محطات قصيرة
نجوى هاشم
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن
للأسف أن الناس لا يسمعونك أحياناً إذا لم تصرخ..
(ستيفاني باورز)
الحياد في بعض الأحيان ومهما كان سلبياً في نظر البعض إلا أنه موقف اختياري..
دائماً عليك أن تتعلم أن كل شيء يبدأ من جديد.. وأن نقطة الصفر قد تعود مجدداً بعد خط النهاية..!
أغلقت المسارات ولكن مساراً آخر فُتح دون أن تتنبه له..!
إجلاء الحقيقة ليس مرهوناً بلحظة البدء فيها ولكن قد يمتد زمناً طويلاً دون أن تشرق شمسها..
الشجاعة هي أن تكسر كل ما هو نمطي بحثاً عن الإيجابية..
لم يكن عميقاً.. ولم تكن تافهة.. لكن جمعهما بعد ثالث..
لا شيء من الممكن التعامل معه بصراحة وتفكير أكثر من تفاصيل الحياة الخاصة..!
المصيدة هي الانسجام مع كل ما هو ظاهري..
اكتشف قوته منذ أن خضع للضغط ولم يرضخ.. ولم يستسلم لما فُرض عليه..
بعض التجارب الحياتية تتحول إلى كابوس حتى نهاية العمر..
ليس بإمكانك أن تترك بصمة إيجابية في ذاكرة شخص ما.. دون أن تتمتع بدرجة عالية من الانسانية والدفء..
الانضباط.. يساعدك دوماً على حماية نفسك والسيطرة عليها..
نجح بفضل أحلامه الفارهة.. هذا النجاح دفعه بعدها للحماية من أحلامه أيضاً ومن طموحاته الصعبة التي إن عجز عن إدارتها سيخسر كل شيء..
القرارات الناجحة عادة ما تكون حرة.. والتدخل فيها يعني كسر حريتها والتعدي عليها..
المصالحة مع النفس تبدأ بتلمس الأخطاء واستيعابها.. وفهم طبيعة الأمور وكيف تجري.. ومن ثم التواؤم مع كل ما كنت فيه وما سيأتي بهدوء ورضا..
عندما تعجز عن الحديث عنه رغم قدرتك.. هذا يعني غيابه رغم حضوره..
أخطأ وصمت.. ومن ثم دفع ثمن هذا الخطأ قاسياً..
قد يمنحك الآخرون فرصة المحاولة.. لكن مع عدم قدرتك وتبدد رغبتك لا يمكن أن تُقدم أكثر..!
التوازن.. والرضا.. هما المفاتيح الأولية للسعادة..!
لا يمكنك أن تستبق النتائج لأفعال قمت بها.. أو تُشكِّلها كما تريد.. ولا يمكنك تصنيف بعض الأحداث بعدم الأهمية.. ومن ثم تصل إلى نتيجة مروعة..
هدر الحياة يبدأ من دفعها للبقاء.. مع من لا يستحق.. أو من لا يعرف قيمة الحياة أصلاً..
حدَّد قيمته من خلال موهبته وتباهى بذلك وارتبط جذرياً بتفاصيلها..
النجاح الفعلي يبدأ من القدرة على تحريك الأمور بفعالية..
أن تبقى دائماً في العمق.. ستجد صعوبة في ملامسة كل ما هو مسطح بعد ذلك..
بعض الصدمات تُفقدك القدرة على الكلام.. ولا يمكن مواجهتها سوى بالصمت..
التفاؤل المبالغ فيه قد يدفعك إلى أن تتأمل ولكن لا ينبغي أن تتأمل إلى حدود التوهم..
المحطة الأخيرة:
تذوقتُ أنواع الشراب فلم يسغ
بحلقي أشهى من حلال المكاسبِ
ونمتُ على ريش النعام فلم أجد
فراشاً وثيراً مثل إتمام واجبي
الشاعر القروي