمعلمه....أنا يامعلمتي ..لم أحل الواجب....
فقالت المعلمه مقاطعه للفتاه هيا قومي معي.. الفتاه إلى أين..
فأوقفت الفتاه عند السبوره..وأخرجت المسطره وضربتها بقوه بهاأمام الطالبات ..
والفتاه تصرخ من شدة الألم..لكن كل هذا للأسف..لم يشفي غليل المعلمه المجرمه..
فنظرت إليها قائله..أنا قلت إلي ماراح يحل الواجب راح أحبسه في حمام المدرسه..
لكي تحله هنااااااك ..هيا تعالي معي..
وأخذت الفتاه إلى الحمام وأمرتها بأخذدفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام
وأغلقت الباب عليها....ثم دق جرس الحصه الذي يعني إنتهاء الدوام...
خرجت الفتيات ..والمعلمات..وإنصرفت المعلمه تاركه الفتاه التي حبستها في الحمام..
الفتاه المسكينه..عندما أحست انا المكان قد خلى من الناس بدأت بالصراخ.وطرق الباب
لاكن لاحياة لمن تنادي..وإنتظر أهل الفتاه عودتها كالمعتاد..مع باص المدرسه
الذي يتأخربتوصيلها بحجة أنها أخر بيت يمر عليه في طريقه
فشك اهلها بالأمر فنطلقوا إلى المدرسه..ولم يجدوا الحارس وضلوا يبحثوون عنها بلاجدوه
فأبلغ والدها الشرطه ..ونشر الخبر في الصحف اليوميه ..على احداًقد رائها..
وفي اليوم الذي يليه..وقبل الحصه الأولى..كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن
فقالت إحدى المعلمات..هل سمعتن الخبر الذي في الصحيفه؟؟
فسكتن جميعاً..فقالت..هناك فتاه ذهبت إلى المدرسه ولم تعد...
فصدمت المعلمه وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمه..وقامت وهي تصرخ..
وخرجت وهي مسرعه..فلحق بها الجميع..وصعدت إلى الدور الرابع متوجه إلى الحمام
الذي في أخر المدرسه حيث حبست الفتاه..فوجدته مقفولاًمثلما كان..
فسترغبت المعلمات ..من تصرفها..وهناك صدم الجميع
لما راءوه من منظر..وأخذت تلك المعلمه تصرخ صرخات ندم على فعلتها الشنيعه
فقد وجدوا تلك الفتاه المسكينه..ملقاه على الأرض
وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياه من شدة الخوووف
أهل الفتاه طالبوا بإعدام المعلمه القاسيه..وأن غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم
وأدى موت الفتاه رحمها الله إلى هداية والدهاوإهتمامه بأسرته .....
إن لله وإنا إليه راجعون
ولاحول ولاقوه إلا بالله
منقوووووووووووووووول
لؤلؤة....