تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(مكارم الأخلاق عشرة: السخاء، الحياء، الصدق، أداء الأمانة، التواضع، الغيرة، الشجاعة، الحلم، الصبر، الشكر)
الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
@@@
يسعدنا أحياناً أن يخطئ أحدهم علينا، لأن هذا الخطأ هو ما كنا نبحث عنه لننقطع عنهم بالأسباب التي بحثنا عنها.
@@@
تمارس قدرتك على الاحتمال ضد البعض، حتى أنك قد تسأل نفسك: إلى متى؟ ولماذا كل هذه القدرة الفولاذية؟ ومن أين أتيت بكل هذه الطاقة للاحتمال؟
تمارس ذلك لأنك اعتدت أن تمنح الآخر كل الفرص، وكل المسؤوليات، لكن تأتيك تلك اللحظة التي تفجر كل شيء ولم تكن تؤمن بها أو تتوقف أمامها وهي القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقولون. عندها تنتهي كل القدرات، ولا يبقى شيء من التحمل سوى إغلاق كل الأبواب والنوافذ، والخروج من الباب الخلفي بحثاً عن الهواء.
@@@
ندرك بالفطرة أحياناً مصداقية شخص حتى ولو لم نعرفه.
@@@
يأسرنا وضوح البعض المؤدب حتى وإن لم يكن يتماشى مع ما نريده.
@@@
بعض الشوارع ندخلها على اعتبار أنها ممتدة، ونفاجأ بانسداد الشارع من الخطوة الأولى.
@@@
من الأفضل أن تتحول المشاعر الجميلة إلى اللاشيء، بل وتغيب ملامحها، على أن تتحول إلى الصورة المناقضة والموجعة.
@@@
تتحصن دائما داخل نفسك عندما تصدمك الحياة بصور وأحداث لا معقولة.
@@@
أرفض الأمثلة العليا التي يتغنى بها البعض لأنها صادمة أحياناً عن قرب، حتى وان تخيل البعض أنها قد تساعدهم في وضع أهداف معينة بالحياة، لأنه حتى هذا المثال أو النموذج ليس كاملاً تماماً بل به عيوب كثيرة، وعلى المعجب أن يأخذ ملمحاً فقط منه.
@@@
ماذا يمنع أن نكون طبيعيين دائماً مع من حولنا من المقربين بعيداً عن تصنع السعادة أو ارتداء ثوب الفرح في وقت نكون فيه أقرب إلى الانفجار.
@@@
عليك أن تنسجم أحياناً مع نفسك وتعتبرها الآخر وتحدثها، بعيداً عن اعتبار ذلك قرباً من الجنون.
@@@
محدودو المعرفة الحياتية هم من يتمسكون برأيهم فقط دون تقديم أي تنازلات من شأنها أن تخفف حدة التوتر مع الآخرين.
@@@
عليك أن تتعامل مع تقدمك بحكمة فلربما جاءتك لحظة قادمة فوقفت فيها وخسرت كل مواقعك.
@@@
عمق بعض الأسئلة يجعلنا نبحث عن تأسيس أحكام لإجابات لها.
@@@
تسوء كثير من الأمور وندخل معها في كارثة الأنفاق المظلمة.. لكن كطبيعة كل الأشياء تتحسن بعد ذلك، ومع ذلك ينبغي تجاوز ذلك المنعطف، والتعامل معه على أن الحياة عامة ليست سهلة، وليست دون عقبات.
@@@
بعد ارتفاع عقود لاعبي كرة القدم، ووصولها إلى الملايين، وازدياد نجومية البعض، لماذا لا يفكر مجموعة منهم في إنشاء مؤسسات خيرية تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين كثيراً ما يحتفلون معهم داخل الملاعب، ويركضون خلفهم في كل المباريات؟
لماذا لا يكونون سفراء حقيقيين حتى بعد اعتزالهم لمساعدة الآخرين ومناصرة كثير من قضايا الحياة؟
هل نرى ذلك مستقبلاً؟ أم ان لاعبينا يحتاجون إلى كثير من الوعي الثقافي والمعرفي والمؤسسي اجتماعياً ليصلوا إلى تفكير لاعبي كرة القدم العالميين الذين كثيراً ما يرون أنهم نماذجهم وقدرتهم في اللعب. ولكن لا يتابعون أخبارهم في مساعدة الآخرين وقيادتهم لحملات توعية ضد كثير من الأمراض، أو مساندة قضايا البيئة، أو مشاكل التصحر أو غيرها.
@@@
ليس كل الناس أسوياء، أو تتملكهم الفضيلة، كثيرون منهم لا علاقة لهم بكل ما سبق.
@@@
قال الشاعر:
وقاتل الجسم مقتول بفعلته
وقاتلُ الروح لا تدري به البشرُ