محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(يجب أن نكون دائماً حاضرين لتلقِّي المفاجآت، واللامتوقع في هذه الحياة).
عندما بحثوا عن مذنبين، يتحملون المسؤولية، والعقاب لجريمة لم يرتكبوها، تقدم، وكان جاهزاً لحملها دون خوف، أو اعتراض..!
حسم المواقف بقوة، وإن كان مبهجاً لك أحياناً، إلا أنه يظل قاسياً على الطرف الآخر..!
التوقف الطويل يعلمك الهدوء.. ويزرع في داخلك الطمأنينة، واحترام ما يجري.. وقراءة الصورة بتروّ..!
الثقة المفرطة في النفس، تتشكل من إدراك قيمتك الحقيقية، وقيمة ما يمكن أن تفعله.. أو تحققه..!
التوتر قد يدفع البعض، لتقديم أفضل ما لديهم.. ويمنحهم التأثير الإيجابي..!
تكرار الهزائم رغم كل التركيز، ومضاعفة الانتباه، قد يُدخل الفشل في حساب الاحتمالات...!
كانت معاناته كارثية.. لكن يبدو أن هناك ما هو أبعد منها..!
براعته جاءت من إدراكه للأشياء التي تعيقه دائماً.. وكيف ينبغي عليه أن يصححها..!
بعض المواقف حتى وإن مر عليها زمن طويل.. لا يمكن لها أن تصبح جزءاً من الماضي..!
اعتاد أن يناضل من أجل أهداف، رغم أن كل من حوله توقف مساره عند الهدف الواحد..!
تنتهي العلاقات الإنسانية آجلاً.. أم آنياً إن لم يغلفها الاخلاص..!
الأفكار دائماً هي من يصنع الفارق.. مهما كانت قوة الأشياء الأخرى..!
كان متردداً.. لكن مع الوقت تعلم أن التقدم إلى الأمام يحتاج إلى إلغاء مادة التردد..!
عندما تتوتر علاقة طرفين.. يبدو كل منهما غير مستعد لتقديم تخفيضات من أجل ما مضى من الأيام..!
بمقاييس المثاليين على من أخطأ خطأ جسيماً.. أن لا يمنَح فرصة أخرى لتصحيح الخطأ..!
الرغبة في التنويع تنعكس إيجابياً على تفاصيل الحياة..!
الخشية من مواجهة الآخر.. رغم امتلاك القوة.. تمنحه الفرصة للتغلب عليك.. حتى وإن كان هو الأضعف..!
القيم الثمينة في الحياة.. لايمكن تعلمها بسهولة.. ولكن يمكن اكتسابها بالتدريج من أشخاص يحملونها..!
قلبك هو من يرى.. وليس عيناك.. يرى ما هو إيجابي.. وما هو سلبي.. ولذلك عليك أن تثق به..!
ليس العمر.. أو النضج هو من يسطر التاريخ..!
لم يعد مسموحاً له بارتكاب الأخطاء.. بعد أن حمل إرثه الخاص..!
التعامل مع المواقف الصعبة يبرز عادة في حالات الطوارئ..!
عندما تتكدس الثقة في النفس تحتاج إلى من يوقظك منها..!
تتبع الإحساس، والغريزة.. والإصرار على الحدس.. ونبض القلب.. يدفع للنجاح مهما كانت الحسابات واحتمالات الفشل..!
** المحطة الأخيرة:
لعمرك ما تدري الضواربُ بالحصى
ولا زاجراتُ الطير ما الله صانعُ
لبيد بن أبي ربيعة