محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(إذا أردت أن تقود الناس، فعليك السير وراءهم) (فيلسوف صيني).
يتحدث دائماً عن المستقبل.. وهو متوقف في مكانه يحدق في الصورة الخلفية رغم أن الطريق إلى الأمام مفتوح..!
في فترات المعاناة تحتاج إلى التغيير الذي دائماً ما يصنع الفارق، ويحافظ على ما تبقى لديك من الإيجابيات..!
تحمل المسؤوليات يدفع إلى اتخاذ خطوات حاسمة ومؤثرة في الحياة..!
عليك أن تفرض نفسك بقوة.. إذا أردت التواجد.. لكن دون تغيير لطبيعتك.!
خلق الفرص يرتبط بفتح الحدود أمام الطموحات.. وعدم وضع قيود عليها..!
تستيقظ كعادتك كل يوم.. لكن عليك أن تقرر يومياً خط سيرك وسبب الاستيقاظ!
التنظيف الذاتي لدواخلك.. يساعدك على التحرر من أشياء كثيرة لا تريدها..!
العمل الجيد ينتج من أنك لست دائماً على صواب.. وأن الخطأ وارد في كثير من الأحيان..!
حتى الوهم قد تستمتع بإنجازه وبشكل رائع..!
في العمل المشترك يدفع تقاسم الأدوار حسب الامكانات، وبالتراضي إلى تأسيس عمل ناجح..!
في المراحل الصعبة من الحياة.. لا شيء يخفف منها سوى التفكير بشكل إيجابي..!
في فترة من العمر قد تؤمن بشيء ما.. وتسعى إليه جاهداً.. لكن يعد زمن تكتشف أنك غير قادر على مواصلة هذا السعي.. لكن لم يعد بالإمكان التوقف..!
حتى وإن امتلكت الرصيف وحيداً.. سيأتي أحدهم بعد قليل وسوف يشاركك هذه الملكية..!
التهور يقف دائماً في طريق النضج.. ويكرس كل ما هو سلبي لمن يستمتع به.. حتى وإن كان لديه أمور إيجابية..!
كثيرون قرروا دخول أبواب التاريخ.. لكن أي الأبواب اختاروا؟
وهل يعنيهم الدخول من الباب الواسع؟ والخروج من الباب الأضيق؟
أحياناً تختارنا لحظات في الحياة ولا نختارها..!
من يعتدْ الهزيمة يخضعْ لها مدى الحياة.. ويتماهى معها.. بل وقد يعتبرها تقليداً لا ينبغي التخلص منه..!
المواجهة تحتاج في الغالب إلى التحلي بالشجاعة.. أولاً.. وغلق كل المساحات أمام الخصم حتى لا ينفذ منها إليك..!
عليك أن تحل محله لتعيش تلك المواقف العصيبة التي مرت به.. ولتشعر بكم المرار الذي استطعمه عنوة..
** المحطة الأخيرة:
إذا جادت الدنيا عليك فجُد بها
على الناس طراً إنها تتقلبُ
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت
ولا البخل يبقيها إذا هي تذهبُ
الإمام علي رضي الله عنه