|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
سواليف كتاب الصحافة مختارات مما ينشر في الصحف لبعض الكتاب من مواضيع مهمة ((مواضيع وليست اخبار صحفية)) |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 121
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم (لا يملك الإنسان رغباته، ولكن يملك إرادته). معطيات الحياة دائماً هي التي تحدد طريقة وأسلوب تعايش كل فرد معها. سؤال واحد يُطرح على مجموعة من البشر، لكن تتعدد الإجابات، وقد تغيب أحياناً، والسبب تواؤم كل إنسان مع مفهوم السؤال، والحياة التي يعيشها، ونوعية ثقافته، والزمن المطروح فيه السؤال. السمو أن تحترم خيار من يختار الرحيل بعيداً عنك. كلما كثُر الضجيج حولك اهرب بنفسك بعيداً حتى تتمكن من جمع أفكارك المشتتة، وملامسة ذاتك التي كثيراً ما فقدتها في مهرجان الضجيج. ثقافة التسامح لا تنفصل عن ثقافة قبول الآخر. تأسرك الهموم والكوارث، وتستوطنك الآلام أحياناً، لكن لو تلفتّ حولك ستجد الكثير من ملامح الجمال، وصور الحياة التي تدفع لاستنفار الألم ومعايشته. تتعرض للارتباك أحياناً، وتفقد تركيزك أحياناً أخرى، ومع ذلك عليك أن تعتبر أن الأمر لا يخرج عن نطاق الأمور العادية. الحصول على فرصة يتطلب المزيد من بذل الجهد، والتركيز، وشيئا من الذكاء. لا تكتفي بالتفرج على الضغوط وهي تحيط بك، عليك أن تتخلص منها. القوة المؤثرة لأي شخص في حياة الآخر، أن يشعر بالأمان معه، مهما تباعدت المسافة بينهما. الأمور الجيدة لا تأتي دوماً بسهولة. لا بد أن نمتلك الشجاعة دائماً والقوة لنقول كفى في الوقت المناسب، ونتوقف. تسعد عندما تكون ورقة الحسم في زمن ما، وفي مكان ما في يدك، لكن عليك أن تتهيأ دائماً للحظة أن يكون غيرك بيدهم أوراق الحسم لأنك ستظل تمطر نفسك بالأسئلة البلهاء دون إجابة. كل منا يعتقد دائماً أن المصائب لا تحل إلا به، ولا تتكرس إلا على أبوابه. احتفِ بالحياة والفرح دائماً، قبل أن تبادر إلى الاحتفاء بالألم. الأقوياء دائماً يمتلكون القدرة على مواجهة الالتزامات والصعوبات. اعتدت أن تتابع من يصنعون تاريخهم، ولكن هل تمتلك قدرة صناعة تاريخك؟ بعض الناس صنعوا أنفسهم، وبعضهم صناعة آخرين. تغضب وأنت تشعر أنك لم تبلغ هدفك.. لكن هل تعرف أهدافك فعلاً؟ من الجميل أن تثق في نفسك، لكن من المبالغ به أن تعيش على هذه الثقة الزائدة والخطيرة. روعة الإنسان الحقيقي أن تطغى إنسانيته على قوته. قد تمضي في طريق وانت لم تهتم به أبداً أو تفكر فيه والسبب أنه لم يحاول أحدهم إيقافك. هل بإمكانك تقدير كل الأمور أم أن ذلك يحتاج إلى عبقرية خاصة؟ دائماً عليك أن تدرك أنك بإمكانك استعادة نفسك، مهما كانت قوة سقوطك. ستصبح في مهب الريح إن كنت منطلقاً دون انضباط، وإذا لم تحاول تهدئة هذا الانطلاق فإن كل الأمور تحتاج إلى تهدئة أحياناً مهما كانت مرتفعة الحدة، وإلا أصبحت معها في مهب الريح. الحياة التي تختارها دائماً هي خيار شخصي، ولذلك عليك أن تتحمل مخاطرها وتتحمل نتيجة الاختيار. الخبرة والسنين تصقل الإنسان، ولكن لا تجعله مختلفاً، إن لم يكن لديه فوارق الاختلاف. وقفة قصيرة: قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: العيشُ لا عيش إلا ما قنعت به قد يكثرُ المالُ والإنسانُ مفتقر
|
المشاركة رقم: 122
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم (عدم مداواة الجراح القديمة يجلب جراحاً جديدة) حكمة - ممارسة الحياة بحذر دائماً تدفع إلى الخوف من التغيير حتى وإن كانت الظروف صعبة وقاسية! الأحرار دائماً هم الذين يشعرون أن الخوف المقيم بالنسبة لهم هو الحصار واغتيال حريتهم! متع الحياة لا يمكن تفكيكها... أو الحد منها لكن التعامل معها والإقبال عليها باعتدال يجعل منها أكثر متعة! من اعتاد أن يعطي نصف ثقة.. وغامر وأعطى ثقته كاملة ثم تعرض للخيانة لن يمنح بعدها أي نوع من الثقة... لأنه لن يتعامل بعد مع الحلول الوسط بعد أن سحب كل ثقته كاملة! لا ترهق نفسك بأهميتك في كل مكان ترتاده... ولا تنشغل بقضية أنك الأفضل في كل أرض تحط عليها! يفتح الموت أبوابه.. عندما تفقد شهيتك للحياة!! أصعب عمل ينبغي ممارسته في جو مليء بالقلق هو الصمت! أرأف بحال صديقة تحاول أن ترضي جميع الناس... فتعجز عن إرضائهم وتفشل في كسب من سعت إليهم رغم جهودها الجبارة! ما يؤخذ بدون جهد.. يُفقد بمرارة ممن اعتادوا الحصول على الأشياء دون تعب! لا يوجد في الكون شخص لم يحبه أحد ما (كل ما يسقط على الأرض هناك من سيلتقطه)! هو محبوب من كل من حوله رغم أنه لا يتحدث كثيراً... ولا يجامل كثيراً... ومنطو أكثر لكنه يستمع للجميع بهدوء واتزان وتركيز واهتمام! تذوُّق الجمال يأتي من الشعور بالعاطفة! عليك أن تتدرج في المعرفة... كما تتدرج في الانسحاب والمغادرة! لا تجامل أحداً وتظل منتظراً أن يرد لك هذا الجميل قريباً! أسوأ الناس من يسعى إلى استغلال سلطته لشخصه ولمن حوله! الأناقة ليست مظهراً بل سلوك ومعاملة! الأكثر لؤماً هو من يخدمك ليس حباً فيك... وإنما سعي للسيطرة عليك! بعض الأصدقاء لا تعرفهم أو تسمع أصواتهم إلا إذا احتاجوا مصلحة ما عندها تفتح كل أبواب الصداقة! أنت تتشابه معي لكنك لست صديقي! الأذكياء هم من يتركون المكان والآخرين في موضع تساؤل وبحث عن الإجابة! الحضن الوحيد الذي لا يمكن أن تخطئه هو حضن أمك! كلما زادت جرعة الحزن غاب أمل الشفاء منه! هناك فاشل بإرادته... وفاشل بفعل الآخرين.. لكن لا يوجد فشل مطلق... أو فاشل بالمطلق إلا إذا أراد ذلك الفاشل! نقاط قوتك هي العزيمة رغم أنك لا تملك الموهبة .. ونقاط ضعفك رغم موهبتك وإمكاناتك هي أنه ليس لديك عزيمة! من الرائع أن تنجز شيئاً يرتبط بسعادة من حولك! الحب دون شك، أو خوف،... أو غيْرة.. هو حب افتراضي! بهجة الحياة أن تشعر بالراحة مع نفسك... وتقتنع بما تشعر به وتفعله! من تربى على القناعة والاعتزاز بما هو عليه، لن يضطر إلى استعمال الاستعارات ليبرر ما لديه! محطة قصيرة المجدُ عوفي إذ عوفيت والكرمُ وزال عنك إلى أعدائك الألمُ المتنبي
|
المشاركة رقم: 123
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم (فاقد الإرادة هو أشقى البشر) أرسطو كان الأب يصرخ على ابنه ويوبخه وعندما غادر الأب تحدث معي في مواضيع عديدة لا علاقة لها بما كان وعندما ناقشته وهو المراهق الصغير في عنف الكلام الذي قاله أبوه وبعضه كان قاسياً ويبتعد عن أصول التربية الحديثة قال لي إنه دخل من هذه وأشار إلى أذنه اليمنى، وخرج من الأخرى، وبعيداً عن عدم استفادته من موشح والده، إلا أنني تمنيت أن أكون مثله أدخل من هذه الأذن وأخرج من الأخرى! غرابة الحياة وتقسيماتها أن فيها من يجاهدون لإيقاف الزمن ليظفروا بفرصة حياة.. ومنهم من يحاول طي الزمن لأنه ممل وكئيب وليس به جديد، وملامحه متشابهة! في الحياة مقاطع تُروى من الألم.. ومقاطع تُروى من الخيال تزيد من ألم المتألمين! عندما تهب الكوارث وتبعثر المكان عليك الاحتماء بداخلك فقط! من لا يستطيع أن يغفر أخطاء غيره.. من المؤكد أنه يعتقد أن لا أخطاء له! البشاشة تختصر طريق الوصول إلى الآخر..! عليك أن تبحث عن العدل في كل شيء إلا في الحب، فمعايير العدل فيه تخضع لاعتبارات متعددة! لا يمكن أن تقنع شخصاً ما إذا لم تمتلك مصداقيتك! ترتيب الأفكار دائماً ينتزع جميع الإشارات الوهمية أمامك للوصول إلى الآخر! خفة الدم وسرعة البديهة دائماً ماتساهمان في كسر حواجز الصمت! بعض البشر لهم جاذبية خاصة ليست لسواهم ، ولا يمكن شراؤها بشهادات أو مال أو جاه أو منصب! تخطئ عندما تعتقد أن هناك من بإمكانه أن يقيس خطأك أفضل منك، أو يحدد لك معالم الطريق، أو مخاطره! تستطيع أن تشعر بقوة من تحب إذا استطاع تذويب الأمكنة بينكما! لا خطوط حمراء بين العبقرية والجنون! يرضى المحب أن يكون الولاء جزءاً من حياة من يحب، ولا يعنيه أن تكون حياته هي كل شيء للآخر حتى وإن لم يقدّر الآخر ذلك! هناك فرق بين أن تحيا لتحيا، وبين أن تحيا متعطشاً للحياة! المنحوس منحوس حتى وإن أصبح جندياً في جيش من المحظوظين! كلما زادت مساحة امتداد الضباب حولك.. أصبحت المسافة التي أمامك مبهمة! أنت تتعثر دائماً لأنك تخاف أن تقع في الخطأ! مهما اعتقدت أنك عديم الأهمية أو الفائدة.. تأكد أنك قد تكون أهم من غيرك كثيرا ممن يعتقدون أنهم على قدر من الأهمية لأسباب هم يعرفونها! محطة قصيرة قال الشاعر: ألم تر أن العقل زينٌ لأهله وأن كمال العقل طول التجاربِ
|
المشاركة رقم: 124
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
محطات قصيرة
