محطات قصيرة
نجـوى هاشـم
تم ق ن
جريدة الرياض | غياب المهنية
(الأشخاص الذين يعلنون عن متاعبهم ، لا ينفد" رصيدهم أبدا)
"رودمان"
الحياة ناقصة بدون حب!
تنتهي الحياة عندما تصبح خارج اهتمام من حولك!
نجاحك وتوازنك وتفاعلك الطبيعي مع الحياة تأتي من تمازج تلك الألفة الحميمية بينك وبين داخلك!
عندما تحب لا تعرف لماذا ؟ ولكن عندما تكره تبرع في تفنيد الأسباب!
يزداد التحدي صعوبة كلما كان الهدف كبيراً!
المخرج عليه أن ينقل نصاً جيدا إلى صور لا تغير من النص أو تسيء إليه!
النجاح يبدأ من حب العمل وممارسته بمتعة كبيرة!
الرؤية واضحة ولكن هناك أبعاد اخرى للصورة لن يراها سواك!
بعض الناس يعتقد أن الحياة خلقت له فقط، ولذلك يقاتل من أجل أن لا يحياها أحد غيره!
الحياة اليومية بتفاصليها، تظل المعلّم الحقيقي للبشر!
في الأزمات تعرف الناس.. وتقترب إليهم!
لا تفتح كل الأبواب أمام من اعتاد أن يغرقك في شتائم غيرك.. فلربما يمارس نفس الاغراق عليك لدى الآخرين!
*تستمع الى المنافق لكن لا تستسيغ ما يقوله ... أو تستمتع به!
التجارب لا تقاس بالسن، وإنما بعمق المرور منها!
تتفتح قلوب من يحبون للمرة الاولى كالزهور الربيعية، وتنغلق كالأبواب الموصدة من صدمات الحب، وآلام الزمن!
تحقيق الطموحات في ظل محدودية الامكانات، يستوجب استخدام الادوات المتاحة امامك فقط!
التجربة الشخصية عندما تكتب تكون اكثر واقعية!
ليس استسلاما أن تؤمن بالأمر الواقع ، ولكن التمرد عليه ورفضه قد يعنيان عدم الانتماء للحظة تحاصرك ولا يمكن مغادرتها!
لا تسعد فقط إن كنت تعمل مع متفوقين عمليا، السعادة الحقيقية أن تشعر ان سلوكياتهم تحفل بالقيم الأخلاقية والاجتماعية!
الخبرة لا تأتي مصادفة بل بفتح كل الابواب والنوافذ للتعلم ، والنقد ، والملاحظات!
عندما تراقب نفسك جيدا، وتحاول استشفاف مواقع الصدق لديك ستجدها!
لديك مشاعر، لكن تظل محتفظا بحق عدم التعبير عنها ، حتى لو تسللتْ الى الآخرين صامتة!
عندما تنطلق مندفعا لتحقيق ما تريد تبقى على الخط المستقيم، ومن المستحيل أن تتوه بعيدا عنه!
عندما نحاول أن نتردد على تلك الاماكن التي عشنا بها زمنا طويلا يحكمنا إحساس متواصل يربط الماضي بالحاضر المختلف تماما عنه!
كل شيء من الممكن أن تتعلمه إلا معرفة كيف تحب شخصا أو تكرهه!
عندما نغيّب شخصاً ما نحيله إلى الذاكرة القريبة، وعندما يغيب شخص ما يتحول إلى ذاكرة النسيان البعيدة!
** المحطة الأخيرة:
كلما أنبتَ الزمانُ قناةً
ركّبَ المرءُ في القناةِ سِنانا
"المتنبي"