ملتقى النخبة

ملتقى النخبة (http://www.m-alnokhbah.com/vb/)
-   سواليف كتاب الصحافة (http://www.m-alnokhbah.com/vb/f110/)
-   -   محطات قصيرة - نجوى هاشم (http://www.m-alnokhbah.com/vb/t10007/)

SALMAN 26 / 03 / 2020 00 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
من جاد ساد، ومن بخل رذل، وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه، وإن أعفى الناس.. من أعفى من قدره..!)
(الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه)

في التشبع بالقيم.. لا تجد الأمر ما أنت عليه.. في المطاف الأول.. بل ستجد قناعاتك.. تدفعك إلى سياق مختلف..!

بعض الأمور إن لم تفعلها.. في ذلك الوقت.. الذي تحاصرك فيها.. يصبح من الصعب القيام بها..!

التحديات قد تكون.. مؤثرة.. عندما تتعامل معها بشكل.. سيئ..!

عندما تصطدم بتلك النقطة التي لا يمكن الرجوع منها.. ينبغي أن تقاتل لتعبر منها إلى أرض.. الراحة..!

السؤال الأول دائماً في مواسم الألم.. :متى يمرُ هذا الامر..؟ ولكنه يمر ويعبر..!

إذا أردت أفضل حياة.. فاستمتع بالتفاصيل الصغيرة.. في كل وقت تحالفك.. لأنها هي الحياة..!

البحث عن النجاح.. يحتاج إلى الحافز.. من خلال تغيير البيئة..!

التغيير إلى الوجه الآخر.. ليس سهلا ً.. ولكن التكيف مع هذا التغيير هو القوة الحقيقية.. حسب ما تفرضه الظروف..!

ما يقف بينك وبين التقدم إلى الأمام.. ترهيبك النفسي.. لذاتك..!

الثقة هي أن تدخل.. إلى ذلك المكان "للفوز ".. وليس للخسارة المتوقعة.. أو الخروج بلا شيء..!

التعويض الزمني.. لذاتك.. هو أن تتحرر من كل الواجبات.. والضغوط.. التي عشتها ذات يوم..!

في داخل كل منا ممرات داخلية.. يصعب تجاوزها أو إغلاق مساراتها.. لأنها ترتبط.. بأحداث، وحكايات ماضية..!

الضغوط الصعبة.. هي من يصنع.. الفارق..!

بعض أمور الحياة.. يتجاوز فيها الحكم منطق الصواب.. أو الخطأ.. ولذلك تتدثر بحيرتك.. في اختلاط ملامح الصورة..!

يثير الماضي عادة.. هواجسنا النفسية.. ويجعل من الحياة.. هروباً.. متواصلاً إلى الأمام..!

في لحظات قد تستمتع.. بذاكرة مثقوبة.. وقد تفقدها متعمداً..!

اللاشيء.. هو أن تكون.. عادياً.. وأحداثك.. عادية..!

الخسارات الخارجية.. أقل تأثيراً.. من خساراتك الداخلية..!

تسعد عندما تقدم أقصى ما في داخلك.. بصرف النظر إن كان المقابل.. يوازي ما قدمته.. لأنك تعطي بطبيعتك.. والآخر يعطي بإمكاناته.. أو حدوده..!

لستَ مطالباً بأن تكون كغيرك.. تُجيد كل شيء.. يكفي أن تُجيد ما تستطيع فعله.. بإتقان..!

في ذات كل منا ذلك الجانب المظلم، والبعيد، والذي وإن حاولت تغييبه.. إلا أن ديمومته تظل في ذاتك إلى الأبد..!

أنت لا تهرب إلى الماضي البعيد.. كمسألة.. شخصية، ولكن تظل متماهياً مع ماضيك القريب بدرجة أقل نوعاً ما..!

في الحياة الفردية.. الإنسانية جروح نفسية وبدنية تحملها وحدك.. وكأنها كتاب التاريخ الذي سيظل مفتوحاً أمامك..

إدارة أسوأ الضغوط.. تحتاج إلى التفكير في الممرات الآمنة.. حتى وإن استغرق الأمر وقتاً طويلاً..!

تتماهى مع نفسك.. وتحتفظ بتلك الميزة الوحيدة.. وهي أنك أنت فقط بحد ذاتك.. لا أكثر ولا أقل..!

المحطة الأخيرة..

تموت الأسْدُ في الغابات جوعاً

ولحمُ الضأن تأكله الكلاب

SALMAN 26 / 03 / 2020 01 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(إذا كنا عاجزين عن النظر مجدداً إلى الحياة ببراءة الطفولة، وحماستها، فهذا يعني أن الحياة فقدت معناها..)

"باولو كويلو "

المحبة هي اختيار "حُر" لكل تلك المسارات الإنسانية الخالية من القوانين ..!

لاتعتد الانتظار.. فكلما اعتدته ضاق المدى..أمامك..!

تكرار الخطأ..يُعلّم الصواب..ولكن بعد دفع الثمن..!

لا طائل من محاولة تغيير من لا يريد تحمل كلفة التغيير..!

الدموع قد تكون ضعفا.. أو خوفا.. أو ندما..أو فرحا.. ولكنها تظل إحساسا غير مقروء..!

لا تُحل المشكلات بالحديث عنها فقط.. أو مواجهتها من الخارج..!

التقدم.. يعني امتلاك حوافز جديدة.. يعني تغيير المناخ..!

معادلة الحياة الأجمل هي أن يكون لديك كل ماتريده.. ولا تتوقع أن تكون حياتك أفضل مما أنت فيه..!

بعض التفاصيل الصغيرة في الحياة تمنحنا النظر إلى العالم بصورة مختلفة..!

في الانهيار والتحطم النفسي.. يحاصرك سؤال واحد.."متى ستعود إلى طبيعتك" ؟

نحن لا نرتب لحظات حياتنا فالمضيئة قد تسبق المظلمة والعكس.. ولكن علينا مواجهة كل اللحظات والتعايش معها..!

أحياناً تأتي الإنجازات من واقعية الإنسان الشديدة..!

التوغل في عالم الأحلام.. يعني النظر بعمق إلى الحياة مهما كانت صعوبتها..!

الصرامة.. إن لم ترتبط بالعدل .. فهي تدخل في نطاق ممارسة "الظلم"..!

في حياة كل منا أبواب ينبغي أن تُوصد.. وأخرى ينبغي أن تُفتح.. وبعضها علينا أن نتركه موارباً..!

يتحول الخوف إلى دافع قوي للحياة.. ومرشد إلى طريق الخلاص.. !

الألم هو تحملك الشعور بالذنب حيال ما سعيت من أجله، وأعتقدت لزمن أنه هو الصحيح..!

هناك من يسعى لإسعادك وأنت لاتعرفه.. وهناك من يُجاهد لإتعاسك وأنت..تعرفه..!

احمل الحب في .. قلبك، ولكن دعه يعانق.. تفاصيل الحياة.. فلا يكفي أن يبقى مُحاصراً..!

السنابل الممتلئة تبقى دائما.. منخفضة الرأس.. عكس تلك الفارغة التي تستأسد لتُبقي رأسها مرفوعاً...!

عند مواجهة الموت..لا ينبغي التفكير إلا في كيف عليك أن تبقى "حياً"

الواقعية هي أن لاتتعلق.. ب إذا.. وترتبط.. ب"لكن"..!

الحياة ليست جائرة تماماً.. فهي وإن كسرت كثيرا من الأحلام، إلا أنها قد تُحقق القليل منها..!

السعادة الحقيقية، هي أن تسير الأمور على مايرام .. أو كما خططتَ لها..!

الفشل يبدأ عندما ترغب في "السمو".. على تاريخ من هم التاريخ..!

تُريد أن تصنع التاريخ.. افتح الكتاب.. أولاً..!

المحطة الأخيرة

جراحات السّهام لها التئامُ

ولا يُلْتامُ ما جرح اللسانُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 01 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(كلُّ وعاءٍ يضيقُ بما جُعلَ فيه.. إلا وعاءَ العلم، فإنه يتّسع..!)

سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

لا أحد يذهب ليخسر.. الجميع يذهبون ليفوزوا..!

لا تيأس فقد تصلك المساعدة دون توقع.. وبالذات عندما تعتقد أنك وصلت إلى النقطة التي لا رجوع منها.. أو تقدم..!

الأفكار لا يمكن استقبالها في فضاء مشغول بالكثير من الأشياء.. لأنها تحتاج إلى فضاء مفتوح يختص بها من الهدوء والعزلة..!

الأيام بقسوة تجاربها.. هي من تعلمك كيف تتحمل..؟ وتمنحك القوة لمواجهة الصدمات!!

الحب ليس رومانسياً متوحداً.. الحزن أيضاً تكمن رومانسيته في خصوصيته المترفة..!

المحبة خيمة من النور.. نتدثر بها في البرد..!

كان يتنفس بصعوبة..

متخيلاً أنه مادام يتنفس فهو حي..

لكن هل هذه هي الحياة التي يستحقها..؟

تحتاج أن تعبر على جسر برودة الأعصاب.. عندما تتكدس الأوجاع داخلك..!

عندما تتعقد الأمور.. لا يمكن أن تجد الحلول في نفس اللحظة وبالقوة.. لكن بالهدوء وبعد ذلك ستجد الحلول المناسبة..!

التقدم إلى الأمام يحتاج دائماً إلى امتلاك حوافز جديدة.. وربما إلى تغيير المناخ أحيانا..!!

ما تبدده.. الكراهية.. يجمعه.. الحب..!

عندما تجد مالا تتوقعه.. يكون رائعاً.. ولكن عندما لا تجد ما توقعته يكون أليماً..!!

لم أجد أحداً أتحدث إليه..رغم أن المكان مليء بمن يستمعون..!

الغربة ليست في السفر.. ولكن في الروح التي هي أكثر وجعاً ومرارة..!

يحدث أن تنام.. فقط.. لتهرب.. وليس لتسمتع بالنوم!

الخيال صفحة مكتوبة بالأحلام.. مرسومة بما نريده أن يكون.. ولكن قد نحولها إلى صفحة مكتوبة بالخوف من القادم..!

الغرور هو أن تعتقد أن كل من يعرفك يحبك.. أو يتمنى لك الخير.. تأكد أن بعضهم لا يتمنى لك ذلك، وألا تكون فيما أنت عليه!

يحدث أن تتوارى داخل المكان.. وأمام آخرين.. لتهرب فقط من إحساسك الفارغ تجاههم..!

مرهقة تلك.. الأسئلة.. الغائبة إجاباتها..!!

البكاء حق مشروع من حقوق الإنسان.. تدفع قيمته لنفسك.. أما الصراخ فحقه مدفوع للآخرين..!

SALMAN 26 / 03 / 2020 01 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

إن المعرفة لا تولد الأخلاق.. والأفراد المثقفون ليسوا بالضرورة أناساً صالحين..

جان جاك روسو

** التعامل مع الانتكاسات.. يحتاج إلى التعافي أولاً لعبور النفق!!

** ليس مهماً أن تكون رائعاً.. بين آن وآخر تريدُ من أحدهم أن يقول لك ذلك.. ولكن!

** النجاح يبدأ من الشغف به.. والفشل ينتهي من تصعيب المواقف عليه!

** لن تذهب إلى أي مكان.. إذا لم تكن تمتلك الحافز.. والرغبة..!

** الثرثرة.. أن تعتاد على كشف.. كل ما يتعلق بالماضي..!

** في اللحظات المثالية.. لا تحتاج أكثر من الحفاظ على توازنك النفسي..!

** القلق مصدره دائماً.. افتقاد الشجاعة..

** أن تلم نفسك.. يعني أن تعرفها.. وتلامس شفافيتها!

** النضج يعلمك.. كيف تدير المواقف الأكثر صعوبة!

** ليست السلبية أن تقف مكانك فقط.. ولكن أن لا تنطلق عندما تحين لحظة الانطلاق!

** الفقراء يتشابهون في معاناتهم وأوجاعهم وفقدهم محبيهم!

** القيم لا يمكن أن نعطفها على توقعات ما يمكن أن يكون!

** بدون الماضي.. لا مستقبل من الممكن ملامسته..!

** من يسرقون الأحلام.. قادرون على اختراع الفراغ..!

** لا تستهن بالأغبياء.. وخياراتهم المحدودة.. لأنهم قد يختارون لك دون أن تتنبه وبشروطهم خياراتك!

** نحن لا نملك ترف ما ينبغي.. أن نخبئه في الذاكرة.. وما نستغني عنه!

** السعادة هي أن لا تريد شيئاً..

وتستمتع بأي شيء تحصل عليه!

** لا تتأمل من الحياة أن تمنحك هدايا مجانية.. الحياة دائماً تكاليفها مرتفعة.. وأثمانها باهظة!

** الوقت لا قيمة له.. ما نعيشه منه هو الحقيقة فقط..!

** ثمة أمور نظل لا نعرفها.. وعدم معرفتها.. ضمانة تاريخية لحياة أفضل..!

** الحياة بمجملها.. كتلة جنون!

** أثق في اثنين.. فقط.. أنا.. أما الآخر.. فهو أنا أيضاً!

** لا تحكم علي من زاويتك كرافض لي.. بل احكم من زاوية موضوعية غايتها الانصاف فقط!

** السيريالية.. هي أن تبتسم بعمق.. وتتوجع بعمق!

** لا تلتقي الطرق أحياناً.. رغم أن كل ما في الصورة يؤدي إليها!

** المبالغة في بعض الأمور.. والاستعداد لها قبل حدوثها.. تُحدث الكثير من الأشياء العكسية..!

** من لا يعرف الألم.. يستهين بمن يتأمل..!

** وحدها التجارب.. تعلمك كيف تتعامل مع الناس..

ووحدها الحياة تعلمك ماهية هؤلاء الناس..!

** ليس هناك وجع أشد.. وأقسى.. من وجع الذاكرة!

** فاقد الأمل.. فقد الحياة بأكملها!

** المحطة الأخيرة:

خُذ ما تراه ودع شيئاً سمعتَ به

في طلعة البدر ما يغنيك عن زُحلِ

المتنبي

SALMAN 26 / 03 / 2020 02 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

نجوى هاشم
(الفعل هو أفضل الأجوبة) جورج هربرت

بعض الأشياء.. التي تسكننا.. ليست أكثر من حلم.. حتى وإن تحققت.. فإنها تعود.. وتتحول إلى حلم أكبر..!!

قال لها:

ليس ذنبه ما تتجرعه من المرار، فالمصباح عندما ينفد -- ينطفئ..!!

القليل منك.. كالكثير.. يكفيني..!

صمته المسموع تحول إلى حوار.. وإلى الفة.. أغرقت المكان بحضورها!

تفقد كل الأشياء طعمها بغيابه.. ولا روعة لكل فعل دون حضوره..

الحنين.. وجع الليالي الطويلة..!

الأكثر ألماً.. ذلك الفصل من الكتاب الذي تصعب عليك قراءاته.. ولا يصلح للقراءة.. مهما غيرت مواعيد قراءاتك..!!

سعادتك إن عُلقت على آخرين.. فعليك أن تبحث عن جسور تصل منها إليها..!

من يريدك سيسعى وراءك.. مهما أمنت الطريق من أن لا يصل إليك!

سطوته كانت فارهة.. وتأثيره ملهم.. وسره ليس في استلهام ما لديه ولكن في استقراء بعض حضوره الذي منحه ليغرق المكان به..!

كما تسري الأنهار في الأرض مجاناً.. يتدفق حنيني دون خوف، إلى مرافئك.. ليحكي لك حكاية اختلاط الحنين بالوطن!

بظروفك.. بمزاجك.. بغيابك.. بحضورك.. بقسوتك.. بلا مبالاتك.. بكل ذلك مقدّر لك أن تكون وطناً لي!

عندما تتقدم.. لا تلتفت إلى الوراء.. فقد تتأخر خطوات..!

لكسر حدة الواقع.. أحياناً نقترب بما يكفي.. حتى نرث الشجاعة..!

ما كان افتراضياً.. أتت به الحياة بما يفيض..!

عندما تلغي كل الإشارات الحمراء.. عنوة.. وتتخيل أن لا حاجة لك بها.. فجأة تجدها تنبنت لك مجاناً في كل مكان.. ويصبح الطريق مرتبكاً.. وعليك اختراع إما نفسك من جديد.. أو البحث عن حل لتجاوز هذه الإشارات!

طال الليل.. وطالت أوجاعه.. لم أستطع أن أصنع السلم الآمن داخل لحظة من لحظاته.. لكنه ليس ذنبك.. فأنا من انصرفت عن الليل إليك غائباً.. كان حاضراً غائباً.. وكنت غائباً حاضراً..

لم يقبل الليل استبداله بحضورك فعاقبني بتكسر لحظاته في الحنين إليك تارة.. وتمادى بآلامه التي طافت وفاضت.. ليحملني من رؤية إلى رؤية، ويقفل بظلامه بيني وبين حضورك!

يصغر العالم عندما تفكر في الهروب منه.. بحثاً عن أفق تدخله ربما طلباً للظل.. وربما بحثاً عن زاوية من زوايا الأرض تستطيع أن تمنحها سخطك وتمنحك رضاها..!

تنكفئ إلى داخلك.. عندما تجبر على التأمل في المتغيرات..!

جاءك الصحو.. دون انتظار.. وطلع الزهر من تلك الأرض التي تنوء بحمل ما لديها من نبات.. لكن ورغم إصرارك على ترك الأرض دون حماية لفصل الشتاء القارس.. إلا أنها بإمكانها المقاومة.. وإعطاء الكثير من نفسها!

تخبئنا الأحلام داخل طرقاتها.. حتى لا تنفجر من فوضى الحياة!

تبحث عن نفسك لدى الآخر.. عندما تكتظ بالمشاعر أكثر من طاقتك..!

تقول التجارب إننا قد لا نتوقف أمام «الغرباء» لأنهم خارج تاريخنا.. لكن نستسلم للجغرافيا، وللمشترك الثابت لأنهما ممن لا يمكن التلاعب بنتائجهما!