نجوى هاشم سأل سجان السجن الإمام أحمد بن حنبل قال: (هل أنا من أعوان الظلمة قال الإمام أحمد بل أنت من الظلمة أنفسهم). ٭٭٭ تسرقك العاطفة فتكتشف متأخراً أنك قد غادرت مكانك تحت الشمس، وأنه لم يعد بإمكانك ان تستخلص حقك الذي فرطت به دون تعمد، عندها عليك أن تغادر ان كنت لاتزال قادراً على إدانة نفسك، دون الحاجة إلى خطط جديدة فاشلة قد تفقدك ما تبقى من كرامتك. ٭٭٭ من أسوأ مفردات أي علاقة الحرص على شل حرية الاختيار لدى الطرف الآخر. ٭٭٭ عليك دائماً أن تحمل معك دهشتك، وأن لا تفقدها حتى لا تصدمك الدهشة المضادة. ٭٭٭ ليس هناك طريق آمن أكثر من غيره، الأمان تحدده خطواتك. ٭٭٭ الجرأة هي أن تقف أمام الأبواب المغلقة، والشجاعة هي أن تحاول فتحها. ٭٭٭ يطاردك الفشل دائماً لأنك غير قادر على بحث أسباب ذلك الفشل المتكرر أولاً، وثانياً عدم قدرتك على التخطيط. ٭٭٭ كل صيغة حاولت أن تتعايش معها، خلّفت لديك الكثير من المشاكل ومع ذلك لم تحاول أن تتخلى عن ارتياد دائرة مشاكلك. ٭٭٭ ليست هناك قواعد ذهبية، هناك طرق من الممكن المرور منها للوصول إلى القواعد الذهبية. ٭٭٭ لا تستعجل الوصول إلى الضوء مهما كانت مسافة الظلال التي تحيط بك. ٭٭٭ عليك أن تستوعب دائماً أن الحب يغيب عندما تزداد لحظات الصدام به. ٭٭٭ الأحلام وحدها نتعايش معها بالاقتناع من أنها قد تتحقق، والقهر وحده نتعايش معه بإحساس أنه قد يغادر لكن بالمقاومة المستمرة. ٭٭٭ أنت عاجز دائماً إذا كنت لا تعرف طريق الأحلام. ٭٭٭ لا تشترِ عداوة أحدهم بحب آخر. ٭٭٭ أحياناً يكفيك قلب واحد دون عشرات القلوب. ٭٭٭ ليس مهماً أن تُهزم عليك أن تقاتل، حتى وإن كنت تتوقع الهزيمة. ٭٭٭ بين حين وآخر عليك أن تتوقف وتعيد تقييم أوضاعك، حتى لا تتحول كثير من أمورك إلى وجوه غائبة. ٭٭٭ يقدم الخبراء دائماً نصائحهم، وعليك أن تقبلها، أو ترفضها، لكن أهم هذه النصائح أن تهرب قبل فوات الأوان.. ترى هل أنت بحاجة إلي الهروب أحياناً؟ ٭٭٭ كلما كانت الطريق إليك شائكة بمعايير الاحترام، صُعب تعويمك أو إخضاعك لمقاييس غير قابلة للتغيير. ٭٭٭ قال الشاعر: والظلمُ من شيّم النفوس فإن تجدْ ذا عفة فلعلّه لا يظلمُ
|
المشاركة رقم: 125
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم (الناس ثلاثة: أحدهم كالهواء لا يستغنى عنه، وثانيهم كالدواء لا يحتاج إليه إلا في بعض الأوقات، وثالثهم كالداء لا يحتاج إليه ابداً). المأمون. ٭٭٭٭٭٭ نحن أسرى لأحلامنا، ومع ذلك نهجرها، دون أن نكسر قيد الأسر . ٭٭٭٭٭٭ بعض الناس يتجول طموحهم داخل قاعة فسيحة، ويجدها تضيق به، وبعضهم تحترق أمامه المقاعد الشاغرة، فيوهم نفسه، أنها لآخرين. ٭٭٭٭٭٭ الأخطاء دروس تضاعف مخاوف العقلاء، وتقف بهم داخل حقول التجربة. ٭٭٭٭٭٭ من لا يعرف الندم يكثر الزمن من امتحانه له. ٭٭٭٭٭٭ تتحول الحياة أحياناً إلى مانعة للصدمات، عندما يكثر الحزن والهزائم التجول داخل أوردتها. ٭٭٭٭٭٭ إيقاع الحياة السريع دائماً ما يستدرج المغرمين به إلى الغياب داخله. ٭٭٭٭٭٭ لماذا يزايد البعض على غيرهم، قبل ان يزايدوا على أنفسهم؟ ٭٭٭٭٭٭ عندما يداهمك النسيان، تتكفل الذاكرة بالبقية. ٭٭٭٭٭٭ تزداد القتالية كلما اقتربت الهزيمة. هل هو العناد؟ أم الإصرار؟ أو محاولة اللحاق بما لا يمكن ان تلحق به؟ ٭٭٭٭٭٭ من منا يدرك كارثة صدأ النفوس. ٭٭٭٭٭٭ عند الخيانة تنهض حجج كثيرة كانت غائبة، وتوظف عبارات بصور أقرب إلى المهزلة. ٭٭٭٭٭٭ تتآكل شخصية الفرد عندما تستلب إرادته منه. ٭٭٭٭٭٭ ليس بالإمكانم مقاومة هاجس الزمن وسطوته. ٭٭٭٭٭٭ أغلب من يمارسون النصيحة ملقوفون وبالذات عندما لا تطلب منهم، ولا يمتلكون القدرة على النصح، ولأنهم بحاجة إلى نصح أنفسهم أولاً قبل الآخرين. ٭٭٭٭٭٭ صدق من قال ان الامتنان عملة نادرة والسبب أننا في أزمنة الجحود. ٭٭٭٭٭٭ لا تُكثر من احترام من لا يستحق حتى لا تخصم من رصيد احترامك لنفسك. ٭٭٭٭٭٭ بين حين وآخر تَفقَّدْ داخلك فقد يحتاج إلى ترميم ٭٭٭٭٭٭ يتصنع البعض التسامح رغم أنهم لا يمتلكون قيم التسامح أصلاً. عليك أن ترتعب من معاشرة شخص لا يحمل في داخله سوى كراهية كل من حوله ٭٭٭٭٭٭ يتسع الطريق المستقيم أمامك لكنك تصر على الطرق الملتوية كحد أدنى من ممارسة حريتك في اختيار الطريق. ٭٭٭٭٭٭ روعة الحياة العائلية أن المشاركة في الأفراح بها غير مدفوعة الثمن. ٭٭٭٭٭٭ لا أحد قد يفرح لك ويسعد أكثر من أقرب المقربين لك. ٭٭٭٭٭٭ عليك أن تتقبل كثيراً من الأشياء لكن دون تقبل اقتحام خصوصيتك. ٭٭٭٭٭٭
|
المشاركة رقم: 126
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم (الحقيقة دائماً تؤلم من تعوّد على الأوهام) (ميخائيل نعيمة) ٭٭٭ عليك أن تكثر من الالتفات دائماً... لتترقب زمن التغيير.. وحتى لا تحسب على قائمة المقاومين. ٭٭٭ كثيرة هي الاعتيادات التي تحاصرك، لكن عليك أن تجتازها، وأن تكون أذكى من أن تتوقف أمامها. ٭٭٭ بين آن وآخر عليك أن تحصر كل من حاول أن يدمرك إنسانياً أو يقتل داخلك. ٭٭٭ أسوأ أنواع الابتزاز هو الابتزاز العاطفي الذي يدمر خلايا النفس الإنسانية ويفتح أبواب القهر ليدخلك إليها من الألف إلى الياء. ٭٭٭ لا تُخدع بالشخصيات الجاذبة والقادرة على أن تشغلك بها لأنك بعد ذلك لن تتمكن من تدارك لحظات القلق والخلل الذي ستتركه داخلك. ٭٭٭ أنت تدمر نفسك إن سلمتها مفاتيح غضبك. ٭٭٭ الصمت دائماً ليس هو الحل.. لكن الانسحاب قد يعطىي الطرف الآخر بعض الإجابات. ٭٭٭ تحرَّض الآخر على مزيد من العنف كلما منحته مزيدا من السلطات عليك. ٭٭٭ علاقة الحب كما يقال علاقة شائكة ومعقدة، لكنها تظل غير قابلة للاعتقال من أي طرف. ٭٭٭ بدون أن تسعى إلى فهم الآخر لن تصل إليه الكوارث التي تحل بنا ليس أسوأ منها إلا أن تكتشف أن من ارتبطنا به هو إنسان غير سوي، ويتفنن في حرق أعصاب من حوله. ٭٭٭ مرحلة الضياع تبدأ من العجز عن اتخاذ القرار عندما يصبح الأهم في الحياة وفي اعادة ترتيبها ومغادرة سيرك الجنون الذي وضعك به الآخر اختياراً. دون أن تحسب أن الموقف سيقف على حدود ضرورة المغادرة. ٭٭٭ لا تستغرب أبداً أن يتغير احدهم بعد أزمنة محدودة من المعرفة، ولا تُصدم بتصرفاته، ولا تتحيّر من تغيره، فقط عليك أن تبدأ بمصادرة خطواتك نحوه، والتوقف تماماً عن مناقشة هذا التغير السريع، والانسحاب الفوري، وعليك أن تحمّل نفسك تغيره، لأنك لم تدرس شخصيته قبل المعرفة، ولم تحاول أن تمنح نفسك فرصة كافية لمعرفته ولم تحاول فتح أبواب دواخله. قتل ثقة الآخر تبدأ من ممارسة العنف النفسي عليه. ٭٭٭ يقال دائماً ان المرأة هي من يمنح الرجل مفاتيح العنف، باستسلامها التاريخي له. ٭٭٭ صادر دائماً الفائض من تهورك حتى لا يتمزق الباقي منك. ٭٭٭ ٭٭ وقفة: في آخر اليوم تدب في عروق الشمس فترة الملال ويولد اللون الرمادي الرقيق حتى ضجيج الطرقات ينحل إيقاعاً رمادياً رقيقاً (كلون أيامي التي ما استطعت أن أعيشها حياة.. فعشتها تأملا) (صلاح عبدالصبور)
|
المشاركة رقم: 127
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة (يحرمك الأحمق من الوحدة، ولا يمتّعك بالصحبة) جراتينا ٭٭٭ هل صحيح أن الإخفاقات عند الأقوياء آلامها دائماً سطحية، ويمكن معالجتها بسهولة؟ ٭٭٭ قد تجد صعوبة في تقبل الأغبياء والتعامل معهم، لكن إن فرضوا عليك فتلك مصيبة. ٭٭٭ لا تنتظر إن ساعدت أحداً ان يرد لك الجميل غداً.. ولا تستغل الفرص كثيراً لتشعره بأنك في انتظار الرد!!! ٭٭٭ كلما ازدادت المعرفة قل التوقف أمام الأشياء التافهة!!! ٭٭٭ لا تحاول أن تكتسب ود الأشخاص العدائيين، لأنهم لن يتقبلوا الاعتياد على التعامل الهادئ مع الآخرين، وسيعودون إلى عدائيتهم ذات يوم وأول من سيعادونه هو أنت. ٭٭٭ لا تهتم كثيراً بما يعتقده الآخرون، لأنك قد تصبح مديناً لهم في حالة التفكير فيما يعتقدون!!! ٭٭٭ أجمل ما في الحياة أنها تمنحنا اختيار أصدقائنا!!! ٭٭٭ أحلام التعساء دائماً بين أصابعهم كثيراً ما تتسرب وهم يشهدون ذلك، وأحلام السعداء دائماً أمامهم!!! ٭٭٭ لا تجعل من جرأتك صاروخا يتجه للآخرين ليفجرهم!!! ٭٭٭ العقلاء جداً في نظر الآخرين مجانين حتى يثبتوا العكس!!! ٭٭٭ لك أن تخطط لحياتك، وأن تسكن الطموح، لكن دون التفكير في أن تعيش داخل نصوص الآخرين!!! ٭٭٭ تمرّد!!! اكسر الحدود!!! حطم الحواجز!!! لكن هل تعنيك الصعوبة التي ستجدها في تعاملك مع الناس؟ أو هل سيتقبلك الآخرون؟!!! ٭٭٭ لا توجد قواعد ثابتة لادارة أي علاقة انسانية، فلكل علاقة قوانينها الخاصة وأنظمتها وأوضاعها التي تفرض قانونها!!! ٭٭٭ عليك أن تستمتع بأيامك، حتى لا تكتشف ذات يوم أنك حرمت من أجمل لحظات عمرك!!! ٭٭٭ عندما يصبغك أحدهم بحنانه يسافر بك إلى مدينة جديدة من مدن الإنسانية!!! ٭٭٭ لا تجادل عنيداً مهما كنت قادراً على المجادلة لأن انحيازه إلى عناده سيظل أكثر من إانحيازه إلى قناعاته!!! ٭٭٭ البعض يشعر أنه عديم الأثر ويتناسى أن التأثير لا يأتي لمن لا يبذلون جهداً، كالنجاح عندما لا يلامسه الخاملون!!! ٭٭٭ كلما ازداد دفاعك عن نفسك، كانت اخطاؤك كثيرة، والتي يبدو انك لم تتعلم منها!!! ٭٭٭ هناك أزمنة تسكننا وأزمنة نسكنها وما بين ضوء وشمس الزمنين ثمة احساس ننحاز إليه ولتقاطعاته!!! ٭٭٭ ٭٭وقفة: وحبُّ العيش أعبد كل حر وعلّم ساغباً أكل المرار المعري
|
المشاركة رقم: 128
