26 / 03 / 2020, 38 : 10 AM
|
|
مؤسس الموقع
|
كاتب الموضوع
:
SALMAN
المنتدى :
سواليف كتاب الصحافة |
تاريخ التسجيل |
العضوية |
الدولة |
المشاركات |
بمعدل |
المواضيع |
الردود |
معدل التقييم |
نقاط التقييم |
قوة التقييم |
14 / 03 / 2005 |
1 |
المكتبة |
7,620 |
1.05 يوميا |
|
|
394 |
10 |
|
|
|
|
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(يمكن أن تستنتج أن ذهنية الزمن قد تغيرت حين تجد أن الكلمات نفسها تؤدي معاني مختلفة).
جوستاف لوبون
تسطر في الصفحة الأولى لأي معرفة النهاية إذا كان هذا الشخص لا يقترب من الحقيقة أو الطبيعة دون مواربة.
لا مشكلة في خسارة معركة واحدة، المشكلة عندما تتوالى الخسائر دون قدرة على إيقاف هذا النزيف.
يغرم المتردد دائماً بعبارة (أن تتأخر خير من أن لا تأتي أبداً) بل ويقضي حياته بين متأخر ومنتظر من لم يحسم حضوره.
تصرف بعفوية في معظم الأحيان، ولا تتجمل كثيراً حتى لا تفقد هويتك الطبيعية.
التحصين الداخلي القوي دائماً ما يمنع المآسي من أن تجرفنا مهما كانت عنيفة.
تظلم ويؤلمك هذا الظلم، لكن إيمانك بالمكتوب يخفف من هذه الوجيعة، وعندما تتجاوز عن من ظلمك دون أن يترك ذلك أثراً في داخلك، تكون من هؤلاء الذين أنعم الله عليهم بهذه الأحاسيس المفعمة بالتسامح، ومعرفة المعنى للظلم.
الشعور باليأس يبدأ عندما تنتظر ما سيأتي لا أن تبحث عنه.
لم أسمع أو أرى خاسراً في حياتي يعترف بالخسارة دون إيجاد مبررات لها هذا إذا جازف واعترف بها.
تطل الحياة الجميلة برأسها إن أنت قررت اصطحاب عقلك واحساس قلبك في رحلتها المفتوحة.
الصبر لا يعني تجاوز الموقف الصعب بهدودء فقط ولكن هل هذا الهدوء في الأصل هو تخطيط لانتقام مستقبلي؟
البعض يفضل أن يتعامل ويتعايش مع العنيف الفوري بقلبه الأبيض، ودفاتره الضائعة على أن يتعامل مع الصامت بحسابات الورقة والقلم والحق الذي سيأخذه مستقبلاً.
الإحساس بالأمان مع الآخر، قد يهمش أحلامك، فقد يركنها في دائرة النسيان لكن عليك أن تظل متيقظاً للحظة بعد غياب الأمان.
لا تندم على ممارسات الفشل، إذا كنت تعلمت منها ما سيفيدك مستقبلاً.
تنخفض رياح المطالب والرغبات كلما ازددت نضوحاً.
يداهمك احساس كارثي عندما تكتشف أنك ظللت تتحدث لزمن طويل دون أن يسمعك أحد..
بإمكانك أن تفعل ما تستطيع أن تفعله... لكن هل بإمكانك أن تفعل ما يريد الآخر أن تفعله؟
البعض يردد دائماً أريد أن أعيش، وعندما تغيب عنه وتلتقيه مرة أخرى تكتشف أنك لم تجده رغم أنه أمامك والسبب أنه عاش كما كان يحلم.
الرعب الحقيقي أن تتجاوز أحلامك، واقعك، وثقافتك، وقدراتك.
وحدها الشخصيات الثرية هي الجاذبة.
القلق الشديد يعني تحول كل ما حولك من واقع وأحلام إلى صورة وملامح مشفرة لا تجد أي رمز يساعد في فتحها.
تندفع في قراراتك فتشع بالسعادة، وتتعجل في ردودك فتهدأ ثورتك، لكن هل تعرف ماذا بعد ذلك؟
الشخصية القوية دائماً تنطلق من مكتسبات، لكن هل يبرر ذلك تعاليها؟
وقفة قصيرة:
فلا تحسبوا دمعي لوجدٍ وجدته
فقد تدمع الأحداق من كثرة الضحْكِ
أبو العلاء المعري
توقيع : SALMAN |
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@ |
|