ملتقى النخبة

ملتقى النخبة (http://www.m-alnokhbah.com/vb/)
-   سواليف كتاب الصحافة (http://www.m-alnokhbah.com/vb/f110/)
-   -   محطات قصيرة - نجوى هاشم (http://www.m-alnokhbah.com/vb/t10007/)

SALMAN 26 / 03 / 2020 09 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
(إن الخطوة الأولى نحو تجاوز مصيبة، أو محنة هي في قبولها!)

*
تعلّم أن تحيا، وتواصل الحياة، حتى وإن فقدت بريقك!

*
كلما اقتربت من نفسك.. ازدادت معرفتك بها، وهي المعرفة، التي ستغّيب جهل من حولك بك!

*
الأرض هي المكان الوحيدالذي وقفت عليه لن تسقط بعيداً عنه!

*
أحياناً أنت مُلزم بدفع فاتورة ألم ومرار خلفه الآخرون!

*
عندما تجتهد... عليك أن لا تخرج عن موضوعيتك!

*
ليس بإمكان ضجة البعد، أن تلغي الحنين المتواصل إليه!

*
عندما يزداد عدد الفاشلين، يدفع من اعتادوا النجاح ضرائب مزدوجة!

*
كلما ارتقت مشاعرك، شعرت أنك لا تعطي من تحب قدر ما يعطيك هو!

*
بعض الأمكنة تمنحنا السكينة، وبعضها تزرع في داخلنا الخوف، وبعضها حتى نغادرها سنظل نبحث لها عن تفسير لإحساس غائب!

*
المشاعر الحقيقية لا يمكن تحليلها بالمفردات، فقط تُستقبل وتكتب في قواميس صامتة!

*
النجاح الحقيقي، هو أن تحلم بما يمكن أن يتحقق على أرض الواقع!

*
التجاهل وعدم الاكتراث لكل الأمور، ليس صائباً في أغلب الأحيان!

*
زيادة أرصدة الثقة، قد تتحول إلى حسابات الغرور والتعالي!

*
عندما تبحث عن التغيير عليك أن تجاهد من أجله، خصوصاً إن كانت الحاجة مُلحة إليه!

*
بعض الناس يسعدههم أن تتكرس نظرة الآخرين إليهم كما هي شخصياتهم العامة!

*
في الحياة عليك أن لا تدع أي حدود تقف أمامك لتعيش كما ينبغي!

*
الحياة قصيرة، ولا معنى لها إن لم تستمتع بأيامها كما تحب وتريد!

*
عندما لا تتوفر لديك فرص الاختيار، عليك أن تقبل بالفرصة الوحيدة المتاحة!

*
بعض الأمور تعبر دون مشاعر - أو تاريخ، أو تأثر!

*
عند انغلاق المسارات، من الصعب القيام بأفضل مما قمت به!

*
ليس لديه شيء، ولكن قوته تكمن في شخصيته فقط!

*
قوة الخصم لا تعني شيئاً عندما تتملك رغبة الفوز!

*
بعض المقارنات تأتي إلينا تلقائياً حتى دون أن نبحث عنها!

*
اعتاد الخمول منذ البداية - لكنه اعتاد أيضاً على الانطلاق السريع قرب خطوط النهاية!

*
لا يكفي الخوف من أجل أن تغادر، ما تخاف منه، عليك، أن تسنفر أساليب المغادرة!

*
دائماً ما تدفع الحياة ثمن الموت!

*

المحطة الأخيرة:

وإني لأهوى النوم في غير حينه

لعل لقاء في المنام يكون

SALMAN 26 / 03 / 2020 10 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق م
نجوى هاشم
(يكون الإنسان شقياً إذا أدرك شقاءه، ولكنه يكون عظيماً إذا أدرك شقاء الآخرين)

فولتير.

عندما يسوء تقديرك للأشياء، عليك وحدك أن تتحمل المسؤولية، حتى وإن كان هناك آخرون تسببوا فيما أنت فيه!!!

اعرف ما المهم، وابتعد عن كل شيء آخر!

بعض الأمور يجب أن تتبع قلبك فيها!

يلزم التنازل عن الكبرياء الانفراد بالنفس!

عليك أن تمنحني الفرصة الحقيقية لأتنازل فيها عن كبريائي!

أحياناً ندين للبعض بأكثر مما يعرفون!

الفقر لا يمنعك أن تكون شخصاً نظيفاً ومحترماً!

لن تكون ذا قيمة، أو أهمية لدى الآخرين، إلا إذا ارتكزت معاملتك لهم على الاحترام، والمساواة!

يفقد الأسف معناه، والاعتذار قيمته، عندما يتكرر الخطأ من نفس الشخص!

عندما تقرر شيئاً ما، ويراه الآخرون مخالفاً لهم رغم قناعتك به، تقتضي الشجاعة هنا تنفيذ قراراتك، بعيداً عن الإنصات إلى من حولك!

هناك طرق تعرفها، لكن من المؤكد أنك لن تمضي فيها أبداً!

التفاهم، والتسامح، وتمرير بعض المواقف دونما التوقف أمامها، هي التي تساعد على استمرار ومتانة كثير من العلاقات!

القوة تبدو واضحة في السيطرة على مشاعرك، وردود فعلك تجاه الأحداث المفاجئة!

عندما تفكر في الاسترخاء، عليك عدم التركيز على كل التفاصيل، لأنك ستلمس الفرق داخلك!

من الصعب كما يقول أحدهم أن تتحول الحياة إلى جحيم يمكن احتماله!

تتحول الحياة إلى عبء كبير وتصبح ثقيلة إذا تم ربطها بحضور وغياب الآخرين!

رضوخك للاستحقاق لكل ما هو سيئ على الطريق إنما يأتي من وعيك التام بأنك أسأت الاختيار!

أزمنة طويلة تعبر وأنت لاتزال تجهل شخصيتك الحقيقية!

عندما تعجز عن القيام بدورك بشكل كامل، عليك أن تبحث عن بداية جديدة ودور آخر!

أنت محظوظ إذا كنت قادراً على تنفيذ خياراتك الخاصة بعيداً عن تدخلات الآخرين!

الأصدقاء الحقيقيون هم من يتجاوزون نجاحاتك بحب، دون اعتبار أن هذا النجاح كارثة!!

أبوابك مغلقة دائماً.. لكنها قد تفتح في أي لحظة أمام من يجيدون طرْق الأبواب!

SALMAN 26 / 03 / 2020 10 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق م
نجوى هاشم
(يكون الإنسان شقياً إذا أدرك شقاءه، ولكنه يكون عظيماً إذا أدرك شقاء الآخرين)

فولتير.

عندما يسوء تقديرك للأشياء، عليك وحدك أن تتحمل المسؤولية، حتى وإن كان هناك آخرون تسببوا فيما أنت فيه!!!

اعرف ما المهم، وابتعد عن كل شيء آخر!

بعض الأمور يجب أن تتبع قلبك فيها!

يلزم التنازل عن الكبرياء الانفراد بالنفس!

عليك أن تمنحني الفرصة الحقيقية لأتنازل فيها عن كبريائي!

أحياناً ندين للبعض بأكثر مما يعرفون!

الفقر لا يمنعك أن تكون شخصاً نظيفاً ومحترماً!

لن تكون ذا قيمة، أو أهمية لدى الآخرين، إلا إذا ارتكزت معاملتك لهم على الاحترام، والمساواة!

يفقد الأسف معناه، والاعتذار قيمته، عندما يتكرر الخطأ من نفس الشخص!

عندما تقرر شيئاً ما، ويراه الآخرون مخالفاً لهم رغم قناعتك به، تقتضي الشجاعة هنا تنفيذ قراراتك، بعيداً عن الإنصات إلى من حولك!

هناك طرق تعرفها، لكن من المؤكد أنك لن تمضي فيها أبداً!

التفاهم، والتسامح، وتمرير بعض المواقف دونما التوقف أمامها، هي التي تساعد على استمرار ومتانة كثير من العلاقات!

القوة تبدو واضحة في السيطرة على مشاعرك، وردود فعلك تجاه الأحداث المفاجئة!

عندما تفكر في الاسترخاء، عليك عدم التركيز على كل التفاصيل، لأنك ستلمس الفرق داخلك!

من الصعب كما يقول أحدهم أن تتحول الحياة إلى جحيم يمكن احتماله!

تتحول الحياة إلى عبء كبير وتصبح ثقيلة إذا تم ربطها بحضور وغياب الآخرين!

رضوخك للاستحقاق لكل ما هو سيئ على الطريق إنما يأتي من وعيك التام بأنك أسأت الاختيار!

أزمنة طويلة تعبر وأنت لاتزال تجهل شخصيتك الحقيقية!

عندما تعجز عن القيام بدورك بشكل كامل، عليك أن تبحث عن بداية جديدة ودور آخر!

أنت محظوظ إذا كنت قادراً على تنفيذ خياراتك الخاصة بعيداً عن تدخلات الآخرين!

الأصدقاء الحقيقيون هم من يتجاوزون نجاحاتك بحب، دون اعتبار أن هذا النجاح كارثة!!

أبوابك مغلقة دائماً.. لكنها قد تفتح في أي لحظة أمام من يجيدون طرْق الأبواب!

SALMAN 26 / 03 / 2020 10 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(لماذا لا يتشبه الإنسان بالطبيعة؟ هي تزهو بعد عواصف الشتاء وتُزهر، وهو بعد العواصف يذبل ويسقط).

بيرون

هو يؤمن دائماً بأن الحياة اعتادت على ادخار المفاجآت له!!

في يوم ما قد تستيقظ لتفعل ما امتنعت عنه سنوات طويلة!!

وحدهم الأقوياء في كل اللحظات يتحركون دوماً إلى الأمام!!

الذكي ليس بالضرورة أن يكون ناجحاً.. فكم من الأغبياء يتربعون على أفضل المؤسسات.

أن تفهم المرأة يعني أن تمنحها حقوقها وتتعامل معها على اعتبار أنها إنسان له هوية، وحقوق!!