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة (إذا كمل الفعلُ نقص الكلام) الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. ٭ ٭ ٭ لا تتوقع أن يشيد الآخرون بجهودك دون أن يطلعوا عليها، ودون أن تقدرها أنت أولاً. ٭ ٭ ٭ التحكم بالعاطفة ينطلق من تحمّل الإنسان لنتائج اخطائه ومسؤوليته تجاه قراراته سواء كانت ناجحة أو فاشلة. ٭ ٭ ٭ تحقيق الأحلام يأتي من محاولة قفل الأشياء التي لا يتوقع الغير أن تقوم بها، لأنها فرصة اكتشاف ما لا تعرفه عن نفسك. ٭ ٭ ٭ لا يمكن للإنسان ان يحقق كل الأشياء في آن واحد ولذلك عليه دائماً ترتيب أولوياته. ٭ ٭ ٭ التفكير الايجابي دائماً ما يمنحنا التفاؤل الدائم وتقبل الأشياء. ٭ ٭ ٭ تقبل الواقع مهما كانت صعوبته يبدأ من تحليل نقاط القوة والضعف في حياتك لتتمكن من تحسين هذا الواقع. ٭ ٭ ٭ التوازن هو مفتاح النجاح في الحياة. ٭ ٭ ٭ لن تتحقق أحلامك وأنت تواصل السباحة في النوم ٭ ٭ ٭ قليلون هم الأصدقاء كثيرون هم المعارف. ٭ ٭ ٭ لا تستطيع أن تواكب من يتحدث عن نفسه وهو معك بل قد تغيب عنه رغم انه لايزال أمامك. ٭ ٭ ٭ تقول دائماً انها لم تخطئ وعندما سألتها هل حاولتِ قالت لا لذلك لم أخطئ. ٭ ٭ ٭ تعلم دائماً أن تصنع الفرصة لا أن تنتظرها. ٭ ٭ ٭ ما أكبر الحيرة.. وما أقسى الألم حين تصطدم مشاعرك بالمجهول. ٭ ٭ ٭ كتب أحدهم عن أنواع الناس الذين نلتقيهم ونحتفي بهم أو يحتفون بنا. هناك أناس يدخلون حياتنا لسبب... أو لموسم (فترة محدودة) أو للأبد.. عندما تستطيع تحديد مكان أي من هؤلاء الأفراد ستعرف كيفية التعامل مع كل منهم. ٭ فإذا دخل الفرد في حياتك لسبب، فإن هذا يتم لتنفيذ حاجة محددة.. لمساعدتك على مواجهة صعوبة أو ارشادك وتأييدك.. أو لمساندتك عاطفياً أو روحياً.. هم يبدون وكأن الله قد أرسلهم لنجدتك وفجأة وبدون سبب منطقي تنتهي هذه العلاقة فالسبب من هذه العلاقة قد زال. ٭ وأحياناً أخرى يدخل الأشخاص حياتك لموسم... هم يمدونك بالتجربة، يجعلونك تضحك أو يعلمونك شيئاً جديداً وكثيراً ما يكونون سبباً لسعادتك ولكنهم موجودون لفترة محددة فقط. ٭ أما العلاقة الأبدية أو «مدى الحياة» فإنها مسؤولة عن تعليمك دروساً مدى الحياة، إنهم أفراد يساعدونك على بناء شخصيتك وأساس عاطفي صلب، إن دورك هو قبول الدرس واستغلال ما تعلمت في علاقاتك بالآخرين طوال حياتك. ٭ ٭ ٭ هي الدفء في هذا المساء أوقد لها اسئلة المجهول وصب لها قهوة الزمن عندما تصافح مفترق الطرق اكتب لها ما تشاء ودعها تسبح في نهور الياسمين وهي تعانق فيض جنونها ٭ ٭ ٭ ٭ وقفة: الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني فإذا هما اجتمعا لنفس حرةٍ بلغت من العلياء كل مكان
|
المشاركة رقم: 129
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة (مشيتُ على الجمر، ووطئت الرمضاء فلم أر أحرّ علي من غضبي) @@@ حاول دائماً أن تدير أشياءك بنفسك، وتردد كثيراً في البوح بخصوصياتك للآخرين، حتى لا تستغل بعد ذلك. @@@ فلان غامض أو غير واضح، لكن هل هو كذلك؟ ولماذا يجد الناس صعوبة في تقبل من لا يطرح نفسه، ويكشف أوراقه من الوهلة الأولى؟ @@@ تكتشف في بعض الأحيان أنك لا تعرف نفسك، وأنه من السهل التأثير عليك. @@@ سرعة الاستجابة لدى الآخرين تأتي من البدء بالسلام أو الابتسامة!! @@@ عليك أن تتفاعل مع من حولك أحياناً، وأن تشاركهم فيما يسعدهم، حتى وإن كان ذلك عكس توجهك، لأن التحفظ أحياناً يغلق كل المسارات أمامك. @@@ لا تستغل دائماً زلات الآخرين لتجعلها القيد الذي تخنقهم به. @@@ أنت مكتئب ومتشائم دائماً!! ما ذنب من حولك لتصدر إليهم كآبتك وتشملهم بتشاؤمك؟ @@@ اخلق مسافة دائماً بينك وبين الآخرين!! لأنه لا أحد يركن إلى غياب المسافات الوهمي الذي تخلقه العلاقات الهشة. @@@ حدّث الآخرين بما يهتمون به، وما يميلون إليه، وأشعرهم انك تستوعب ما يقولونه مهما كانت مساحة الفوارق الثقافية بينك وبينهم. @@@ رائع أن تكون منفتحاً على الآخرين، وغير خائفاً من هذا الانطلاق نحوهم، لكن لا يمنع أن يكون لديك حس عال يمنحك فرصة الارتداد عند الضرورة. @@@ يربكك الشخص الذي كنت تعتقد أنك تعرفه منذ زمن عندما يكشف لك عن وجهه الآخر الحقيقي فتشعر عندها أنك تعايشت مع القشور التي هيمنت على الصورة. @@@ صعب أن تتوازن إذا كنت هادئاً وأنت تتحدث إلى إنسان عصبي، لا يعرف مفاتيح الصبر، ولا يمكن أن تقوده إلى الإنصات. @@@ عندما تدين نفسك عليك أن تقسو عليها إلى درجة الوجع وملامسة الألم. @@@ تمازج مع أحلامك، واصغِ إليها، وابحث معها عن التحدي، ولا تجعلها تسبقك ما دمت قادراً على السير معها. @@@ لا تكثر من الالتفات إلى لحظات الحياة التي رحلت ولا تعتد على رثائها فتش عن دفاتر تغيب عن أوراقها وجوه المستحيل وخرائط الخوف وهالات الأسرار الواهية تيقن بأنك قادر على فتح قواميس تلك الأحلام التي توزعت اشلاء وداهمها الزمن الغادر @@@ @@ وقفة: ولم أر في عيوب الناس عيباً كنقص القادرين على التمام المتنبي
|
المشاركة رقم: 130
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم "الناس في عصرنا يعرفون ثمن كل شيء، ولكنهم لا يعرفون قيمة أي شيء". @ @ @ يأسرني دائماً من يستطيع ان يتنبه إلى التوقيت، فيتقدم عندما تكون هناك فرصة للتقدم، ويتراجع عند هبوب العاصفة، يقرأ المواقف، ومن خلالها يحدد مواقعه، يرتب أفكاره ليعرف كيف يفكر الآخر.. يستمع كثيراً، ويتحدث قليلاً، يمتلك ثقافة اكتساب المواقع من خلال تحريك المواقف، وليس من خلال الاندفاع والاعتقاد دائماً بالقدرة على الوصول دون التفكير في قدرات الآخر. @ @ @ من الخطأ أن تتصدر مجلساً وتكرر قال فلان، وقال فلان، وتُشعر من حولك انك لا تمتلك ما تقوله أنت. @ @ @ تستيقظ أحياناً وأنت مترع بالحياة، رغم أنه لا توجد أسباب جوهرية لهذا الإحساس المفرح الذي أصبحت فيه. وتستيقظ أحياناً وأنت مغموس في الأسى، والانغلاق، رغم أنك لم تصب في الليلة التي سبقت ذلك بأي حالة اكتئاب، أو توتر، أو قلق.. وبين الحالتين اللتين لا بد من عبورهما نعجز عن الوقوف على تفسيرٍ صحيح لحالة الإنسان أو تركيبته النفسية، أو اختلال توازنه العاطفي، أو تغيره بين لحظة واخرى. @ @ @ يعجز الآباء والأمهات عن توفير ما هو أهم من الجوال والسيارة والكماليات في حياة اطفالهم، وابنائهم عندما يكبرون، وهي اللغة المشتركة بينهم، وفتح باب الحوار المستمر، والاستماع لأصغرمشاكلهم دون أن ينظر الأب إلى ساعته متوتراً، أو قلقاً، أو مستغرباً من تفاهة ما يسمعه، أو تعتذر الأم لانشغالها، وعدم قدرتها على الاستماع لما يقال. @ @ @ الرضا بأنصاف الحلول لا يمكن أن يكون الحل، ولكن يرى البعض ان هذا الحل غير المكتمل لا مفر منه، ولا يوجد بديل له، وعلى المتضرر ان يقبله كحل جزئي، وعلى المتضرر أن لا يفرح به، لأنه ستأتي ذات يوم ساعة الحسم، واللون الواحد، إما الأبيض، أو الأسود. في الحياة هناك كثير من المواقف العائمة، والتي ظلت كما هي، استراح اصحابها بها وتألم بها المتضررون في ظل عدم إيمان كل طرف بالبتر الكامل، أو الحسم الكامل أو المغادرة الكاملة. وفي العلاقات الإنسانية بالتحديد لا يمكن أن يرضى أحد الأطراف بالتعلق بين سطرين يحكمهما الطرف الآخر، وفي حالة كان ذلك ملزماً على طرف فعليه أن يجدّ للبحث عن حقوقه البعيدة بصبر، وتدرج في استلهام جرعات الألم، وإلى متابعة البحث عن حلول للوصول إلى الحل المفضي إلى الراحة، وليس الكامل لمصلحته لأن البحث عن الرضا الكامل لا يمكن ان نصل إليه أو يؤدي إلى نتيجة مطلقاً. @ @ @ بعض الناس يعتقدون ان اهميتهم تنبع من خلال تكثيف تواجدهم امام الآخر، أو من خلال الحديث عن انفسهم طوال الوقت، وتضخيم ذواتهم. @ @ @ وبعض الناس يشعرون أن الكون لا يتحرك إلا إذا تحركوا، رغم ان الكون متحرك بعيداً عنهم. @ @ @ بعض الناس يبنون الكباري، والبعض الآخر يسيرون عليها. @ @ @ ليس هناك من يصنع موهوباً، هناك من يتيح الفرصة للموهوب فقط. @ @ @ ينسى البعض فضل السلالم الأولى عندما يصلون إلى أعلى السلم، ويعتقدون أنهم قفزوا ليصلوا إلى الأعلى. @ @ @ هل دخلت موازين الرجولة في مواعيد الإخلال بوجودها؟ @ @ @ هل صحيح أنه يندر ان تجد إنساناً في هذا الزمن لا مصلحة له لدى الآخر؟ @ @ @ يحترق الشاكي من طول شكواه، ويحرق من حوله، لذلك يهرب الناس ممن اعتاد على الشكوى دائماً وفي كل شيء ومن كل شيء، وممن اعتاد على ان يعطي الآخرين احساساً بانه الوحيد الذي وقع عليه ظلم.. @ @ @ قال الشاعر: تطاول ليلي لم أنمءه تقلباً كأن فراشي حال من دونه الجمر
|
المشاركة رقم: 131
