ليس الجمال فقط هو جمال المظهر؛ فللحديث جمال وللنظرة جمال والتصرف الحسن هو جمال ايضاً، والسلوك بشكل عام هو الذي يحدد معيار هذا الجمال وليس جمال الوجه فقط.
ولكن ماذا لو اجتمع جمال الشكل مع المضمون، أي جمال المرأة الشكلي مع حسن تصرفها في المواقف الصعبة وحديثها العذب الذي يبهر الجالسين دون تنطع أو استعلاء أو تكبر؟؟.. فعندئذ تتجه المرأة نحو قمة الهرم الجمالي الأنثوي.
وهنا سنورد بعض الأمثلة لنساء خرجن عن المألوف وربما هن جميلات بالشكل، لكن بعض التصرفات غير اللائقة جعلت الناس لا يرون منهن إلا القبيح:
* امرأة تجلس في مكان عام.. تفتح حقيبتها الخاصة بين الفنية والأخرى لتتأكد من سلامة مكياجها، وتقوم بتعديله غير عابئة بالآخرين.
* امرأة بكامل أنقاتها وجمالها تتثاءب مع ترك فمها مشرعاً على مصراعيه، دون ان تضع يدها على فمها كما يقتضي الذوق السليم.
* سيدة أنيقة لا تعرف آداب العطس، وحين تعطس لا تبالي بالآخرين الذين يجلسون أمامها، ولا تبالي ايضاً بحمل مناديل لاستخدامها عند العطس.
* سيدة تترك بصمة حمراء على الكؤوس التي شربت بها وهو منظر غير مقبول اطلاقاً سواء في المطاعم او عند الاقارب والاصدقاء.
وأخيراً لا نخص المرأة بهذه النصائح؛ فهي للجميع: المرأة والرجل، ولكن نستثني ما يخصها وحدها أو ما يتعلق بأمور المكياج.