لا ينتظر الرجل كثيراً ليتزوج بعد الطلاق أو موت زوجته.. ولكن المرأة تطيل الانتظار.. وربما لا تكرر التجربة لاعتبارات عديدة أهمها الأبناء!

من تركوا من يحبون.. تعلموا من الترك معنى الحب.. ومن ظلوا يحبون لم يتعلموا كيفية الحب الحقيقي!!

عندما تتحدث كثيراً عن الظلم الذي لحق بك.. عليك أن تتذكر كم عدد المظلومين خلّفت وراءك!!

هل من الممكن أن ننتقل إلى الحاضر دون المرور بالماضي؟!

لا أريد منك شيئاً فقط أريد أن تعاملني بشكل عادل!!!

الحب الحقيقي أن تقبل بي كما أنا عليه اليوم، ومن ثم غداً، وإذا أردت قبل أن تعرفني!

العصافير وحدها هي من يختبئ في انتظار موته!

الهدوء الداخلي نلامسه عندما نتصالح مع العالم حولنا، وقبله دواخلنا!

لا مكان للغضب إذا فشلت في تحقيق سيرة مهنية جيدة كثيراً ما حلمت بها وجاهدت من أجلها، خصوصاً إذا كنت لاتزال تحاول!!

بعد أن تهزم، لن تكون معنياً بمن يقول لك.. كان من المفترض أن لا تغامر أو تفعل كذا!!!

لا يمكنك أن تفصل ثقافة الفرد عن ذوقه!

ماذا تفعل عندما يسقط على رأسك حجر وأنت تمشي في الطريق لامبالياً؟

المبدعون وحدهم هم من يوهمونك بإمكانية اللعب الجنوني بقواعد الحياة!

من يسعون إلى تحمل المسؤولية، عليهم تلبية مطالب الآخرين!

الاحترام المتبادل يعزز حرية التعبير!!

المقارنة دائماً ظالمة... ولكن لابد أحياناً من استدعائها!!

الشعور المستمر بالفقد، والخوف من القادم... قد يعطلان مسارات الحياة!

القوة أن تعتاد على تحمّل الاستفزاز، وتتعامل معه بهدوء وذكاء يجعل من يمارسه عليك يتخلى عن اعتقاده أنه يملك مفاتيح استفزازك!!

يرفض دائماً مبدأ ان الدنيا أخذ وعطاء، لأنه اعتاد أن يأخذ فقط، ولا يعطي لاعتقاده أن العطاء يقصّر العمر، ويدفع الآخر للمطالبة بالزيادة، بينما الأخذ يجلب الراحة والهدوء!!

كانت تسأل صديقاتها:

لماذا كان يتحدث كثيراً أول الزواج، وتوقف بعد ذلك، واكتفى بالردود القصيرة؟

عندما تفتقد إحساسك تجاه الطرف الآخر.. لن تتعب كثيراً في التعامل معه!!

يروّج الرجال أن نصف مصائب الكون من المرأة، والنصف الآخر منها أيضاً، وترد النساء أن كل كوارث الدنيا من الرجل!!

الضعفاء والمحتاجين يبحثون دائماً عن من يساعدهم، ولذلك يطرقون أبواب من سمعوا انهم يساعدون أمثالهم، لكن هل سألوا قبل ذلك شخصاً حقيقياً تمت مساعدته؟؟

المحطة الأخيرة:

نصحتُهم اتقاء شرور حربي

إذا اختاروا البعيد وكانوا قربي

فإن سمعوا النصيح عفوتُ عنهم

وإن رفضوا فليس الذنبُ ذنبي

SALMAN 26 / 03 / 2020 11 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

(لكل إنسان ثلاثة طباع: طبعه الحقيقي، وطبع يظهر به أمام الناس، وطبع يعتقد أنه فيه)

الفونس كار

عندما أحبها شعر أنها مسكنه، وكما يقال بيتك حيث يسكن قلبك، لكن عندما تزوجها واقترب منها تحول البيت إلى سجن كبير يسكنه، وظل ارتباطه بها محدوداً بالمنام متيقظاً، باحثاً عن النهار!

لا تؤجل الاحتفاء بالفرح إذا دق أبوابك.. فربما لن يأتي أبداً!

الحب يفتح الآفاق للرؤية البعيدة!!!

هو فاقد للمصداقية لأنه اعتاد أن يسبق كل حديث له بالقسم، دون ان يكون مطالباً بذلك، لأنه يشعر دائماً بتكذيب الناس له!

عندما يتحول الحب إلى رصد لكل التفاصيل الصغيرة اليومية ومطالبة بتحليلها، تحت بند الغيرة، تموت كل الأشياء الجميلة، والصور الرائعة!

يخالف الواقع من يقول إن الخوف هو من يدفع إلى الأمام، (الأمان والثقة هما من يعززان التقدم فقط!).

يجذبك عنوان بعض الأشخاص.. لكن عندما تقرأ ما بالداخل تُصدم لعدم وجود أي توافق بينهما!

عشرة أصدقاء، واثنان من الأعداء.. ستقضي عمرك كله متصدياً لهم!!

بعض المشاعر كالعطور تغرقك في همسها لمجرد انبعاث رائحتها، ثم تتبخر ولا يبقى منها إلا بعض الرائحة لأيام محدودة!

تستطيع أن تقفز بأحلامك إلى السماء عندما تفتح أبواب الممكن، وتطرق نوافذ المستحيل!

المعدن الأصيل من البشر هو الذي يظل ممتناً لغيره!

عندما تحب تكون العيوب أمامك ولا تراها، وعندما تغادر تجد كل العيوب حتى التي لم تكن موجودة، وتوهم نفسك بأنك لم ترها من قبل!

عندما تريد أن تفوز، عليك أن تجبر خصمك على ارتكاب الأخطاء!

عندما تجوع، وتبحث عن الطعام، تسقط شروطك في البحث عما تستلذ به، وتكتفي بالبحث عما يسد هذا الجوع!

الراحة المطلقة تستمدها من الكفاح اليومي من أجل فعل ما ترضى عنه!

الرفاهية تكمن في الاستمتاع بما لديك، وما حولك!

بعض الأشخاص يبعثون الدفء في المكان، وينثرون السعادة، والحب، ويمنحون الثقة لمن حولهم، رغم بساطتهم الشديدة!

المشاعر وحدها هي القيد الحقيقي في الحياة!

عندما تحين اللحظة، إما أن تقوم بالتصرف الصحيح، أو الخطأ!

الملل أن أراك كل يوم.. وليس لديك ما تقوله سوى ما قلته لي قبل عام!

القلوب التي توقفت عن الإحساس هي قلوب متوقفة عن الحياة الطبيعية أيضاً!

هناك ندم يكفَّر عنه بتصحيح المسار، وهناك ندم امتد لنهاية العمر وعجز صاحبه عن التخلص منه!

إذا عجزت عن الاختيار لحياتك العامة، والخاصة، فمن المؤكد أنك فشلت في اكتساب المعرفة من الحياة!

عندما توصد أبوابك في وجه أحدهم تتحجج بعدم فهمه لك، رغم أنه لو قضى عمره كاملاً يتعلم طرق الوصول إليك، لخلقت أبواباً جديدة غير قابلة لأنْ تُفتح!

قد تمتلك الثروة والشهرة، لكن مع الحزن والألم.. والوحدة.. والخوف!

الدين.. والتربية، ومن ثم التعليم.. والقيم، والاحترام، هي مكونات الإنسان المتحضر!

** المحطة الأخيرة:

وما فَسَدت أخلاقنا باختيارنا

ولكن بأمر سببته المقادرُ

المعري

SALMAN 26 / 03 / 2020 11 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن
(لا داعي إلى أن نعرف كل شيء، فمن دون غموض لن يكون هناك أحلام).

ظللت أستمع إليه زمناً طويلاً.. وعندما غادر لم أتذكر أي شيء.. فقط تذكرت ساعاتي المهدرة!

عليك أن تمنح نفسك الكثير من التوازن من خلال الاهتمام بحياتك الخاصة رغم انطلاقك في ماراثون الحياة العملية!

أصعب ما في الحياة الشعور بالوحدة، مع وجود العشرات من حولك!

التوافق بين شخصين... قد يأتي أحياناً خارج توقعات الآخرين!

البعض عندما يحبون يجرفهم الإحساس ليشمل جميع من حولهم.. وعندما يداهمهم الكره، يكرهون أيضاً كل من حولهم!

المجنون لا يمكن التعامل معه.. والعاقل بتعال وغرور، لا يمكن أيضاً طرق أبوابه!

الإغراق في العطاء قد يكون مميتاً أحياناً... والامتناع عنه أيضاً قد يكون كذلك!

أحترم كثيراً المرأة التي تقوم بدور الرجل عندما تجد نفسها مضطرة لذلك.. ولكن دون أن تفقد أنوثتها!

كما البشر هي الأزمنة متغيرة، قد تحتويك بصعوباتها، وقد تكون نجمها اليوم، ومتوارياً غداً!

الثقة تُكتسب ولكن لا يمكن تعلمها!

تعتقد دائماً أن وجه الحقيقة هو ما تروّج له لدى الآخرين، والصحيح أنك لم تدقق في الوجوه التي اعتقدت أنها صدقت ترويجك!

من أكثر الأشياء التي ليس بإمكانك استيعابها الآن، لأنك قوي والطرف الآخر ضعيف، أنه قد تتغير المعادلة غداً وتتبدل المواقع، وتختل موازينك التي أسستها بطريقة خاطئة!

عندما تشعر بأن الرحلة لم تنته بعد.. ينبغي أن تحاول إعادة الاعتبار إلى نفسك قبل فوات الأوان!

ينطفئ الضوء باكراً.. عندما لا تمتلك الخبرة الكافية للمحافظة على استمرارية اشتعاله!

إبهار الأمل، وقوة الشجاعة دائماً ما يدفعان إلى بذل قصارى الجهد، واستمرارية التركيز رغم صعوبة الموقف أحياناً!

الالتزام يقود إلى الاحترام.. وإلى النجاح أيضاً!

التوقيت هو كل شيء في الحياة!

الصمود في وجه الزمن يأتي من الرغبة أولاً.. وقيمة المنجز ثانياً!