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم "الناس في عصرنا يعرفون ثمن كل شيء، ولكنهم لا يعرفون قيمة أي شيء". @ @ @ يأسرني دائماً من يستطيع ان يتنبه إلى التوقيت، فيتقدم عندما تكون هناك فرصة للتقدم، ويتراجع عند هبوب العاصفة، يقرأ المواقف، ومن خلالها يحدد مواقعه، يرتب أفكاره ليعرف كيف يفكر الآخر.. يستمع كثيراً، ويتحدث قليلاً، يمتلك ثقافة اكتساب المواقع من خلال تحريك المواقف، وليس من خلال الاندفاع والاعتقاد دائماً بالقدرة على الوصول دون التفكير في قدرات الآخر. @ @ @ من الخطأ أن تتصدر مجلساً وتكرر قال فلان، وقال فلان، وتُشعر من حولك انك لا تمتلك ما تقوله أنت. @ @ @ تستيقظ أحياناً وأنت مترع بالحياة، رغم أنه لا توجد أسباب جوهرية لهذا الإحساس المفرح الذي أصبحت فيه. وتستيقظ أحياناً وأنت مغموس في الأسى، والانغلاق، رغم أنك لم تصب في الليلة التي سبقت ذلك بأي حالة اكتئاب، أو توتر، أو قلق.. وبين الحالتين اللتين لا بد من عبورهما نعجز عن الوقوف على تفسيرٍ صحيح لحالة الإنسان أو تركيبته النفسية، أو اختلال توازنه العاطفي، أو تغيره بين لحظة واخرى. @ @ @ يعجز الآباء والأمهات عن توفير ما هو أهم من الجوال والسيارة والكماليات في حياة اطفالهم، وابنائهم عندما يكبرون، وهي اللغة المشتركة بينهم، وفتح باب الحوار المستمر، والاستماع لأصغرمشاكلهم دون أن ينظر الأب إلى ساعته متوتراً، أو قلقاً، أو مستغرباً من تفاهة ما يسمعه، أو تعتذر الأم لانشغالها، وعدم قدرتها على الاستماع لما يقال. @ @ @ الرضا بأنصاف الحلول لا يمكن أن يكون الحل، ولكن يرى البعض ان هذا الحل غير المكتمل لا مفر منه، ولا يوجد بديل له، وعلى المتضرر ان يقبله كحل جزئي، وعلى المتضرر أن لا يفرح به، لأنه ستأتي ذات يوم ساعة الحسم، واللون الواحد، إما الأبيض، أو الأسود. في الحياة هناك كثير من المواقف العائمة، والتي ظلت كما هي، استراح اصحابها بها وتألم بها المتضررون في ظل عدم إيمان كل طرف بالبتر الكامل، أو الحسم الكامل أو المغادرة الكاملة. وفي العلاقات الإنسانية بالتحديد لا يمكن أن يرضى أحد الأطراف بالتعلق بين سطرين يحكمهما الطرف الآخر، وفي حالة كان ذلك ملزماً على طرف فعليه أن يجدّ للبحث عن حقوقه البعيدة بصبر، وتدرج في استلهام جرعات الألم، وإلى متابعة البحث عن حلول للوصول إلى الحل المفضي إلى الراحة، وليس الكامل لمصلحته لأن البحث عن الرضا الكامل لا يمكن ان نصل إليه أو يؤدي إلى نتيجة مطلقاً. @ @ @ بعض الناس يعتقدون ان اهميتهم تنبع من خلال تكثيف تواجدهم امام الآخر، أو من خلال الحديث عن انفسهم طوال الوقت، وتضخيم ذواتهم. @ @ @ وبعض الناس يشعرون أن الكون لا يتحرك إلا إذا تحركوا، رغم ان الكون متحرك بعيداً عنهم. @ @ @ بعض الناس يبنون الكباري، والبعض الآخر يسيرون عليها. @ @ @ ليس هناك من يصنع موهوباً، هناك من يتيح الفرصة للموهوب فقط. @ @ @ ينسى البعض فضل السلالم الأولى عندما يصلون إلى أعلى السلم، ويعتقدون أنهم قفزوا ليصلوا إلى الأعلى. @ @ @ هل دخلت موازين الرجولة في مواعيد الإخلال بوجودها؟ @ @ @ هل صحيح أنه يندر ان تجد إنساناً في هذا الزمن لا مصلحة له لدى الآخر؟ @ @ @ يحترق الشاكي من طول شكواه، ويحرق من حوله، لذلك يهرب الناس ممن اعتاد على الشكوى دائماً وفي كل شيء ومن كل شيء، وممن اعتاد على ان يعطي الآخرين احساساً بانه الوحيد الذي وقع عليه ظلم.. @ @ @ قال الشاعر: تطاول ليلي لم أنمءه تقلباً كأن فراشي حال من دونه الجمر
|
المشاركة رقم: 132
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم (إذا أسديت جميلاً الى إنسان فحذارِ أن تذكره.. وإن أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار أن تنساه) عبدالله بن المقفع @@@ حدد مستشفى حكومي موعداً لمريض بعد أربع سنوات من تاريخ مراجعته والسبب كثرة المراجعين ترى هل ينتظر المريض حتى ذلك الموعد الوهمي لتتحدد حياته وصحته؟ أم أنه سيحاول الذهاب الى مستشفى خاص تاركاً الموعد لمن اختار سكة الانتظار التي إن وصل إليها يكون قد انتهى. @@@ في مصر يعتقد حوالي مليون مواطن انهم ممسوسون بالجن كما جاء في دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية الجنائية، يقابل ذلك ثلاثمائة وخمسين ألف شخص على الاقل يعملون في مجال العلاج لإخراج الجن.. بإنفاق يصل الى عشرة ملايين جنيه سنوياً على الدجالين والمشعوذين، وان نحو 50% من النساء المصريات يعتقدن بقدرة الدجالين على حل مشاكلهن .. توقفت عند هذا الخبر، لأسأل دون إجابات من المؤكد انكم تعرفونها. كم مواطناً لدينا يعتقد انه ممسوس؟. وكم مواطناً ومواطنة يعتقد انه مسحور ومعمول له عمل؟ وكم مواطناً ومواطنة يعتقد انه محسود وكل من حوله "غيرانين" منه؟ وكم مواطناً ومواطنة يعتقد انه ضربته عين قوية لم تصلى على النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكم مواطناً يعاني من حقد من حوله عليه؟ وكم مواطناً ومواطنة مرضى بسبب كل ما سبق وذهبوا الى الدجالين والمشعوذين ومن يمارسون الرقية عليهم دون وعي؟. وكم صرف المواطنون على إخراج سحرهم، وكسر الحسد من حولهم، والعين؟ صديقة لي تقول إن زوجها المتعلم الواعي فاجأها منذ سنة او اكثر بكارثة انه مسحور ومعمول له عمل من زوجته الاولى، وبدأ يركض هنا وهناك ويبدد الآلاف خارج وداخل المملكة لإخراج السحر الموهوم. أخرى تقول إنها كلما اشتروا منزلاً او بنوا في أزمنة يابخت من يبني فيها أصابتهم كارثة الحسد والعين، فمن اول ايام السكن بالمنزل يشعرون بالمرض (وهو طبيعي لسنها وسن زوجها كالروماتيزم والسكر والضغط) فيسارعون فوراً الى بيع المنزل وشراء آخر وهكذا عدة بيوت والعين لا تزال تطاردهم. السؤال الأخير: كم نصرف نحن على هؤلاء وعلى معالجة مثل هذه الأمراض التي يشعر بها اغلب المواطنين؟ من المؤكد اننا نتجاوز كثيراً مبلغ المصريين، هذا إذا دفعنا بالدولار في الدول الأخرى. @@@ كثيرون يقيسون أهميتهم في الحياة بقوة مالديهم وما يمتلكونه. حتى إن هويتهم تتحدد من خلال ذلك. @@@ هل حاولت ان تتخلص مما لديك لتشعر بقيمة اهتماماتك وتمارسها فعلياً بعيداً عن تأثير ماتملك؟ @@@ المتزن دائماً ما يجعل كل الاحتمالات امامه واردة ولا يقف أمام مايتمناه هو ان يكون لأنه ان صدم بأحد هذه الاحتمالات دون شك سيكون وقعها أخف كثيراً من تصوره، كونه وضع ذلك الاحتمال ضمن اجندته. @@@ القراءة تعلم التركيز والهدوء، وحسن الاستماع للآخر، والتأمل، وعلاج المشكلات. @@@ احياناً نلجأ الى الفوضى لملامسة النظام مرة أخرى بعد ان مللنا منه، ولكسر حدة الاعتياد، وللبحث عن شعور التغير. @@@ وانت في عمق المشكلة لا يمكنك قياس زوايا معالجتها، بل ان فقدان الاعصاب قد يفتح امامك كل ابواب التوتر المزعج. لذلك عليك ان تهرب بعيداً عن الموقف وليس المكان لاستعادة توازنك والتفكير بشكل افضل واهدأ. @@@ يقوم الطبيب النفسي بما يقوم به أعز الأصدقاء وهو الاستماع والتحليل، لفضفضة متعب، او مخنوق، او مكتئب. @@@ مامدى ارتفاع الوعي الصحي لدينا؟ هل يمتلك كل منا التاريخ المرضي لأفراد عائلته؟ هل نعرف مشاكلنا الوراثية؟ هل يقف احدنا امام التاريخ المرضي النفسي الذي لم يكن معروفاً سابقاً ليعرف تاريخ عائلته ومن حوله؟. هل نعرف؟ أم لا نعرف؟ أم لا نريد أن نعرف، على اعتبار أنهم قد توفوا رحمة الله عليهم. @@@ قال الشاعر: لا تحسبوا أن رقصي بينكم طرب فالطير يرقص مذبوحاً من الألم
|
المشاركة رقم: 133
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم ؟ كأن الأشياء الحسنة والأشياء الرديئة تسيران جنباً إلى جنب، فأنت لا تفوز بالجيّد إلا إذا احتملت الردىء. (كالدويل) @ @ @ @@ من الصعب أن تظل واقفاً فيما جميع من حولك يسقطون، لكن الأصعب أن تستمر في الوقوف وحيداً، وقادراً لفترة طويلة. @ @ @ @@ كل الذين وصلوا إلى مبتغاهم، تحولوا إلى فلاسفة، يتحدثون عن عمق التجربة، وهموم الطريق، وتحولوا إلى متقاعدين مبكراً. @ @ @ @@ الطموح دائماً بلا سقف.. ومن غير الممكن أن تضع له حداً. @ @ @ @@ من أغرب الأشياء أنه كلما تقدم الزوجان في العمر.. تراجعت سلطة الزوج وازدادت سلطة الزوجة، واتسعت مساحة القيادة لديها. @ @ @ @@ الرغبة في اللاشيء كارثة تضعك في موكب الأموات حياً. @ @ @ @@ فلان ميت حي.. هل يعني ذلك أنه اغلق صفحاته مبكراً بإرادته؟ @ @ @ @@ الرأي الخاص يحتاج إلى شجاعة لا ينبغي التراجع معها.. مهما كانت قوة الانفجارات المتوقعة. @ @ @ @@ يستدرجنا دائماً ذلك التقاطع القاسي بين الأنوثة والرجولة. @ @ @ @@ عندما يبدأ الحديث بالواقع.. ستأتي بعدها، اعتقد.. وستلحق بها من الممكن، وسيغلق الحوار بلا اعتقد، والمحصلة، ان هذه الاعتقادات تفتح الأبواب لنسأل المعتقد عن مبررات حضوره. @ @ @ @@ نشتاق دائماً لطفولتنا.. وذكرياتنا الصافية، والبريئة.. لكن هل لانزال نحتفظ بدفاتر تلك الطفولة الجميلة؟ أم حاول البعض تمزيقها، والمغادرة بعيداً عنها؟ @ @ @ @@ خط التعازي لأحدهم يمتد على الشاشة من خلال الرسائل المرسلة، والمطرب يصدح بأغاني الحب والغرام، وما بين كتابة مفردات الموت، وصوت الحياة الصاخب تذوب خطوط الوعي لدى من يكتب إلى هذه المحطات. @ @ @ @@ من المؤكد انك تعرف عمرك، وتعرف جيداً تفاصيل حياتك، مهما حاولت إغلاق بعض ملفات تلك الأيام.. لكن كم هي الأيام الحقيقية التي عشتها؟ كم هي الأيام التي غازلتك وضمتك في حناياها؟ كم عدد الأيام التي سعيت فيها بحثاً عن الحياة التي حلمت بها؟ كم عدد سنواتك التي لم تنتج فيها؟ من سرق من؟ هل سرقتك الأيام؟ أم أنك سرقت عمرك منها؟ لا يهم كم عشت من السنين.. ولكن الأهم ماذا فعلت في تلك الأيام.. @ @ @ @@ بعض الوجوه أحاول قراءتها منذ أزمنة ومع ذلك لا ازال في الصفحة الاولى وبعضها صعب عليّ قراءة عناوينها. وبعض الوجوه تُقرأ من الوهلة الاولى، بل انك من الممكن ان تجوب في شرايينها.. وتتمدد في اوردتها.. وترحل دون أن يستوقفك بها شيء. @ @ @ @@ في الحياة بشر محكمو الاغلاق.. وآخرون ابوابهم مفتوحة على مصراعيها. @ @ @ @@ كثيراً ما نصادف الفشل بعد اتخاذ قرارات مهمة، أو خوض تجربة ثم التحذير منها ومع ذلك لا ينبغي الندم على هذا الفعل، أو ذاك التصرف، الذي تم بفعل الارادة لانه لا يمكن أن نتعلم السباحة دون أن ننزل إلى البحر ونفشل ونعاود النجاح. @ @ @ @@ قال الشاعر: ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
