محطات قصيرة
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن
نجوى هاشم
(يستطيع الإنسان أن يتحمل المصيبة فحدوثها خارج عن قدرته، أما أن يصاب الإنسان نتيجة غلطة منه، فهذا هو الألم الذي لا يمكن احتماله)
اوسكار وايلد
من اعتاد على الصف الأول، لا يرتضي المكان الثاني، ولا يناسبه ولا يرضيه مهما كانت مميزاته!
المجاملة ترفع المعنويات، لكن العاقل فقط هو من يستوعب أنها مجاملة!
النظرات الحادة من الصعب ترويضها!
كن مستعداً دائما إذا لجأ إليك الآخرون عند حاجتهم!
متعة الحياة أن تستغل كل دقيقة فيها!
السعادة هل نذهب إليها ام تأتينا، أم نبحث عنها، أم نحاول إيجادها؟!
العناد الإيجابي مفتاح من مفاتيح القوة لديك!
المتفائل يبحث دائماً عما يضحكه ليسعد، والمتشائم يسعى في طريق النكد ليؤكد مخاوفه ويزيد من تشاؤمه!
القوة أن تجازف حتى وإن كانت نسبة الخسارة تتعدى نسبة الكسب عندما لا يكون هناك بديل لها!
اعتاد أن يتحدث عن الحب ... حتى أصبحت كلمات الغرام لا تحمل معانيها!
تحدث طويلا واكتشفتُ أنه لم يقل شيئا، والسبب أن كل ما قاله لا قيمة له رغم ما سبقه من ترويج!
نبت فجأة فشكّل كل مصادر الإلهام، ومفردات الابتكار!
الاحترام الذاتي لنفسك يفرض عليك أن ترفض ما لا يعجبك أو يناسبك حتى وإن كان مربحاً!
الثقة الكبيرة في النفس تفتح كل الآفاق المغلقة!
عندما تفيض النظرة بالحنان تنطلق لتدخل المهووسين بها إلى الأسْر!
الذكاء أن تفهم متطلباتك جيدا... وتسعى إلى تحقيقها!
الجمال ينطلق بداية من ذلك السحر الهادئ الذي ينبغي التركيز عليه!
أفضليات الإنسان في الحياة هي التي تحدده!
قد يطيعك، من يعمل معك ويقدم لك ما تريد، ولكن قد لا يحترمك إذا كنت تمارس أثناء هذا العمل الفوقية والتعالي!
السمعة الجيدة، والتعامل الانساني يفتحان أبواب الاحترام أمامك!
التخلص من القيود الاجتماعية هو الطريق الرئيسي للحرية!
إن اعتقدت دائما أن النجاح حليفك، قد لا ترى فشلك حتى وإن كان أمامك!
اللص الحقيقي هو الذي لا يسرق المال، ولكن الذي يسرق القلوب دون أن يفكر في علاجها!
قررَ فجأة أن يهديها هدية بعدما سمع من أصدقائه عن تأثير الهدية...لكنها لم تسعد لأيام خوفا منها أن يكون وراء الهدية كارثة، لأنه ليس معتادا على الرقة!
الله يرحمه كان طيباً.. والله لا يبارك فيه ولا يربحه إن كان قد طلقها دون سبب حتى وإن كان قد أسعدها طوال فترة الزواج!
يسهر الرجل ويضحك.. ويحكي عن النساء مع أصدقائه، وعن الكرة وعن الاقتصاد وعن السياسة، وعندما يريد المغادرة آخر الليل، يتململ ويقول راجعين للغثاثة، أو للافة.. ولا للحرمة.. ولا للاستجواب!
المحطة الآخيرة:
متى تلتمس للناس عيباً تجد لهم عيوباً ولكن الذي فيك اكثرُ
(المتنبي)