النهاية تبدأ من لحظة عدم القدرة على الاستماع إلى الآخر، أو عدم وجود الوقت الذي كان يمنح له سابقاً، أو تراجع مساحته!

ليس مفهوم الحرية أن تحترم حقي في الحياة، وتمنحني الفرصة للتعبير فقط، لكن المفهوم الأشمل هو هل تشعر أنك حر وأنت تنظر للحرية وتحاول أن تبدو موزّعاً عادلاً لها؟

ما تعتقد أنه صعب عليك، قد يبدو هيناً لي، والعكس صحيح!

الواقع والممكن أمامك دائماً، وها ما يدفعان إلى التعامل مع الأمور بكثير من الهدوء والتفكير الصحيح!

خوفي دائماً ما يمنحني إحساس التحفز، ويضيء في داخلي إشعاع طاقة التصدي!

في مجال العمل أنت لست مضطراً لتكوين علاقات صداقة، فقط احترام من أجل التعايش اليومي!

عليك أن تخاف من الصامت الذي لا يتكلم ولا يشتكي إلا قليلاً، وتستعد لانفجاره ذات يوم!

العاقل هو من لا يصدق كل ما يقال له إذا كان غير صحيح، حتى ممن يعتقد أنهم أقرب الناس له!

من غرائب الحياة أنها قد تمنحك الغنى، ولكن لا تمنحك الذكاء الذي قد يكون مع الآخر الذي لا يمتلك المال، ومع ذلك تظل باحثاً عنه، رغم أنه لا يمكن أن تتحصل عليه!

بعض الأمور ستظل تنتظرها زمناً طويلاً، وعندما تصادفها، تكتشف أن الوقت ليس وقتها!

المحطة الأخيرة:

ليس الكريم الذي يُعطي عطيته

على الثناء وإن أغلى به الثمنا

بل الكريم الذي يُعطي عطيته

لغير شيء سوى استسحانه الحَسَنا

SALMAN 26 / 03 / 2020 11 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

المخطئ لا يرتكب الخطيئة إلا بإرادة مستترة من المجتمع

"جبران خليل جبران"

أحياناً عليك أن تتأكد من انك متيقظ، لتشعر بأن ما تمارسه حقيقي وليس حلماً!

النجاح الايجابي ان تظل مضيئاً دون ان يحاول أحدهم العبث بهذا الضوء!

استيعاب حقيقية ان الناس مختلفون، وان المجتمعات أيضاً مختلفة، وان كل مجتمع له خصائصه ومفرداته وعاداته والتي ينبغي احترامها.. يساعد دون شك على التعايش مع الآخر.. والاحساس بالأمان مهما اختلف المجتمع الذي تعيش فيه!

بعض الأحيان تخوض مخاطرة دون ان تتوقع كافة الاحتمالات الممكنة!

يستمتع الإنسان في لحظات بتحول أحلامه إلى حقائق، وواقع من الممكن ان يعيشه ولكن تكون صدمته مدوية، عندما يكتشف بأنه لم يغادر أبواب حلمه!

التناغم مع الازدواجية يجعلها تتسرب داخلك كمفردات الهاجس!

عندما تهاجم عليك ان تكون مهيئاً لحماية نفسك، ومن ثم بعد الصد عليك أن تبادر برفع أسوارك حتى لا تتعرض للهجوم مرة أخرى!

الاصرار على البحث عن إنسان مختلف، سواء أكان موجوداً أم غائباً، قد يدفع في الوصول إليه

لا تحاول ان تكون شخصاً آخر ولا تنوي ذلك حتى لا تخطئ في فهم نفسك!

كثيرة هي المواقف والصور التي تحمل مختلف الألوان، ولذلك عليك ان تتعامل قدر الإمكان مع الحياة وتفاصيلها بأنها ليست لونين فقط أبيض وأسود!

الانغلاق على النفس لا يعني أن يتوقف تعاملنا مع الآخر على المنفعة، أو المصالح المشتركة!

من الصعب ان تعيش دون هدف حقيقي، وأن لا يتعدى نطاق حلمك بأن تكون الحياة القادمة صورة لما أنت فيه الآن!

كان يأسره فقط لأنه عرفه وهو خال من الهموم!

لا أحد يحب النصيحة، ومع ذلك لا يزال هناك من يوجهها حتى وإن ضاق به من حوله!

لديك أشياء متعددة، ومهمة لكن لا تعرف قيمتها؟ أو حتى أين هي؟

عندما تعرف ما تريد من الطبيعي ان لا يكون هناك داع لفتح أبواب الحوار معه!

الشخصيات القوية والمعتدّة أحياناً هي من تمتلك القدرة في التأثير والاستحواذ على الآخرين!

الحقيقة دائماً غائبة، وبالذات كلما تعقدت مفردات العالم!

كثيرة هي الزوايا التي بإمكاننا ان نتعرف من خلالها على الآخرين، لكن على كل منا اختيار الزاوية التي تناسبه، والاندماج مع الرؤية داخلها سواء أكانت جانبية أم مفتوحة أم جادة!

ضاع عمره وهو لا يزال يفكر، ويتفرج على من حضروا متأخرين ودخلوا مضمار السباق وفازوا!

لماذا تمنح الآخر المتغير الأهمية القصوى في حياتك، رغم أنك الأكثر استحقاقاً لها؟!

سقطت فجأة.. أين المشكلة؟

لا مشكلة إن استطعت الوقوف!

ولكن المشكلة في عدم قدرتك على الوقوف مرة أخرى!

عندما تغضب تفقد كل قدرة على التوازن!

الحياة في نظره مريرة دائماً، ولا تستحق أن تُحيا ومع ذلك يواصل فيها دون ان يعطي أو يدفع أحدهم لإعطائه! ويتوازن في الأخذ والعطاء

من السهل أن تحب.. لكن من الصعب ان تغادر هذا الحب.. أو تبقيه كما بدأ بعنفوانه واشتعاله!

الحب يدفعك إلى الانطلاق دون توقف!

*** المحطة الأخيرة:

تستّرْ بالسخاء فكلّ عيب

يغطيه كما قيل السخاءُ

الإمام الشافعي

SALMAN 26 / 03 / 2020 12 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(لا تستطيع منع طيور الهم من التحليق فوق رأسك، ولكنك تستطيع منعها من أن تعشعش في رأسك).

مثل صيني

سوء الحظ قد يدفعك أحياناً إلى حيث لا ينبغي أن تكون!

استمرارية نضاله من أجل ما يريد كثيراً، تدفع إلى الإحساس باستمرار الأمل على الرغم من كل معاناته!

نحن من نمتلك ضخ المتعة في شرايين الحياة، والقيمة، والمعاني المتعددة، وليس الآخر كما نعتقد دائماً!

الحقيقة دائماً مكبلة ومليئة بالإجابات غير المرغوبة، وبالتالي على الباحثين عنها التهيؤ بأسئلتهم إن أرادوا قبل الركض خلفها، والاستعداد التام لقبولها!

من حقك أن أستمع إليك.... ومن حقك أن انصت باحترام لما تقول، ولكن من حقي أن أقبل أو أرفض ما تقوله، ومن حقي أيضاً أن أحتفظ بموقفي وأسبابي إن أردت!

ضياع العمر دون فائدة، وبمنغصات وأوجاع، قد يدفع الغالبية إلى عدم التحمل، والمناورة وهم أحباء، وقليلون فقط من يصرون على فتح صفحات أيام جديدة رغم صعوبة ذلك!

عندما تلتقي شخصاً ما يحمل معه تاريخه، وتفوقه، وشموخه عليك أن تتوقف كثيراً لاحترامه!

لا تصدق من يقول لك إنه لا يعير المال أدنى اهتمام لأنه عاشق ومرتبط بعمله فقط!

الطموح دائماً يرتبط بالرغبة في النجاح، وإلا ينبغي التنازل عنه!

هناك من يؤمن بأن حجم الأزمات هو المؤشر الفعلي لأي حراك مجتمعي!

ينسب البعض تميز غيرهم لهم، على اعتبار أنه نابع من تعاملهم معهم، وتواجدهم في حياتهم!

أنت فقط من يحدد مسارك، ووجهتك إن كنت تريدها جهة متوترة أو انسيابية!

قد تفشل أحياناً رغم توفر كل الامكانيات، والسبب أنك لا تمتلك الإدراك النهائي!

من يسرق مالك تستطيع أن تقاضيه، لكن من يسعى جاهداً إلى سرقة أحلامك واستغلالها، والدخول إلى عالم أسرارك، من الصعب أن تحاكمه رغم أن تهمته أخطر من تهمة سارق الأموال!

نعيش مع البعض زمناً طويلاً.. ومع ذلك لا نستطيع أن نحبهم، أو نكرههم لأن التعامل معهم شاق وصعب، ومرهق!

إنجاز العمل بشكل مبهر يحتاج إلى عقلية غير عادية، وتركيز واجتهاد عالٍ!

تنجح الخطط التي يؤمن أصحابها بها، ويلتصقون بتنفيذها!

الإبداع يرتكز أحياناً على تحقيق الأقصى في الظروف الأقسى!

كثيرة هي اللحظات التي تشعر فيها أن الحياة تباغتنا بإيقاع لا يمكن أن نتحكم فيه!

الأفكار الكبيرة، والأحلام المتسعة، يحتاج تنفيذها إلى كثير من الانضباط والمسؤولية، والبعد عن التوتر، والقلق!

عندما تؤمن بما تقوم به، ستتعامل معه بجدية كاملة حتى وإن بدت محسوبة لدى الآخرين!

الاجتهاد يدفع إلى تحقيق نتائج جيدة في المسار الذي تنطلق داخله!

إذا رغبت أن تبقى مستقلاً ينبغي أن تتوافر لك مساحات مفتوحة، من عدم تأثير الآخر سلبياً عليك!

ليس مهما أن يضيع عمرك وأنت تواصل الركض، طالما كان بحثك جاداً عن القيمة الأخرى، أو الحقيقية للحياة التي غابت عنك!