|
المشاركة رقم: 134
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات محطات نجوى هاشم ليس العيب أن تفشل.. ولكن العيب أن تعتبر خطأك فشلاً. @@@ تتحول الحياة أحياناً إلى ساحة من الألم العميق، تقف خلالها أنت بأحزانك في منتصفها عاجزاً عن المغادرة، أو حسم لحظة الخروج النهائي. يتحالف الحزن مع العجز ضدك، وكأنهما قوى تتحد لتنصب لك شركاً تعجز تماماً عن التعامل معه، أو استخدامه. وأسر المكان والزمان الفارغ يحتويك لا تملك وأنت مستسلم له سوى احتمال لحظات الانجذاب داخل زوايا انعدام المقاومة. @@@ تحلم دائماً بأن تعود الى الأزمنة التي عبرت، إلى الماضي، تتوحد معه في أحلامك تتمنى أن تعود اليه، وأنت تلمس مرارة الحاضر. ثمة لحظات ترشقك دوماً، لتستقطب الماضي البعيد، وحتى القريب، تتوارى داخله، تختبئ هرباً من ملامح زمن جائر ينفذ بها من دون هوادة إلى داخل كل الأحلام، يمزقها، بقوة الغدر. واشتعال الأوهام. @@@ "مالا يصلح.. ترءكه أصلح" تُرى هل صحيح أننا ننساق لتفسير هذه العبارة التفسير السليم لها؟ أم أننا نبدي رغبة في ذلك، ثم نعجز عن اتخاذ القرار الشجاع لمواجهتها؟ كثيرة هي الأشياء في حياتنا التي من الممكن ان نتخلى عنها ونتركها. كثير من البشر الذين نعرفهم من الاقرب ثم الأبعد، لايمكن ان نتعايش معهم ومع ذلك سنظل داخل دائرة التعايش والمعرفة. كثيرة هي ملامح الحياة وتفاصيلها التي من الممكن ان نتخلى عنها ونتركها بسرعة لفشلنا في تعديلها، وأن تكون كما نريد لا كما تريد هي، ومع ذلك نظل داخل دائرة التعامل معها، ودفع الخسائر الباهظة من هدوئنا، واستمتاعنا بالحياة الهادئة. مشكلتنا الدائمة عدم تحليل النتائج، واستيعاب مردودها على المدى البعيد، لأننا سنظل دائماً داخل دائرة.. من الممكن.. وقد.. واحتمال.. ومع الأسف كلها احتمالات فاشلة، ولا جدوى من تغيير ما يرجى منها الى الافضل. والآن هل بإمكان القارئ أن يتخلى طواعية ودون تفكير عن كل ما لا يمكن إصلاحه من علاقات بشر، أو اعتياد على أشياء.. أم سيظل خارج هذه اللعبة القاسية النتائج التي هي فتح لأبواب الحقيقة؟
|
المشاركة رقم: 135
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
مميز
تم ق ن جريدة الرياض | محطات قصيرة (لا تهبء ثقتك لأحد، فقط أعرءها)! فرانسوا بروست @@@ ؟ أسوأ ما في الحياة، أن نصل إلى ما نريد، أو ما نبحث عنه، بعد فوات الأوان وبعد انتهاء الوقت المحدد للوصول، حيث الحرمان من ملل الانتظار، إلى مرارة الفشل في الوصول. يقول أحدهم إن (التوقيت هو كل شيء) ولن نصل إليه دون الاستعداد المسبق، والتحضير لهذا الوصول. وليست المشكلة في عدم الوصول للمرة الأولى لكن في تكرار هذه المرات، دون التفكير في أسباب إهمال الدقة في التوقيت. ومع الوصول المتأخر تضيع كثير من الفرص المواتية، والتي كان من الممكن أن تشكل مساراً مختلفاً لحياة كثير من البشر.. @@@ وأكثر إيلاماً للآخر، أن لا تشعر به عندما يصل متأخراً إليك، يصل وإن اختلفت المعايير التي كنت تقيس بها لحظة وصوله في ذلك الزمن الذي عبر دون عودة.. يصل إليك أحدهم بعد أن غادرت المحطة تماماً، ولن تتمكن بأي حال من الأحوال من العودة إلى المكان الذي كنت فيه، مهما كانت المغريات والسبب هو يتوقف على حدود، أن من غادر ليس بإمكانه العودة خصوصاً إذا كان انتظاره طويلاً جداً، وإحباطه لا يمكن التحرر منه، ولكن كل هذه المسببات لا تلغي السبب الأهم، وهو أن بعض الصفحات مهما ظللنا نقرأ فيها لسنوات قد يأتي زمن ونحرق الصفحة تماماً بعيداً عن مفهوم الارتداد الذي يمارسه البعض من حيث قلب الصفحة، ليتمكنوا من العودة إليها بقراءة باهتة وحروف مكررة، وصوت متهدج. @@@ يسعى البعض دائماً في حياته إلى منع الهزائم اليومية، والتصدي للهزائم المتواصلة بيأس، وإحباط، ولم يفكر أبداً في تجاوز هذه الهزائم، أو التفكير في مسبباتها، وأهمها التعامل مع كل الأمور، بسلبية، وعدم حسمٍ، أو جدية في اتخاذ القرار.. @@@ قاموس البعض لا يخلو أبداً من الشكوى، إن لم تكن هي كل القاموس المتفرد لهؤلاء، الشكوى من ضعف الصحة، من اعتلال الحالة الاقتصادية، من فشل الأبناء، من سوء الحظ، من الفشل الذي يترصدهم على الأرصفة، وأنت تستمع إليهم مرغماً، أو تصطدم بهم تشعر أن قصصهم هذه أصبحت جزءاً من حياتك وركناً موحشاً لابد أن تستقر فيه كلما صادفتهم.. تتفق معهم من أجل أن تمنح نفسك راحة الصمت من خلال منحهم وسام الاتفاق على كل شيء.. وتختلف عندما تريد أن تكون محارباً للحظات.. @@@ كلما اتسعت الرؤية، امتلك الإنسان ما يمكن أن يقوله.
|
المشاركة رقم: 136
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
محطات
نجوى هاشم تم ق ن جريدة الرياض | محطات من النادر أن نفكر بما نملك.. بل إننا نفكر بما ينقصنا @@@ ترهق نفسك دائماً بالتفكير بما لدى غيرك من امتيازات مادية، وأحياناً معنوية، دون أن تفكر ثانياً كيف حصل عليها؟ وأولاً لماذا هو بالذات دون غيره؟ تسترخي حالماً بأن يكون لديك مثل ما لديه، وأن تجتاز ما تعتقد أنه زمن الإحباطات والانكسارات الذي طالما عشت فيه.. دون شك حلمك عادل وجميل.. لكن هل يستحق أن تقاتل من أجله؟ أن تتحول إلى هائم وباحث مستمر لتحقيق مكتسبات الآخر؟ هل تتحول إلى شخص مهموم، هماً شمولياً لمجرد أنك غير قادر على امتلاك ما لدى الآخر الذي هو مركز اهتمامك، ونقطة متابعتك؟ لم تتوقف أبداً.. وعلى الإطلاق أمام ما لديك من أشياء، من نجاحات من منظومة حياتية منسقة، من امتلاكك ميداناً واسعاً لا يركض فيه أحد غيرك؟ لم تشكر الله على النعمة التي امتلكتها، وأسبغت عليك، والسبب عشقك المستمر للاختباء داخل عيون التفتيش عما ينقصك، عما تريده مادتك الأساسية في الحياة وهي البحث المستمر.. ارتباطك بالحياة اليومية قائم على الالتفاف على ما لديك وتهميشه، والتركيز على ما ليس لديك، وما ستظل تبحث عنه.. لم تستورد مشاعرك الباحثة واللاهثة من أحد.. ولم تشعر بطعم ولذة ما لديك أبداً.. ارتبطت بقوة بإحساس لم يتغير حاصرك ذهنياً، وتحدد داخلك لم تستطع أن تمنع نفسك من تقمص دور البطولة داخل نصه.. كنت أنت البطل والمسرح نفسه مهما حاول الآخر القريب إخراجك من تلبس الدور توقف أمام إصرارك على الاستمرارية في أدائه. أشعل البحث عما تعتقد أنه ينقصك أيامك ولياليك رغم عدم أهمية ما تبحث عنه. أنت صحيح الجسد، صحيح النفس، احتياجك المادي شبه معدوم الفرح ليس صديقك دائماً، لا تحب أن تظل عاطلاً عن العمل داخل دائرة البحث عن اكتشافات ما سوف تحصل عليه. الطريف في الأمر انه رغم بحثك، وصراخك، وحوارك الدائم مع كل الأسباب المؤدية إلى الحصول على ما سوف تحصل عليه، فشلت مراراً في الوصول إلى ما تعتقد أنه ينقصك..معنوياً، ومادياً، واجتماعياً، بعد معاناة مع الخوف، والاقتحام ومحاولة تمزيق الصورة وإعادة تركيبها من جديد، والكارثة أنك تكتشف أن الصورة كما هي لم تتغير ملامحها.
|
المشاركة رقم: 137
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
رقم المشاركة : 1
SALMAN مدير عام الانتساب : Oct 2011 رقم العضوية : 1 المشاركات : 2,112 بمعدل : 0.68 يومياً معلومات إضافية النقاط : 10 المستوى : الحالة : SALMAN متواجد حالياً افتراضي محطات قصيرة تم ق ن جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم (بعض الناس كالسلّم: يصعدُ عليهم الصاعدون، وينزل النازلون. أما هم، فلا يصعدون ولا ينزلون). @ @ @ فجأة يجد الإنسان نفسه أمام تقاطعات، تنتهي كلها بالطريق المسدود. وهو الذي اعتقد أنه تعلم من تجاربه السابقة، واستفاد من هزائمه، ودرس مسبباتها. ظل دائماً يعتقد أن هزيمة اليوم لن تتكرر غداً، وإن تكررت صدفة فلن تكون بنفس النتيجة والملابسات. لكن تعود وتتكرر، وبنفس الصور التي عُرضت، عندها يعجز حتى عن التفكير، ويسقط في بحر من الفراغ لا يمكن ردمه أو الخروج منه إلا بهزيمة أخرى، هكذا اعتاد، وهكذا رسم مسار حياته. @ @ @ لا تنظر لشيء على أنه مضمون وثابت، وإلا لن تكون تعلمت من الحياة أبداً. والمضمون هو أننا في عالم متغير بعد لحظات، ومن الممكن أن تنقلب الأشياء فجأة عكس سيرها، وعكس ما خططت له، لذلك عليك دائماً بالاستعداد لكافة الاحتمالات السيئة، التي قد تلتقيها دون أن تعرف مواعيدها. @ @ @ تؤكد الدراسات أن قوة شخصية الرجل وقوته العضلية وتفوقه على المرأة في الحساب، ترجع إلى ان جزء الدماغ الذي يعالج المعلومات الصادرة عن الحواس أكبر حجماً عند الرجال عنه عند النساء وبالمقابل تكشف مجموعة من الدراسات الحديثة عن أن المرأة أكثر منطقية من الرجل بالرغم من كونها عاطفية ورومانسية فالمرأة أكثر قدرة على استخدام المنطق لحل أي مشكلة تواجهها دون تسرع مما يجعلها أكثر قدرة على تحمل أعباء وهموم الحياة مقارنة بالرجل وكونها عرضة للاصابة بالأمراض النفسية ليس دليلاً على ضعفها وإنما هو أكبر دليل على التوازن بين العاطفة والمنطق لديها. @ @ @ لا تحتر كثيراً إذا قيل لك إنك غير قادر على الاهتمام بالآخرين، أو الاحساس بهم، والسبب أنك عاجز أصلاً عن الاهتمام بنفسك أو معرفتها. @ @ @ مهما حاولت أن تكون موافقاً للآخرين وأنت عكس ذلك سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه من هذه التبعية وتتمرد عليها، لكن إن كنت فاقداً للشخصية أصلاً فسوف تستمتع تماماً بهذا الدور. @ @ @ إن كنت تستوعب ما تقول فعليك أن تدافع عنه ولا تتركه في مهب الريح وتتراجع تحت أي ضغوط. @ @ @ بعض العلاقات الإنسانية يترك مخلّفات كمخلفات الحروب ليس من السهل إزالتها. لأن آثارها تستقر في النفوس التي لا يوجد أي بلدوزر من الممكن أن يدخل إليها. @ @ @ يفشل البعض في إيصال نصائحهم لغيرهم، ومع ذلك لايزالون يواصلون سيل النصائح رغم رداءاتها، وانقطاع الإرسال عنها. @ @ @ تغفو فيحتويك ذلك الصوت من المسافة إلى المسافة يداهمك الصحو فتكتشف ان لا مدى للحلم @ @ @ @@وقفة: لا يُلام الذئبُ في عدوان إن يكُ الراعي عدوَّ الغنمِ عمر أبوريشة