*المحطة الأخيرة:

لا تسقني ماء الملام فإنني

صبٌ قد استعذبت ماء بكائي

SALMAN 26 / 03 / 2020 02 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن
نجوى هاشم
"نادراً ما ذهبتُ إلى حيث كنت أنوي الذهاب، ولكني على الدوام تقريباً انتهيت حيث أمرت أن أكون"
(دوغلاس آدامز)

تسرج له خيوط الأمل.. وتغطيه بأهداب السحر.. لا ليتطلع إلى الأيام.. ولكن ليضمن ما كان لم يكن..!

يكتب لها أنه لا يجيد الاعتذار لمرات.. وبالتالي تتفهم أنه عليها أن لا تتحصن بالعتاب..!

تسربت نفسك منك إلى هناك.. ولم يعد بإمكانك استعادتها..!

دون علم منا.. ودون إدراك متى؟ وكيف.. نجدهم يحتلون المكان.. هل هي أفعالهم؟ أم نحن من أفسحنا لهم دون أن ننتبه..؟

لا تحيط قلبك بالتساؤلات كثيراً.. فلن يجيبك..؟

ليس هناك وجع أشد.. وأقسى من وجع الذاكرة..!

في الحب الألفاظ وحدها لا قيمة لها.. الأفعال هي من تمتلك الحديث..!

تكلم.. قاطع.. اغضب.. هدد.. ابتعد.. امتنع.. صادر.. سأظل أَصغي إليك..!

الانتظار خريف.. قد تتساقط دواخلك كاملة وأنت تعد ساعاته.. وقد تُحرق به.. إن لم تغادره..!

لا يشبهك أحد.. ولا تشبه أحدا.. أنت وحدك فضاء عذب..

أُهاجر إليه في كل المواسم..!

عندما حاولت قراءته.. اكتشفت أنه نسخة غير مقروءة.. مختلفاً في كل شيء.. لم تتوقف بل أصرت على ملاحقة كل تفاصيله..!

عندما تعثرتُ بك امامي.. اكتشفت أنني داخل الحياة من أوسع أبوابها..!

هل لي أن أستعير الزمن القادم.. لأصغي إلى نبضك بعد أن اقتربت منك..؟!

ثمة أمور نظل لا نعرفها.. ولكن معرفتها ضمانة تاريخية لحياة أفضل..!

البهجة لا تبقى.. لكن الحزن يُورَّث.. وميراثه قد يقتلك..!

يتعاطف غيرك مع حزنك.. ولكنه لا يأخذ منه شيئاً..!

الانتظار لوحة خارج مسار الطريق.. تتوقف عندها مستمتعاً.. متألماً.. ولن تجد غيرك.. لأن الطريق لك فقط..!

الأسئلة وإن كانت دون إجابات.. قد تحررنا من تقسيمات حياتية معقدة..!

يمتد صمتك من المسافة إلى المسافة.. وعليًّ أن أجتهد لقراءته.. بالتسامح تارة.. وبالتجاوز تارة أخرى.. وبدون الحساب في مرات كثيرة..!

أي جواب حقيقي.. في لحظة بحثك عن إجابة ما.. لا ينفع..!

يحاصرني صمت العاجز.. عندما.. لا أستطيع القراءة الشجاعة لما أمطرته عليَّ الأيام..!

عندما زرعتَ قلبي بالاخضرار.. وأنبتّ الياسمين على الضفاف لم أعد أعبأ بذلك الزمن الطويل الذي استغرقته لتخضرّ الأمكنة..!

نقترب بما يكفي حتى نرث الشجاعة.. لاستكمال الطريق..!

سلّمته القيادة وارتضتْ قيادته.. ولم تعد تهتم إلى أين؟ حتى عندما ازدادت العواصف في عرض البحر..؟

ما يهم دائماً في الحياة.. أن تعرف ماذا تريد.. وماذا تراه أمامك..!

القسوة منبر وجع مفتوح..!

ديمقراطية الحب أن لا تخفي وجعك كما تظهر حبك..!

** المحطة الأخيرة :

"وقليل من الأرض يكفي لكي نلتقي ويحل السلام"

(محمود درويش)

SALMAN 26 / 03 / 2020 02 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

(لا يشتعل الشجر الأخضر إلا بأشد النيران، أما المرأة فأشعة وهجها كافية لإشعالها..)

التأمل هو الذي يخلق نوعية وطريقة الرؤية..

يطفئ الرجل الضوء.. لتتكفل المرأة بإعادته إن استطاعت، أو عليها.. أن تتعايش مع الظلام..

فتحت نافذتي.. على نية أن أتنفس حضورك.. فغمرني المساء.. بذلك الحلم الأزرق..

تغيير الخرائط.. لا يأتي بين يوم وليلة.. يحتاج إلى سنوات طويلة، حتى وإن كان إعداد الخرائط قد تم في زمن قياسي..

من الصعب أن تبحر باتجاه الماضي.. بعد أن وصلت إلى نهاية الطريق..

غرق في عاصفة من المطر.. واكتشف أنه يقف وحيداً.. مبللاً بالماء متجهاً إلى المرض.. وحصار الخوف، ووحدة المكان.. وعدم القدرة على المغادرة.. لم يمتلك سوى فيض من الدعاء..

لا تأمل بأشياء تجدها في مكان آخر.. فقد تنسف كل الجسور التي تقف عليها وأنت مغمور بالاستمتاع بها..!

كان المشهد المعروض متجاوزاً ما يمكن شرحه..!

الأيام الجميلة لا يطوى قيدها أبداً.. يكفي أنها نسجت خيوط تاريخ مشترك.. بنقائها.. وتفاصيلها.. ويكفي أننا كلما بعدنا نعاود الإبحار إليها..!!!

ليست القوة في الانسحاب.. ولكن في القدرة على الدفاع عن مكتسباتك من التاريخ..

عندما تكون سيد الكلام العذب.. فالاعتياد أن ما تقوله سيظل سيرة تروى..!

تفتح الحياة الباب للأسئلة.. وأحياناً تغمرنا بالإجابات.. دون أي مبرر للمرور من بوابة الوقوف الطويل.. لكنها في أحيان أخرى تفرض علينا التوقف الإجباري.. لتذيبنا في مرحلة انتظار طويلة لا يُعرف متى نغادرها؟ أو هل بالامكان تلقي إجابات أم لا؟

عندما نحاصَر بالخيارات المحدودة.. تبدأ ملامح الخسارة تلوح.. وكأنها الضرورات التي لا يمكن تجاهلها..!

ما أمرّ الليالي.. التي ننتظر فيها.. ولا يأتي.. وما أمرّ الليالي.. التي نتدثر فيها بغياب الانتظار.. وما أقساها..

ننتظر وقد لا يأتي.. لأنه قرر عدم الحضور.. لكن نستأنف مع غياب شمس اليوم التالي.. فلربما يأتي.. وكأننا أدمنا الانتظار..

هم يستحقون الانتظار الطويل.. حتى وإن لم...!

افتح نوافذك.. فقد يدخل الهواء..

دائماً السؤال هو الوحيد في جغرافيا الفهم.. وتفاصيل الإحاطة..

الأسوياء وحدهم.. لا تختلف أخلاقهم عند الفوز، عن أخلاقهم عند الخسارة..!!

كلما أتى الليل..

وضعت قلبي بين أضلاعه..

ودسست روحي تحت وسادة أسراره

لعلها تحتمي به...!

** المحطة الأخيرة:

ماذا جنينا نحن يا أماه؟

حين نموت مرتين..!

فمرة نموت في الحياة..

ومرة نموت عند الموت..!

محمود درويش

SALMAN 26 / 03 / 2020 02 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(العدل صورة واحدة، والجور صور كثيرة، ولهذا سَهُل ارتكاب الجور وصَعُب تحقيق العدل..!)

ميزة المرايا أنها تساعدنا على الانعتاق من سلاسل الواقع، إلى لحظات صفاء لافتة.. الصمت هو سيد الكون بها وفارس تجلياتها..

دون سابق إنذار.. يحتويك ذلك الصوت من المسافة إلى المسافة.. يداهمك.. فتكتشف أن لا مدى للحلم..

لا تحتاج إلى الركض لتلحق بالقطار.. فقط عليك الانتظار في المكان المناسب..!!

الذكي ليس بالضرورة ان ينجح في الحياة.. فكم من الأغبياء يحصدون أروع أنواع النجاح..!

ليس بإمكان ضجة البعد.. عنه.. أن تلغي الحنين المتواصل.. إليه..!

اعتاد أن يسدد ديونه.. لكنه اكتشف أنه يدين لبعضهم.. بأكثر مما يعرفون..!!

تعوّد على الفوز.. هل لأنه يستحق. ؟ أم أنه كان دائماً يخطط للفوز من خلال دفع خصمه لارتكاب الأخطاء..!!

تحلم.. تتراءى الأشياء أمامك محلقة، منطلقة، مضيئة، سابحة ضد مفردات الزمن الصعب، متدثرة بنهر جنونها مدمنة لكسر المستحيل، وتحرير عقده، لكن هل يتحقق ذلك..؟

متعة الحياة.. بالخيال.. منه نستطيع أن نخطف المدى، ونحتفظ به لأنفسنا، نحن نواصل الحياة بواقعيتها.. لكن سيظل الخيال فرضاً إلزامياً..

لا بديل عن الحياة.. داخل جدران الحياة مهما كانت قوة الخيال..!

أحيانًا قد يدخلنا المتخيل إلى عزلة الدواخل.. ولذلك.. نعيشه كظلال متحركة.. نواصل الركض داخلها..

سقطت فجأة.. أين المشكلة؟ لا مشكلة.. لا مشكلة إن استطعت الوقوف.. لكن المشكلة في عدم قدرتك على الوقوف مرة أخرى..!

بعضهم يدفع ثمن الوقوف.. وهي الضريبة المعتادة..

عندما تهاجم عليك أن تكون مهيئاً لحماية نفسك.. وان تعاود الارتداد بسرعة لتصد ما هو متوقع، مبادراً برفع أسوارك.. تحسباً للهجوم القادم..

أنت لم تنته لأنك خسرت.. نهايتك جاءت لأنك غادرت أرض المعركة راكضاً.. دون أن تلتفت..!!

برع في تفنيد أسباب كراهيته.. ولكنه عجز عن تفسير أسباب حبه..!!

سألته: من أين أتيت فجأة..؟ قال: من عالم آخر لم تكوني فيه..!!

** المحطة الأخيرة:

أتيت أركض والصحراء تتبعني

وأحرف الرمل تجري بين خطواتي

أتيت أنتعلُ الآفاق أمنحها

جرحي وأبحث فيها عن بداياتي

محمد الثبيتي

SALMAN 26 / 03 / 2020 09 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة // مميز
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(كلما ازداد إدراك الإنسان لذاته، ازداد إحساسه بالحياة)

مثل روسي -
ليس هناك أصعب من أن تراقب أحدهم وهو ينصرف ليتركك إلى الأبد، ولا يلتفت بعدها...!!!

عندما غاب لم يتبقَ في تفاصيل الحياة سوى الفراغ.. والصمت!

بعض الحديث وإن كان موجزاً إلا أنه يحمل في طياته أغلب ما يمكن أن تسمعه!!

عندما تمنح حياتك الخاصة أهمية قصوى من المؤكد أنك ستتجنب الندم مستقبلاً..!

التفوق قد يتوقف.. وقد يتراجع عندما يداهمك الملل...!

اعتادت على التصميم رغم كل الظلم الفادح الذي تعرضت له بسبب ذلك..!

روعة ذلك الشخص أنه يعرف ما يريد فقط...!

هل لابد أن يتعذب طرف من أجل الوصول إلى الآخر.؟!

تتعثر أحياناً كلما تذكرت تلك الحكايات المريرة.. وكلما لامست عذاباتك..!

الحماس عدوى مثله مثل الضحك.. الذي ينتقل بسرعة إلى الآخرين..!

في طريق الركض الطويل نسيتْ كونها امرأة تفيض بالأنوثة.. ولم تعد تجاهر إلا بما حققته من نجاحات..!

ضاقت المسافات.. وأُقفلت مسامات التفكير.. وأنت لاتزال في مكانك.. بدأ الهواء يتسرب بعيداً عنك.. هل يعني هذا أنك أدمنت الوقوف.. أم أنك لم ترَ باب الخروج حتى اللحظة لتغادر منه إلى غير رجعة...؟!

الاحترام يتشكل من خلال عدم خيانة ثقة الآخر بك..!

المكان ليس هو الأرض التي ولدت عليها.. ولكن هو الأرض التي تنتمي إليها وتؤمن بها.. وتجد نفسك فيها.. وتبني تاريخك على ترابها..!!

عندما يكون بإمكانك أن تحدث الفارق.. ستحدثه في الغالب من لا شيء..!

تتغير الأمور وهذا هو الطبيعي.. ولا تظل على نفس الوتيرة..!

لا يوجد أحد يبتعد دون سبب.. دائماً هناك وجهات نظر مختلفة تسبب هذا الابتعاد..!


تقيّم أحدهم بأنه شديد الكفاءة.. هل لأنه يستحق..؟ هل لأنه هادئ..؟ هل لأن مفرداته محدودة ويتقن ما يقوم به..؟ هل لأنك تحبه فقط؟

القيود لا تربطك.. ولكن أنت من يخضع لها..!

قد تتنفس جيداً عندما تبرأ من التهم المزورة.. لكن من المؤكد أن الأمور لا تعود إلى طبيعتها كما كانت..!

الظهور المتكرر قد يجرف معه الصورة الحقيقية للنجم.. ويحطمها..!

عندما تؤمن أن كل شيء في الحياة يتطلب أن تجازف من أجله.. ستستوعب أن تغيير المسار في الطريق.. أو الحديث هو في حد ذاته مجازفة..!

تنضج المرأة عندما تتقدم في العمر.. وتصبح أكثر وعياً وقوة وفهماً واستيعاباً وتقديراً للأمور..!

تغيرت الأمور في الآونة الأخيرة.. ومع ذلك تشعر أن التغيير تم متأخراً وبعد فوات الأوان..!!

التقينا بعد زمن... ومن الوهلة الأولى شعرت أننا معاً قد فسرنا الهوية المشتركة التي كانت تجمعنا..!

قوته دائماً في ممارسة هذا الحضور الطاغي..!

** المحطة الأخيرة:

يسعون حول المرء ما طمعوا به

وإذا نبا دهرٌ جفوا وتغيبوا

واحذر ذوي الخلق اللئام فإنهم

في النائبات عليك ممن يخطب

الإمام علي رضي الله عنه

SALMAN 26 / 03 / 2020 10 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة

جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(إن العالم ملك للمتفائلين، والمتشائمون ليسوا سوى مشاهدين)

«..........»

*
هو يعتقد أنه يعرف كل شيء.. رغم أنه يحتاج إلى الكثير من التعلم ليعرف.

*
مشكلته دائماً معها، وليس مع نفسه أنه ليس وفياً لمشاعره نحوها، ولكنه وفي لمشاعره مع نفسه، وإحساسه بها!

*
تندفع بقوة ودون حساب لخطواتك... لكن ستتوقف ذات يوم لأن ذلك الاندفاع هو إحساس مرحلته فقط!

*
تسامح في كل الأشياء إلا الخيانة...!

*
نلتقي بعض الناس، وأستغرب من لقائهم متأخرين.. لأننا لو كنا التقينا بهم قبلها لم نكن لنرتكب كل الأخطاء الحياتية...!

*
أولوياتك الخاصة لا تتركها تلتهم الحياة على حساب الأولويات الأخرى ودون فائدة!

*
العلاقات الإنسانية تبدأ من استيعاب فكرة تأسيس تعارف مشترك بين الطرفين على أساس تحديد ما الذي يجمع بينهما.

*
إتقان العمل لا يتوقف على أين مكانك فيه في الوسط أم في المقدمة..؟

*
تستغرب لماذا أنت الآن في دائرة النسيان؟ ومع ازدياد بحثك لم تتوقف أمام العودة إلى الاقتراب من الآخرين بملامحك الحقيقية..!

*
لا تحرص دائماً أن تلحق حديثك بالتفاصيل.. فقد يكون هذا الأمر غير مرغوب..!

*
الثقافة الخاصة تتشكل في محاولة التعلم كثيراً من الحياة، والمجتمعات، واحترام الأمكنة.. والتواصل مع أهلها..!

*
في البداية.. وفي مرحلة التوهج كانت تتخيل أن صوته هو أحد عناصر حضوره الطاغي... لكن بعد زمن اكتشفت انه صوت عادي، ولا يحمل سوى مفرداته الاعتيادية.. وغير الملفتة..!

*
بعض التجارب في الحياة غير قابلة للهزيمة أو الانكسار...!

*
إذا عثرتَ على ما يناسب شخصيتك من العمل، بإمكانك ان تحقق ذاتك، حتى وإن كان حجم المسؤوليات التي ستقوم به كبيراً..!

*
تتوقف الحياة.. وتركد أحياناً.. لكن عندما يمضي الوقت تعود إلى مجاريها حتى وإن كانت بطيئة..!

*
عندما تزداد الضغوط يتوجب عليك أن تقدم أفضل ما لديك... حتى يقتنع من يراقبك بقدرتك على تحمل هذه الضغوط...!

*
لكل شخص الحرية في أن يعيش كما يريد.. حتى وإن كانت هذه الحياة لا تعجب الآخر..!

*
من يمنحك كل شيء دون ضمانات... ليس عليك سوى أن تقدم له أيضاً كل شيء..!

*
لا تستطيع ان تجزئ شخصيته، فهي خليط من الإبداع.. والجدية... والعبقرية.. والغطرسة.. والإنسانية.. والتفرد المطلق...!

*
بعض الناس يمنحونك سبباً منطقياً للحياة الحقيقية بجانبهم... وبعضهم يدفعك إلى ارتكاب الأخطاء للتخلص منهم...!

*
الوصول إلى درجة الحسم يعجل باتخاذ القرار السريع...!

*
الكبار فقط هم من يخوضون الحروب الكبيرة.. والصغار عادة ما يتفرغون للحروب الصغيرة... لأن خسارة الحروب الكبيرة تخلق كباراً.. وخسارة الحروب الصغيرة.. تشكّل صوراً لا ينبغي أن تشاهدها طويلاً أو تحتفظ بها!