تصدم في اللقاء ببعض الأشخاص الذين طالما حلمنا بلقائهم، ربما لأن الوقت الذي التقينا فيه لم يكن مناسباً، وربما لأن المكان أيضاً لم يكن مناسباً!

عندما تشعر أن مهنتك ليست الهدف لا يمكن أن تقدم فيها أي جديد!

عندما تكون خالياً من الهموم تتداخل مع نفسك لتغيير ما تفكر فيه وتحلم به، لكن عندما تدخل في دائرة الهم يصبح ذلك خارج نطاق الإمكانيات!

هو ساحر في طريقة تعامله.. لكنه مثير للتساؤل أكثر من ذلك!

** المحطة الأخيرة:

وإذا استرسلت في الذكرى!

نما في جبهتي عشب الندم

وتحسرت على شيء بعيد

وإذا استسلمت للشوق،

تبنيت أساطير العبيد

وأنا آثرت أن أجعل من صوتي حصاة

ومن الصخر نغم!

محمود درويش

SALMAN 26 / 03 / 2020 12 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(إن الله فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلا بما مُتّع به غني)

(الإمام علي رضي الله عنه)

الواقع يبتعد تماماً عن مقولة «كل شيء أو لا شيء).

من الصعب أن تدرك حقيقة حياتك خصوصاً إذا كنت لا تعرف أين تكمن سعادتك؟ أو هل تشعر بها أم لا؟

من يؤمن بالحقيقة، يتصدر دوماً حلقات الدفاع عنها!

يتغير الكثير من الأشياء.. لكن تظل خيارات الحياة ثابتة وغير قابلة للتغير!

هل يكفي أن نقضي على الأشرار، والفاسدين، لنواصل الحياة؟!!!

أحدهم يقول إن التاريخ الذي لا ينساه هو اليوم، وهو يصدق فيما يقول لأن تاريخ الأمس ليس بإمكانك أن تعود إليه، أما الغد فهو في علم الغيب، واليوم فقط هو الذي تعرفه، وتعيشه، وتستمتع به ولا زلت!

حقيقة الناس تظهر عندما تراقبهم في واقعهم، وليس في واقع مختلق صنعته أنت!

بعض الناس يستمتعون في الحياة بدور الضحية، بل ويركزون على التعاش معه!

عندما تفكر في الأمور باستخفاف واستهانة، سينتهي بك الأمر دون قناعات حقيقية!

عندما تحاول ستدرك أنك جدير بتلك المحاولات!

عليك أن لا تنسى الملهمين لك في مسارات الحياة لأنهم وجوه الفرح والأمل!

قد يكون ما لا نعرفه عن أنفسنا أكبر بكثير مما نعرفه عنها!

عندما تخضع لمن يخطط لك حياتك سيعفيك من التفكير، وقد تشعر بالسعادة لكن ستتألم مستقبلاً عندما تكتشف أنه قد أعفاك نهائياً من القدرة على التفكير وعطّل مساراته!

قد تعفو عن كل من أساء إليك.. لكن قد تتوقف عند أحدهم ولا تستطيع.

بعض اللحظات تستدعي المقارنة.. وبعضها تستدعي اللحظة ذاتها!

عندما تحزن لا تنسى أن تبقى مكانك.. ولا تحاول الهروب، لأن صورة حزنك قد تتشابه مع صورة من حولك، وتتساوى مساحاتها مع آلامهم!

عندما تتربى على مخالفة القيم وعدم الاحترام للمبادئ، وتمتلك المال بعدها سيكون لا شيء تمتلكه!

ليست نهاية العالم أن تفشل.. ولكن النهاية أن تواجه الفشل بالغطرسة واللامبالاة!

عندما يتخطاك الزمن عليك أن تركض خلفه، وتعالج القصور لديك!

الشراسة الظاهرة لا تعني أبداً أنه لا توجد لديك مكامن رقة تحاول إخفاءها!

أحياناً تسلك الطريق الصعب، ومع ذلك تشعر بالمتعة!

المتعة في الحياة أن تعيشها على طريقتك.. وليس على طريقة الآخرين!

حين تأتي لحظتك فإنك لا تعرفها!

عندما يسود عدم الرضا بين الطرفين يبدأ البحث عن بديل!

تتعقد العلاقات، وتجنح إلى الصعوبة، عندما تظهر الفوارق الاجتماعية والعقلية!

عندما تعرف ماذا تريد.. ستمضي إلى نهاية الطريق بهدوء!

حكايات الحب المستحيلة والمسيلة للدموع دائماً تأثيرها سطحي!

الشخصية القوية تظهر عندما تتطلب الأمور أن يتحول الإنسان إلى مقاتل يخوض المعارك إلى نهايتها!

** المحطة الأخيرة للشاعر محمد الثبيتي:

يا أيها النخل

هل ترثي زمانك

أم مكانك

أم فؤاداً بعد ماء الرقيتين عصاك

حين استبد بك الهوى

فشققت بين القريتين عصاك

وكنت نافرة الحروف ببطن مكة

والأهلة حول وجهك مستهلة

والقصائد في يديك مصائد

والليل بحر للهواجس والنهار

قصيدة لا تنتمي إلا لباريها

وباري الناي.

SALMAN 26 / 03 / 2020 13 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة /// مميز

نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(يفشل المجنون لأنه يفكر بأن كل شيء صعب هو سهل، ويفشل الحكيم لأنه يفكر بأن كل شيء سهل هو صعب).

كولينز

إذا قررت أن تسير على طريق اخترته لنفسك، لا تنزعج إن قال أحدهم إنه يسير على الطريق غير الصحيح!

عندما يضيع عمرك دون مردود، عليك أن تتوقف للحساب!

يبرر المغرور لنفسه سبب الغرور.. لكن أنت ومن خلال معرفتك له تظل جاهلاً السبب، لأن في الأصل لا يوجد سبب!

بعض الأفكار تحتاج لتوضحيها إلى جملة واحدة، وبعضها لا توضحه المجلدات!

جيد أن تكون واضحاً أمام الآخرين، لكن لا بد أن تحتفظ أحياناً بشيء من الغموض!

أن تبقى بعيداً عن دائرة الجدل هذا لا يعني أحياناً أنك لست مركز هذه الدائرة!

لا يعود النجاح دائماً لشخص واحد، إنما له ولعوامل أخرى مشتركة معه!

عندما تغضب تفقد إحساسك بالحياة!

استمرارية الهروب داخل النفس تعني البحث المطلق عن الهوية المفقودة التي ستعثر عليها ذات يوم!

نتاج الغضب لثوانٍ قد تحمل مأساته العمر كله!

كل يوم جديد يشرق.. تواصل فيه التعلم في منهج جديد من مناهج الحياة!

الاختلاف في الآراء طبيعي.. لأن كلاً منا له رؤيته، وعيناه، وفكره!

الاستقرار يبدأ منذ أن تصل إلى تحديد عالمك الخاص، والسيطرة على ملامحه!

ليس صحيحاً أن كل النساء يمارسن العنف والتدمير إذا تركن من قبل الرجال الذين شكلوا لهن وجه الدنيا، بل على العكس كثير منهن فتحن صفحات جديدة لحياة قد تخلو من رجل لكنها لا تخلو من الأمل والرغبة في الاستمرار!

كثيرة هي الأمور الجادة في الحياة.. ولكن التصفية النهائية تبقي الأشياء التافهة في الصدارة!

دائرة الكراهية دائماً مغلقة على صاحبها، ودائرة الحب مفتوحة على الآخرين!

الشخصية التي ترفض القبول بالأمر الواقع، أو الرضوخ له، من المؤكد أن لديها رسالة تسعى إلى تحقيقها!

المال لا يحقق كل الأشياء، ولكن الثبات على المطلب والتمسك بالحلم والعمل المتواصل يحقق كل شيء!

عليك أن تحتمي بعيداً عمن نفد صبره!

احترامك لنفسك كثيراً ما يحميك من التصرفات المهينة!

الحب يفتح أبواب التنازلات، والرغبة لتحقيق ما يريد الطرف الآخر، حتى وإن كانت ضد رغباتك، أو ما كنت ترفضه قبل أن يغزوك الحب!

الإخفاقات الشخصية أحياناً، تُعطي المزيد من التحدي، والرغبة!

هكذا أنت دائماً، اعتدت أن تعيش في الحياة.. وليس من حولها!

من حقه أن يحصل على فرصة أخرى إن لم يحقق شيئاً في الفرصة الأولى!

تعرف جيداً أنه لا يعتني بها.. ولا يمنحها الاهتمام.. ومع ذلك تواصل الاشتياق له!

في أول الحب، يمتزج القلبان معاً.. وفي منتصفه، يفضان الاشتباك ليحتفظ كل منهما بقلبه له.. وفي نهايته يطالب كل منهما بحقوق وثمن تلك الدماء التي ضخت الحياة في داخل كل منهما!

عندما تتنازل عن خطوة لتكسب من تحب.. تتقدم خطوات لتخسر نفسك!

تثق جيداً أنه لا يحبها.. ولكنه يظل حريصاً على القرب منها!

المحطة الأخيرة:

قالوا: جُنَنتَ بمن تهوى فقلتُ لهم

ما لذةُ العيشِ إلا للمجانين

قيس بن الملوح

SALMAN 26 / 03 / 2020 15 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن
(إذا خُدعتَ مرّة فاسخط على مَنْ خدعك، وإذا خُدعتَ مرةً ثانية، فاسخط على الزمن الذي لم يُعلِّمكَ، وإذا خُدعتَ مرةَ ثالثةً، فلا تسخط إلا على نفسك).

مثل إنكليزي

على المرأة أن تبادر إلى فعل الأشياء التي تجلب لها السعادة، والإحساس بالفرح لأن النساء خاصة أكثر عرضة للاكتئاب!

تتحرر الروح أحياناً، وتنطلق لكن هل إلى خارج حدود الذات أم إلى داخلها؟

الشخص العملي قادر على تحقيق الانجازات المهمة!

عندما يحاصرك الخوف عليك أن تحدد أولياته!

استغلال الفرص يأتي من خلال التقدم إلى الأمام بمشاعر أن المستقبل أكثر أهمية من النظر إلى الخلف والتعايش مع الماضي!