|
المشاركة رقم: 138
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم (من سبق له أن غرق يرتجف أمام الأمواج الهادئة) @@@ ؟ تغضب عندما تسأل أحدهم: من أين اشترى مثلا شيئا ما عليه؟ وبكم ساعته؟ أو ماهو العطر الذي يستخدمه لإعجابك برائحته، أو فستانها من أي محل، أو حقيبتها من أي معرض، ولا يجاب سؤالك. تغضب معتقدا أن هذا الشخص يفتقد إلى اللباقة، أو اللياقة، أو الأدب، عندما يتهرب منك ويرفض أن يجيبك عن ما تريده، أو يغير الموضوع إلى مزحة ويقول: ياأخي في السوق تستطيع أن تجد ضالتك. تغضب عندما ترد واحدة بهدوء على أخرى أن العطر اسمه كذا لكن من الممكن أن لا يتناسب معك وهذا صحيح. المشكلة هي انشغالنا بتقليد الآخر، احيانا دون أي تفكير في قضية هل يناسبنا ما لديه أم لا؟ وهل ينبغي أن تتحول ثقافة التعبير عن الإعجاب وإبداء الرأي الى مطاردة للآخر لشراء مثل ما اشتراه. في العطور مثلا ليس كل عطر يناسب كل امرأة، أو يتمازج مع جلدها والسبب أن عطراً ما قد يتألق مع واحدة، والعكس مع أخرى، مقابل ذلك قد يعجبك عطر معين، ولا يعجب آخرين، وقد تستخدم ماركة معينة، ولكنها في المقابل لا تعجب غيرك وبالتالي فالملابس ذوق خاص ولا ينبغي أن ننطوي داخل دائرة ذوق عامة أو لآخر من الممكن أن لا تتوافق مع شخصياتنا، أو ظروفنا حتى النفسية. على كل شخص أن يكون متفرداً بذاته، متميزا بما لديه، بخصوصيته بما يتوافق وانسجامه مع نفسه، وشكله العام، وقناعاته، وعدم استفزازه للآخرين أو افتعاله من أجل أن يكون شبيها لمن حوله. عليه أن يتواءم مع نفسه دائما بفكره، وثقافته الخاصة التي قد لا تنفصل كثيرا في مكوناتها عن ثقافة الآخرين، ولكن تشكيلها يظل ملكاً خالصا له. @@@ بإمكان كل منا أن يطوّع المستحيل إن أراد. @@@ تُخلص أحيانا للمجهول، وتحتمي به دون أن تكون متأكداً انه قد يأتي. @@@ ترسم خطوط الحياة بيديك، ومع ذلك يفرض عليك أن تلعب دوراً في مسرحيتها لا يتوافق وإمكاناتك، ولا تجيده. @@@ يشتكي الغالبية من الزمن، بأنه مخادع، ومرير، وقاس، دون أن يتنبهوا بأنهم جزء من هذا الزمن ومكوناته. @@@ لا تغضب عندما يخونك أحدهم، فقط فتش في دفاترك القديمة لعلك كنت أحد الخونة ذات يوم حتى وإن لم تكن على علم، أو أنك فسرت الموقف خلاف ذلك. @@@ كثيرون قتلهم الخوف والسبب أنهم خافوا من اقتحامه، وفضلوا البقاء على أبوابه فقط. @@@ في رحلة الحياة اليومية يأسرك أن تجد إنساناً مختلفاً عن الآخرين، ولكن كم مرة في العمر ستجد هذا الإنسان؟ @@@ عليك الابتعاد دائماً عمن ينفصلون عن أفكارهم ليطرحوا نقيضاً بأفعالهم. @@@ بعض البشر يخترقوننا كالضوء، ولكنهم يغادرون بعد إشعال الحرائق. @@@ هل صحيح أن للأحلام ألواناً من الصعب فرزها وتصفيتها؟ @@@ تعبر داخل كل المدارات دون أن تتوقف.. ومع ذلك بالإمكان تفكيك أبجدية هذا المرور. @@@ الخبرة الحقيقية المكتسبة هي أن لا تعاود ما فعلته قبل ذلك، وأن تستفيد من أخطائك ولا تكررها. @@@ قال الشاعر: ودع كل صوت غير صوتي فإنني أنا الصائح المحكيّ والآخر الصدى المتنبي
|
المشاركة رقم: 139
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة (المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء) الإمام علي @@@ بعض الناس تتمنى في وجوده أن ينطق بجملة مفيدة، كلمتين على بعضهما، لكن قدرته في الاستحواذ على كل الكلام بأنانية مفرطة دون منح الآخر أي فرصة تجعلك منتصراً إن شكّلت جملة واحدة في وجوده. @@@ يتقمص البعض دور الناصح باستمرار وكأنه خبير في كل امور الحياة، بل إنه يتلقف كلما وجد غيره عالقاً في مشكلة، او حتى صامتاً، فيبادره بالسؤال وقبل ان يجيبه يتوجه بكل تطفل لنصحه على اعتبار ان كل من حوله يحتاجون الى خبراته ونصائحه للخروج من دوائر ضعفهم. @@@ لو عاد بكل منا الزمن هل سيختار دوره في الحياة مرة اخرى؟!! @@ غير صحيح أننا بإمكاننا أن نستغني عن مساعدة الآخرين في بعض الأحيان. @@@ في كل مرة تلتقيهم يُشعرونك أنهم لا يحبون عملهم.. تسألهم: - ولماذا لا تغيرون؟ يجيبون: ماذا سنفعل؟ وهل سنبدأ من الصفر؟ الغريب أن من أكثر الأمور إجهاداً للنفس، القيام بعمل لا تحبه، او الإجبار على شيء مزعج. من الممكن التغيير، ومن الممكن ان نبدأ مهما تأخر العمر، لكن برغبة جارفة وإرادة قوية. توصلنا إلى سعادة من يمارسون اعمالاً يحبونها. @@@ يحتمي البعض في الضوضاء، ويسترخي آخرون في الهدوء. @@ بعض القضايا التي تخصنا، نُشبعها تحليلاً، ونعاود الاستفاضة في تفصيلها داخل أذهاننا، رغم أن حلولها قد تكون سهلة، ولا تحتاج إلا إلى سرعة اتخاذ القرار، لكن هذا التحليل يحيلها الى ملف شائك ومعقد، نصل في كل مرة إلى إغلاق له، ثم نعاود البحث والتفنيد عن حلول تزرع الكثير من الشك داخلنا. ينصح الباحثون الأشخاص الذين يعانون من الانطواء بتفعيل علاقاتهم الاجتماعية مع من حولهم، من اجل الحصول على دعم المحيطين المعنوي لهم. يلجأ المهزومو عاطفياً عادة الى اقرب الأصدقاء من أجل ايجاد الحلول، والاحتواء وتخفيف الضغط العاطفي. @@@ بعض المشاعر تتحول إلى مشاعر سلبية يشعر بها الآخر، وإلى مرض نفسي للمحب، الذي يمارس أحاسيس خانقة على من يحب، ومشاعر تفتقد إلى التوازن، والهدوء والسرية. واحترام حرية الطرف الآخر، وضرورة الحفاظ على وجود مساحة بينهما، تحفظ لكل طرف كرامته، وقيمته كإنسان، وخصوصيته ايضاً. @@@ كم هم الصادقون حولنا؟ وكم عدد من يكذبون؟ هل هناك توازن في النسبة؟ @@@ يعيش حولنا دائماً أشخاص ولا نراهم رغم استحقاقهم لهذه الرؤية والسبب اننا نتجه برؤيتنا إلى البعيد رغم عدم استحقاقه. لكن هكذا هي معايير الرؤية احياناً. @@@ نتألم.. ونتوجع.. دون دخول إلى مرحلة التشخيص.. وتحديد العلاج.. وتضيع أزمنة طويلة، ونحن في دائرة تبديد أحاسيس من الممكن تشخيصها وتحويلها إلى أحاسيس إيجابية. لكن متعة التلذذ بالألم تظل محكومة بوقتها الذي قد يستنزف أعمار الكثيرين. @@ قال الشاعر: ما الخيرُ صوم يذوب الصائمون له ولا صلاة ولا صُوف على جسدِ وإنما هو ترك الشر مُطّرحاً ونفضك الصدر من غل ومن حسدِ
|
المشاركة رقم: 140
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة (يمكنك أن تستنتج أن ذهنية الزمن قد تغيرت حين تجد أن الكلمات نفسها تؤدي معاني مختلفة). @ @ @ ينكفئ الإنسان على عذاباته، ويذوب في مرارة أيامه.. بل ويجاهد من أجل الالتفاف حول كل ما هو مرير.. وينسى أنه رغم كل المرار الذي يشعر به، ورغم كل العذاب الذي ينغمس داخل أيامه.. لاتزال الأيام الجميلة هناك.. تمنحه الإشارة وتفتح له أبواب الأمل التي أغلقت طويلاً. @ @ @ عندما تمارس الهدوء.. والإنصات.. تقترب أكثر من الصور التي ظلت أمامك زمناً ولم تشاهدها. @ @ @ عندما تسدد هدفك لا تنتظر المرور الإيجابي دائماً.. يكفيك انك حاولت ولاتزال محاولتك بنفس الإصرار. @ @ @ الخوف من الحاضر.. التشاؤم مما سيأتي.. يخفض في داخلك القدرة على المواجهة عندما تحاصرك موجة حقيقية من الهزائم. @ @ @ عليك أن تتغلب على خوفك.. ترهنه حتى تتمكن من تغيير المشهد. @ @ @ لحظة الامتنان الحقيقية في حياتنا تأتي عندما نشعر أن لنا أصدقاء من الممكن الاستناد إليهم في لحظات السقوط. @ @ @ دائماً نشعر بالمتعة المضاعفة عندما نحصل على ما نريده بعد مجهود ومعاناة. @ @ @ الرائعون فقط هم من يشعرون دائماً بقيمة ما تقدمه الحياة لهم مهما كان بسيطاً. @ @ @ كل الأشياء جميلة دائماً في بداياتها.. ولا ينبغي أن نشعر أننا خسرنا المعركة إن انتهت هذه الأشياء بطريقة أو بأخرى. @ @ @ في بداية الحب يرى المحب الصورة غاية في الجمال، فالمحب يتصور أن محبوبته ملكة جمال الكون، وهي تتصور أنه (آلان ديلون) في عصره أو (توم كروز) حالياً. عندما تتغير المعايير وتنقلب الطاولة من أحدهما تتحول ملامح هذه الصور إلى اشلاء تحتاج عمليات تجميلية لتصبح أقرب إلى صور الناس العادية. إنه الحب بأحاسيسه المنفلتة. @ @ @ من أجمل ما قرأت: (من حق الأشياء الجميلة أن ترتفع، أن تأخذ دورتها كاملة، أن تلف وشاحها حول الشمس لتعود بفرح نحو الأرض، هكذا هو الطيران، قصة قديمة مع التحليق والهبوط.. وإشارات الوصول، أجمل الرحلات ما كانت بشوق.. وأروع المطارات ما كان الحب مدرجها). @ @ @ (أيا كانت حياتك.. وكيفما ترى تفاصيلها... مهما ارتعبت من صورها وخذلتك مساراتها.. لا تبتعد عن نفسك.. لا تكثر لومها.. احضنها بالوعد.. أخبرها أنها مسؤوليتك.. وأن الأفضل هديتك لها في كل يوم).