*
عندما تكبر تتغير الأمور، وتأخذ مساراً قد تكون خططت له أحياناً من خلال سلوكك العام..!

*
المحطة الأخيرة:

وما السعادة في الدنيا سوى شبحٍ

يُرجى فإن صار جسماً مله البشرُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 10 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(الحكمة لله وحده.. وعلى الإنسان أن يجدّ ليعرف، وفي استطاعته أن يكون مُحباً، للحكمة، تواقاً إلى المعرفة، باحثاً عن الحقيقة)

سقراط -
كلما أتيحت لك فرصة، ومهما كانت بساطتها عليك أن تستغلها، فقد تُغيّر الحياة التي تعيشها ذات يوم إلى الأفضل..!

تنجح عندما تستشعر في داخلك أنك شخص ايجابي..!

كل شيء ممكن في الحياة.. حتى وإن بدا مستحيلاً لك..!

أدين لك بالفضل لأنك آمنت بي في الوقت الذي لم يفعل ذلك كل من حولي!

روعة تلك العلاقة أن كل منهما.. تفهّم عيوب الآخر.. وبحث عن المزايا وزاد عليها داخله!

الحزن والتفكير في اللحظات الصعبة يطيلان من أمدها، ويغلقان أبوابها عليك!

بساطة الإنسان تمنحه الفرصة ليرى الأشياء الجميلة.. بل وقد يمنح الأشياء غير الجميلة جمالاً، وصورة أنيقة..!

لايمكن أن تحدث الأشياء إلا عندما يشاء الله سبحانه وتعالى!

الحاجة والبحث عنها في فترات من الحياة تدفعك عند الحصول عليها بعد ذلك إلى الاعتزاز بها، وتقديرها مهما كانت بسيطة ومحدودة..!

الوضوح قد يحمل معه أحياناً ملامح الصعوبة في التعامل!

تفكر في نفسك دائماً.. لذلك تتجاوز عقد مقارنات مع أحد.. ولا تحتاج إلى أن تنظر إلى الخلف..!

لا تصدّق على الإطلاق أن كل شخص بإمكانه أن يحبك!

الموضوعية والسمو الأخلاقي أن تتجاوز خلافك مع أحدهم لتشيد فعلاً بقبضته، وقدراته الحقيقية..!

عندما تسعى إلى المشكلات تلاحقك.. وقد يكون ذلك بداية للتخلص منها!

عندما يقول أحدهم تربية فلان.. أو فلانة.. يكون قد أخطأ كثيراً.. لأن ما تعلمه من أسرته ومن فلان كان رائعاً وجيداً ويدفع إلى الأمام.. ولكن كوارثه ومشكلاته تظل أسيرة لأخطائه، وليست أخطاء من ربّى..!

تخطئ عندما تعتقد أنك قد تجمع بين كثير من الأشياء في آن واحد، وتمنحها الاهتمام ذاته، والسبب أنه قد تكون هناك تضحيات لجانب على حساب جوانب أخرى!

في كثير من الأحيان لا تعتبر الجودة مقياساً لنجاح كثير من الأعمال!

ظهر في الصورة متوارياً.. لكن وجوده كان معبراً.. وقوياً.. وامتلك المشهد كله.. وظل حتى بعد غياب الصورة متسللاً داخل مَن شاهده!

التركيز على التقدم الذاتي يحافظ على الوقت من الضياع.. ويساهم في التقدم بسرعة..!

أنت محظوظ جداً لأنك عبرت ذلك الجسر بأمان ودون أن تكون مضطراً لدفع كلفة العبور الباهظة التي دفعها من عبر قبلك أو لاحقاً!

رغم كل ما تعرّض له.. ظل بعيداً عن امتلاك مشاعر سلبية نحو الآخرين!

ظاهرياً يبدو عادياً لكن.. في مضمونه الفعلي هو شخص غير اعتيادي..!

يفضل المجتمع المرأة الايجابية القوية.. ويسلط الضوء عليها.. حتى وإن احتفى ظاهرياً بالمرأة الضعيفة.. أو المطيعة.. والمنتظرة من الآخرين قيادتها..!

عندما لا تتحمل النقد.. تجد نفسك مشغولاً بكل شيء إلا مناقشة أخطائك!

قوة بعض النساء تكمن في القدرة على تحمل مشقات الحياة اليومية، والعملية والعاطفية!

عندما تمتزج العلاقات الشخصية بالعمل من المؤكد أنها ستكون على حساب العمل نفسه، أو العلاقة نفسها!

الصدمة لاتأتي من ترقب الأشياء العادية وعدم حصولها.. بل من انتظار ما هو متجاوز لكل شيء.. وعندما تصل إليه تجده دون المستوى للتوقعات..!

مفهومك للحرية وقيمتها.. يأتي من استيعاب خطوات عدم التعدي على حرية الغير العامة والخاصة..!

المحطة الأخيرة:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عِرضهُ

فكل رداء يرتديه جميلُ

السموأل

SALMAN 26 / 03 / 2020 15 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(إذا تشاجر صديقان من أصدقائك، فلا تحكم بينهما لئلا تخسر أحدهما، وإذا تشاجر عدوان من أعدائك، فاحكم بينهما لأنك ستكسب أحدهما)

مثل صيني.

تعرف مواطن قوتك، ومع ذلك تتركها للآخرين ليحكموا عليها..!

تختلف مع أحدهم في رؤيته.. وماذا يريد؟ لكن في النهاية عليك احترام خياره الشخصي..!

عندما تضع قدميك جيداً على الأرض.. يصبح بإمكانك السيطرة على المكان الذي تقف فيه بقوة!

تدرك مسؤوليات الحياة.. لذلك تتعامل معها بجدية ورصانة ووعي..!

إحساسك بأنك تقوم بفعل كل ما هو إيجابي.. يدفعك دائماً إلى المزيد من الايجابية!

حاول أن يجد فيها عيباً واحداً فلم يجد، وحاولتَ أن تجد فيه عيباً واحداً فلم تنجح، كان هذا في البدايات.. لكن هل استمر إحساسهما طويلاً؟

عندما تؤمن بسلامة نوايا الآخرين.. من المؤكد أنك ستتعامل معهم باحترام..!

ويلات الهزيمة قاسية.. لكن الأقسى هو انتشال نفسك من براثنها..!

من يعتمد على نفسه قد يتفوق.. ومن يعتمد على غيره قد لا يتعلم..!

كثيرة هي الأحلام.. لكن بعضها يحتاج إلى جهود مضاعفة..!

الأذكياء فقط هم من يتوقعون أن هناك مَن بإمكانه النيل منهم، في الوقت غير المتوقع على الاطلاق..!

عندما يسيطر عليك الخوف.. ويغمرك التشاؤم.. ستظل كل الأشياء كما هي ولن تتغير!

لا تتوهم أنك شخص مهم.. تقضي أوقاتك في صنع الأشياء المهمة التي لا يقوم بها الآخرون.. لأن إحساسك هذا قد يُبعد كل من حولك!

تستطيع أن تتجاوز كل السلبيات.. وتقفز على كل مرارات الحياة.. إذا امتلكت الايمان الكافي لذلك..!

الاستمتاع بالحياة يحتاج إلى إجادة لغة التواصل معها..!

قد تتخلى عن الكثير من الأشياء في سبيل تحقيق حلم غير مؤكد... ومع ذلك قد تسير الأمور بشكلها الصحيح، وتحقق هذا الحلم..!

توقفْ كثيراً أمامه ولا تتقدم كثيراً.. لأنك لا تعرف ماذا بعد هذه التحديات القوية، والمواقف غير العاقلة التي يمارسها..!

القراءة الصحيحة للشخص الآخر تبدأ من تفهم نضوجه النفسي والعقلي..!

الجدية، والروح المهنية قد ترفعان أسهم الموهبة المتواضعة..!

الصداقة الحقيقية تفتح الكثير من الأبواب المغلقة..!

تتحول بعض المشاعر العادية أحياناً إلى لهفة وبحث دون أن تعرف لها أسباباً..!

تقاسمنا الحياة.. ومزيجاً من الذكريات السيئة والجيدة.. ولكن عندما تتذكر عليك أن ترجّح الذكريات الجيدة على السيئة..!

عندما تُقدّر الآخر.. يستعد بإفراط لأن يفعل من أجلك أي شيء..!

تتقدم إلى الأمام ولكن ينبغي أن يتم ذلك خطوة بخطوة..!

ارتكاب الأخطاء في مرحلة ما.. لا يعني أن الأمور لن تكون جيدة بعد ذلك..!

عندما تقرر أن تخوض الحرب عليك أن تستمر فيها إلى النهاية مهما كانت النتيجة، وإلا إذا غامرت بالانسحاب فلابد أن تكون لك اسباب منطقية..!

التأثير الايجابي على الناس.. يقربّك منهم..!

عندما تكون مشهوراً عليك أن لا تعجب أو تندهش إن اهتم الناس بأمورك السيئة أكثر من الجيدة..!

النضج يحتاج إلى إعداد جيد وبطيء..!

**المحطة الأخيرة:

أشكو الذين أذاقوني مودتهم

حتى إذا أيقظوني في الهوى رقدوا

العباس بن الأحنف

SALMAN 26 / 03 / 2020 15 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن
(ليست الشجاعة أن تقول كل ما تعتقده، بل أن تعتقد كل ما تقوله).

أرسطو

الأولوية المطلقة لأي شيء من المؤكد أنها تأتي على حساب أولويات أخرى مهمة، أو نأخذ من رصيدها!

المقاييس الشخصية للنجاح والإجادة، تختلف من شخص إلى آخر!

أسوأ ما في الحياة أن تتعايش كل يوم مع مشاعر سلبية مدمرة، تخلو من فتح صفحات للحياة الإيجابية!

أخطأَ عندما اعتقدَ أن النجاح المطلق هو المصير الوحيد الذي يربطه بالحياة!

في الطريق المؤدي إلى فقدان ما لديك تمسك فقط بحاجتك إلى الحلم ولا تفقدها!

لا يخيفني الزمن حتى وإن فرض عليّ رهانه!

تبدأ المعاناة عندما يسود عدم التكافؤ في المعاملة داخل الفريق الواحد!

كثيرة هي الأشياء التي تمسكنا بها، ولكن اكتشفنا بعد ذلك وهم أهميتها!

الإنسان الحقيقي هو من يُصغي للآخر، وتعرف من خلال صمته أنه يحترم وجودك قبل أن يحترم حديثك!

صورته الإنسانية كثيراً ما تطغى على تلك الصورة القاسية التي يرّوج لها ويفبركها للآخرين!

تريد أن تكون ما تحلم به.. لكن هل ساهمت في تغذية هذه الرغبة لتكون كما تحلم!

مرارة الحياة مؤلمة.. لكن القسوة أشد وأكثر إيلاماً من هذه المرارة!

عندما تقرر خوض غمار المنافسة الطبيعية التي لا تخلو من الغيرة، ينبغي أن لا تحاول تجريفها في التوقف، أو المراقبة، أو ارتكاب الصغائر، أو محاولة تعطيل الآخر!

متعة الحياة تتشكل أحياناً في الإحساس بأنك جزء من هذا العالم وأنه بإمكانك أن تسهم بشيء فيه!

الخبرة وتراكماتها لا تغني عن الحماس، وروح التحدي والإصرار!

عندما تمتلك ما لم تكن تحلم به، وأكثر مما يمتلكه غيرك، عليك أن تفتح خزائنك وتمنح من يستحق جزءاً مما لديك!

اسوأ مناخ من الممكن أن تعيش فيه، هو مناخ الكراهية، والرعب، والخوف الذي لا يمنح الفرصة لتلمس الجمال داخله!

رائع أن تشعر بالامتنان لمن منحك الفرصة، لكن في الطريق الممتد لا ينبغي التوقف!

اعتاد أن تكون متعته في الحياة عدم التعجل، لإيمانه بأن الفاكهة لا تنضج في يوم واحد، بل تحتاج إلى المزيد من الأيام!

قد تدفعك متطلبات الحياة القاسية إلى التضحية بأشياء كثيرة تحبها!

حتى وإن بدأت الطريق خائباً، أو متخوفاً، أو متردداً، فقد تصل ذات يوم متفوقاً!

قوة الآخر لا تتمثل فقط في ايذائه لك، ولكن في سحب قوتك عندما تظل في مكانك تراقب ما فعله بك!

سعى جاداً لتدمير قلبها، وتفتيت مشاعرها، ولكن بعد زمن طويل اكتشف أنه لا يزال لديها قلب ينبض!

يتوهم البعض عندما يحب ويغرق الطرف الآخر بكل شيء وأنه لن ينساه، وسيظل غارقاً في ذكرياته، لكن الحقيقة أن كل شيء يتلاشى مع الغياب للآخر، وأحياناً في وجوده ولكن مع غياب كل ما له من أحاسيس ومشاعر!

تهرب من الإغراء.. لكن يظل الفضول قائماً لمعرفته، ودون الخضوع له!

في داخله رغم قسوته، وعنفه لا تزال زوايا إنسانية رقيقة!

هي بالتأكيد عيناها.. أو عيناه.. لكن النظرة عندما التقت لم تكن تمثل تلك النظرة قبل اختلاف الموازين وتبّدل الأمور!

أنت عاجز أحياناً، هل لأنك مثالي زيادة عما ينبغي أن يكون؟

بعض القرارات حتى وإن كانت في وقت متعجل إلا أنها قد تغير مجرى الحياة!

المحطة الأخيرة:

الناس اثنان: موتى في بيوتهم

وآخرون ببطن الأرض أحياءُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 45 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئا نناضل من أجله)

(سوفاج)

لا يداهمك الرعب إذا اكتشفت فجأة وبعد مشوار طويل أنك تطارد وتركض خلف سراب... فقط عليك ان تتوقف، وتعيد التفكير، وتبتعد عن ملامسة الاحباط!

ميزة الحلم دائما أنه خاص وحميمي، ولا يمكن ان يعرفه احد او يكشف عن ملامحه!

الاوقات الممتعة لا تأتي.. عليك أن تبحث عنها وتستمتع بها جيدا!

عندما لا تكون الخيارات متوفرة...عليك أن تعمل بكل الامكانات لديك!

تُقدم ماهو مطلوب منك ... وبالتالي لا تكترث لما يقال حولك!

في زمن ما قد تصل إلى النقطة التي تتبنى فيها ما تقوم به بحس متكامل!

بعض الأمور وإن بدت خيالية، إلا أن الاحساس بها ومعايشتها قد يمنحانها الكثير من الصدق!

تخلق الابتسامة لحظات إضافية من الزمن الذي تعيشه!

ترغب في مغادرة المكان...عندما يقل حماسك في التفاعل مع من هم يحتلونه أو عندما لا يكون لديك ما تقوله!

التغير يأتي من الرغبة في التغيير... والإيمان بأن الحياة تتغير!

المتعة الحقيقية أن تصل الى النجاح رغم كل الصعوبات والتحديات!

الجمال غير التقليدي... كثيرا ما يحمل معه غموضه وتفرده!

تظل الحياة مفتوحة الابواب طالما بقي بها أماكن لم نكتشفها بعد!

يتعلق الناس بالصبر وكأنه الأرض البعيدة التي ستلوح لعيون الغرقى!

لا تحكم على أحدهم دون أن تعرف أسلوب حياته!

يضيع جوهر الانسان الحقيقي عندما تركز على صورته الخارجية!

من الرائع أن تقابل في الطريق الطويل أناساً ملهمين...لأنهم سيدفعونك الى التحليق...اما التقليديون فليس امامهم الا الطريق الممتد...!

يمكنك أن تغوص في ضميرك... وتعرف الاتجاهات المتغيرة وتحددها... عندما تستشعر إنسانيتك الحقيقية!

بعض الملامح تنبض بالأمان والإنسانية... وبعضها بالخوف وتلوّح بالبعد عنها!

اتبع قلبك دائما... ولا تفكر كثيرا...لأن التفكير الطويل يعطل الاختيار!

عندما تذهب بعيداً ومهما امتدت الطريق....عليك أن تظل محافظا على كل القيم والمبادئ التي آمنت بها وتشكلت داخلك!

عليك أن تعتني بالتفاصيل وتهتم بها.... وتحسب حسابها دون أن تصبح هي شغلك الشاغل!

خلْق عالم من الأحلام تعيش فيه لا يعني أن تتفرغ له وتجلس لمتابعته، فقط عليك الاستمتاع بلحظات التفكير في القادم , ومدى تحقق ولو جزءا من هذه الأحلام!

بعض الناس يجيدون تصميم ملامح عالمهم، وعالم غيرهم، وبعضهم يكتفي بالتفرج على هذا العالم... والاستفادة من تصاميم غيرهم!

عندما تمتلك الوقت عليك أن تسجل أحلامك في دفتر، لأن مجرد التسجيل قد يغير ملامح تفاصيل كثيرة لديك!

أهمية الحياة تكمن في القدرة على التعبير عما تريد وكيف!، ومفهومك لرؤية الآخرين لك!

الاندماج مع الآخر يعني التأثر والتأثير.... حتى وإن بدت القيود وهمية!

**المحطة الاخيرة :

لا يحملُ الحقد مَن تعلو به الرتبُ

ولا ينالُ العُلا من طبعهُ الغضبُ

(عنترة)

SALMAN 26 / 03 / 2020 45 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن
نجوى هاشم
(يستطيع الإنسان أن يتحمل المصيبة فحدوثها خارج عن قدرته، أما أن يصاب الإنسان نتيجة غلطة منه، فهذا هو الألم الذي لا يمكن احتماله)

اوسكار وايلد

من اعتاد على الصف الأول، لا يرتضي المكان الثاني، ولا يناسبه ولا يرضيه مهما كانت مميزاته!

المجاملة ترفع المعنويات، لكن العاقل فقط هو من يستوعب أنها مجاملة!

النظرات الحادة من الصعب ترويضها!

كن مستعداً دائما إذا لجأ إليك الآخرون عند حاجتهم!

متعة الحياة أن تستغل كل دقيقة فيها!

السعادة هل نذهب إليها ام تأتينا، أم نبحث عنها، أم نحاول إيجادها؟!