الإحساس بالثقة يدفع إلى الأداء بشكل أفضل، ويعزز الطموح!

عندما تقرر الاعتذار فعليك أن تعتذر دائماً من الباب المفتوح، وليس من خلف ستار!

أعنف خوف تعيشه ويظل مرافقاً لك هو انتظارك للحظة خسارة من تحب!

التوازن يجب أن يشمل الداخل والخارج!

المطالبة بما لم يتحقق تبديد للوقت!

الغرور يمنحك دائماً تواصلاً مع المرآة فقط!

لا تبحث عن تعنيف للشخص غير المرغوب فيه.. انسحب بهدوء وبتأن!

فتش في داخلك ستجد كل المقومات، التي قد تجعل منك، محباً للخير، أو شريراً!

تحصل بعض الأمور الغريبة أمامك، ومع ذلك لا يهمك أبداً لماذا حصلت؟ ولا يعنيك معرفة أسبابها؟

التمتع بالخصوصية حق مطلق لمن لا يفهمون أن ملاحقة الآخرين جريمة يعاقب عليها القانون!

تتمسك ببقايا عقلك.. لكن على حساب قلبك أحياناً!

هل يجتمع الفقر، والحب.. والأمل معاً..؟

ليس لديها مانع أن تتزوج رجلاً متزوجاً.. ولكن لديها كل الموانع.. أن تزوجه امرأة أخرى عليها.. أقصد بعدها!

أن تحب نفسك فهذا ليس عيباً.. لكن هل ستتركها وحيدة؟

أعتز بأصدقائي، وأحرص وأخاف عليهم.. وأبحث عنهم.. وأشتاق لهم.. لكن هل لا يوجد أفضل منهم..؟ هل ليس بهم عيوب؟ طبعاً لا.. فقط لأنهم أصدقائي واختياري، ومن المؤكد أن لدي عيوباً هم يعرفونها، وأيضاً لست أفضل منهم.. وليسوا هم أسوأ الناس، ولكن لأننا أصدقاء واخترنا الصداقة، فالعيوب هنا لا تقف أمام استمرارية هذه العلاقة الإنسانية!

أن لا يكون لك ماض ترتبط به مشكلة.. ولكن أن لا يكون لك مستقبل فهو كارثة

تحسّس قلبك، فقد يكون ميتاً وأنت لا تشعر به.. وما زلت تمارس حياتك!

تبحث عن المخلصين، وقد تدعّي أنك لا تعرفهم.. ولم تجدهم في يوم ما.. لكن هل أنت مخلص؟

عندما يغيب الذوق.. يسهل الاختيار!

أنت تفهم الحياة جيداً.. ومع ذلك لست سعيداً!

من المناسب أن تحافظ دائماً على ذلك الحد الممنوع عبوره إليك.. من قبل الآخرين!

تحقيق الطموحات يحتاج إلى طرق لابد أن نسلكها لنصل إليها!

لا يعني أن تُخطئ في خياراتك مرة.. أنك لا تعرف ماذا تريد!

المحطة الأخيرة لابن هانئ:

ولم أجد الإنسان إلا ابن سعيه

فمن كان أسعى كان للمجد أجدرا

وبالهمّة العلياء يرقى إلى العلى

فمن كان أرقى همّة كان أطهرا

SALMAN 26 / 03 / 2020 15 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
للعصافير فضاء
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
(لو كان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت ، إذا شدوها أرخيتها، وإذا أرخوها شددتها)

معاوية بن أبي سفيان

من أصعب ما يمكن مواجهته أن تتحول إلى إنسان هجرته أحلامه!

مهما حصل أو ما سوف يحصل فالحياة ستستمر!

أحياناً تنتهي كثير من الأمور دون سبب حقيقي، وتكتشف متأخراً أنها لم تكن سوى مغامرة!

في كثير من حالات الحياة المريرة عليك أن ترضخ للواقع!

الرغبة المجنونة في الانتقام، يجب أن تكون دافعاً لتحسين الذات والصعود!

يخطئ الإنسان، ولكن هل يجب على الآخرين الوقوف، وتسليط الضوء على هذا الخطأ؟ وعدم تجاوزه، والتلويح به كمصيدة لكل من اخطأ؟!

من السهل أن تصل لكن عليك أن تستوعب ثقافة البقاء قبل الوصول!

كل شخص يفكر في طلب احترام القوانين التي تتعلق بتضارب المصالح، لكن عندما تصل إلى مصالحه يتوقف!

بعض سنوات العمر، إما أن تفقد فيها عقلك، أو تتقدم إلى الأمام لتحقيق طموحاتك!

جحود البعض قد يتمثل في حرق كل صور من ساهموا في نجاحهم عندما يصلون إلى أعلى السلم، بل وقد يسقطون اليد التي أوصلتهم!

حتى القناعة علينا تعلم كيفية اختيارها كما يقول الصينيون في فلسفتهم!

لا ينبغي أن تستسلم فهناك دائماً مكان ما تنتمي إليه وتلتجئ!

البعض متعته الدائمة رفع حدة التوتر لدى الآخرين من منطلق إنعاش الواقع الممل!

لا تستسلم ابداً لمبدأ الفرصة الأخيرة، فالفرص إن أصررت عليها لن تنتهي!

التنوع الحياتي دائماً يظل مصدر غنى واكتساب ثقافات متعددة!

نحن نجاهر بقدراتنا على احترام قناعات الآخرين، دون أن نتوقف أمام إن كانت هذه القناعات ذاتية، أم أن من اختارها كان مدفوعاً إليها!

الإيمان بالخوف لا يعني أن نمضي العمر ونحن نتدثر بإحساس الهلع!

عليك أن تتمسك دائماً بمن يشاركك القيم نفسها، فهو الوحيد الذي سيمضي معك إلى نهاية الطريق!

انكسار بعض النساء هو نتاج للخوف وتراكمات الوصاية، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، والهزائم المتكررة!

رائع أن تمتلك ثقتك بنفسك، لكن الأروع أن تشعّ هذه الثقة على الآخرين!

لا تنبهر من سعادة خالصة تحاط بها اليوم فقد تفقدها غداً!

أحياناً تسير الأمور في الحياة كما ينبغي، وعلى ما يرام، وأحياناً عكس ما تريد ولكن علينا أن نقبلها على الدوام!

تصرّ أحياناً أنك تعرف شخصاً ما جيداً.. وربما بشكل شخصي! ثم ماذا..؟ تكتشف فجأة أنك لا تعرفه على الاطلاق!!!

أنت تحلم بما هو بعيد.. وتطمح لما لا تراه اللحظة.. لكن هل ذلك من الممكن تحقيقه....؟ والوصول إليه؟

عندما تستلم إرثاً كبيراً.. عليك أن تواصل المسيرة للحفاظ عليه!

الأبرياء دائماً يمنحون الطرف الآخر الفرصة، ومفاتيح الخطأ الأول، لينقضوا عليهم، دون أي قدرة على صدهم!

وقفة قصيرة:

أنام ملءَ جفوني عن شواردها

ويسهرُ الخلقُ جرّاها ويختصمُ

المتنبي

SALMAN 26 / 03 / 2020 15 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن

(من يتسبب في الآلام «للآخرين» يميل إلى نسيانها بسهولة، في حين أن الذين عانوا لا يستطيعون أن ينسوا)

ناوتو كان رئيس وزراء اليابان

النجاح يأتي عندما تبني توقعاتك على أسس سليمة.

أمر طبيعي أن تعمل في وسط ولا تقيم علاقات مع أفراده، لأن ذلك يتعلق بمسألة الانسجام فقط.

تظن أحياناً أن ما تمر به صعب، ومؤلم، وتنشغل به، ولكن بعد زمن تكتشف أنه مرّ كغيره من الأمور، وابتعد عنك، وعمن حاولوا أن ينشغلوا به.

هناك فرق هائل بين الحب عندما تحلم به، وبين الحب في الواقع، وهو عادة الحب الحقيقي!

أعجب ممن يعجزون عن العطاء، ولكنهم دائماً يطالبون به!

الصفحة الأولى في كتاب الحياة دائماً التفاؤل، ومن ثم الحب!

تذوب في حصار الهمّ والفشل، دون أن تفكر في بقية نعم الله سبحانه وتعالى التي أنعمها عليك، والتي لو تذكرتها لغادرت فوراً مرافئ الهمّ اليائسة!

الله سبحانه وتعالى هو الغفور الرحيم، وهو من يقبل توبة من تاب، وعاد إليه لكن العباد قد يرفضون توبة أحدهم، ويصرون على أن يظل في نظرهم غير مقبول التوبة!

الحياة الحقيقية لشخص ما هي التي تدفعه بأن يقدم إضافة جديدة، ومعبّرة له ولمن حوله!

من حق كل منا أن يحلم بأن يصبح ثرياً، ومحققاً لطموحاته لكن هل تعني الطريقة لهذا النجاح؟ أقصد هل من المهم أن تكون مشروعة أم غير مشروعة؟

الإلهام يأتي من الرغبة في ممارسة تحديات جديدة!

الثقة تبدأ من معايشة إحساس أنه لا يوجد من بإمكانه أن يرغمك على فعل شيء لا ترغب القيام به!

العقلاء فقط لا يصدمون عندما يجدون الحقيقة مختلفة تماماً!

روعة الحياة أحياناً أنها قد تفتح لك الأبواب المغلقة دون أن تقترب منها!

بعض العلاقات الإنسانية تستمر طويلاً لأنه يسيطر عليها قواعد الذوق والاحترام!

لا تأخذك المفاجأة إن اكتشفت في موقف ما قوتك، وخبرتك، وتعاملك بحكمة، فقط عليك أن تؤمن بهذه القيمة!

من الرائع أن تظل ايجابياً، حتى وإن خسرت كل شيء!

أنت موهوب، ولكنك تفتقد إلى التواجد في المكان المناسب، وفي الوقت المناسب!

تجدهم أمامك فجأة قادرين على إعادة الثقة، وزرع الأمان، بعد أن أدمنت الخوف من مدى قدرتك على تحمل المسؤولية!

