محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
من جاد ساد، ومن بخل رذل، وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه، وإن أعفى الناس.. من أعفى من قدره..!)
(الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه)
في التشبع بالقيم.. لا تجد الأمر ما أنت عليه.. في المطاف الأول.. بل ستجد قناعاتك.. تدفعك إلى سياق مختلف..!
بعض الأمور إن لم تفعلها.. في ذلك الوقت.. الذي تحاصرك فيها.. يصبح من الصعب القيام بها..!
التحديات قد تكون.. مؤثرة.. عندما تتعامل معها بشكل.. سيئ..!
عندما تصطدم بتلك النقطة التي لا يمكن الرجوع منها.. ينبغي أن تقاتل لتعبر منها إلى أرض.. الراحة..!
السؤال الأول دائماً في مواسم الألم.. :متى يمرُ هذا الامر..؟ ولكنه يمر ويعبر..!
إذا أردت أفضل حياة.. فاستمتع بالتفاصيل الصغيرة.. في كل وقت تحالفك.. لأنها هي الحياة..!
البحث عن النجاح.. يحتاج إلى الحافز.. من خلال تغيير البيئة..!
التغيير إلى الوجه الآخر.. ليس سهلا ً.. ولكن التكيف مع هذا التغيير هو القوة الحقيقية.. حسب ما تفرضه الظروف..!
ما يقف بينك وبين التقدم إلى الأمام.. ترهيبك النفسي.. لذاتك..!
الثقة هي أن تدخل.. إلى ذلك المكان "للفوز ".. وليس للخسارة المتوقعة.. أو الخروج بلا شيء..!
التعويض الزمني.. لذاتك.. هو أن تتحرر من كل الواجبات.. والضغوط.. التي عشتها ذات يوم..!
في داخل كل منا ممرات داخلية.. يصعب تجاوزها أو إغلاق مساراتها.. لأنها ترتبط.. بأحداث، وحكايات ماضية..!
الضغوط الصعبة.. هي من يصنع.. الفارق..!
بعض أمور الحياة.. يتجاوز فيها الحكم منطق الصواب.. أو الخطأ.. ولذلك تتدثر بحيرتك.. في اختلاط ملامح الصورة..!
يثير الماضي عادة.. هواجسنا النفسية.. ويجعل من الحياة.. هروباً.. متواصلاً إلى الأمام..!
في لحظات قد تستمتع.. بذاكرة مثقوبة.. وقد تفقدها متعمداً..!
اللاشيء.. هو أن تكون.. عادياً.. وأحداثك.. عادية..!
الخسارات الخارجية.. أقل تأثيراً.. من خساراتك الداخلية..!
تسعد عندما تقدم أقصى ما في داخلك.. بصرف النظر إن كان المقابل.. يوازي ما قدمته.. لأنك تعطي بطبيعتك.. والآخر يعطي بإمكاناته.. أو حدوده..!
لستَ مطالباً بأن تكون كغيرك.. تُجيد كل شيء.. يكفي أن تُجيد ما تستطيع فعله.. بإتقان..!
في ذات كل منا ذلك الجانب المظلم، والبعيد، والذي وإن حاولت تغييبه.. إلا أن ديمومته تظل في ذاتك إلى الأبد..!
أنت لا تهرب إلى الماضي البعيد.. كمسألة.. شخصية، ولكن تظل متماهياً مع ماضيك القريب بدرجة أقل نوعاً ما..!
في الحياة الفردية.. الإنسانية جروح نفسية وبدنية تحملها وحدك.. وكأنها كتاب التاريخ الذي سيظل مفتوحاً أمامك..
إدارة أسوأ الضغوط.. تحتاج إلى التفكير في الممرات الآمنة.. حتى وإن استغرق الأمر وقتاً طويلاً..!
تتماهى مع نفسك.. وتحتفظ بتلك الميزة الوحيدة.. وهي أنك أنت فقط بحد ذاتك.. لا أكثر ولا أقل..!
المحطة الأخيرة..
تموت الأسْدُ في الغابات جوعاً
ولحمُ الضأن تأكله الكلاب