العناد الإيجابي مفتاح من مفاتيح القوة لديك!

المتفائل يبحث دائماً عما يضحكه ليسعد، والمتشائم يسعى في طريق النكد ليؤكد مخاوفه ويزيد من تشاؤمه!

القوة أن تجازف حتى وإن كانت نسبة الخسارة تتعدى نسبة الكسب عندما لا يكون هناك بديل لها!

اعتاد أن يتحدث عن الحب ... حتى أصبحت كلمات الغرام لا تحمل معانيها!

تحدث طويلا واكتشفتُ أنه لم يقل شيئا، والسبب أن كل ما قاله لا قيمة له رغم ما سبقه من ترويج!

نبت فجأة فشكّل كل مصادر الإلهام، ومفردات الابتكار!

الاحترام الذاتي لنفسك يفرض عليك أن ترفض ما لا يعجبك أو يناسبك حتى وإن كان مربحاً!

الثقة الكبيرة في النفس تفتح كل الآفاق المغلقة!

عندما تفيض النظرة بالحنان تنطلق لتدخل المهووسين بها إلى الأسْر!

الذكاء أن تفهم متطلباتك جيدا... وتسعى إلى تحقيقها!

الجمال ينطلق بداية من ذلك السحر الهادئ الذي ينبغي التركيز عليه!

أفضليات الإنسان في الحياة هي التي تحدده!

قد يطيعك، من يعمل معك ويقدم لك ما تريد، ولكن قد لا يحترمك إذا كنت تمارس أثناء هذا العمل الفوقية والتعالي!

السمعة الجيدة، والتعامل الانساني يفتحان أبواب الاحترام أمامك!

التخلص من القيود الاجتماعية هو الطريق الرئيسي للحرية!

إن اعتقدت دائما أن النجاح حليفك، قد لا ترى فشلك حتى وإن كان أمامك!

اللص الحقيقي هو الذي لا يسرق المال، ولكن الذي يسرق القلوب دون أن يفكر في علاجها!

قررَ فجأة أن يهديها هدية بعدما سمع من أصدقائه عن تأثير الهدية...لكنها لم تسعد لأيام خوفا منها أن يكون وراء الهدية كارثة، لأنه ليس معتادا على الرقة!

الله يرحمه كان طيباً.. والله لا يبارك فيه ولا يربحه إن كان قد طلقها دون سبب حتى وإن كان قد أسعدها طوال فترة الزواج!

يسهر الرجل ويضحك.. ويحكي عن النساء مع أصدقائه، وعن الكرة وعن الاقتصاد وعن السياسة، وعندما يريد المغادرة آخر الليل، يتململ ويقول راجعين للغثاثة، أو للافة.. ولا للحرمة.. ولا للاستجواب!

المحطة الآخيرة:

متى تلتمس للناس عيباً تجد لهم عيوباً ولكن الذي فيك اكثرُ

(المتنبي)

SALMAN 26 / 03 / 2020 46 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجـوى هاشـم
تم ق ن
جريدة الرياض | غياب المهنية

(الأشخاص الذين يعلنون عن متاعبهم ، لا ينفد" رصيدهم أبدا)

"رودمان"

الحياة ناقصة بدون حب!

تنتهي الحياة عندما تصبح خارج اهتمام من حولك!

نجاحك وتوازنك وتفاعلك الطبيعي مع الحياة تأتي من تمازج تلك الألفة الحميمية بينك وبين داخلك!

عندما تحب لا تعرف لماذا ؟ ولكن عندما تكره تبرع في تفنيد الأسباب!

يزداد التحدي صعوبة كلما كان الهدف كبيراً!

المخرج عليه أن ينقل نصاً جيدا إلى صور لا تغير من النص أو تسيء إليه!

النجاح يبدأ من حب العمل وممارسته بمتعة كبيرة!

الرؤية واضحة ولكن هناك أبعاد اخرى للصورة لن يراها سواك!

بعض الناس يعتقد أن الحياة خلقت له فقط، ولذلك يقاتل من أجل أن لا يحياها أحد غيره!

الحياة اليومية بتفاصليها، تظل المعلّم الحقيقي للبشر!

في الأزمات تعرف الناس.. وتقترب إليهم!

لا تفتح كل الأبواب أمام من اعتاد أن يغرقك في شتائم غيرك.. فلربما يمارس نفس الاغراق عليك لدى الآخرين!

*تستمع الى المنافق لكن لا تستسيغ ما يقوله ... أو تستمتع به!

التجارب لا تقاس بالسن، وإنما بعمق المرور منها!

تتفتح قلوب من يحبون للمرة الاولى كالزهور الربيعية، وتنغلق كالأبواب الموصدة من صدمات الحب، وآلام الزمن!

تحقيق الطموحات في ظل محدودية الامكانات، يستوجب استخدام الادوات المتاحة امامك فقط!

التجربة الشخصية عندما تكتب تكون اكثر واقعية!

ليس استسلاما أن تؤمن بالأمر الواقع ، ولكن التمرد عليه ورفضه قد يعنيان عدم الانتماء للحظة تحاصرك ولا يمكن مغادرتها!

لا تسعد فقط إن كنت تعمل مع متفوقين عمليا، السعادة الحقيقية أن تشعر ان سلوكياتهم تحفل بالقيم الأخلاقية والاجتماعية!

الخبرة لا تأتي مصادفة بل بفتح كل الابواب والنوافذ للتعلم ، والنقد ، والملاحظات!

عندما تراقب نفسك جيدا، وتحاول استشفاف مواقع الصدق لديك ستجدها!

لديك مشاعر، لكن تظل محتفظا بحق عدم التعبير عنها ، حتى لو تسللتْ الى الآخرين صامتة!

عندما تنطلق مندفعا لتحقيق ما تريد تبقى على الخط المستقيم، ومن المستحيل أن تتوه بعيدا عنه!

عندما نحاول أن نتردد على تلك الاماكن التي عشنا بها زمنا طويلا يحكمنا إحساس متواصل يربط الماضي بالحاضر المختلف تماما عنه!

كل شيء من الممكن أن تتعلمه إلا معرفة كيف تحب شخصا أو تكرهه!

عندما نغيّب شخصاً ما نحيله إلى الذاكرة القريبة، وعندما يغيب شخص ما يتحول إلى ذاكرة النسيان البعيدة!

** المحطة الأخيرة:

كلما أنبتَ الزمانُ قناةً

ركّبَ المرءُ في القناةِ سِنانا

"المتنبي"

SALMAN 26 / 03 / 2020 46 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(يخطئ من يقول إن الحياة ليست قاسية بل بالعكس، لكن إذا تواجدت الإرادة يصبح من الممكن تحريك الجبال !)

متعة الحياة أحيانا أن لا تفسر ما يجري بها، ولا تقترب أكثر مما هو مسموح لك فيها....!

المصادرة تبدأ عندما يُقرر لك ما عليك أن تطرحه ... وما عليك أن تتجنبه..!

لا تنشغل بتحليل الظروف، أو الإجابة عن كثير من الأسئلة عندما تقرر الدخول إلى التجربة..!

إنها المصالح الآنية التي لا تهتم بتأمين الحاجات القادمة...!

لن تتحرك من مكانك إذا اعتقدت أن هناك من يستطيع أن يمنحك تأشيرة مرور.!

النجاح لا يصوغ بالكلمات ... بل بما يحقق على أرض الواقع...!

كان متكلفاً .. وكانت متكلفة في كل شيء، وبالتالي لم يفرق أي منهما عن الآخر..!

تذوب في العمل عندما تحبه ويصبح جزءاً من حياتك، وليس كل مهنتك.!

تفقد الحياة قيمتها عندما يصبح الاستهلاك فيها الغاية الأساسية...!

الحصار يدفعك دائما الى خياراتك الخاصة...!

تجاربنا الشخصية هي التي تمنحنا الرؤية في الحياة والانفتاح على الآخر...!

النجاح يأتي عندما تقتنع أن لك الحق في التعبير عن نفسك وطرح خياراتك..!

لا تجزم بشيء قد تقوم به غدا. ولا تعد بما لا يمكن أن تفي به...!

يتعامل مع كل يوم من أيامه على أنه الأخير ولذلك يعطي بلا حساب..!

الرجل الحقيقي يستطيع فرض نفسه مهما كانت اللحظة قاسية والمكان غير مناسب..!

الوعي بأنك ترفض ما أنت به ولا تستطيع الخلاص منه يدفعك إلى دائرة الحلقة المفرغة ويغلق عليك أبوابها...!

افعل ما تريد ... لا تتصرف من منظور مما يتمناه الآخر وليس ما تريده أنت...!

عندما تلامس الآخرين ستكتشف مجتمعا أرضيا آخر يعيش في مساحات عشت زماناً تجهلها...!

تحسُّن أوضاع مهنتك قد يقلل من الشعور بالوحدة...!

هو يؤمن بحرية التعبير ولكن كملك خاص له .. لا ينطبق على غيره، لأن هذا الآخر لا يفهم ما يفهمه هو وقد يخطئ عندما يحاول أن يقول.. لذلك احتكر هو هذه الحرية واعتبرها حصرياً له...!

تستطيع أن تتعامل مع من بداخله الشر ويسيطر عليه لأسباب اضطرارية ... لكن لايمكن التعامل مع من يكتنز الشرور كلها ...!

بعض المواقف تدفعك لأن تكون شخصا آخر للحظات في الوقت الذي عليك ان تحتفظ بشخصك أنت..!

تختلف الاختيارات وتتعدد ولكن يبدو أصعبها...هو الاختيار الأقصى..!

المحطة الاخيرة:

أبارك في الناس أهل الطموح

ومن يستلذ ركوب الخطر

وألعن من لا يماشي الزمان

ويقنع بالعيش، عيش الحجر

أبو القاسم الشابي

SALMAN 26 / 03 / 2020 47 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

(من لا يغفر خطأ سواه، يهدم الجسر الذي يعبر عليه).

*
عندما تركز على دورك في الحياة فقط.. لم تعد بحاجة إلى السعي لمعرفة كل شيء!

*
ميزة الأيام الممتدة أنها تجعلك تعرف أكثر مما كنت تعرف سابقاً..!

*
اليوم شعر بأن الحب لا يعترف بالفوارق الزمنية.. لكن تجاهل أنه سوف يغيب غداً...!

*
نجاح السيرة الذاتية يأتي تحديداً عند تحررها من القيود...!

*
عندما تحاصرك الأسئلة التي لا إجابات لها.. لا تتعجل.. غداً ستجد إجاباتها...!

*
الطموح المؤكد يدفع دائماً إلى بلورة الرؤية الشخصية..!

*
يسعى المرء جاهداً إلى امتلاك الأشياء حتى وإن كلفه ذلك الارتباك في الحياة.. معتقداً.. ان قياسه يتم بما سعى في الحصول إليه، وما امتلكه..!

*
سألته من أين أتيت فجأة؟

قال: من عالم آخر لم تكوني فيه..!

*
أصعب ما يمكن أن تواجهه.. القدرة على الاختيارات الصحيحة...!

*
كلما قل تفكيرك في تجربتك.. أو ما مررت به، كلما عدت إلى تلك التجارب الفاشلة مرة أخرى..!

*
البحث عن الأفضل عادة ما يضخم حالة القلق والتوتر..!

*
عندما تعجز عن الفهم عليك أن تستند إلى خبرات الآخرين ومفاهيمهم..!!

*
تطمنك الأسئلة الخالية من إجاباتها عندما تفتح الأبواب على اليأس والإحباط.. والقهر بعد أن كانت مغلقة..!

*
في الكتابة النجاح مشروط بنسيان الكاتب لشخصيته الحقيقية..!

*
بعض الأشياء على رغم حلاوتها.. تحدث على نحو مفاجئ وغير متوقع..!

*
البحث الدائم عن الجديد.. يرتبط بالرغبة في الاستكشاف.. والانفتاح على الآخرين..!

*
في سياق ركضك اليومي.. حاول أن تمنح الزمن لحظة.. وتتأنى لتلتقط أنفاسك المتلاحقة..!

*
القوة ترتكز على الرضا الذاتي.. ومحاولة التمايز معه وتطويره..!

*
الحقيقة ليست واحدة دائماً.. لأن كل شخص يراها من زاويته.. ويعبر عنها من وجهة نظره رغم أنها في المجمل صورة واحدة، لكن رؤيتها تدفع كل شخص إلى احتكارها لنفسه..!

*
كثيرون يستمتعون بالغموض الذاتي.. بل ويصدرونه إلى الآخرين..!

*
أحياناً كثيرة.. تشعر بمؤشرات الخطر القادم تحاصرك.. ومع ذلك لا تأخذ احتياطاتك كاملة..!

*
التحدي الأكبر للنجاح ألا تطلق العنان لإحساس أنك وصلت رغم أنك لا تزال في البداية..!

*
الدفاع عن النفس يبدأ من لحظة الإحساس بأن الحرب قد أعلنت عليك!

*
في رحلة البحث عن الجوهر.. عليك أن تتحمل الكثير من الأعباء.. والهموم..!

*
هو الحب لكن بصوره المتعددة.. الهوس، والعطاء، والجنون، والهبة والصدق.. والرغبة في المشاركة.. والبناء.. وأخيراً القتل والدمار..!

*
ذاب في الرغبات.. حتى أصبح الحصول عليها هو ما يحدد هويته..!

*
في الحب لا تبدو المساحة الإقليمية مقبولة.. ذلك لأن حدوده مفتوحة على كل الاتجاهات..!

*
ركض كثيراً حتى انطفأ ظمأ طموحاته بأقل ما كان يحلم به..!

*
المحطة الأخيرة:

ملأى السنابل ينحين تواضعاً

والفارغاتُ رؤوسهن شوامخ

SALMAN 26 / 03 / 2020 47 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(إنّ أكثر المشاعر التي تولّد الذعر أمام ظرف أو وضع هو الشعور بالعجز).

*
الصعوبة تأتي عندما تدرك متأخراً انك لم تكن تعلم فداحة ما قمت به ذات يوم!!

*
عندما تسعى إلى إثبات ذاتك عليك أن تتمتع بقدر كبير من الرغبة في النضال!!

*
من الجيد أن لا تتحدث عن مشاريعك المستقبلية.. حتى تتمكن من تحويلها إلى حقائق ملموسة!!

*
أغلب التجارب الحقيقية لا تقع سوى مرة واحدة في الحياة..!!

*
الفشل يبدأ من قدرتك على تحوير الحقائق لتخدم بها مصالحك الشخصية!

*
عندما تقرر أن تلعب عليك أن ترتضي شروط اللعبة مهما كانت مجحفة!

*
قليلون من يفكرون في أخلاقيات العمل المشترك عندما ينطلقون بحثاً عن النجاح..!

*
عجزك الشخصي في بعض الأمور من الممكن أن تتجاوزه إذا استطعت إحاطة نفسك بمن يعوض هذا العجز!

*
الذكاء أن تنسحب في الوقت المناسب بما حققته قبل أن تفقد كل شيء وقبل أن يُسحب البساط من تحت قدميك..!

*
لا تيأس من تراكم صفحات الفشل لديك، فقط احتفظ بصفحة أحلام واحدة لأنها قد تتحول إلى حقيقة وتذيب صفحات الفشل..!

*
من الصعب أن تفقد كل الأشياء التي تحبها فجأة.. لكن هذه صفحة من صفحات الحياة عليك أن تتعامل معها بجدية واستيعاب...!

*
خيوط التصالح مع نفسك تنسجها من فهمك لماضيك وتقبله..!

*
فرق كبير بين الترف المفروض.. والترف الضروري..!

*
من الجنون أن تنظر دائماً إلى نفسك بأنها بلا عيوب..!

*
متعة التعلم تكمن في إجادة القدرة في الإصغاء للآخر..!

*
النجاح يبدأ من مواصلة تطوير الذات وعدم التوقف الطويل لملامسة هذا النجاح..!

*
هو شرير ومع ذلك قد لا تلمح شره.. ولكن تشعر به لأنه لا يتبدى للعين ، ولا تراه واضحاً..!

*
معرفة نفسك تبدأ من التعامل مع حقيقتها..!

*
لا توجه النصائح.. ولا تنتقد، مادامت صفحتك رمادية ولا تُقرأ.!

*
وأنت تستمع دائماً عليك التركيز والنظر إلى من يتكلم..!

*
هناك قوة لا تستطيع أن تفسرها في بعض الأحيان تتدخل وتدير بعض تفاصيل حياتك..!

*
البصمة التي يُسعدك أن تتركها ينبغي أن تعكس حقيقتك جيداً..!

*
تشعر بتقبل الآخر لك عندما يبدأ في الاسترسال معك رغم معرفتك القصيرة له..!

*
بعض العلاقات الإنسانية لا يؤثر فيها الزمن ولا المتغيرات..!

*
لن تعيش في الأوهام.. عندما تلّم وتعرف أمور الدنيا الحقيقية..!

*
تتغير الأمور دوماً.. ولكن التحديات الخاصة لابد أن تبقى من الأولويات الثابتة..!

*
فشل حبهما رغم كل المحاولة الجادة لبقائه.. ولم ينجح.. لأنه فقط جاء في الوقت السيئ..!

*
الأوقات الفريدة لا تأتي... بل عليك البحث عنها.. ومحاولة الاستمتاع بها إلى أقصى الحدود..!

*
**المحطة الأخيرة:

ولي فؤادٌ إذا طال العذابُ به

هام اشتياقاً إلى لقيا معذّبه

SALMAN 26 / 03 / 2020 48 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
ليست الحياة مشكلة علينا أن نحلّها، بل هي حقيقة علينا أن نختبرها.

*
يشتكي من حساسيته المفرطة كل من عرفه.. لكن أنا اتفهمها وأتعاطف معها للغاية لمعرفتي التامة بتاريخه!

*
ليس بإمكانك محاسبة شخص على حبه الانفرادي لك!

*
روعة الحديث عن الأيام الماضية والتاريخ القديم اننا ننتقل من خلال هذا الحديث إلى زمن لم نعشه من قبل، ولم نتعرف عليه!