كثيرة هي اختبارات الحياة، التي كانت قاسية، وظالمة جداً!

أي نجاح يحققه الإنسان له ضريبة، وله ايجابيات، وسلبيات عليه أن يضعها في كفة الميزان!

بعض الأشياء نملكها، ولكننا نظل لا ننتمي إليها!

الغموض الحقيقي هو أن تترك الآخر يطرح أسئلته، دون أن تكون مكلفاً بالاجابة عنها!

الموضوعية تقتضي بأن معاداة شخص ما لا تعني معاداة الجنس البشري الذي ينتمي إليه!

الرهانات الصعبة ظلت دوماً خيار المبدعين!

لا شيء في الحياة على الاطلاق من الممكن أن يمنح «ضمانات كافية»!

الوجوه المبتسمة تمنحك دائماً التفاؤل والارتياح!

هو باهت، كغيره من بشر كثيرين، شخصيته لا تعكس أي بصمة شخصية له، حتى وإن كنت مختلفاً معه، ولذلك يحضر، ويغيب دون أي أثر!

المحطة الأخيرة:

وأعلمَ عِلمَ اليوم والأمس قبلهُ

ولكنني عن عِلْمِ ما في غد عَمِ

«زهير بن أبي سلمى»

SALMAN 26 / 03 / 2020 16 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

(عندما يكون بُغضنا شديداً جداً فإنه يجعلنا أدنى من أولئك الذين نبغضهم) لارشفوكو

أنت دائماً مهموم؟ هل بما يخصك؟ أم أنك تستشعر الهموم العامة التي هي جزء من تأسيس القيم الأخلاقية لدى أي شخص سوي!

عندما تقوم بعمل رائع، عليك أن تستمتع بلحظة الفرح والتفوق!

الرؤية عندما تترجم، علينا أن نستمتع، وأن نتعلم!

من الخطأ أن تعتقد أن هناك شخصاً ما يمتلك الأفضلية الكاملة، من المؤكد أن لديه ثغرات، ويفتقد إلى شيء ما لم تلاحظه!

عندما تتحرك بأريحية وحرية من الممكن أن تنجز عملاً جيداً!

أقسى الهزائم التي من الممكن أن يتعرض لها شخص هي الهزيمة على المستوى الأخلاقي!

من الفراغ أن نحاسب الجبان على غروره التافه!

التحدي الأكبر أن تحمل الكثير من الاحترام لخصمك رغم الإحساس بالمرارة من الهزيمة أمامه!

من السهل التعامل مع من لا يحملون مشاعر لمن حولهم بطبيعتهم، أو ينشرون البغضاء بعنف تلقائي من الممكن كبحه، أو تفهم طرق لمواجهته، لكن من الصعب التعامل مع من لا يكون مفهوماً لكل من حوله، أو عنيفاً دون سبب، أو غامضاً، أو صامتاً!

القبول بالآخر لن يكون حقيقياً إذا كان خالياً من الاحترام، وتفهم الاختلافات التي تشكل أرضية التعايش الحقيقي!

كثير من المنادين بالمجتمعات الديمقراطية.. ليس لهم علاقة بالسلوك الديمقراطي!

الحلم بالتقدم يعني الحركة والانطلاق، وليس الاكتفاء بالتنظير والتفكير!

أسوأ ما يمكن أن تصادفه الغيرة القاتلة ممن حولك، أو ممن يمارسون مهنتك وقد يتحولون ذات يوم إلى أعدائك!

من يُعطي في الحب، يُعطي في كل شيء، ومن يعدل في حياته الخاصة، لمن يرتضي الظلم في حياته العامة!

دائماً عليك أن تشعر بأن أمامك طريقا طويلا، وشاقا، حتى تستطيع أن تقدم ما هو أفضل!

الاقتراب من الآخر لا يعني إسقاط كل الحواجز.. عليك أن تدع بعضاً منها، حتى لا يفقد الاقتراب وهجه، أو بعضاً من بقايا غموضه!

قد تعجز عن فهم كثير من القيم الصغيرة والإنسانية، رغم نجاحك المدوي الذي سعيت إليه بقوة، ومازلت على قمته لكن دون أي معايير أخلاقية!

لا تكثر من النصائح للآخرين، حتى لا يأتي زمن لا تجد فيه ما تقوله لأحدهم عندما يسألك، وتكون أنت أيضاً، قد فقدت مصداقية هذه النصائح مع نفسك!

لا يمكن أن تظل باحثاً عن الحب.. لأنه هو من سيأتي إليك عندما يحين موعد وصوله!

عندما تفتقد الأمان في داخلك... من المؤكد أنك لن تصدّره ابداً للمقربين منك، وستفقدهم أيضاً حتى لحظاتهم الآمنة!

عندما تزيد مساحات الابتعاد... تنعدم الرؤية بالتدريج!

تظل راكضاً في الحياة من أجل النجاح، والمال، متجاهلاً الحب، والأسرة والصحة، والتفاصيل الصغيرة، وعندما تتوقف بعد هذه الرحلة مجهداً باحثاً عن كل ما مضى، تكتشف أن الأولويات قد تغيرت رغم المكاسب المادية، فالصحة هي ما تركض الآن من أجله، وتحاول إصلاح ما أفسدته رحلة الركض، أما الحب، والتفاصيل الصغيرة في الحياة فسنحتاج عمراً جديداً من أجل الإلمام بها، ورحلة طويلة للتقرب منها!

لأن الحب إحساس عاصف.. تظل كل وسائل الهجوم والتصدي، والكوارث به متوقعة!

المحطة الأخيرة:

تمنيتُ أن يأتي فلماً لقيتهُ

ذُهلتُ فلم أملك لساناً ولا طرفا

وكنتُ معداً للكلام صحائفاً

فلما اجتمعنا ما وجدتُ ولا حرفا

SALMAN 26 / 03 / 2020 16 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
جريدة الرياض | محطات قصيرة
نجوى هاشم
(لا يقترب إلينا الشيطان من تلقاء نفسه، بل نحن الذين نغريه)

جورج إليوت

*
مؤشرات التفاؤل تفتح الأبواب.. ومؤشرات الحذر تجعل منها مستعصية!

*
عندما تتشابه الصور، يغيب الفرق، ويذوب المعنى.. ولكن عندما تختلف يتشكل الإلهام!

*
من اعتاد على تنفيذ ما يريد، وما يرغب فيه من دون حسابات، سيجد صعوبة عندما يحين موعد التغيير القسري!

*
يُساء فهمك بالنسبة لكثيرين من الناس... لكن هل بحثت عن أسباب هذه الإساءة؟!

*
لا تريد أن تكون كما يريدون.. وإن أردت فلن تستطيع!

*
لكل منا رؤيته الخاصة في الحياة التي يعيشها.. وأيضاً حلمه بالدور الذي يتمنى أن يتداخل معه، وكيف يمكن تحقيقه؟

*
الأكثر سعادة هم من أصروا على التعايش مع همومهم بايجابية، ورغبة في التغيير والمعالجة!

*
يحاصرنا الإحباط عندما نغوص في متاهة.. ماذا يصنع كل منا دون الآخر؟؟

*
الصوت العالي قد لا يكون الرابح الوحيد دائماً.. ولكنه يظل الأكثر وصولاً إلى الآخر!!

*
عندما تقترب مني بدرجة كبيرة.. أشعر أنك أنا.. أو تشبهني أو مثلي!

*
تتعقد الحياة كلما ازددت رغبة في الفهم والمتابعة!!

*
يتلاشى النجاح، ويغيب إذا خضعت لأسْره!

*
بين ما تريد... وبين ما هو مطلوب منك .. عليك السعي لتضييق المسافة بينهما!

*
تُكتسب الثقة لكن ربما بعد سنوات من العناء!

*
تذوب الحياة عندما تضيع في البحث عن نفسك داخل الآخرين، وأن تكون أي شخص إلا أن تكون نفسك!

*
البحث عن الاختلاف لا يعني الكذب أو الخداع!

*
كثيرون يعتقدون ان الحياة وإن عاد شريطها مجدداً سيرتكبون نفس الأخطاء!

*
تمنحك الحياة بعض الأمان، إذا كان من حولك هو من يقدم الدعم والحماية!

*
كارثة أن تدرك متأخراً أن الشخص الذي تعيش معه منذ زمن طويل ليس هو الشخص الذي حلمت به، أو من يمكنك ان تكمل معه!

*
مفهوم الكلمة ليس محدداً.. ولذلك يعود إليك فهمها أو تحليلها!

*
هناك فرق بين من يسعى إلى تكبير الصورة للتوضيح، وتكبيرها لزيادة الحجم فقط!

*
عندما تتفاعل مع الحياة ستكتشف أن كثيرا مما تقدمه سوف يعيش أكثر من حياة!

*
لا تشغل نفسك بالدفاع عنها أمام كل من تعرف ولا تعرف حتى لا تفقد قيمتك، واترك الزمن هو من يتولى الدفاع لاحقاً!

*
الايمان بالقدرات يدفع دائماً إلى اختيار ما يناسب حتى وإن كان أقل مما ينبغي!

*
عندما تنطلق في مساحات واسعة، لا تنس أن تعرف مواعيد عودتك، ومتى ينبغي أن تغلق الباب على نفسك!

*
أن تكون معروفاً هذا ليس مهماً.. لكن ان تكون لافتاً لغيرك هذا هو المهم!

*
قيمة بعض البشر أنهم قد يشغلون كل المكان حتى وإن كان مليئاً بغيرهم!

*
عندما تمنحك الفرصة نفسها.. عليك أن تقفز عليها قبل أن تختفي!

*
تكتشف بعد زمن طويل ومجهد، ومؤلم، بأن سنوات عمرك هي أنت، وهي تاريخك، وأنك لست مستعداً للتفريط فيها!

** المحطة الأخيرة:

إن عدْل الناس ثلجٌ

إن رأته الشمس ذاب

SALMAN 26 / 03 / 2020 34 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
(مشيتُ على الجمر، ووطئت الرمضاء فلم أر أحرّ علي من غضبي)

@@@

حاول دائماً أن تدير أشياءك بنفسك، وتردد كثيراً في البوح بخصوصياتك للآخرين، حتى لا تستغل بعد ذلك.

@@@

فلان غامض أو غير واضح، لكن هل هو كذلك؟ ولماذا يجد الناس صعوبة في تقبل من لا يطرح نفسه، ويكشف أوراقه من الوهلة الأولى؟

@@@

تكتشف في بعض الأحيان أنك لا تعرف نفسك، وأنه من السهل التأثير عليك.

@@@

سرعة الاستجابة لدى الآخرين تأتي من البدء بالسلام أو الابتسامة!!

@@@

عليك أن تتفاعل مع من حولك أحياناً، وأن تشاركهم فيما يسعدهم، حتى وإن كان ذلك عكس توجهك، لأن التحفظ أحياناً يغلق كل المسارات أمامك.

@@@

لا تستغل دائماً زلات الآخرين لتجعلها القيد الذي تخنقهم به.

@@@

أنت مكتئب ومتشائم دائماً!! ما ذنب من حولك لتصدر إليهم كآبتك وتشملهم بتشاؤمك؟

@@@

اخلق مسافة دائماً بينك وبين الآخرين!! لأنه لا أحد يركن إلى غياب المسافات الوهمي الذي تخلقه العلاقات الهشة.

@@@

حدّث الآخرين بما يهتمون به، وما يميلون إليه، وأشعرهم انك تستوعب ما يقولونه مهما كانت مساحة الفوارق الثقافية بينك وبينهم.

@@@

رائع أن تكون منفتحاً على الآخرين، وغير خائفاً من هذا الانطلاق نحوهم، لكن لا يمنع أن يكون لديك حس عال يمنحك فرصة الارتداد عند الضرورة.

@@@

يربكك الشخص الذي كنت تعتقد أنك تعرفه منذ زمن عندما يكشف لك عن وجهه الآخر الحقيقي فتشعر عندها أنك تعايشت مع القشور التي هيمنت على الصورة.

@@@

صعب أن تتوازن إذا كنت هادئاً وأنت تتحدث إلى إنسان عصبي، لا يعرف مفاتيح الصبر، ولا يمكن أن تقوده إلى الإنصات.

@@@

عندما تدين نفسك عليك أن تقسو عليها إلى درجة الوجع وملامسة الألم.

@@@

تمازج مع أحلامك، واصغِ إليها، وابحث معها عن التحدي، ولا تجعلها تسبقك ما دمت قادراً على السير معها.

@@@

لا تكثر من الالتفات إلى لحظات الحياة التي رحلت

ولا تعتد على رثائها

فتش عن دفاتر تغيب عن أوراقها وجوه المستحيل

وخرائط الخوف

وهالات الأسرار الواهية

تيقن بأنك قادر على فتح قواميس

تلك الأحلام التي توزعت اشلاء

وداهمها الزمن الغادر

@@@

@@ وقفة:

ولم أر في عيوب الناس عيباً

كنقص القادرين على التمام

المتنبي

SALMAN 26 / 03 / 2020 35 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن .
جريدة الرياض | محطات قصيرة

؟ (ليس الحمل ما يكسرك، وإنما الطريقة التي تضعه فيها على ظهرك)

لينا هورن.

@@@

لا تكثر من الاختفاء دائماً خلف الظلال لأنك لن تلامس النور مهما كان قريباً بعدها.

@@@

عندما تحاصرك فكرة ما عليك أن تستحوذ عليها وتحتويها.

@@@

العاقل لا تكثر هزائمه إلا إذا اختار ان يواجه من ليس مناسباً له، او تعمد ان يخوض مباراة هي خاسرة في الأصل، لكن من منطلق التجريب قرر المجازفة، وحاول تلمس ضوء في عتمة من المستحيل أن تفرز هذا الضوء للآخر.

@@@

هناك تمرد مع سبق الإصرار والترصد، وهناك تمرد تفرضه الظروف المحيطة.

@@@

تصدم احياناً فتنسحب داخل نفسك، وتتنسب لها أكثر من أي وقت مضى، وتجد الراحة لديها من خلال البحث عن حلول او مغادرة المكان او السفر.

وتصدم احياناً فتتكلل بهجير الموت، وهجوم الكوارث ولا تجد حتى نفسك لتحتمي داخلها، تشعر بشلل كامل أمام الصدمة تبكي، يستعمرك الفراغ واللاشيء، تعجز حتى عن لملمة ذاتك، او الإمساك بتفاصيل الصدمة.

وأنت تلامس خواء كل شيء، حولك، قد تجد من يقول لك حاول أن تتحدث بما لديك، فضفض!!! اصرخ!!! اخرج من المكان!!! علماً بأن كل الأماكن مغلقة ولا تختلف في ملامحها عن بعضها، الجأ الى صديق حميم يسمعك!!! يمتص مرارة الحدث!!! يكفي ان يسمعك فقط، لتخفف من عبء الإحساس الفردي.

ابكِ بصمت!!! او بعنف!!! أكثر من صلواتك!!! الجأ الى الله سبحانه وتعالى، اقرأ القرآن قد تجد الملاذ الحقيقي!!! اجمع بقايا ما تكسر منك، تلمس ضوء الحياة الذي افتقدته إن كنت قوياً ستغادر وستجد تلك النافذة العالية داخلك والتي من خلالها ستتنفس الهواء، وسترى الضوء، وستصنع ملامح حياة تعاون الحضور من خلالها مرة أخرى.

@@@

لا يكون الانكسار موجعاً وقاتلاً إلا إذا كان غير متوقع، ومن اقرب الناس إليك!!

@@@

يكره البعض الزمن لأنه يصيبهم بالخوف، ويسرق العمر منهم.

@@@

يقال إن الرجل لا يحب المرأة الذكية لأنها تجعله يتصفح القلق.

@@@

بعض الأمور تعتقد انها تافهة لكن قد تفرز أعظم النتائج.

@@@

نذوب في جزر المتاهة.. نحتضن طرقاتها

نتوارى داخل رمالها.. نتواطأ مع أروقتها للبقاء

نتناغم مع لحظات سفر أخضر

نتصفح ضوءه الحاضر باندلاق

تزرع لحظات البقاء ألوانها في السماء

يصبح المكان سنبلة باهتة

يمكنها أن تستضيف الكون لتضيئه بين أناملها.

@@@

@ وقفة:

يقول الناس لي: في الكسب عارُ

فقلت: العارُ في ذل السؤال

وذقت مرارة الأشياء طراً

فما طعمٌ أمرّ من السؤال

SALMAN 26 / 03 / 2020 35 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم قن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

(مايوجد بين أيدينا وما يوجد من خلفنا، لا يساوي شيئاً مقارنة بما يوجد بداخلنا)

هنري ديفيد.

@@@

لكي تكون الحياة ممكنة، علينا ان نصنع ما نشاء بأنفسنا، علينا ان نترجل عندما يصبح الأمل معتقلاً، علينا أن نرضخ لامتحان الحقيقة، وان نتعامل مع حصار الزمن المرير بصفته واقعاً ينبغي التخاطب معه.

@@@

هو لا يكترث لشيء ترى ماذا تبقى منه حتى الآن بمقاييسه؟ ومقاييس من حوله؟

@@@

لا تنشغل بمراقبة الذكريات طالما كنت قادراً على إغلاق صفحاتها.

@@@

السكون البارد لا يصنع حياة حقيقية

@@@

عليك أن تتعدى حدود خيالك دائماً، حتى وإن لم تتحقق تفاصيله، فقط ستشعر بالسعادة رغم كل شيء.

@@@

تتحدث عن الوصول، وعن المعايير الخاطئة التي حكمت من وصلوا، تكثر من الحديث دائماً ومنذ زمن، ولم تتذكر أنك لا تزال في مكانك ولم تتحرك منه، واكتفيت بالتنظير.

@@@

الوعود لا تتحقق دائماً، لكننا قد نغفر لمن حاول تحقيقها من أجلنا ولم يتمكن من ذلك

@@@

التجارب لا تستعاد ولكن يمكن الاستفادة منها.

@@@

اذا اردت ان تكسب الآخر فتلكأ في نصحه، وتعجّل في مدحه والإطراء عليه.

@@@

عندما ينحسر الحب داخلك تتحول دون أن تشعر الى إنسان عدائي، موجع لكل من حولك، والكارثة انه كلما زادت مرارة الآخرين منك، ازدادت حاجتك الى التنفيس عن هذه العدائية.

@@@

كل امرأة قادرة على إيجاد حل لمشاكلها متى ما أرادت ذلك.

@@@

لا يشعر الرجل بالقوة الفعلية، ويمارسها بعنف، الا إذا اختارت المرأة التي امامه ان تكون نقطة ساكنة.

@@@

على المرأة ان تتمحور حياتها دائماً بعد الأزمات، على فكرة متابعة الحياة وبناء واقع خاص.

@@@

حافظ على إيمانك دائماً بأنك تستحق الأفضل.

@@@

رائع ان تعرف من تكون، وماذا تحب؟ وماذا تريد؟ لكن الأروع ان تشعر الآخرين كلما اتيحت الفرصة بهذه المعرفة.

@@@

الخوف والتوتر يتحولان عند البعض الى هواية.

@@@

أنت قادر على تخطي المحن، متى عزمت على ذلك.

@@@

حجر الأساس في الحياة ان تمارس كل شيء بشغف، وإلا لن تصل الى شيء.

@@@

كلما عرفت بالتحديد ماذا تريد من الحياة، ومن الآخرين، داهمك الفخر بهذه المعرفة.

@@@

تحمى روحك بانتسابك الدائم الى تجاربك الروحية.