|
المشاركة رقم: 141
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن محطات قصيرة نجوى هاشم (ليس العاطل من لا يؤدي عملاً فقط، العاطل من يؤدي عملاً في وسعه أن يؤدي أفضل منه). @@@ هناك نظرة محايدة كما يقول أحدهم تنظر اليك وفي نفس الوقت لا تراك ولا تحس بوجودك. @@@ تفيض الحياة حولنا، ويزداد توهجها، ومع ذلك لا نكاد نشعر بهذا التوهج وهذا الفائض الذي بالإمكان مصادرته. لكن عندما نلتفت، ونتنبه محاولين الإمساك ببعض هذا الذي يفيض نفاجأ بأنه لم يعد يوجد أي شيء، وان النهر قد جف، وان خزانة الحياة قد غيرت ارقامها. عندها لا نملك إلا التمسك بأمل ملامسة أقل القليل. @@@ الفعل دائماً هو الأقوى @@@ (لا يغفر الجمال الغباء او السخافة) @@@ يقول مصمم العطور (جيرلان) : (شكراً للمعاناة لأنها تعلم الانسان) كما قال بودلير الشاعر الفرنسي وانا أصدقه، فقد تعلمت الكثير، الكثير من كل ألم مررت به، فعندما كنت صغيراً، عانيت من مشكلة في الإبصار. هذه الحاسة الضعيفة جعلتني أطور حاسة الشم وأعيش من خلال الروائح.هل بالإمكان التغلب على بعض نقاط الضعف لخلق نقاط قوة؟ @@@ علينا ان نعتني بالمهم بعيداً عن كثير من التفاصيل المملة في الحياة. @@@ نغرق بإرادتنا داخل بحيرة من الأشياء التي لا معنى لها، وعندما نحاول السباحة للهروب من الغرق، نضيق بمعرفتنا مناطق الإنقاذ كاعتياد على معايشة الغرق. هل تملك الرغبة المستمرة في البحث؟ هل جربت اعادة المحاولة عدة مرات، بل مئات المرات؟ هل حاولت عشرات المرات وفشلت وعدت الى نقطة الصفر لمعرفة اسباب فشلك؟ هل يسعدك البحث للبحث، ام للوصول؟ هل تستمتع بأنك ستصل بعد كل هذا البحث المضني؟ ام تستمتع بأنك تملك رفاهية البحث كما قال أحدهم؟ @@@ يتمترس البعض في دائرة الغموض، وعدم الافصاح عما لديهم، أو تفسيره، وهم في الواقع مرهقون للآخِر لذلك عليك الابتعاد عنهم ؛لأنه ليس لأي إنسان المزيد من الوقت يبدده في تفسير هذا الغامض المتعمد. @@@ بعض الناس تسعدهم المبادرة، والبعض يسعدهم ان يبادر الآخرون لهم وما بين الشعور بالسيطرة في المرة الثانية والشعور بازدياد الثقة بالنفس في المرة الأولى لا يوجد هناك أي خلل أو ضعف في المرتين. @@@ مهما كانت قوتك، او ادعاؤك القوة احياناً ستسقط وتنهار، ولا يفيد ان سقطت دموعك، فالدموع تغسل التوتر احياناً. @@@ توجيه النقد المكثف للآخرين ومهاجمتهم مؤشر على انعدام الثقة بالنفس وفقدان الامان كما يقول التحليل النفسي، اضافة الى انه يسبب الأذى للآخرين، وايضاً ربما ما انتقدت غيرك فيه تعاني منه أنت. @@@ تنعكس علاقات الزوجين واحترامهما للبعض على سلوكيات الأبناء خارج المنزل. @@@ تكسب في المناقشات الهادئة اكثر مما تربحه في مناقشة ارتفاع الاصوات. @@@ قال الشاعر: ولولا الهوى ماذلّ في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل
|
المشاركة رقم: 142
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم (ليس السخاء بأن تعطيني ما أنا في حاجة إليه أكثر منك، بل السخاء بأن تعطيني ما أنت في حاجة إليه أكثر مني). @ @ @ هل يعرف كل منا هوايته الحقيقية عز المعرفة، ويحاول تنميتها، وممارستها حفاظاً على صحته؟ @ @ @ أستغرب كثيراً من الأشخاص الذين لا يتحركون إلا بغيرهم، ولا يفكرون إلا مع الآخرين.. يهربون من الوحدة على اعتبار أنها قاتلة، ويشككون في معنى استقلالية شخص عند اتخاذ قراراته، أو تحركه وحيداً أحياناً ليلتقي بنفسه، كما يلتقي أصدقاءه وأهله. @ @ @ أحياناً نحتاج إلى الأصدقاء بقوة خصوصاً إن كانت الرؤية معتمة، أو ضاقت زاوية اعتدنا أن نرى من خلالها، عندها يساعد الأصدقاء على فتح أبواب الرؤية، وإضاءة المناطق التي طالما اوجعتنا عتمتها. @ @ @ يعجز البعض عن المسامحة، هذا العجز يشغلهم حقداً على الآخر بالرغم من أن هذا الآخر قد لا يكون على علم بذلك، وما بين جهله، وازدياد مساحات الحقد لديهم تتسع مساحة الازعاج وعدم التركيز في شيء سوى ذلك الآخر المحقود عليه. @ @ @ كثير من الناس يفتقدون القدرة على تنظيم مواعيد نومهم، وتثبيتها، فهي تظل قابلة للتعديل تحت أي ظرف طارئ، كما أن ساعات النوم تتناقص كثيراً لظروف إما اجتماعية، أو ترفيهية، أو أخرى، إضافة إلى أن تغيير المواعيد يظل مستمراً وبالذات في الإجازات حيث يتحول النهار ليلاً، والليل نهاراً، هذا التحول، وهذا التغيير وزيادة ساعات النوم أحياناً في النهار، وترك الليل للسهر تفقد الإنسان القدرة على التركيز وتنمي التوتر، وتخفف من التوازن، والهدوء. @ @ @ من أسوأ الأمور التي تكسر حاجز الاحترام أن لا يعتني أحد بحديثك عندما تتحدث، ولا يهتم بما تقول، أو يستمع بإنصات، ولكن الأسوأ أن لا ينظر في عينيك عندما توجه له الكلام. @ @ @ لا تسأل المرأة عن عمرها كان ذلك من الأسئلة الشخصية المملة للمرأة، لكن يبدو أن الرجل دخل الآن في دائرة التمرد على مثل هكذا سؤال. @ @ @ يستمتع البعض بالأسئلة الاقتصادية، فهذه امرأة مغرمة بالسؤال عن: كم راتب فلان أو فلانة؟ وأخرى بكم سافرتِ؟ والفندق سكنتيِ فيه بكام؟ سيارتك بكم؟ وإيجار فلتكم كم؟ اشتريتوا المنزل بكم؟ عطرك بكم؟ أسئلة متصلة، بعضها يمنح السائل إجابة، والبعض يظل معلقاً دون إجابة. @ @ @ بعد أن أسسوا نوادي للضحك، أسسوا نوادي للبكاء حيث يلجأ إليها كل إنسان يعجز لأسباب عديدة عن البكاء في منزله، أو الأماكن العامة، من منطلق أن البكاء يخفف من حدة التوتر والأحزان كما أن آخر دراسة اثبتت أنه يطيل العمر وينقذ من الضغط العصبي، ويخلص الجسم من السموم الضارة. وأكدت الدراسة أن المرأة تعيش أطول من الرجل لأن لديها استعداداً فطرياً للبكاء أكثر من الرجل. والسؤال إلى أين يذهب القلقون؟ والحزانى، إلى نوادي البكاء، أم إلى نوادي الضحك بدون سبب للتخلص من همومهم؟ أم يعالجون أنفسهم بأنفسهم بما يرونه هو الأنسب؟ @ @ @ أحياناً يكتب أن القهوة أو الشاي كل منهما مضر للصحة وحتى الملح حيث يرفع ضغط الدم ولكن بعدها يكتب وتصل أبحاث إلى أن القهوة مفيدة للصحة، والملح مفيد للصحة، والشاي أكثر إفادة، وما بين الإفادة والضرر على كل شخص أن يأكل ما يعجبه في حدود، ولا يتوقف أمام دراسات متغيرة. @ @ @ بإمكاننا أن نحقق أحلامنا حتى وإن كانت متأخرة، وعلينا أن لا نشعر بالندم وانعدام الثقة لعدم تحققها. @ @ @ قال الشاعر:- أعيا الهوى كل ذي عقل فلستَ ترى إلا صحيحاً له حالاتُ مجنون
|
المشاركة رقم: 143
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة (مكارم الأخلاق عشرة: السخاء، الحياء، الصدق، أداء الأمانة، التواضع، الغيرة، الشجاعة، الحلم، الصبر، الشكر) الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه @@@ يسعدنا أحياناً أن يخطئ أحدهم علينا، لأن هذا الخطأ هو ما كنا نبحث عنه لننقطع عنهم بالأسباب التي بحثنا عنها. @@@ تمارس قدرتك على الاحتمال ضد البعض، حتى أنك قد تسأل نفسك: إلى متى؟ ولماذا كل هذه القدرة الفولاذية؟ ومن أين أتيت بكل هذه الطاقة للاحتمال؟ تمارس ذلك لأنك اعتدت أن تمنح الآخر كل الفرص، وكل المسؤوليات، لكن تأتيك تلك اللحظة التي تفجر كل شيء ولم تكن تؤمن بها أو تتوقف أمامها وهي القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقولون. عندها تنتهي كل القدرات، ولا يبقى شيء من التحمل سوى إغلاق كل الأبواب والنوافذ، والخروج من الباب الخلفي بحثاً عن الهواء. @@@ ندرك بالفطرة أحياناً مصداقية شخص حتى ولو لم نعرفه. @@@ يأسرنا وضوح البعض المؤدب حتى وإن لم يكن يتماشى مع ما نريده. @@@ بعض الشوارع ندخلها على اعتبار أنها ممتدة، ونفاجأ بانسداد الشارع من الخطوة الأولى. @@@ من الأفضل أن تتحول المشاعر الجميلة إلى اللاشيء، بل وتغيب ملامحها، على أن تتحول إلى الصورة المناقضة والموجعة. @@@ تتحصن دائما داخل نفسك عندما تصدمك الحياة بصور وأحداث لا معقولة. @@@ أرفض الأمثلة العليا التي يتغنى بها البعض لأنها صادمة أحياناً عن قرب، حتى وان تخيل البعض أنها قد تساعدهم في وضع أهداف معينة بالحياة، لأنه حتى هذا المثال أو النموذج ليس كاملاً تماماً بل به عيوب كثيرة، وعلى المعجب أن يأخذ ملمحاً فقط منه. @@@ ماذا يمنع أن نكون طبيعيين دائماً مع من حولنا من المقربين بعيداً عن تصنع السعادة أو ارتداء ثوب الفرح في وقت نكون فيه أقرب إلى الانفجار. @@@ عليك أن تنسجم أحياناً مع نفسك وتعتبرها الآخر وتحدثها، بعيداً عن اعتبار ذلك قرباً من الجنون. @@@ محدودو المعرفة الحياتية هم من يتمسكون برأيهم فقط دون تقديم أي تنازلات من شأنها أن تخفف حدة التوتر مع الآخرين. @@@ عليك أن تتعامل مع تقدمك بحكمة فلربما جاءتك لحظة قادمة فوقفت فيها وخسرت كل مواقعك. @@@ عمق بعض الأسئلة يجعلنا نبحث عن تأسيس أحكام لإجابات لها. @@@ تسوء كثير من الأمور وندخل معها في كارثة الأنفاق المظلمة.. لكن كطبيعة كل الأشياء تتحسن بعد ذلك، ومع ذلك ينبغي تجاوز ذلك المنعطف، والتعامل معه على أن الحياة عامة ليست سهلة، وليست دون عقبات. @@@ بعد ارتفاع عقود لاعبي كرة القدم، ووصولها إلى الملايين، وازدياد نجومية البعض، لماذا لا يفكر مجموعة منهم في إنشاء مؤسسات خيرية تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة الذين كثيراً ما يحتفلون معهم داخل الملاعب، ويركضون خلفهم في كل المباريات؟ لماذا لا يكونون سفراء حقيقيين حتى بعد اعتزالهم لمساعدة الآخرين ومناصرة كثير من قضايا الحياة؟ هل نرى ذلك مستقبلاً؟ أم ان لاعبينا يحتاجون إلى كثير من الوعي الثقافي والمعرفي والمؤسسي اجتماعياً ليصلوا إلى تفكير لاعبي كرة القدم العالميين الذين كثيراً ما يرون أنهم نماذجهم وقدرتهم في اللعب. ولكن لا يتابعون أخبارهم في مساعدة الآخرين وقيادتهم لحملات توعية ضد كثير من الأمراض، أو مساندة قضايا البيئة، أو مشاكل التصحر أو غيرها. @@@ ليس كل الناس أسوياء، أو تتملكهم الفضيلة، كثيرون منهم لا علاقة لهم بكل ما سبق. @@@ قال الشاعر: وقاتل الجسم مقتول بفعلته وقاتلُ الروح لا تدري به البشرُ
|
المشاركة رقم: 144
