عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 2  
قديم 16 / 06 / 2020, 32 : 09 AM
الصورة الرمزية SALMAN
SALMAN
مؤسس الموقع
كاتب الموضوع : SALMAN المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,623 1.05 يوميا 395 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

رد: ملاحظات حول (جيرمي)

ملاحظات حول جيرمي 2
مميز

جريدة الرياض | ملاحظات حول جيرمي
تم ق

يوسف القبلان
في كتاب بعنوان (ألا يعلمون أنه يوم الجمعة) يتحدث مؤلفه البريطاني جيرمي ويليامز عن المجتمع العربي بجوانبه الدينية، والحضارية، والاجتماعية، والنفسية، واللغوية. ليقدم دليلاً للعاملين في منطقة الخليج.
المؤلف عمل ثلاثة عشر عاماً في المنطقة وكان ملحقاً عسكرياً في الإمارات والبحرين، ويدير حالياً شركة تنفذ البرامج والحلقات التدريبية لمنظمات الاعمال في دول المنطقة.
خرجت من هذا الكتاب بالملاحظات الآتية:
- أن هذا المؤلف استثمر المدة الزمنية التي قضاها في المنطقة ليوثق تجربته في كتاب مفيد له وللقراء المستهدفين، وزاد على ذلك ان اتجه الى عالم التدريب مستفيداً من خبراته وتجربته.
- تلتصق بالعرب تهمة عدم احترام المواعيد منذ زمن طويل ولا تزال قائمة حتى الآن، وتجد في الصورة (الكاريكاتورية) في الفصل الخاص بالوقت، رجلاً بلباس غربي يتصل هاتفياً بعبدالله ليقول له (هل نستطيع تغيير موعدنا في الشهر القادم من الساعة (20:11) الى (40:11)... ونلاحظ هنا دلالة الرموز، فالمتحدث غربي، والمستقبل عربي، كما هو واضح من اسمه، ومضمون الرسالة يشير الى دقة هذا الغربي، وطريقته في التخطيط لبرامجه ومواعيده، فهو يتصل ليخطط لموعد في الشهر القادم من أجل عشرين دقيقة فقط!
فهل بالغ المؤلف في هذا التصوير، هل نستطيع القول انه يتحدث بصورة غير موضوعية، وانه يستخدم التعميم في أحكامه... خاصة انه يقول في صفحة أخرى من الكتاب إن معظم الخليجيين عندما يعتذرون عن الموعد لأسباب شخصية او ارتباطات عائلية فإنهم لا يقومون بإعادة ترتيب الموعد بصورة مبكرة، فهم فجأة لا يظهرون في الموعد المحدد!
ماذا نقول إزاء هذه الملاحظة التي لم يخترعها المؤلف بل سجلها من واقع تجربة شخصية؟
كل ما نستطيع قوله هو إن الحالات التي مر بها هي حالات فردية ومن الخطأ أن يقوم بتعميمها وكأنها حقيقة مؤكدة وسلوك يمارسه الجميع.
هل نرفض التهمة، أم نتقبلها، أم نعمل على دراستها بواقعية وموضوعية أم نكتفي بالدفاع، واتهام المؤلف بالتحيز وكره العرب!
- يتحدث المؤلف عن تأثير العلاقات الشخصية على اتخاذ القرار، ويلاحظ أن القرار في دول الخليج ينتظر طويلاً قبل صدوره، وينصح الغربيين بالصبر، ولكن عليهم دائماً أن يكونوا على استعداد للتصرف العاجل عندما يتم اتخاذ القرار الذي يصدر بدون سابق إنذار.
ويدعم المؤلف هذه الملاحظة بقوة عندما يقول إن 95% من الوقت يصرف على الانتظار ثم يتبع ذلك 5% من العمل الشاق لتنفيذ المطلوب والالتزام بجدول مواعيد مستحيلة للتنفيذ.
وهذه الملاحظة ليست خيالية فهناك حالات ادارية كثيرة تؤيدها بل إن القرار المنتظر عندما يصدر فإنه لا يكون مكتملاً ومع ذلك يطلب تنفيذه على وجه السرعة، وبعد بدء التنفيذ تظهر العقبات التي لم تؤخذ في الاعتبار عند إعداد القرار، مما يؤدي الى تأجيل التنفيذ وإعادة الدراسة.
- وعندما يتحدث المؤلف عن قيادة السيارات وحوادثها فهو يصف ما يراه وصفاً فوتوغرافياً، ويشير الى ان الطرق الجميلة ادت الى القيادة السريعة خاصة ان السيارات عادة هي سيارات حديثة وسريعة وغالية الثمن، وتتسم قيادة السيارات حسب رأي المؤلف بالقيادة الدفاعية، وبالحذر الشديد، خاصة في التقاطعات، وينصح المؤلف الغربيين بالقول إن الحلم وطول الأناة عنصران أساسيان لمن يريد ان يعمل او يعيش في منطقة الخليج، ولكنه أمر ملح بالنسبة لقيادة السيارات.







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة