محطات قصيرة

تم ق
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم


"يشعر بالسعادة حقاً.. من يستطيع أن يتعلم سبب الأشياء" (فيرجيل)
من يخشون حركة التغيير.. وحركة الصعود والهبوط في الحياة.. لايغادرون أماكنهم..!
الثقة.. نافذة مفتوحة.. على بحر الشكوك..!
وحدها التفاصيل الصغيرة.. ينبغي الاهتمام بها لإعادة الاعتبار.. للصورة الغائبة..!
طريق الشجاعة أصغر كثيراً وأصعب من كل الطرق المفتوحة التي تؤدي إلى.. الخوف..!
ثمة سيد يجب أن تخضع له بين آن وآخر.. هو " الغضب الإيجابي "..!
ليس هناك فوائض في السعادة.. الفوائض دائماً تطفو في الألم..!
قانون الحياة الفعلي يختلف عن قوانينك التي تعلمتها.. هو قانون في حاجة إلى التسوية آكثر منه للحساب..!
عندما تشتعل النيران يسلط البعض الأضواء على ما ستخلفه من دمار.. ولكن البعض الآخر يتفرغ لإحصاء ذرات الرماد!
التفرد.. يعني التوليف بين البحث والعمل والموهبة.. والاستمرارية والثقة.. وشيء من النرجسية..!
التفاؤل.. هو النضال حتى نهاية الطريق من أجل الوصول..!
التضحية والخيال.. والإصرار.. تدفعك للتغلب على الفوضى المحسوسة..!
تشعر أحياناً أنك جزء من موقف ما.. من صورة ما.. ليس جزءاً هامشياً بل مهيباً.. ومؤثراً.. إنه الإحساس الذي لا يقبل التفسير!
على حافة الأشياء تتلامس مع تلك الأمور.. التي وإن كانت مخيلة افتراضية إلا أنها تصبح جدراناً حقيقية وملموسة تعيش داخلها!
الاستقلالية.. هي أن تفرض نفسك وجاذبيتك كبركان يظل ثائراً.. وغير منسي..!
الجمال في المرأة هو الذكاء هو الدفء الذي يتحول إلى مخزن للأسرار.. وليس ذلك الجمال الثلجي الذي يذوب مع ارتداد أول موجة عليه..!
المرأة الحقيقية هي من تفرض نفسها.. بعيداً عن الاستسلام لدفاتر الشروط الوهمية..!
الحب.. حنين معلن إلى الحياة..!
الحب.. استحقاق حياتي لكنه غير موحد في دفاتره.. وحضوره.. ومفرداته.. وقراءة صفحاته..!
غموض المرأة أسوار حقيقية.. ومفترضة في نفس الوقت..!
يُقال إن المرأة فطرية أكثر من الرجل.. وأنا أقول إنها أيضاً تؤمن بما تشعر به.. بأقل الضمانات الدنيا الممكنة..!
أكبر قدر من هوية المرأة الذاتية هو كونها.. كائناً محيّراً!
الأمن الحقيقي يجده الرجل في انسكاب عواطف المرأة عليه.!
يُحب الرجل.. وتحب المرأة.. لكن تظل المرأة أكثر دقة في عواطفها.. وتحديداً.. مشاعرها..!
لم يتعلم الرجل فيض التفاصيل.. ولكن المرأة بتفاصيلها الصغيرة تظل غارقة في استمراريتها حتى بعد أن تُغادر.. كالتاريخ الذي لم يكتب..!
نصف المعرفة هي الدافع الذي تظهره لتخرج من سبات الفراغ..!
** المحطة الأخيرة:
أنا تركتُ لك الكلام على عيوني
لكن أظنك مافهمت..!
(محمود درويش)