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة محطات قصيرة نجوى هاشم مجانين نحن إذا لم نستطع التفكير، متعصبون إذا لم نرد التفكير، عبيد إذا لم نجرؤ على التفكير افلاطون @@@ استيداع الإبداع يولد حالات نفسيه، واغلب المصابات نفسياً من النساء. تقول إحدى المبدعات ان نساء كثيرات استودعن إبداعهن من اجل الرجال، وتحولن الى مريضات نفسياً.وان إبداع المرأة لم يستصدره رجل تزوجته مثلاً فهي مبدعة دون قرار وان هذا الرجل الذي حاول قتل ارادتها قتلها هي بالدرجة الأولى، وهمّش ما يمكن ان تقدمه للآخرين، وانه أي الرجل عندما يكون مبدعاً يستمر كما هو مبدعاً وفناناً لأنه يعطي جزءاً من نفسه للحظة هذا الإبداع، بينما تعيش المرأة كل لحظاتها لهذا الرجل الذي احبته وتزوجته وتنسى إبداعها.وعندما تأتي ازمنة الخريف والشتاء، ويتقدم رجلها، لا يتبقى لها سوى اجترار احزان وازمنة مضت.لا اعرف كم من النساء استودعن إبداعهن، لكن قد اعرف كم من النساء استودعن ارواحهن رهينة، وعانين من خطر الانهيار، بل عشنا تحت رحمة زيادة كم ما لديهن من الاستيداع. @@@ علينا ان نؤمن دائماً بمبدأ التغيير والغير @@@ يطغى علينا أحياناً نفوذ بعض البشر الإنساني @@@ اقفل دائرتك بإحكام وتأكد انه لن يجرؤ احد على اقتحامها @@@ بعض البشر يجاهرون بالغباء والبلاهة والجهل لما حولهم لاجتذاب الآخرين والتعاطف معهم رغم انهم غير ذلك. @@@ من أكثر اللحظات ضيقاً للتنفس هي التي نصادف فيها ثقيل ظل، او ثقيل دم، لأننا مهما حاولنا فتح كل المنافذ لن يخرج ظله الثقيل منها، بل على العكس إن جاملته، واستحييت داخلك من هذا الشعور، استباح هو الزمان وقرر البقاء لذلك عليك استخدام ذكائك للهروب وإيجاد منفذ للمغادرة. هناك وجوه تطل للمرة الأولى فتأسرك، وتلفك معها، ووجوه تراها كل لحظة ومع ذلك خسرت ان تأسرك، ولكنها ظلت غير معترفة بهذه النتيجة. @@@ أروع المشاعر احياناً هي المشاعر المحايدة لأنها تمنحك الإحساس باللاشي بعيداً عن الألم الآني، أو المؤجل. @@@ الانسان السوي هو الذي لا يتوقع ان يعجب به الجميع، او يصفق له كل الحضور، او يركض خلفه كل السرب. @@@ الكارثة تكمن دائماً في التناقض الرهيب بين التنظير والسلوك. @@@ يستمتع التافهون بالحياة في جميع لحظاتها، حتى في الموت، فهم يحضرون العزاء منفصلين عما يجري في داخله، ويتتبعون كل ماهو ممتع بإصطياد غريب له، بل انهم يعتبرون أي لحظة نكد تهديداً فعلياً لزمنهم الجميل والفارغ والخالي من الهموم.شريكهم الأزلي الضحك والصور الملونة. ومع ذلك وعندما يزداد المشهد امامك قتامة تحاول ان تلتفت اليهم لتكشف صدق ذلك السطر من ذلك البيت (إن الحماقة أعيت من يداويها). @@@ هل بالإمكان إلغاء كل الأسماء والعناوين التي لدينا؟ هل بالإمكان ان نتفقدها غداً ولا نجدها ونطمئن أننا قد نجحنا في حذفها؟ هل بالإمكان ان نؤسس لغة جديدة يعجز الآخر عن فهمها؟ هل بالإمكان التعاطي مع احلامنا على اعتبار انها واقع حقيقي؟ تتبعثر الأسئلة، وتنتشر كالظلال لكن ثمة إجابات تظل مجهولة وغير قادرة على الحضور. @@@ قال الشاعر: أنا إن أكن بستان زهر ناضر فلأنت سر نضارة الأزهار
|
المشاركة رقم: 145
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن محطات قصيرة نجوى هاشم (لكّل امرئ من دهره ما تعّودا) المتنبي عندما نختلف مع شخص نرسم له فوراً خريطة عدم فهم معرفة ما يقصده. @@@@ كثيرون لا يمتلكون القدرة على الاستماع، أو الانصات، أو محاولة تحليل كل ما يقال خصوصاً ان حضروا بما لديهم من تفكير جاهز لا يسمح بمناقشة الخيارات المطروحة من الاخرين. @@@@ متعة لقاءات الأصدقاء دائماً المناقشات المستمرة وليس مصادرة الآراء من قبل أحدهم. @@@@ هل تشعر بفكرة أحدهم عندما يطرحها عليك؟ أم تحاول مناقشتها واستيعابها؟ @@@@ دائماً ما ننظر إلى الصورة بشكل متكامل وعام، لكن تفنيدها، وفرزها يأتي عادة بعد تهشمها. @@@@ نبحث عن الكمال لدى الآخرين، دون أن ننظر إلى جوانب القصور لدينا. @@@@ عندما نتصالح مع أنفسنا من الداخل ومن الخارج، نتصالح مع الآخرين، بل ونلتقط إشاراتهم، ونتفهم مغزاها. @@@@ تتوتر.. تتنمر... تتوحش... تزهر آلامك... تتصادم مع كل شيء لكن هل تحرق معاناتك بكل هذه الأفعال؟ @@@@ الاصرار على تحقيق الذات لا تقف أمامه الفواصل أو النقاط، أو السطور المنتهية، أو الصفحات المغلقة. @@@@ تسعى إلى النجاح دائماً لكنك تظل كموجه تخضع لمعايير المد والجزر. @@@@ ثقتك المطلقة بنفسك تتجاوز بك حدود التهميش، أو أن تكون ملحقاً لأحد. @@@@ يتكلم الجميع عن الاحترام، بل ويولونه اهتمامهم عندما يكون لدى الآخر، لكن أين هم من الاحترام وأين احترامهم لأنفسهم قبل الآخر. @@@@ ليس عيباً أن تتردد أحياناً فالتردد دليل الثقة، والتفكير الأفضل. @@@@ ليس بإمكانك أن تغير انطباع الاخرين نحوك إذا ترسخ لديهم هذا الانطباع. @@@@ انت غير مدين لأحد ما دمت لم تتعرض للابتزاز وهو الأسوأ في تعذيب وتنكيل البشر. @@@@ روعة الحياة أنها تمنحنا الغنى الروحي أحياناً وهو اسمى من الغنى المادي. @@@@ تعرف الأزمنة فرسانها، كما يعرف المحبون أحبابهم. يفرغ كأسك، ويظل فارغاً طويلاً، وتفاجأ دون أن تعرف متى امتلأ بالحياة، وفتح عناوينه للاستقبال. @@@@ هل بإمكانك أن تستجمع أحلامك وتعيد استجوابها؟ @@@@ لا يوجد شخصان متشابهان تماماً، ولذلك لا ينبغي أن تدخل في نطاق مقارنة بينهما. @@@@ تركيزك على ميزات الآخر، تحرمك من الوقوف على ما لديك من مميزات، ولذلك عليك التركيز على ما لديك، بل وتنميتها. @@@@ لا تقلق فالقلق يفقدك الشعور بالراحة، والقلق الدائم يبدد طاقاتك، ويسقطك في دائرة الإرهاق والضعف. @@@@ من أجمل هدايا الحياة أن يكون لدينا أصدقاء حقيقيون نلجأ إليهم في الأزمات ليفتحوا أمامنا الأبواب المغلقة. @@@@ عندما تحب ما لديك من نقاط ضعف، أو أمور كنت ترفض تقبلها من المؤكد أن يحبها الاخرون ويتقبلونها. @@@@ جراحات السهام لها التئام ولا يلتئم ما جرح اللسانُ
|
المشاركة رقم: 146
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
محطات صغيرة
تم ق ن جريدة الرياض | محطات صغيرة نجوى هاشم (عندما تلتبس عليك الأمور,تراجَع خطوة فترى الأشياء بوضوح أكبر) بعض الأمور بعد انتهائها تبدو أقرب إلى الحلم .. ويصعب تصديقها رغم ملامستك لها.. يزداد بحثك عن الآخرين طلباً للمساعدة .. رغم أنك قادر دون شك على مساعدة نفسك وما تطلبه ستجده بعد لحظة هدوء لديك .. في الطريق إلى الانجراف تغيب المرجعيات التي قد تتوقف عندها ... الطيبة لا تعني فقط عدم إيذاء الآخرين ..أو الإضرار بهم ,,ولكن عدم تحمل أن تراهم يتألمون.. ما تراه إيجابياً قد يراه غيرك سلبياً أكثر مما ينبغي ... ولكن هل تؤمن بالاصطفاف مع نظرة الآخر على حساب رؤيتك وقناعاتك ..؟! تطول الأيام أحياناً والمظلوم ينتظر الحساب للظالم .. ومع ذلك سيأتي يوم ما حتى وإن لم يلحق به المظلوم سيطال الظالم العقاب وليس بالضرورة أن يراه .. أو يتابعه ..! التصرفات الأنانية غير مقبولة .. ولكن مع ذلك بإمكان من يمارسها أن يبررها بوقاحة .. من الجيد أن يدرك الانسان مساوئه .. وأن يتلمس ما لا يتقبله الآخرون منه.. هذا الإدراك يظل غير كافٍ إذا لم يحاول الشخص التخلص مما هو فيه *** ليست المفاجأة .. في أنه قال لك إن المشكلة في طريقها إلى الحل قريباً .. ولكن المفاجأة في أن المشكلة أصعب وأعقد من قدراته .. رغم نجاحه الباهر لا يزال يردد أنه لم يفعل حتى الآن شيئاً ... ولم يحسم شيئاً.. لا يزال يقف على أول الخط .. ومع ذلك اختار.. أن يرسل رسائل بأنه قد وصل منذ زمن .. وأن هذا الوقوف المُعطل لايعني سوى البداية ..! من يحب نفسه فقط ليس بإمكانه أن يصل إلى قلب ووجدان الآخر , حتى وإن كرر ذلك مراراً.. ضبط النفس لا يتوقف على ما يصدر من الآخر .. ولكن على قدرتك على معايشة هذا الإحساس وسط العواصف..! مرارة الحياة تبدأ عندما يخطف أحدهم ما في يدك عنوة .. وعدم قدرتك بعدها على استرداده إما بضعف محاولة الاسترداد .. أو بالعجز الكامل .. أو بعدم تساوي ميزان القوى .. وإيمانك بأن ما خُطف منك قد لا تستعيده اليوم ... ولكن قد يُعاد إليك في وقت لست بحاجة إليه .. ظل منطلقاً بقوة .. ومفردات الإعجاب تزداد .. وهو يسمع ويستمتع ... ولكن فجأة توقف ليس لأنه أُنهك فقط .. ولكن لأنه لم يعد راغباً في مواصلة الانطلاق.. أن تتدثر دوماً بإحساس أن الأسوأ قد ذهب ولن يعود ... هذا يعني أنك لا تزال به .. ولم تغادره ..! الحقيقة ليست مفردات تُروى ... ولكنها إيمان داخلي حقيقي..! من ينتمِ لسجل النجاح دائماً يشعر أنه لم يقدم ما يكفي ليدون اسمه فيه .. التسامح المطلق هو أن تتقبل الإهانات .. والنقد .. والشتائم بصمت وتجاهل... لكن هل هذا موجود بالمطلق..! عليك مواصلة السير في الطريق الطويل مادمت مؤمناً بما أنت ذاهب إليه .. كما يستمتع البعض بصدقية أحدهم .. يستمتع البعض بأكاذيب أحدهم .. وتركه يصدٍّق أنه يخدعه.. صمت الذاكرة وهدوءها ... يعني أنك قد التقطت لحظات خالدة من المتعة... **المحطة الأخيرة : إذا المرءُ لم يدنس من اللؤُّم عرضه فكل رداء يرتديه جميلُ وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس له إلى حسن الثناء سبيلُ (السموأل)
|
المشاركة رقم: 147
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
محطات قصيرة
تم ق ن جريدة الرياض | محطات قصيرة نجوى هاشم (مكارم الأخلاق عشرة: السخاء، الحياء، الصدق، أداء الأمانة، التواضع، الغيرة، الشجاعة، الحلم، الصبر، الشكر) الإمام علي ( رضي الله عنه) ** واصلا الطريق معاً.. لكن في كل التفاتة.. شعر كل منهما بغربته عن الآخر.. ** كلما اقترب الغياب..ازداد ركضه محاولاً أن يسبقه.. ** ليس لديه ما يتوقف عنده أحد.. لكن تُصر هي أنه من الداخل.. هو من يستحق التوقف أمامه.. ** أحبها فقط لأنها جزء من تصوراته الخاصة.. ومن تلك الملامح التي اعتاد رسمها.. وتغير إحساسه عندما تبدلت تصوراته وأخذت منحى آخر.. ** كان الحدث مؤقتاً.. ولا يمكن التعويل عليه لضمان البقاء.. ** الرصانة هي أن تستوعب التحول الذي يطرأ عليك فجأة.. ولا تتأثر به كثيراً.. أو تذوب في انبهاره.. حتى لا تفقد حقيقة داخلك ! ** كان طموحه الصفحة الأولى لتحديد ملامح مستقبله.. ** الخيال لا يعني تجاوز حقيقة ما تحتويه الذاكرة.. ولكن فقط يعني أنك تريد أن تقفز عليه.. ** المتعة أن تعرف شخصاً في غير مكان نجاحه.. عندها ستجده كما هو على حقيقته... ** لا شيء يستحق أن تخسر من أجله كل شيء.. ** مقومات وفضائل بعض الأشخاص التي تعجبك.. قد لا تلفت آخرين.. لذلك فالأمور تظل نسبية.. ** الاختيارات شخصية عادة.. لكن لا يمنع أن تُطرح أمام الآخر للمناقشة... مع التمسك بها.. والصمود مهما كانت قوة المواجهة.. ** الغايات تتحقق بقوة العناد.. والمثابرة.. ** يتحول النجاح أحياناً إلى عبء. عندما تظل فكرة مواصلته هي محور تفكيرك! ** لا تنتظر في الأزمات الخيارات أن تُطرح أمامك.. عليك أن تبحث عنها، وتسعى لإيجادها.. ** القوة تدفعك إلى استيعاب إمكانياتك في أصعب وأدق الظروف بالكامل.. ** تغرق في حب نفسك.. وبالتالي لم تعد تمتلك ما تمنحه للآخرين.. أو تُفسِّره.. بأنك لم تصادف من يستحق الحب حتى الآن.. ** لا يمكنك أن تغرق في المستقبل دون التواصل مع الحاضر.. أو تجاهل الماضي.. ** كان يردد دائماً أنه رغم محاولات المد والجزر القوية ظل طافياً وقادراً على المقاومة.. لكن اكتشف من حوله ذات مرة أنه غرق بسهولة دون مد أو جزر.. وكان هذا واقعه المرئي وليس المسموع.. ** التفاؤل.. ليس مفردات ترُوج مُفرّغة من الإحساس بها.. وإنما أفعال تفتح صفحات الأمل.. وتدفع الآخرين لمشاهدتها.. ** ليست القضية ما نحن فيه.. ولكن كيف سنتمكن من الحفاظ عليه مستقبلاً.. ** نتنبأ بالمستقبل.. ولكن في الحقيقة نحن لا نعرف مفاجآته.. وتفاصيلها وصدماته وما يخبئه لنا.. ** ما بيننا ليس خطاً رصاصياً عريضاً من الممكن مسحه.. أو التخلص منه.. بل عمر ممتد سيحتاج عمراً إضافياً لإزالة آثاره.. ** صمتَ الأعداء.. وتوقفَ النقد.. فشعر أنه يمضي إلى خط النهاية.. ** ** المحطة الأخيرة: ازرع جميلاً ولو في غير موضعه فلن يضيع جميلٌ أينما وضِعا إن الجميلَ وإن طال الزمان به فليس يحصدهُ إلا الذي زرعا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 44 ( الأعضاء 0 والزوار 44) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المصالحة مع الحاضر..نجوى هاشم | SALMAN | سواليف كتاب الصحافة | 1 | 21 / 11 / 2011 32 : 05 AM |