محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
"لو كان للناس كلهم عقول.. لخربت الدنيا..".. الحسن البصري
نحن لسنا أحراراً.. إلا في أحلامنا فقط!
الإحساس بالخوف مسؤولية إيجابية.. يدفعك إلى تجاوزه.. بالتحدي وبالهدوء!!
الملهمون وحدهم.. ورغم الغياب.. يظلون أحياء.. في ذاكرتنا الجماعية!
الذكاء.. هو أن تمرر رسائلك التي تريد إيصالها.. من خلال أضيق المساحات.. المسموح بها!
في المصادفات.. لا تستطيع تفسير الجزء المتناقض منها.. وبالذات المرتبط بالنجاح.. والحظ.. والحياة!
تغذية محبة الناس.. تبدأ من احترامهم.. وتقدير وجودهم.. باختلاف مستوياتهم.. والتصرف معهم بقناعة إنسانية!
لحظات الحياة الناجحة.. لا يجب أن تعمي الإنسان عن رؤية الواقع الذي يعيش فيه.. وهو واقع ينبغي إعادة قراءته عدة مرات!!
قال لها: إنها إمراة من خارج الزمان.. وإنها أبدية الحضور..
وعندما حضر الزمان.. كانت لا تزال تمتلك قدرة تحرير الأبدية.. والخروج إلى الأيام المتحركة!!
الناس يحبون.. أو يكرهون.. ويحصرون مشاعرهم داخل إطار هلامي.. ذلك لأن الصور الحقيقية.. لمن ارتبطوا معهم بمشاعر الكره أو الحب.. تظل هلامية.. ومن الصعب معرفتها.. وحقوقها وملامحها ملك لأصحابها!
المرأة الناضجة.. تصنع هويتها.. بعيداً.. عن إثارة العواطف.. أو استدرار المحبة.. أو التوقف على حدود الذاكرة..!
ليس من حق أحد انتزاع كل الإشارات.. وهدم كل المسارات.. لاكتشاف خبايا شخص آخر..!
عندما تقرر أن تحيا في هدوء.. ستجد أن الحياة الممتعة.. تمشي خلفك كظلك.. أما الحياة الجنونية.. فتحولك إلى شخص يتعب من ملاحقة ظله!
أنت لست كغيرك.. ولن تكون.. فعندما يصعد الجميع إلى الحافلة.. ستجد أنك وآخرين تفضلون إما البقاء.. أو التحرك مشياً على الأقدام.. أو كما يفعل الرياضيون الركض!!
الرغبة الجامحة.. هي من يخلق الطاقة الإيجابية!
أن تكافح من أجل ان لا تحترق.. هذا لا يعني أنك قد استكنت "لمتلازمة الاحتراق النفسي".. فقط أنت تظل باحثاً.. بجدية عن مسار تعود منه إلى توازنك!
القليل أحياناً.. يكفي لتغيير ما بعثرته.. الآيام!
في ظل غياب المناعة الأخلاقية.. ليس من السهل أن تحافظ على.. تدفق أحلام الأطفال!
عندما يمدُ أحدهم سحابة الضباب.. أمام عينيك.. لا تتوقع أن تلمح الخضرة في المسافة التي تحت قدميك!
قد تدفع ثمناً غالياً مقابل الحصول على ماتريد.. ولكن ماقد تأخذه في المدى القريب.. لا يساوي شيئاً.. أمام ما ستأخذه في المدى الأبعد!
عندما تتوقف عن الاستناد إلى تلك الأسئلة الباردة.. تفتح الأبواب للمتاح أمامك للاختيار.. الحر!
المحطة الأخيرة:
ليس حزن النفسِ إلا ظلّ وهْم لا يزول
وغيوم النفس تبدو من ثناياها النجوم
"جبران خليل جبران"