*
عندما تصطدم مع شخص في موقف ما لا ينبغي ان تتخذ منه موقفاً واحداً مشابهاً لموقفه دون أن تُعطي ذلك الموقف الاصطدامي حقه من التفكير..!

*
استيعاب الحياة يأتي من خلال الحفاظ على ما نشأت عليه من قيم ومكتسبات حقيقية وأخلاقية..!

*
من السهل أن تؤذي نفسك عندما تفقد السيطرة على عواطفك..!

*
ميزة الأناقة انها قد تكون بسيطة ولكن جذابة.. وقد تكون مترفة.. ولكن غير متناسقة..!

*
فشلت في التواصل معه لاختلاف المحيط البيئي.. والثقافة..!

*
اعتدنا أن نجهد أنفسنا بالتفكير المتواصل بمن نريدهم.. ونبحث عنهم.. لكن لماذا لا نحاول التفكير بمن يريدوننا؟؟؟

قمة المعرفة بالذات استيعاب تنوع الخيارات...!

*
ملامحه تنبض بالسعادة دائماً، والسبب انه قرر أن يدخلها في تفاصيل حياته ويضمها في مفردات جيناته!

*
اكتفيت بمعرفة ما تريد بمجرد النظر إليه.. هل هذا كاف؟ أم ينبغي أن تدخله إلى دائرة الأحكام ما مضى منها وما قد يكون؟؟

*
يُقال ان النساء يتبدلن حسب الأمزجة.. وحسب المناسبات.. لكن لا أععتقد أن الدواخل قابلة للتبدل..!

*
تغيب في مسارب الحياة أحياناً ملامح العدل، وصور النصاف والسبب ما تقرره لعبة الحياة لنا من توازن..!

*
النجاح أن تجيد وتتقن معرفة ما تريده من الحياة..!

*
جوهر الإنسان هو حقيقته التي لا تنطفئ..!

*
أكثر اللحظات مرارة هي أن تترك أحدهم ينتزع منك كل شيء حتى أحلامك.. التي حُرم منها هو وليس بإمكانه ان يعيشها..!

*
قيمة الأشياء الحقيقية تتشكل من رؤيتك لها، وإحساسك بها.. لا من استيعابك لرؤية غيرك..!

*
أصعب معرفة للحياة أن تؤمن أن الماضي يختلف تماماً عن الحاضر حتى وإن كان امتداداً له..!

*
تستطيع أن تتعامل مع الكثير من المنغصات.. لكن الغباء والحماقة.. قد يفقدانك الصواب..!

*
عندما تسقط مبكراً في الخطأ قد تتمكن من النهوض.. والتعلم وتصحيح الخطأ مستقبلاً..!

*
لا تصدق أن كل الناجحين والمتفوقين قد بدأوا من الصفر، وشقوا طريق الصخر وأمسكوا بمفاتيح الإرادة..!

*
تدفعنا الأحاسيس أحياناً للتعامل بعفوية مع بعض الأشخاص، دون أن نجد تغييراً حقيقياً لذلك..!

*
تنتظر أحدهم ان يأتي.. ويطول الانتظار.. لكن هل بإمكانك ألا تعتبر ذلك نهاية الحياة وتواصلها مع الانتظار..؟ أم تتوقف وتغلق عليك أبوابا هي في الأصل مفتوحة..!

*
متعة الحياة أن تظل حريصاً على حلمك كالأطفال.. متخيلاً لتحقيقه ذات يوم.. دون أن تفقد أي رغبة في ألا تصل إليه!

*
تشدك حرية الطيور وانطلاقها، وتحليقها دون قيد.. لكن عليك ألا تنسى أن تحليقها عمل، وتغريدها في الفضاء الرحب عمل.. وهي تمارسه كل يوم دون أن تأخذ إجازة..

*
المحطة الأخيرة:

عيناك عُشّي الأخير

أرقد فيهما، ولا أطير

هُدْبهما وثير.. خيرهما وفير

وعندما حطّ جناح قلبي الترف بينهما

عرفت أنني أدركت

نهاية المسير

صلاح عبدالصبور

SALMAN 26 / 03 / 2020 48 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
حطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

(كيفما نظرت إلى الأمور يتبيّن لك أنه، حتى ينجح أحدهم يجب أن يفشل آخر بالمقابل)

لا تمارس المستحيل من أجل أن تميز نفسك خاصة إن كنت ضمن فريق عمل جماعي...!

أحياناً السقوط لمرة واحدة يُهدد بالأفول إلى الأبد...!

من أغرب صور الحياة أولئك الذين يمتلكون الفرصة ولكنهم يصرون على الإطاحة بها..!

قد تُقر أنك على خطأ... لكن يظل هذا الإقرار مرتبطاً بسلسلة من التبريرات لهذا الخطأ..!

العقل قد يعيدك سالماً كلما جنحت بعيداً عن مواقعك..!

صفعة الحقيقة تبدأ من صعوبة الوصول إليها ومعرفتها.. ومن ثم التعايش معها..!

لا تعتقد أن كسر الخوف والتحرر منه يعني الانطلاق دون منطق ودون حساب..!

حتى العقلاء قد يعبرون على جسر التصرفات اللاأخلاقية..!

الخداع للنفس يبدأ عندما تكون الرؤية غير واضحة، والطريق إلى الأمام مسدوداً، ومع ذلك تشعر أنه ليس هناك ما يقلق..!

الماضي معقّد وغامض.. إن لم ننطلق للبحث والتفتيش داخله لنربطه بالحياة الحاضرة..!

تملك حقيقتك... ومع ذلك لم يسع الآخر لاكتشافها كما يجب...!

الود لا يُصنع ولكن تخلقه مسارات خاصة به..!

العمق الإنساني لدى الآخر تلمسه من ثراء شخصيته.. ومشاعر الداخل وانعكاسها بالدفء مع الآخرين...!

الدخول في سباق مع الوقت... يكرس الأخطاء.. ويبقيك بعيداً عن التعلّم منها..!

متعة السفر ليست في التغيير فقط... ولكن في تعزيز مفردات الخيال والارتحال إليها...!

معانقة السكينة والهدوء... تبدأ من ملامسة الجمال داخلك... والاسترخاء بعيداً عن الركض اليومي...!

جفاف اللحظة يبدأ من عقلنة كل الأمور وتعطيل شرايين القلب..!

الخوف المفرط يدفع إلى التوقف... حتى وإن كانت الطريق مفتوحة...!

اللحظات الأكثر صعوبة في حياة البشر: هي لحظات تضميد جراحاتهم، ومحاولة العودة إلى الحياة مرة أخرى.. رغم الفرق في ألم المصيبة، أو الكارثة التي حلت بهم..!

البقاء في الصورة يتطلب مواكبة كل ما يجري حتى وإن كان خارج القناعات..!

تستند إلى الحلم بقوة عندما تعتقد أن بمقدورك إيقاف الزمن وابقاءه إلى جانبك...!

التصالح مع النفس.. يجعلك تتخطى إحساس الانزعاج من أشخاص لم يقتنعوا بك.. ولم تعجبهم..!

الابداع الحقيقي يبدأ من ملامسة كل مصدر إلهام حقيقي حولك...!

يمنح الحب.. الصورة الأزهى للحياة.. ويفتح أبواب الثقة التي كانت مغلقة منذ زمن...!

حضوره كان كالأزهار الناعمة التي تبشر بالحب والحياة.. هذا كان في البداية.. بعد ذلك تحول هذا الحضور إلى إحساس ثقيل لا يمكن تحمله..!

عندما تسعى دائماً إلى لفت الأنظار... وتركيز الأضواء حولك... عليك أن تندثر قبلها بأسلوب تختص به لاستكمال تفاصيل الحكاية..!

المحطة الأخيرة:

إذا ما طمحت إلى غاية

ركبت المنى ونسيت الحذر

ومن لا يحب صعود الجبال

يعش أبد الدهر بين الحفر

أبوالقاسم الشابي

SALMAN 26 / 03 / 2020 48 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(غريبة هي هذه الدنيا، فقد يتبيّن لنا أن نجاحاً هائلاً نحققه ليس إلا صدفة فارغة، في حين أنّ تعثر خطوة ما قد يجعلنا نكتشف الطريق الأفضل والتوجه الأمثل، ولن نعرف قط ما هي الأمور التي تربط الأشياء بعضها ببعض).

الاستناد إلى القيم، والإرث الأخلاقي يساهم في صياغة انطلاقة أي شخص يملك مميزات التفرد!!

يبقى الطموح، وحدود ملامسته مفتوحان طالما ظل الإنسان يعمل!

تتعدد الاهتمامات.. وبالتالي لا يوجد ما يستدعي أن يكرر الإنسان نفسه، أو يطرحها بالصورة المعتادة!!

لسنوات طويلة ظللتَ تتعامل معه، وتصر أنه واضح ومفهوم، وفجأة اكتشفت أنه شخص مبهم وغامض، هل تم الاكتشاف فجأة؟؟ أم انك فشلت في فهم التفاصيل الصغيرة في شخصيته وتحليلها!!

تلمس عدائيته رغم التحفظ الظاهر الذي يرّوج له!!!

عندما توظف الأسئلة جيداً من المؤكد أنك ستجد الاجابات التي تبحث عنها!

التميز والقدرة قد يجعلانك تستحوذ على اهتمام الآخرين مجاناً!!

من أصعب الأمور التي من الممكن التعامل معها بهدوء «الانتظار الطويل».

في بعض الأحيان تبحث عن المفقود لديك وتعاني.. وتكتشف في لحظة أن ما تفقده هو الثقة.. الثقة فقط.. التي تحتاج إلى الإحساس بها، ومن ثم اكتساب طريقة التعامل من خلالها..!

يرتبط الإبداع والتميز بالوقت والتعامل معه بفعالية.. وإيمان بأنه الضامن الوحيد لانتاج ما هو جيد...!

الفرص كثيرة لكن هل بإمكانك العثور عليها..؟؟

تصل إليه عندما تنضج في التعبير عن داخلك بعمق..!

كلما ازداد تقرّبك عن شخصيتك الحقيقية.. ازددت بعداً عن واقع تواصل الهروب منه!

تغمرك السعادة عندما تؤمن بما أنت عليه.. ولا تتعامل مع مبدأ التغيير الذي يريد الآخر أن تصل إليه!!

تحمّل المسؤولية يبدأ من عدم الاقدام على أي محاولات طائشة، أو مغامرات تفتقد المعايير الأخلاقية..!

ممارسة الحياة والاستمتاع بها.. هل ينبغي أن يعبرا في طريق خداع الناس ونفسك معاً؟!

كلما أمعنت النظر داخل نفسك.. اكتشفتها من جديد مرة أخرى..!

المنافسة الشريفة تدفع كل طرف إلى البحث عن الاجادة والإتقان..!

لن تواصل السير إذا اعتبرت أن كل تعثر هو بمثابة تهديد وإرغام على الرجوع!

الضعف هو أن تعجز عن تحمل أهم متطلبات ومقومات حياتك العامة والخاصة!

بعض الظروف تولّد في داخلنا الكثير من السلبيات.. وقد تؤثر بعدها في مسيرة الحياة المتبقية..!

تصبح للحياة قيمة مضاعفة عندما تكون خطواتك بمثابة معارك تخوضها وأنت تتقدم إلى الأمام!

تدرك أهمية الفرصة التي في يدك وتحرص عليها عندما تتذكر كم المتاعب والمعاناة التي عايشتها قبل أن تحصل عليها!

السقوط في الهاوية يشعرك بالأسى والمرارة خصوصاً إذا كان مفاجئاً وغير متوقع.. لكن عليك ان تجد الاجابات الحقيقية لسبب السقوط.. وكيفيته وهل كان متوقعاً تبعاً لخطواتك قبله..؟!

المحطة الأخيرة:

المال يفنى، ويُفني من يضنّ به

والحمد يبقى وإن لم يبق كاسبه

SALMAN 26 / 03 / 2020 49 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(لا أريد أن أضع الحب في مقام عال... إنه شيء يحدث لنا جميعاً)

أوهان باموك - كاتب تركي

ليس بإمكانك أن تصنع مشاعر دافئة.. الأمر يتعلق بالفطرة فقط..!

متعة الحياة أن تعيشها بإيقاعها الطبيعي.. دون الركض للحاق بقطار استباق الأمور..!!

كلما التقيته اكتشفت أنه لا يزال غير مستعد اليوم لما كان يرفض مناقشته بالأمس..!

عندما تقرر مواجهة الحياة.. عليك أن تكون أقوى منها..!

هو غريب الأطوار ومختلف.. لكن بإمكانك.. استثمار هذه الغرابة على نحو إيجابي للتعامل معه...!

معاً نستطيع أن نقاوم كل شيء حتى المسافات..!!

تشتعل الأحاسيس بسرعة ودونما اختيار.. لكنها تبدأ في الخفوت تدريجياً لتتحول إلى رماد طويل الأمد...!

لايمكن للإنسان أن يمسك نفسه عما قادها إليه..!

غرابة الحياة أحياناً أنها قد تمنحنا ما يفوق تصديقه.. وقد تحرمنا مما هو في متناول أيدينا..!

عندما تعمل لأن تكون ناجحاً.. عليك أن تتوقع النجاح، ولكن بلا ضمانات..!

في حالات معينة.. لا تأخذك المفاجأة.. عندما تجد أحلامك الصعبة، قد تحولت حقيقة على أرض الواقع..!

على المرء أن لا يصدق كل ما يقال.. فبعض ما يُسمع لا يخرج عن إطار الكلام الخالي من المعنى الحقيقي.. ولا يتجاوز طرقه سوى إثارة الآخرين..!

السلام الداخلي يأتي من القدرة على استيعاب الآخر.. وتفهم كل ما هو مختلف من وجهة نظر أخرى، وليس من وجهة نظرك..!

الخبرة لا تعني أحياناً أنك تدرك كل شيء.. وبإمكانك ممارسة سلطتك ونفوذك على غيرك.

تعلّمَ القراءة بين السطور.. وبذلك استطاع أن يتجاوز كارثة الأحكام الأولى..!

استعاد قواه بعد مرحلة من اليأس المفرط.. والفشل لأنه أراد وصمم على ذلك..!

معاودة التجربة بعد الفشل تتطلب منك العثور على الشجاعة اللازمة داخلك..!

الابتعاد الذهني عن الحياة الصاخبة والضجيج.. يحقق الصفاء والهدوء اللذين طالما افتقدتهما..!

هم كالمطر دائماً يهطلون ولا ينتظرون في المقابل أي شيء..!

الخوف المتزايد يكسرك.. ويحولك إلى إنسان هامشي عاجز عن التصرف..!

الظروف والمتطلبات أحياناً تفرض عليك الإنصات والاندماج، لكن دون أن تفقد هويتك..!

تتألم عندما لا تجد الاحترام الكافي.. والتقدير أمام جهد كبير قمت به.. ويفترض أن تحصل على ما تستحقه مقابله..!

ركضَ كثيراً في الطريق غير الصحيح.. وعندما وجد الطريق الحقيقي والموصل اكتشف انه لم يدخر جهداً يعينه على الانطلاق فيه فاضطر إلى التوقف..!

تحكم على الناس مسبقاً.. وتصدر هذه الأحكام بقسوة.. وبالتالي تفقد إنسانيتك، وقدرتك على التمتع بحياة سوية..!

حرص دائماً بأن يتماشى مع كل من يدفعه بأن يقوم بالأشياء التي يُغضب بها نفسه..!

الحب هو أن نجعل مصالح من نحب فوق مصالحنا..!

** المحطة الأخيرة:

خليليَّ إنّا غريبان هُهنا

وكلُّ غريبٍ للغريب نَسيبُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 49 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(لا تستعن بمن يغُشك.. ولا تطلب إلى لئيم، فإنه إن ردك، كان ردُّه عليك عيباً، وإن قضى حاجتك، كان قضاؤه عليك منَّة)

*
نجح لأنه استطاع الإفادة من ظروف معينة، واكبت هذا النجاح ولم تتوفر لغيره اطلاقاً..!!

*
روعة الحياة أن المستحيل بها قد يتحقق..!

*
أنت ترى أنك على حق ورأيك هو الصحيح.. وعلى الآخرين الموافقة، أو الصمت، لأنك انت الوحيد الذي يمتلك تحديد رؤية ذلك، ومن يتعد على رأيك، يتعدّ عليك، ويدمر صورتك، ويقض على ما بنيته لسنوات، رغم أن الاختلاف في الآراء وارد ولكن مع الأسوياء فقط!..

*
نستطيع أن نصل إلى الآخرين.. باتساع الحلقة، وبالالتقاء كمجموعات تضع.. وتفكر وتضع الجهود في أماكنها الصحيحة..!

*
تتشابه الخطوط العريضة بين البشر.. ولكن تختلف التفاصيل الصغيرة..!

*
لا شيء بإمكانه أن يكسر داخلك.. سوى الفقد وهزائم الحياة..!

*
تستطيع أن تفتح الآفاق المغلقة والمستعصية.. عندما تؤمن بقضيتك.. وقد تصل إلى حلها ذات يوم حتى وإن تأخر الوقت وصادفته صعوبات..!

*
تفشل رغم كل الجهد الذي بذلته.. وبعدها لا يعنيك حجم خسارتك بقدر ما يعنيك البحث عن إجابة لماذا فشلت؟ وقد لا تجدها مهما حاولت..!!

*
شخصيتك الحقيقية هي التي تحدد خياراتك...!

*
النظر بإيجابية إلى الحياة يقلل نوعاً ما.. من الاحساس بالندم..!!

*
كثيرون يدّعون القوة.. وآخرون الطيبة.. وهم في الأصل لا علاقة لهم بها..!

*
لا تستغرب أن يلغي زمنك الحالي القيم السامية.. وأن يسهم في تجريد الحياة من شاعريتها.. لأنه أعني الزمن انعكاس لسلوك أفراده..!

*
الطموح يتواصل.. وقد يتحقق من قوة الشخصية التي تتجاهل التحطيم.. وأوجاع الجراح..!

*
عندما تتغير الأمور.. والمعطيات لم تعد ذاتها.. عليك أن تتغير أيضاً لتواكب هذا التغيير..!!

*
الرؤية الشخصية هي التي تحدد النظرة إلى الأشياء وتصنفها من منطلق النعمة، أو النقمة..!

*
التخلص من أي تجربة فاشلة في الحياة يكون عندما تستعد لتحمل تكاليف هذه التجربة بقسوة ما سيأتي ومرارته وأوجاعه..!

*
نجح في الحياة.. وفي العمل ليس بسبب عبقريته، أو تفوقه.. ولكن بالتواضع والرغبة في التعلم باستمرار..!

*
الحياة ليست مثالية.. وبالتالي من يعيشون فيها غير مثاليين..!

*
تحسين الظروف المحيطة بك.. أو بغيرك يبدأ من التوجه نحو التغيير..!

*
عندما تنغلق الأيام الدائرة.. عليك البحث عن أيام أخرى.. قد تكون معقدة وصعبة، ولكن من الممكن أن تفتح أحياناً وتجد منفذاً إليها..!

*
جراح الزمن تكون أكثر إيلاماً عندما لا نستطيع مواجهتها إلا بالصبر..!

*
السعادة التي تتصورها بعيدة المنال قد تكون أمامك ولا تحتاج سوى تغيير بسيط في أسلوب ونمط الحياة الذي اعتدته مع قليل من الجرأة والمغامرة..!

*
رائع أن تتجاهل كل مفردات الإحباط.. والتهميش.. وتكافح من أجل تجاوزها.. ولكن أن تصمد وتتفوق عليها فهذه مقدرة خاصة..!

** المحطة الأخيرة:

يقولون طال الليل والليل لم يطلْ

ولكنّ من يبكي من الشوق يسهرُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 49 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(وحدهم الأعداء يقولون لنا الحقيقة، أما الأصدقاء والأحياء، فيتحفظون متملقين في غالب الأحيان حرصاً على مشاعرنا وأحاسيسنا).

لا تحاول تفجير الفوضى حتى لا تغرق بها..!

تكتشف فجأة أن عليك تسديد فوايتر «إرث الماضي» دون أن تكون مسؤولاً عنها..!

بين آن وآخر وبدلاً من الاسترخاء، عليك أن تشعل شكوكك في نيات بعض الأشخاص المحيطين، فلربما تفاديت شيئاً قد يأتي..!

لا يعني حجم المحاولة شيئاً أمام القيام بها... المهم التحرك من أجل إحداث ما هو ايجابي..!

تخاف... ويحاصرك الرعب.. والسبب عجزك التام عن فعل أي شيء إيجابي تجاه ما تشعر به..!

تشعر بالتعاسة.. لأنك تبحث عن كل ما هو بعيد ومستحيل.. وترفض ما هو في متناول يديك ومن الممكن الوصول إليه دون عناء..!

من أصعب الأمور أن تظل معك تلك الشخصية العابرة.. ولا تستطيع نسيانها..!

نرجسية الذات تدفع من يذوب بها أن يتوهم أنه موضع اهتمام ورؤية الآخرين وقد يقنعه هذا الاحساس ويعتقد أن الكون يدور حوله..!

عندما تعمل وتجتهد عليك أن تلتقط وقع هذا العمل الإيجابي على الآخرين وأيضاً السلبي..!

كلما اقتربت منه خضعت تلقائياً لسطوة شخصيته!

رغم كل الحرص الذي تبديه ستظل لا تعرف إلى أين تسير الأمور..؟ وإلى أي طريق يمكن ان تتجه..؟

غادر المكان.. لكن أشياءه لم تغادر.. أبقى شيئاً ما.. أو أراد أن يبقي.. ليس لأنه سيعود.. ولكن لأنه اعتاد ان يترك شيئاً ما كلما غادر..!!!

يموت الحب كغيره من الأشياء بالتقادم..!

وجُدت الحقائب للرحيل أكثر منها للحضور المؤقت!

تعدد التجارب المريرة قد يدفع أحدهم إلى حافة التسليم باحتفاء وهج القادم.. لكن الآخر قد تدفعه التجارب إلى الايمان بأن ما سيأتي هو ضوء الحياة وحلاوتها.. التي لم يعرفها طوال سنين عمره..!

الاحساس بالأمان نعمة من نعم الله عز وجل.. وهو يدفعنا لأن نتعرف على الآخرين.. ونقترب منهم دون خوف..!

يمنح البعض أنفسهم صك الصواب.. لأن الرأي للآخرين عنهم أنهم لا يخطئون.. رغم أنهم في الغالب مخطئون.. لكن صك الملكية الذي معهم يجعل الشكوك لا تتجاوز مكانها..!

قوته تأتي من أنه يمتلك الحسم.. ولا مجال لأن يحتار في اتخاذ قراراته.. أو يتردد في تحديد مواقفه...!

تعوّد أن يضغط فينصاع الآخرون له.. وأن يطلب فيستجاب.. لكن عندما غاب المستجيبون.. تداعى إلى آخر الصفوف...!

كلما زاد إحساسك بأنك سوف تتعرض لشيء ما.. أو كارثة ما.. ستفقد أي رغبة في الاقتراب من الآخر... أو الاتحاد معه.. أو الالتقاء في فكرة ما..!

تفشل أو تنجح هذا لا يهم.. الأهم قيامك بالمحاولة الجادة...!

لا يمكن أن يرضي الإنسان كل الناس.. ومهما فعل فمن المستحيل أن يرضي الجميع، لذلك عليه أن لا ينصت لمن يبحثون عنه، لينال رضاههم.. وحتى لا يفقد عقله، يكفيه تجنب التفكير في هذا الرضا المزيف...!

المحطة الأخيرة:
سلام من صبا بردى أرق

ودمع لا يكفكف يا دمشقُ

أحمد شوقي

SALMAN 26 / 03 / 2020 50 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(إن الله ابتعثنا على عباده لنسد جوعتهم، ونستر عورتهم، ونؤمن لهم حرفتهم، فإن أعطيناهم هذه تقاضينا شكرها) خالد بن الوليد - رضي الله عنه -

*
تمتلك ما تعرفه.. وتستطيع أن تنشره.. لكن لا تمتلك القرار لتغيير واقع ارتأيت تغييره...!

*
هو ليس أملاً قائماً.. ولكنك ستظل تتمنى أن يحدث..!

*
الأسوأ في الحياة دائماً هو ما ليس أنت به الآن وتشعر بمرارته.. بل قد يكون ما سيأتي ولم تستعد له...!

*
عندما لا تثق إلا في أحكامك.. تبتعد وتضيق بأحكام الآخرين...!

*
المكابرة تدفعنا أحياناً إلى المجهول.. لأننا نتصرف كما لو كان المستقبل كله واضحاً أمامنا.. وأننا قادرون من العبور إليه.. رغم أننا في الحقيقة نجهل ما يخبئه..!!

*
قد تتبدد السمعة في لحظة.. ولكن يتطلب إعادة بنائها أعواماً طويلة..!

*
بعض الأشياء تكبلنا.. وتجعلنا أسرى لها.. لكن بالإمكان لو أردنا تخيل كيفية مغادرتها وكسر قيودها..!

*
جرأته تحبس الأنفاس.. ومع ذلك يوقفها على حدود تقبل الآخر له..!

*
المسؤولية الحقيقية.. ان تتصرف بشكل وسلوك مقبول.. يرضيك.. قبل أن يرضي الآخرين..!!

لديه كل شيء.. كما يرى من يعرفه.. لكن هو لا يستمتع بأي شيء.. لأنه يشعر بأن ما يريده ليس الذي معه.. بل ما يستحق أن يحصل لم يأت بعد..!

*
الاحتفال بالحياة.. وبالنفس يبدأ من الإحساس بالثقة.. والتعامل مع كل الأمور بإيجابية..!

*
هو ليس جزءاً من الحياة.. ولن يكون مستقبلاً.. رغم كل ما تبديه من تعاطف نحوه.. واستعداد للمساعدة..!

*
في ظل بحثك المستمر عن نفسك لا تنس ان تستكشف منها الجزء الأقرب وليس البعيد فقط..!

*
لديك قدرة ولكنها محدودة جداً.. لكن هل تستطيع تفعيل هذه لنقل واقعك إلى الآخرين..!

*
صخور الجدل.. قد تجعل مساراتك تتعثر رغم اتضاح الطريق..!

*
قناعات الشخص تلعب دوراً حاسماً في واقعه الحياتي.. وتكتب صفحات هذا الواقع..!

*
عندما تسقط كل أوراقك تبدو مطالباً ليس بإعادتها فقط.. ولكن باستئذان الآخرين في البحث عنها..!!!

*
اخيراً استطعت أن تمسك بلحظات الإنفلات.. لأنك أصبحت أكثر ادراكاً لما يدور حولك...!

*
ليس المهم أن تخذل الآخرين.. ولكن الأهم أن لا تخذل نفسك..!

*
انفصلا.. ولكن ظل الاحترام والود وذكريات الأيام الجميلة بينهما دائماً..!

*
الاعتداد المزيف بالنفس.. يشعر صاحبه بالخطر من مواجهة أي رأي آخر أو التصدي له..!

*
نحن نخلط بين ما هو طبيعي.. وبين ما هو يتجاوز قناعات الآخرين.. وبالتالي نقف في الطريق الذي لا يؤدي إلى ارضاء الآخرين.. أو فعل الأشياء التي نشعر بالرضا عنها..!

*
تنتقده عندما يقدم على عمل ما.. ولكن يجب أن تضع نفسك في محله.. لتعرف أنه كان ينبغي أن تفعل ما فعله.. لأن اللحظة لم تكن تسمح بغير ذلك..!

*
الخساره دائماً جزء من الحياة.. والحب أيضاً سيظل جزءاً من الحياة..

SALMAN 26 / 03 / 2020 50 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
(نحن لا نجرؤ ليس لأن الأشياء صعبة، بل الأشياء صعبة لأننا لا نجرؤ) فيلسوف روماني قديم

*
القليل من رد العنف ليس بالشيء الرديء لمن يستحقون ذلك..!

*
الجديد في حياته انه أصبح أكثر إشراقاً كونه تعلّم ان يحيا على العشق للحياة ذاتها...!

*
قمة تجاوز المشكلة ليس في حلها فقط.. ولكن في تعلم الدرس سريعاً منها...!

*
يحدث في بعض الأوقات أنك لم تكن أنت.. لكن ينبغي أن تثق في قدراتك لتعود إلى ما كنت عليه..!

*
تمتلئ اللحظة بالآلام.. لكن هناك وقتاً ما سيأتي... ستعيش فيه واقعاً ربما يكون مخالفاً للحظتك..!

*
تعصرك الأزمات.. ومع ذلك ظللت متوازناً رغم وقوفك على حافة السكين.!

*
ظل حريصاً أن لا يخيّب أمل الآخرين.. لكنه خيّب أمل نفسه فيه!

*
غسيل المخ لمن فقدوا التمييز قد يسحق القدرة على فهم ما يجري..!

*
تخاف.. وقد ترتعب.. وتتراجع... وبالتالي لا يمكن لأحدهم ان يرغمك على البوح بأسرارك أمامه...!

*
اعتاد أن يستفي عن مشاعره لمصلحة ما سوف يتحقق له حتى وإن كان على حساب غيره!

*
لا تستغرب عندما تسقط في فخ الأنانية... أو الهزيمة، أو الماديات القائمة.. أو الصورة المشوهة أمام الآخرين.. لأن هذه في النهاية وجوه الحياة بايجابياتها وسلبياتها..!

*
ثورة داخلك تعني دائماً المزيد من النجاح... والبحث عن الطريق الذي أضعته..!

*
في سبيل ما يريده... وما فكر أن يصل إليه.. وركضه المتواصل في طريق الطموح.. تخلى عن حقيقته.. ومع ذلك لم يحقق كل ما يريده..!

*
بعضهم لا يمكنك ان تعرفه.. لأنك لن تجد شيئاً من الممكن أن تضيفه إليه بهذا التعريف...!

*
تتحقق الطموحات بسرعة، في ظل الخروج على القوانين، والأعراف... ولكن هل يتحقق الرضا معها..!

*
متعة الحياة معه.. انك كلما اقتربت منه أكثر.. تمسكت به أكثر.. وفهمت قيمته الحقيقية..!

*
تتجمل الحياة كلما نظرنا إليها بعين الرضا.. مهما كانت مريرة وقاسية..!

*
تقنع نفسك بأن ما حققته غير كاف.. فيتحول طموحك إلى جشع وهوس واستحواذ على فرص الآخرين في النجاح والتقدم..!

*
هناك شيء ما خاطئ.. تشعر به ولديك الدليل.. ومع ذلك لا تستطيع أن تفعل أي شيء ربما للعجز.. وربما لأنك لا تريد.. وربما لأسباب أخرى..!

*
كثيرون هم من لا يحترمون خصوصية الآخرين.. وبالذات في أوقاتهم الحزينة..!

*
يعتقد البعض ان العمل هو كل شيء في الحياة.. ويعتقد آخرون ان الحب والعائلة والاستقرار هو كل شيء ايضاً.. ويعتقد غيرهم ان الراحة والمرح وممارسة ما يريدون دون رقابة وبحرية مطلقة هو أهم شيء أيضاً في الحياة.. ومع اختلاف رؤية كل منهم.. تبدو الحياة ليست كذلك على الاطلاق..!

*
تتحدثان لوقت طويل.. وينتهي الحديث ومع ذلك تشعر أنه لم يقل لك ما تحتاجه أو ما تريده.. أو ما أتيت من أجله..!

*
الابداع والتألق والنجاح قد يأتي في ظروف خالية من أي قدر من الرخاء..!

*
ظل يسعى جاهداً أن يكون مثار اهتمام من حوله.. لكنه فشل تماماً في أن يكون الاهتمام كله.. ذلك لأن امكانياته لا تجسّد ما يرغب فيه..!

المحطة الأخيرة
خليلي إنّا غريبان ههنا

وكلُّ غريب للغريب نَسيبُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 50 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
ثمن الكرامة والحرية فادح، ولكن ثمن السكوت عن الذل والاستعباد أفدح)

من حضروا كانوا بالمئات.. لكن من أصغوا

لم يتجاوزوا العشرات..!

عندما تشق طريقك في الحياة الشائكة قد تسقط في شباكها، ولكن الوقوف سيجعلك تعتاد على مصاعبها..!

الرغبة والخبرة الجيدة تمهدان الطريق للانطلاق في اتجاهات متعددة!

تقترب الحقيقة عندما يزداد البحث عنها..!

أنت من يحدد صواب الرأي الآخر، حتى وإن كان خطأ طالما اعتقدت أن من قاله لا يخطئ..!

لا يحب التواصل مع الآخرين.. لأن متعته الحقيقية تشكيل العالم حسب ما يرى، وليس ما هو عليه..!

مثل شخصيته كثيرون .. الاختلاف هو كيف أثر في الآخر؟ وكيف صنع الفارق في الحضور..؟

قلة الصبر أحياناً تدفع إلى الأمام..!

يضيع الطموح، وتغيب وجهته.. عندما يزداد الدوران حول الذات..!

متعة بعض اللحظات.. أنك تعرف فيها ما تريد.. وما ستقول.. ولا يهم ماسيأتي..!

تبتهج عندما تكتشف أريج الأيام الآسر.. ويجتاحك ذلك التأثير الجميل ويمنح داخلك أبعاداً جديدة..!

رغم انبهار الآخرين به.. يظل الاقتراب منه لمن سعوا مفتوحاً على أبواب الدهشة، والاستغراب.. والأسئلة.. ذلك لأنه لا يحمل أي علامات فارقة.. أو ما يستدعي أن يتوقف الآخرون أمامه..!

عندما تستوعب معنى ما تريد .. ستعرف كل مقوماتك الشخصية.. والتي ستمنحك الانطلاق..!

الحكايات والمعايير القصوى باتت تحكم كل تفاصيل الحياة..!

الطبيعة فارهة في عطاءاتها.. وعليك إن كنت ذكياً استخلاص الأفضل منها..!

الحرية الشخصية قد تذوب وتحرم منها.. إن خضعت لما أُمليت عليك من قوانين!

حلاوة الروح تتلمسها مما يشع إلى الخارج من الجمال الحقيقي..!

التقدم في الحياة.. وملامسة الرفاهية يحتاج إلى النضال بكل الوسائل!

العقاب القاسي.. يقلل من فرض النزوات عليك ويتحكم فيها..!

نرجسية الذات المفرطة.. لا تقتنع بوجهة النظر الأخرى.. بل على العكس قد تحاول نزع قيمة صاحبها. وتقديره واحترامه.. فقط للمخالفة لها..!

ذروة الحدث في اشتعال الخلافات.. وابتداعها من كل الأطراف.. ثم التنازل عنها فجأة..!

ظلت تبحث عن ذلك الرجل الذي لا يتوقف عند الصورة والمظهر، والمفردات المنمقة.. فقط لتثبت له صورتها الحقيقية، والمتماهية معه.. وهو ما بدا صعباً ولكنه تحقق..!

قوة الرجل تضعف المرأة في بداية العمر.. وقد تسحقها هذه القوة.. وبالتدريج عندما يبدأ ضعف الرجل.. تستعيد المرأة قواها وتسيطر.. وهما بذلك يتبادلان الأدوار..!

** المحطة الأخيرة:

ثلاثة أيام هي الدهر كله

وما هي غير الأمسِ واليومِ والغدِ

SALMAN 26 / 03 / 2020 51 : 09 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن
من أراد أن يسير في طريق معوجّ، لزمه أن يهدم كثيرًا من البيوت

مثل امريكي

الاعتداد بالنفس لا يعني أن لا تسمح للآخر بأن يختلف معك..!

تستميت بغية الوصول إلى المكان قبل غيرك، ولكن تختلف أسبابك عن أسباب من يحاولون الوصول أيضا..!

عندما تؤمن بإيجابياتك، تستطيع أن تتعامل معها وتوزعها في طرقات طموحك..!

افترقا.. وارتبط بغيرها.. وارتبطت بغيره.. لكن المفزع أنها اختصرت صور الرجال في صورته.. واختصر صور النساء كلها في صورتها.. !

تعدد الاهتمامات والمسؤوليات.. يجعلك تستغرق وقتًا أطول لتحديد الأولويات.. !

عندما تُمنح النجاح تلقائيًا.. عليك أن تسعى إلى إثبات نفسك وقدراتك خارج هذا النجاح.. !

بعض الأمور ليست سهلة كما تبدو.. لكنها ممكنة..!

أنت فقط من بإمكانه أن يمنح حياته المعنى الحقيقي الذي يريد السكون داخله.. !

كل ما فيه.. وكل سيرته الذاتية لا تستحق أن تكون حالة قائمة بذاتها.. !

لا تخسر نفسك بالإصرار على تجاوز الطريق رغم زحام السيارات.. !

أن تخطئ في الرأي لا يعني أنك على خطأ دائم.. وأن ذلك الرأي الخطأ إن اعترفت به سيؤدي إلى تهشيم صورتك.. !

تفاصيل التجربة الناجحة ترتكز على تحولها من حلم إلى حقيقة.. !

يعشق الظل والبرد.. رغم إحساسه الدائم بالدفء والحيوية.. !

سحر الحياة يأتي أحيانا من كونها عالما مفتوحا على المفاجآت والاكتشافات.. !

صورة المرأة الرومنسية عند بعض الرجال صورة فارغة ومهزوزة وإبرازها يعني ضعفها وامكانية سحقها بسهولة.. !

كل منا يعيش وحدته بشكل أو بآخر، أحدنا يعيشها فترات قليلة، وآخر طويلة، لأنه لا يملك الوقت لينظر في مرآة نفسه ليكتشف حقيقة العالم وكل الأشياء حوله.. !

البعض عندما يدخل مرحلة جديدة من حياته يبادر إلى التغيير.. لأنه يريد، وليس لأن المرحلة تحتم عليك ذلك..!

سوء التفاهم كثيرًا.. ما يفتح الطريق للمواقف الغريبة.. !

الحرمان.. يغلق أبواب التمادي في ما أنت ترغب فيه ويرفضه الآخرون.. !

المشاهد القاسية.. تفقدك القوة مهما حاولت التماسك.. !

الثقة المسبقة تمنح الخيارات سلامتها.. !

المحطة الأخيرة:

إن نصف الناس أعداءُ لمن وَلِيَ الأحكامَ، هذا إنْ عَدَلْ

(ابن الوردي)

SALMAN 26 / 03 / 2020 05 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن

نجوى هاشم
(استعِر المشاكل لنفسك، إذا كان طبعك يُملي عليك ذلك، لكن لا تعرها أبداً للآخرين)

بيلنج

أسوأ البشر من يعتقد أن السير للوصول إلى الطريق الآخر لابد أن يعبر على جسر الأذى للآخرين، والتقليل من شأنهم، وإهدار كرامتهم!

روعة الحياة أنها لا تغلق مدارسها أبداً في وجه من فاته التعليم!

الرضا بالمهانة الأولى، يفتح الباب لإهانات متصلة!


العقلاء هم فقط من يخافون من الأصدقاء أكثر من الأعداء!

رضيت أم أبيت يغادر الأصدقاء، ويتقلص عدد المقربين إذا رحلت عنك السلطة!

عليك دائماً أن تقلب الصفحة، عندما لا يوجد سطر للكتابة بها، لكن لا تمزق صفحتك السابقة إن لم تكن راضياً عنها، لأن ما ستكتبه في الصفحة التالية هو خبراتك، ومكتسباتك، ومواقفك التي عشتها في الصفحات السابقة!

الشخصية الحقيقية دائماً ما تلعب الدور الأقوى في اتخاذ القرار!

مسمى الحب هو الوحيد الذي لم يتأثر بمتغيرات الأزمنة!

الروح هي أروع ما يمنح للآخر، حتى وإن كان هذا المنح رمزياً!

مخاطبة الآخرين، ولفت انتباهم قدرة، لا يجيدها إلا الموهوبون!

صورة الحب الواقعية دائماً ما تأتي مجردة من الشاعرية، وخالية من تبادل مفردات التمثيل!

كلنا لدينا عيوب، لكن من الممكن تحويلها إلى مزايا!

من الرائع أن تصنع نفسك، وذاتك، ولحظتك حسب ما تشعر به، وحسب مزاجك!

هي تحبه لكنها ترفض الخضوع لقوانينه الصارمة، التي تحولها إلى جزء من الصورة الخلفية غير المرئية للآخرين!

تحتاج أحياناً إلى التعريف بنفسك، فلا تعتقد دائماً أنك المعرف بأل، حتى وإن كنت معروفاً كما تشعر!

قمة الرضا أن تستمتع بالحياة وتخلق هدوءها وسعادتها، فمنح الزمان لا تتكرر!

كلما زاد بحثك عن ما يستحق الوقوف أمامه، زاد شغفك بالحياة!

العاقل فقط هو من يحرص على عدم تمزيق شعرة معاوية بينه وبين الآخرين!

أسوأ ما فيك أنك تتخذ قراراتك بسرعة واستناداً إلى المواقف التي تتعرض لها، وبعدها تدفع الثمن أمام انهمار النتائج المترتبة والمريرة!

نجاح أي علاقة بين شخصين يتوقف على الجهود التي يبذلها كل طرف من أجل أن يحافظ على الطرف الآخر!

لا تتوقف دائماً أمام كوارث اليوم، فغداً قد يكون هناك ما يستحق أن تمارس الفرح معه!

SALMAN 26 / 03 / 2020 06 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(من سبق له أن غرق يرتجف أمام الأمواج الهادئة) أوفيد

عندما تحدثت معها كنتُ أحاور أطلال امرأة، وبقايا أنثى، عرفت عندها تداعيات كارثتها، عندما آمنت أن عواطفها تجاهه لابد أن تكون في المرتبة الأولى!

كثير من الأمور نعتقد أن على الطرف الآخر فهمها، لأنها بديهية، وننسى أنه في الأصل هو لا يعرف عنها أي شيء!

الحقيقة دائماً تكمن في قدرتنا على استيعابها!

ما يفصل عادة بين الحكمة والجنون شعرة رفيعة غير مرئية!

الشخصيات الغامضة دائماً ما تظل آسرة لمن حولها!

افتقاد الثقة بين الطرفين يعزز الجو الخانق بينهما!

يخطئ البعض عندما يرتكبون الأخطاء من أجل أن يعترف الآخرون بشخصياتهم!

ما ينطبق في الحياة على أشخاص، أو شخص ما، ليس بالضرورة أن ينطبق على أشخاص آخرين!

إذا أردت أن تكتشف أحدهم، عليك أن تجد الوقت اللازم لمعرفته!

الارتباط بالجذور، والانتماء إلى أرض ما، وثقافة وتراث محدد كما يقول أحدهم يغلق أبواب الضياع أمام الإنسان، ولا يجعله يشعر أنه في صحراء مفتوحة!

تعاملك العفوي مع الآخرين، هو الذي يحدد عادة المسافة بينكما!

الدفء الإنساني نتوارثه، لكن ليس بإمكاننا تعلّمه، إن كنا نجهل الإحساس به!

بعد النظر يعني أنك لا تتعامل مع الخوف والحذر من الآخرين!

إذا أردت أن تفقد ذاكرتك بالنسبة للأحداث اليومية، فعليك أن تكثف ارتباطك بالعمل!

أقوى أنواع القسوة عندما تحاصرك الوحدة، وتشعر بالانعزال، وأنت في وسط المقربين منك!

حميمية الأشياء تنبع من إحساسنا وخوفنا عليها!

الثقة دائماً تصنع المعجزات في فترات قصيرة!

تفرض عليك الظروف أحياناً أن تقوم ببعض التضحيات، التي يجب أن تكون مهيأ لها!

هناك أيام في الحياة لا مجال للوقوع في المزيد من الأخطاء داخلها!

تفاصيل حياتك إن آمنت بها، وشعرت بقيمتك الحقيقية لن تندفع خلف أي تنازلات في واقعها قد تدفعك مستقبلاً إلى الإحساس بالألم!

المحظوظ دائماً ما يجد كل الأشياء أمامه!

هل صحيح أنه لا يوجد مستحيل كما يرى البعض، لكن لا ضمانة لما هو دون ذلك أيضاً!

بعض مشاهد الحياة تحتاج إلى إضافة لها من داخلك لتوضيح تلك الصورة!

عندما تشق طريقك، لتصطدم بمفهوم، إما أن تجد نفسك كبيراً وتعود إلى السفح بسرعة، أو تتدرج من الصغر حتى تصل إلى القمة بمشقة بالغة، وهو ما يساعدك على البقاء أطول!

المحطة الأخيرة:

كم كريم أزرى به الدهر يوماً

ولئيم تسعى إليه الوفودُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 06 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(تزداد الأخلاق مثالية بنسبة المسافة التي تفصل الإنسان عن المشكلة)

كاندل

أنت تشتاق دائماًإلى كل ما هو بعيد، وغائب، ولا يمكنك الحصول عليه!

تصنع مصيرك عندما تقرر التغيير الجذري في حياتك!

عليك أن تتقبل ما أنت فيه، أو تسعى إلى تغييره بدلاً من أن تشتكي منه، ومن مرارته دون أي قدرة على تجاوزه!

إذا توقعت أن النجاح سيأتيك إلى مواقعك دون أن تفكر في التحرك نحوه، فمن المؤكد أنك لا تعرفه، ولم تجربه، ولم تشاهد ملامحه!

يغلق المتشائمون دائماً الأبواب المفتوحة، ويوصدون الموارِبة، لذلك يظلون في أزمة بحث دائمة عن مفاتيح تلك الأبواب التي فقدت منهم ذات يوم.

خلافاتك مع الآخرين طوال سنوات العمر، تظل مسافاتها محكومة بثقافة كل طرف، واستيعابه للآخر وأن له حقا طبيعيا في الحياة الحرة!!!

الصورة ستكون واضحة إذا كانت نهاية الفعل هي في الأصل بدايته!

الخبرة لا تأتي بالادعاء، ولكن بالتعلّم!

بإمكانك أن تتغلب على الزمن من خلال التعامل اليومي معه بعمق!

نكابر عندما نرش الملح على الجراح العميقة!

عندما يزورك الفرح عليك أن تستسلم له طائعاً!

روعته دائماً أنه اعتاد ان يفتح الطريق أمامه ويمضي قدماً دون أن يتوقف أو يعاود النظر إلى الخلف!

بدأت حياته في تلك اللحظة، لكنها توقفت في ناحية أخرى!

ليست المشكلة في لماذا تحركت مشاعرنا؟ ولكن المشكلة في نسيان ما الذي حرّك هذه المشاعر؟ أو من؟

يبدأ الفشل عندما تنهزم الإرادة!

أنت لم تنته لأنك خسرت، ولكنك انتهيت لأنك غادرت أرض المعركة راكضاً!

يروجون للحق العام دائماً، ولكن هذا الحق في الأصل حقهم هم، وليس ضد الآخرين، ولا يريدونه إلا على مقاساتهم!

اليقين دائماً هو ما يصنع الفرق في حياتنا!

أعمل كثيراً هذا لأنني أتطلع إلى الأفضل!

الاعتياد على المواجهة، تخطّ لكثير من الصعاب!

هو حاسم حتى في تعامله مع المستحيل، الذي يعتقد أنه قادر على مواجهته والفوز عليه!

الأهداف البعيدة تحتاج إلى خطوات كثيرة ومتسارعة!

العائلة دائماً هي التي تحمي من السقوط في نهاية المطاف!

المحطة الأخيرة:
تعبٌ كلها الحياةُ فما أعجبُ

إلا من راغبٍ في ازدياد

أبو العلاء المعري

SALMAN 26 / 03 / 2020 06 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(المخطئ لا يرتكب الخطيئة إلا بإرادة مستترة في المجتمع)

جبران خليل جبران

الإخفاقات الشخصية أحياناً، تمنح المزيد من التحدي، والرغبة في عدم تكرارها!

التغيير يحتاج إلى الكثير من الوقت لإقناع الذات به!

عليك البحث عن وقت إضافي إذا أردت الانشغال بأمور لا قيمة لها!

تبديد الطاقات الإيجابية يبدأ من الاستسلام للغرق في كل ما هو هامشي!

أعرف أن يدك ممدودة إليّ لكنّي أعجز عن الوصول إليها رغم أنها في متناول الإمساك بها!

النجاح يبدأ من خلال التفكير في كيفية أن نقدم أنفسنا إلى أوراقه !

هويتك الإنسانية تلمسها دائماً من تمازجك مع تلك الأشياء التي تعمّق وجدانك

أنت متحيز دوماً لخياراتك، لكن من حقي أن تتفهم خياراتي على الأقل

دون أي تقارب في وجهات النظر، لا يمكن أن نصل أبداً إلى نقطة التلاقي!


التسامح فقط هو المساحة الآمنة التي تسمح لنا بالعيش معاً!


دائماً تحفل اللحظة بالبلادة والفراغ، عندما تغيب عنها الدهشة!

لا يعني اقترابك مني إلغاء كل المسافات بيننا، والتي من المفترض أن تشكل الحماية للعلاقة مستقبلاً !

الماضي دائماً ما يشكل أرضية البناء في معرفتك لأي شخص، ومن يحاول أن يغيّر أو يعيد تشكيل ماضيه حسب متغيرات الزمن، عليك أن تتوقف كثيراً وتفكر وأنت تتعامل معه!

الخوف دائماً يسكننا، ولا نجهل تفاصيله، ومع ذلك نعود إلى التعامل مع من يثيرونه!

لا تقحم نفسك في حب الأمكنة التي تُفرض عليك، فقط حاول إنهاء مهمتك بهدوء، دون الركون إلى التفكير في تفاصيل المكان!

أنت تحب أن تعطي، ولكن أحياناً تفترض أنك لا بد أن تأخذ، وبالتالي تدخل نفسك في دائرة الخيال!

الزمن لا يتجزأ، لكن نحن نسعى إلى تفصيله حسب المزاج، وحسب قدرتنا على تفتيته!

لم تكن حكاية مرتبطة بزمن معين، ولكنها كانت حكاية تستحق التقدير والتوقف أمامها !

الإحساس الحقيقي يبدأ دائماً من التفاعل مع الحقيقة، والإخلاص لها أيا كانت ملامحها!

المحطة الأخيرة:

العقل زين ولكن فوقه قدر

فماله، في ابتغاء الرزق تأثير

المعري

تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

SALMAN 26 / 03 / 2020 07 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(ألا إن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ الحق له، وأقواكم عندي الضعيف حتى آخذ الحق منه).

(أبوبكر الصديق) رضي الله عنه

الحياة قصيرة، ولا يتمكن من معرفتها، إلا من حاول استغلالها جيداً فيما يفيده وينفع الآخرين!

في الحب عليك أن تبقى مستيقظاً، ومستشعراً ما يجري حولك إن استطعت، هذا لأن الغالبية تفقد عندما تحب الوعي والهوية والإدراك!

تستطيع أن تقول لا، ولكن كيف عليك أن تنطقها،أو تفجرها في وجه الآخر بشكل مطلق؟!

الحياة مكان مطلق، ومن الحكمة عدم إغلاق هذا المكان، أو محاولة وضع أسوار عالية له، لأنه سيصل إلى داخل النفس ويغلق أبوابها!

قتل الآخرين قد يكون إيجابياً في بعض الأحيان!

بعض الأشياء تستعمرنا عن طريق الآخرين وليس بشكل حيادي، ومع ذلك نتواءم معها، ونحرّض هذا الاستعمار على البقاء، لأنه الآخر!

خفوت الإحساس لا يعني غيابه، ولكن الاستمتاع به أكثر هدوءاً وتفكيكاً لمفرداته!

الراحة الداخلية كالشمس، وجدت لتشرق فقط!!

القوة دون ذكاء تاريخ لا يمكن كتابته!

لست ممنوعاً من أن تكون نفسك، لكن المشكلة أنك لا تريد، وحتى إن أردت لن تعرف كيف تكون!

تستمتع بالأمكنة، وتعيش الحياة، وتخترق أحلامك، وتحرقها، لكن هل سألت نفسك: هل هذا يليق بك؟

المصالحة مع الذات، لا تعني تغييب كل شيء، والانطلاق في فضاءات لا سماء لها!!

إن أدمنت الاستمتاع بالماضي، فلن تصغي لكل ما هو حاضر!!

نادراً ما نجد ما هو مناسب، في الوقت المناسب!

الكآبة، أن تمارس عملاً لا تحبه، فيتحول الزمن إلى فيض من الإحساسات المؤلمة!

أن تعتقد أن الخيانة من الممكن تجاوزها، فتلك لحظة مدججة بالأحلام، لأن التعايش معها سيؤول إليك بتركة من العذاب!

السعيد هو من يخلق وسائل سعادته، حتى وإن اعتقد البعض أنه يتجمّل بسعادته!

المحطة الأخيرة
ومن لم يعشق الدّنيا قديماً

ولكن لا سبيل إلىالوصالِ

وما سمحت لنا الدنيا بشيء

سوى تعليل نفسٍ بالمُحالِ

SALMAN 26 / 03 / 2020 07 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(تمر العواصف بسلام على الأشجار التي تلين ، وتقطع الأشجار التي تعاند)

(فرانكلين)

عندما تقرر أن تفعل شيئا ، عليك أن تنصرف إليه بكل مما أوتيت من جهد وعاطفة!

هناك اختلافات جوهرية وشخصية بينك وبين الآخرين ، لكن أنت لا تزال تصر أنك لا تختلف عنهم!

عليك أن تكترث دائما لذلك الشخص الجالس أمامك على الطرف الآخر من الطاولة!

نفس الطموح ، ونفس الحلم ، ونفس الرغبة ، لكن كلاً منا له طريقة مختلفة لتحقيق ذلك!

أنت قادر على تحسين أغلب جوانب حياتك إن تخللها ما يدفع إلى الرغبة في إعادة صياغتها!

بإمكانك أن تعانق الحياة إذا اعتدت على العطاء!

نحن نعجز دائما عن الاعتراف بأننا أخطأنا ، وأسأنا ولذلك من الصعب أن لا نخطئ مرة أخرى!

المصالحة مع الذات تمنح الحياة رونقا جميلا!

لو خُيرت بين الحرية والانطلاق ، والكبت والانغلاق لأخرت الأولى،لكن لن تتوقف أمام من يختار الحرية والانطلاق معك ، حتى لا يستنزف أي منكما الآخر!

عليك أن تدفع الثمن إن كنت باحثا عن ممارسة الحرية!

هناك فرق بين الغيرة المفرطة ، والحساسية المقننة!

رائع أن تشعر بتأنيب الضمير ، ولكن من غير االمناسب أن تذوب داخله ، ولا تستطيع مغادرته لإكمال مشوار الحياة!

من الممتع أن تظل مقتنعا أنك ستناضل حتى النهاية!

يؤلمك أنك لا تجد في أشد أزماتك دعماً من أقرب الناس إليك!

قد تتفق مع الآخرين في رأي ما ، ولكن في داخلك لست على قناعة بهذا الاتفاق!

كثير من الصور تظل في الذاكرة واضحة ومرئية كل يوم رغم تغير المكان ، وامتداد الزمن!

نستطيع أن نغفر للآخرين ، لكن لا يمكن أن ننسى ما حدث منهم!

عليك أن تمتلك المعطيات اللازمة لتشعر أنك قادر على المنافسة!

بعض ردود الفعل لا يمكننا أن نتحكم فيها مثل الفرح عندما يشرق من العينين خصوصا إن جاء بعد معاناة!

أحيانا كل شيء بإمكانه أن ينطلق في لحظة ، ولكن تتشكل من خلال هذه اللحظة أبعاد أكبر من تخيلك لها!

من الطبيعي أن تعبر عن أسفك لأحدهم لأن ذلك يزيد من قيمتك أمام نفسك!

يطوي الزمن كل شيء إلا الذكريات!

*المحطة الآخيرة:

إذا جئتَ فامنحْ طرْفَ عينك غيرنا

لكي يحسبُوا أن الهوى حيث تنظرُ

(عمر بن أبي ربيعة)

SALMAN 26 / 03 / 2020 08 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(تحويل الشعب إلى أمة خلاّقة يفترض قيام وسط اجتماعي سليم يعمل على تنشئة المواطن تنشئة وطنية)

هتلر

كما قدمت نفسك لي عليك أن تراعي دائماً طريقة تقديمي لنفسي لأنها تدخل في نطاق احترام الخصوصية وذات الآخرين!

كلّ منا له حياته الخاصة، وماضيه، وحاضره، لكن هل ينبغي أن يظل سعي البعض مرتكزاً على فتح صفحات هذه الخصوصية؟

لا أحد على الإطلاق يجب أن يكون تعيساً! في النهاية كلنا نريد أن نكون سعداء!

بإمكانك أن تفعل ضعف ما تفعله إن كانت حياتك سعيدة!

من يفهمون الحياة جداً، والناس لا يقولون كل شيء وأي شيء مهما كانت الضغوط!

لا تحكم على أحد إلا إذا كنت تمتلك مسببات هذا الحكم!

دائماً عليك أن تشعر أن هناك ما يستحق التفكير!

عندما تتحول بعض الأمور إلى عائق يمنع مواصلة الحياة علينا أن نمتلك القدرة علىالتحدي لتجاوز هذه الأمور وكسر مفرداتها.

روعة العلاقات الإنسانية الحقيقية، أنها تقوم على التفاهم، والبساطة والحب، وليس المصلحة.

من كوارث البشر أنهم قد يعصفون بكل تاريخك المشرف مقابل موقف واحد لم يعجبهم.

لا تستغرب عندما ينسلخ أحدهم من أحلامه، رغم أنها كانت كبيرة ذات يوم!

لن تكون لدينا أي فرصة لتصحيح أخطائنا طالما لم نواجه بها أنفسنا!

لا تعتقد دائماً أن المشكلات خُلقت من أجلك فقط، وأن غيرك لا يعاني من أي مشكلة، عندها ستعجز حتى عن التفكير في حلها.

قد تكتشف فجأة أن للحياة معاني متعددة إذا اعتدت على مساعدة الآخرين!

قبل أن تفكر في اتخاذ القرار عليك أن تتأكد من حجم الإيجابيات والسلبيات له!

أنت لا تعنيك المنافسة، ولكنك ستظل متحمّلاً معاناتها، وقسوة تفاصيلها!

كثير من الأشياء تنطلق جمالياتها من عدم تفسيرها، أو حتى السعي إلى فعل ذلك!

يمكن للزمن أن يفعل فعله، ويغلق صفحات التذكر لدى الآخرين، فينسى الجميع كل تلك الحكايات التي شغلتهم ذات يوم!

النجاح يعني دائماً اقتران العمل بالدقة المتناهية!

كلما اعتمدت على أشياء مضت، ازداد وقوعك في الأخطاء!

هل المعرفة السابقة دائماً تلغي الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والدقيقة؟

لا تكثر من التعجب دائماً إذا لم تكن مُلماً بما يجري حولك!

** المحطة الأخيرة:

قصّر الآمال في الدنيا تفُز

فدليل العقل تقصيرُ الأمل

ابن الوردي

SALMAN 26 / 03 / 2020 08 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
جريدة الرياض | محطات قصيرة
( اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم )

(الحسين بن علي رضي الله عنه )

* * *

جرأة التعبير عن الرأي .. ينبغي أن لا تتخطى حدود الاحترام !

*
عندما تضطرك الظروف لتكون وحيداً .. تساعدك تلك اللحظة على اتخاذ القرارات دون ضغوط وتمنحك تحمل المسؤولية ... وتشكيل ملامح استقلاليتك !

* * *

أنت لست مضطراً للدفاع عن طبيعتك !

* * *

يتولد القلق عندما تغيب الأهداف ... ويتزعزع اليقين !

* * *

الأفكار الجديدة نتيجة لأفكار قديمة أعيد تشكيلها !

* * *

أن تتعرف على نفسك دائماً يعني أن تتعلم جيداً كيف تقيّم علاقاتك مع الآخرين !

* * *

تكتسب الصلابة ومعرفة طريقة العيش عندما تجد نفسك معزولاً ووحيداً !

* * *

عندما تتعثر في الحب تقل أمامك الخيارات البديلة رغم وجودها !

* * *

القوة أن تبادر بنقل ألمك الداخلي إلى أمكنة أخرى !

* * *

هناك فرق بين قدرتك على إسعاد الناس ، وبين اضطرارك لإرضائهم ما قد يشكل ضغطاً رهيباً عليك !

* * *

ما لديك حتى وإن كان محدوداً يكفيك عن طلب اللئيم !

*
عندما تفتح نافذتك لي من المؤكد أنني سأشرع كل الأبواب أمامك !

* * *

العودة إلى الماضي البعيد وحدها من يكشف عن الجذور !

* * *

بعض العلاقات نتساءل دوما عن كيفية استمرارها رغم كل ما فيها من بذور الانهيار !

* * *

عندما تكون الأمور طبيعية قد لا تتعلم شيئاً .. لكن في أحيان أخرى غير طبيعية قد تتعلم أموراً كثيرة ومتعددة !

* * *

يتحتم عليك في بعض الأحيان أن يكون لديك خيارات سريعة لا تحتاج إلى تفكير وإلا فقدت الفرصة !

* * *

أمامك فرصة كبيرة لكن هل تُحسن استغلالها ؟

* * *

عندما تسعى إلى تجاوز الهزيمة ... لا تدع خوفك يدفعك إلى العدائية تجاه الآخر !

* * *

عندما تحاصرك الواقعية تفقد متعة أحلام اليقظة !

* * *

متابعة حركة الزمن لا تمنحك فرصة الاستمتاع بكل لحظاته !

*
الأزمة تكون عندما تغيب المفاهيم ... وتذوب الذات في الآخرين !

* * *

التوازن هو أن تحافظ على ذلك الخيط مشدوداً بين ما تريد ، وبين ما هو واقعي !

* * *

عندما تمسك بمفاتيح قلبك من الطبيعي أن تعرف بوصلتك !

* * *

لا يوجد صواب مطلق ، ولكن يوجد خطأ مطلق !

* * *

أنت تخاف من الاستقرار .. لأنك تشعر بأنك مزيّف !

* * *

الرضا عن الذات متعة لا يعرفها إلا من عاش في كوابيسها !

*
إذا أحببت بصدق فستعطي دون أن تتوقف لانتظار المقابل !

* * *

هو يضحك دائماً لكن هل على نفسه ؟ أم على الآخرين؟ ، أم معهم ؟

* * *

ليس بالضرورة أن تعمل وتنجح .. أو حتى تكسب ! لأن هناك من ينجح دون أن يعمل !

* * *

المحطة الأخيرة :

عفاءً على هذا الزَّمانِ فإنّهُ

زمان عُقوقٍ لا زَمانُ حقوقِ

SALMAN 26 / 03 / 2020 08 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

(إذا كان هناك أمر تحرص عليه أكثر من أي شيء آخر، فلا تتشبث به إذا ذهب منك، فإذا عاد إليك سيبقى لك إلى الأبد، وإذا لم يعد فهذا يعني أنه منذ البداية لم يكن لك!)

بعض الناس ينالون الحب من غيرهم.. وبعضهم لا ينال سوى التقدير، وما بين الحب والتقدير فارق كبير وإحساس يستطيع أن يتفهمه من اكتفى بتقدير الآخرين له!

توقعتَ أن تمطر... ولكن سقطت عليكَ سيولاً وأغرقت كل شيء!

عندما تحرّر دواخلك من الكره والوجع تشعر بالحرية المطلقة!

قد لا نتقبل شخصاً وننفر منه لمجرد رؤيته.. لكن علينا التحكم في هذا النفور حتى لا يصل إلى درجة الكره، وهو من أسوأ المشاعر التي من الممكن أن يحملها أحدنا!

لستَ مضطراً لأنْ تكون لطيفاً مع جميع الناس.. وإلا تخليت عن إنسانيتك وطبيعتك!

عليك أن تتلمس أخطاءك قبل أن يراها الآخرون!

لا تلُم الآخر إن وضعك على الطريق الخطأ.. لأنك تستحق ذلك وكنت صاحب قرار الموافقة!

نسبية الأمور تأتي من أن كل شخص يحددها من وجهة نظره فقط!

يخطئ من يعتقد أنه قادر على تحقيق النجاح بشكل فردي!

بعض الناس يلوّنون حياتنا بأطياف السعادة والفرح.. وبعضهم يصبغونها بالمرارة والألم.. ومع ذلك يظلون داخلها وليس بإمكاننا إخراجهم منها!

عندما تريد الوصول وحيداً، عليك أن تحسب لكل خطوة حسابها أو أن تتكتم على طرق الوصول!

نحن نستوعب الفوز دائماً، لكن العقل لا يستوعب الخسارة في مرات كثيرة!

عندما تزداد الضغوط تفقد حسك الطبيعي!

أنت قادر على معالجة بعض الأمور، ولكن من الصعب معالجة ذلك في ذهنك!

الممارسة تخلق دائماً الثقة في النفس وتساعدك في السيطرة على الموقف.

عليك أن تسعد عندما تعثر على الطريق بعد بحث شاق حتى وإن كان مليئاً بالمصاعب!

عندما تقاوم ما هو تقليدي من المؤكد أنك ستمشي عكس التيار!

عليك أن تنهض بسرعة عندما تجد أحدهم يتثاءب في وجهك وأنت مسترسل في الحديث!

هناك لحظات تعتبر محطات في حياتك، ولن تعود إليها مرة أخرى!

هناك ولادتان لبعض الأشخاص الأولى الطبيعية، والثانية عندما يجد نفسه!

إثارة الوعي لا تأتي إلا مع التحولات وقبولها!

يضعك الناس حيثما قررت أن تضع نفسك!

معيار بعض الناس في التعامل معهم مدى شفافيتهم!

المتعطش دائماً يبحث عن الارتواء!

تجاوز إحساس أنك قبلهم ولن تكون بعدهم، حتى تحتفظ بتوازنك!

المحطة الأخيرة:

ديْن على دين فواشجني لقد كثرت ديوني

من ذا يوفيها ويحمل بعضها ويسد دوني

هبني وفيت برد أبعدها فكيف بما يليني؟

SALMAN 26 / 03 / 2020 09 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(من عقد النية على الفور ، لا ينطق بكلمة مستحيل ، لا مستحيل تحت الشمس)
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نابليون بونابرت

المثالية الزائدة والخالية من العيوب تجعل صاحبها خالياً من الطعم أيضاً .

لا يلطف الصيف الساخن إلا من يعبرونه فجأه كنسمة باردة .

تفشل ، ثم تعاود النجاح هو الأمر الطبيعي والعكس ، ولكن أن تفشل وتستسلم لهذا الفشل فهذا يعني إنك غير قادر على التعلم من أخطائك !

تكمن مرارة الفشل في الاستسلام له ، وليس فيه في حد ذاته !

من الطبيعي أن تفشل ولكن ليس طبيعياً أن تستسلم للفشل !

تعدد الأفكار يدفع دائماً إلى تحقيق النجاح !

ما تريده قد لا تجده على أرض الواقع , ولكن ستجد ما هو ممكن وأن لم تجده عليك البحث عنه !

الحسابات دائماً ليست كل شيء في الحياة !

العفوية الحقيقية هي رداء من تشبعوا بالموهبة !

عندما تكف عن رؤية الزوايا تتعرض للمتاعب !

تحتاج إلى الحظ في بعض الأحيان .. لكن تحتاج أيضاً إلى التركيز في كل الأحيان !

كيف تعتقد أنني فشلت في الوصول إليك , وأنت لم تمنحني الفرصة للتعبير عن نفسي ؟

من أجل أن تتقدم عليك أن تستلهم ما يساعدك على تحسين أدائك !

عندما يتكلم من الممتع أن تجد نفسك منصتاً له !

أحياناً تداهمك المصاعب مجتمعة ، بعد أن كنت تعتقد أنها قد تأتي فرادى!

الشخصية الهادئة تتقبل الهزيمة ، ولكن لا تفقد الثقة في الذات .

دائماً يأتي الفخر داخلك من كونك منتمياً لنفسك ولمبادئك !

في المواجهات عادة لا يكفي الاستعداد المسبق ، لأن الثقة قد تُفقد فجأة وهنا تختلف كل الأمور ويتبدد الاستعداد !

عندما تتوقف أمام الأخطاء التي وقعت فيها ، تستطيع بعد تحليلها أن تفهم وأن تقرر على نحو أفضل !

احترام القواعد ، والانضباط ، هما اللذان يحددان قيمة شخص تتعامل معه للمرة الأولى !

تحتاج إلى المرونة عندما تنظر إلى بعض الأمور .. وتحتاج إلى سرعة الملاحظة ، لأنك قد تفاجأ بأشياء صغيرة ، وتفاصيل أصغر !

اقتناص الفرص بقوة نتاج طبيعي لمن يستطيع التعامل مع الضغوط !

تنكسر ولكن روعتك أنك لا تتوقف ولا تشعر بهذا الانكسار القوي !

صحيح أننا نعيش عصر الصورة .. لكن هل انتهى الاهتمام بما خلف الصورة ؟!

عندما يخفق قلبك للمرة الأولى عليك أن تحتفل بهذا الخفقان فربما كان الخفقان الحقيقي الوحيد في حياتك !

المحطة الأخيرة :

وما الموتُ إلا سارقٌ دقّ شخصهُ

يصولُ بلا كفّ ويسعى بلا رجلِ

المتنبي

SALMAN 26 / 03 / 2020 09 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن

(تجنب المناقشة قدر المستطاع، فغالباً ما تكون غير مقنعة ورخيصة) نيومان

من المؤلم أن تعيش التجربة... لكن الألم الحقيقي أن تعيشها مرة أخرى!

كثيراً ما نستمد قوتنا من ذلك الحب الذي يحيط بنا!

الوجوه المعروفة دائماً لاتعكس في حضورها أمام الآخرين ما بداخلها!

الخوف والتعاسة والقلق لا تلغي أبداً النجاح الشخصي!

الشعور بالظلام الداخلي يدفعك للبحث دائماً عن منافذ ضوء تحتمي بها!

الطرف الآخر للحب عند الكثيرين... هو الكراهية!

الحنين إلى الماضي يرتبط دائماً بتلك الوجوه البعيدة والبسيطة، ومحاولة استعادة الأشياء الحميمية في تلك الأماكن التي ابتعدنا عنها!

بعض اللحظات رائعة، وخاطفة... لكنها لاتزال تسكن كل الأوردة!

كلما بحثت عن الإجابات لديه... ازدادت سطوة الأسئلة!

غياب الأفكار والمشاعر.. يعني ان الحياة أصبحت عبئاً كبيراً!

افتقدك كثيراً رغم أنك أمامي.. ولا تزال تواصل حضورك.. ورش مفردات تكريس الغياب!

عندما يتجذر الخوف داخلك يصبح كتاباً مفتوحاً عليك أن تبدأ بقراءته!

يخاف البعض ممن يتحدث أمامهم بهدوء.. حتى وإن كان هذا الهدوء اعتيادياً!

عندما كان حضوره وشيكاً.. كان الفجر يدق النافذة في غير موعده!

تتكشف أخلاقيات البعض عندما لا يتورعون عن عمل أي شيء يساهم في تحقيق طموحاتهم!

عندما تجبرك الحياة على العيش داخل أجواء مضطربة، عليك أن تجد نفسك وداخلك لتحتمي بهما!

كلما ازدادت معرفتك بنفسك.. تخففت روحك من حمل طاقاتها الثقيلة!

النجاح دائماً يعتبره الناس خروجاً عن السائد!

إن كان حضورك لايضيف شيئاً.. فلا لزوم لهذا الحضور!

عندما يتحول الفن إلى حرفة.. عليك أن تغيّب عفويتك!

اقتناص بعض الفرص التي تأتي بالصدفة.. قد تغير مجرى حياة كاملة!

يحرص البعض على التقرب من المهيمن لحد النفاق.. وهو ما يثير عادة الاشمئزاز!

عندما تريد أن تتأكد ممن تحبه، عليك أن تبحث عن صدى نفسك داخله!


الساعة الآن 24 : 06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005