@@@

@ وقفة:

وما المال والأهلون إلا ودائع

ولابد يوماً أن تُرد الودائع

SALMAN 26 / 03 / 2020 36 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة


(الفطرة السليمة غريزة، والقدر الكافي منها عبقرية)

جورح برناردشو

@@@

يقول المصريون (الغربال الجديد له شده) بمعنى أن كل شيء في بدايته حلو ونموذجي خصوصاً إذا أخضع المستفيد منه لإغراءاته، وإغراقه في فيضاناته، وزاد من حلاوته دفعة واحدة، دون ان يمنح الآخر فرصة النظر من الزوايا الاخرى لكن بعد فتره تتحول الحلاوة إلى مرار، والاستيعاب إلى بلاهة وعدم فهم وذلك اللمعان الذي كان يحاصر المكان يتأكد أنه من النوع الباهت الذي لا يحتاج إلا إلى الوقت ليغيب، ويغادر، عندها تتساءل هل السبب الغربال الجديد بشدته، أم انعدام الرؤية وغياب ازمنة التعرف الحقيقية؟

@@@

البعض يستمتع بعدم قدرته على الحب، بل ويصرح به، وقد تجده يقول بجرأة واستفزاز أنا ما أحب حتى نفسي، معتقداً أنه يأسر من حوله بجبروته.

@@@

أسوأ النصائح للآخرين هي تلك المشاعة والتي يحولها الناصحون إلى فضائح.

@@@

روعة البعض أنهم مسخرون لخدمة غيرهم، وقضاء حاجاتهم، وهم بذلك يملكون القلوب، لأن النفس عادة تميل إلى من يساعدها ويقضي حاجتها.

@@@

اجعل لحظاتك مع من حولك سعادة ومتعة إن استطعت، غض النظر عن زلاتهم، وتجنب تصيد عيوبهم، وأغلق ابواب أزمنه كشف خباياهم وانشغل بإصلاح عيوبك.

@@@

أحياناً عليك ان تقطع كل الخطوط، وتصنع لحظات المغادرة في الوقت المناسب وأن توفر وقتاً مهدوراً تنتظر فيه ان تضع النهايات اوزارها رغم أنها امامك منذ زمن طويل.

@@@

يحتفي البعض بمتعة ترك الأبواب مواربة كما يحتفون بوجودهم، رغم أن الأبواب المواربة تظل مكرسة لفكرة البين بين، أو اختلاط الأبيض بالأسود، أو إحساس الدخول، أو البقاء ضمن دائره الانتظار.

ترك الباب موارباً هو صورة كارثية لوجه الالتفاف على الحقيقة يستمتع به كل من اراد ان لايواجهها.

@@@

نقسو على انفسنا كثيراً ربما للبحث عن تفاصيل حياة تليق بنا.

@@@

نسترق لحظة يسعفنا بها زمن غير مسبوق في ملامحه

نذوب في ملاذها وبدايات هروبها

نشتهي أن نملكها كذلك الزمن الذي بدا جميلا وهو يصادر مداركنا، ويرفض ان يمنحنا فرصة الاستيعاب للعودة إلى احتواء كل الأيام التي طالما أدمنا استنفارها.

@@@

يقول أحدهم (صديقك الصدوق هو من رأى دمعتك الاولى، وجفف الثانية ومنعك من الثالثة).

@@@

@@وقفة:

ما القربُ إلا لمن صحّت مودته

ولم يخنك، وليس القرب للنسب

SALMAN 26 / 03 / 2020 36 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

(الأفضل أن نتألم من غياب، من أن نتألم من حضور)

@@@

هناك حياة مثالية اعتاد اصحابها أن تتشكل أمامهم كالدائرة، وهناك حياة مختلفة وقاسية، أيامها دائماً صعبة، ووجوهها هامشية، ومخاوفها دائماً ما تختلط بكوارثها، ومع ذلك هي حياة يستظل من يحياها بها حتى وإن طرحت له كل يوم جملة من المشاكل.

@@@

دائماً واعتيادياً ان تكون الخسارة جزءاً من الرحلة.

@@@

في الهزائم الإنسانية انت امام خيارات عديدة منها، إما أن تعبر طرقات الهزيمة وتسامح، أو تتأنى في العبور وتغفر، أو تنسحب بسرعة والكارثة تنزل أوزارها، أو تنسحب بهدوء وبتروّ ليس حباً في التروي ولكن لعجزك عن الانسحاب السريع الذي ستدفع فيه من اوجاعك الكثير.

@@@

هل صحيح ان حياة الرفاهية الكاملة تصادر الأحلام، التي اعتاد أن يتدثر بها البسطاء؟

@@@

عليك ان تتعب لتصل وتستمتع بطعم النجاح، وتستعذب أهمية طموحك وحماقة احلامك التي ينبغي أن تكون مفتوحة.

@@@

لا تعتد الحصول على كل الأشياء دون جهد، فقد يأتي يوم تغرق فيه باحثاً عن جزء من تلك الأشياء التي كانت تفترش تحت قدميك.

@@@

عليك ان تكافئ نفسك كلما شعرت بالتصالح معها.

@@@

ترهقك الضغوط اليومية لذلك من المهم ان تجد نفسك لترفه عنها وتريحها داخل نفسك ايضاً، بإلغاء كل ما يزعجها، او يشكل ملامح سلبية امامها. ويكفي عدم تذكر محطات النكد.

@@@

ضع نفسك دائماً في الإطار الذي يناسبك ويساعدك على الحياة الهادئة، ولا تترك الآخرين يؤطرون حياتك، ويهمشون دورك في ان تكون كما تريد.

@@@

يقول أحدهم أنا لا أكره احدا، ولا اعادي احدا، ولا أحمل على أحد، ولا أغضب من أحد، وأحب كل الناس.. هل تصدقه؟

@@@

المنافق دائماً ما يكثر من تحذيراته المزدوجة لك وللآخر.

@@@

ما جدوى ان تمدحني بما لست امتلكه؟ وكيف لك أن تعرف إن مدح الآخر مدحاً يستحقه وإذا أحسن له أثره في النفس، وأنت اعتدت على المدح المبالغ به لكل من لا يستحق.

@@@

هل يمكن لأحد أن يسكب ماء الحياة داخلك

يحرك زلزال نهاراتك التي اعتادت على الغياب

يجمّل أيامك الصعبة..

يمنحك لحظات جنونية داخل عاصفة الأيام

يفتح مسامات انفاسك.. يقبض عليها

يسرّع منها.

يجعلك تجازف بعدم انتظار تلك اللحظة البعيدة؟

@@@

@@وقفه:

وقيمة الشيء مقدارُ الهيام به

فإن زهدتَ فما للماس مقدارُ

(الشاعر القروي)

SALMAN 26 / 03 / 2020 37 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(يعطي الله العبد على نية الآخرة ما شاء من الدنيا والآخرة، ولا يعطي على نية الدنيا إلا الدنيا)

قتادة

قد تكون رائعاً في كل شيء لكنك تعجز في الوصول إلى الآخرين لأنك لا تمتلك القدرة على التعبير عن نفسك من خلال كونك محاوراً غير جيد.

روعة هذا الشخص أنه رغم بعده بإمكانه أن ينقل إليك طاقة إيجابية.

كلما كانت العلاقة مبنية على أساس التقدير والاحترام لن تخدشها النقاشات مهما ارتفعت حدتها.

المقاتلون بطبعهم لا يسقطون مهما كانت الأمور محرجة، ومهما كانت مجريات الأحداث تدفع إلى التوتر.

من لا ينسجم مع نفسه، ويبدو مستعداً دائماً للقادم، ويعرف ما سيفعله، وما يحبه ويريد أن يفعله، فإنه سيجد نفسه إذا غادر ما اعتاد عليه أمام كوارث أولها الاكتئاب.

إذا أردت أن تكون القائد في مجموعة، عليك أن تحترق لخدمة الآخرين، وأن تكون أول شخص يبادر، وأن تعرف ما تحتاجه المجموعة قبل أن يطلب أفرادها.

القيم وحدها هي التي تجعل منك شخصاً متحضراً.

عندما تغيب لغة التهذيب من غير المستبعد رؤية وسماع كثير من الأمور غير المريحة.

كلما تقدم بك العمر ينبغي عليك أن تفكر فقط في أهداف تكون قادراً على تحقيقها.

الاستقرار والهدوء الداخلي بإمكانه أن يساعد على تخطي أغلب الصعوبات.

من الغرور أن تتخيل دائماً أنك قادر على حل كل المشاكل وحدك خاصة إذا كنت ضمن مجموعة متجانسة.

التحدث بوضوح وشفافية أقصر الطرق للوصول إلى الآخر.

لا تتشابه الأشياء دائماً .... القادم يكون شيئاً مختلفاً.

من الطبيعي لك كشخص أن تتغير كلما كبرت وتقدم بك العمر.

تعلّم أن لا تكون سعيداً كثيراً بسبب ما عندك أو بسبب ما فعلته.

النجاح يأتي عندما تشعر دائماً أن هناك ثمة مجال للتحسن وتقديم الأفضل.

بعض المشاعر تجعلك تمتلك لحظات الحلم في بعض الأحيان، ولكن فجأة تشعر أنك لا تريد أن تعرف، أو تحلم، أو حتى تتوقف للتفكير.

تكتسب احترامك من الآخرين كلما كنت واعياً ومدركاً لما يقومون به.

عندما تركز على شيء ما ينتابك القلق، ويدب اليأس داخلك، لكن إن كانت طبيعتك ليست قلقة، وتابعت مسارك ستجد أن كل شيء يأتي بهدوء.

تستمتع عندما تكون على طبيعتك، لكن البحث عن طرق متنوعة لزيادة هذه المتعة يفقدك المتعة ذاتها.

الحياة مفتوحة دائماً على المحاولات، والحيل، والاختراقات لكنها قد تغلق أحياناً أمام كل هذه ولا تفتح إلا للشجعان الذين عليهم أن يختاروا ويعلنوا ذلك دون تردد.

استقلالية فكرك تكون دائماً في اصرارك على أن تنجح بقدراتك.

أنت تستمتع بصحبة شخص ما لأنه لبق وبإمكانه التعبير عن أفكاره بصورة كاملة.

من الرائع أن تترك الطريق ممهدة عندما تغادر.

هل صحيح أننا في عالم لا أحد يهدي فيه أي شيء لأحد كما قال أحدهم؟

فلسفة أي شخص من الصعب مشاهدتها، ولكن بالإمكان تلمسها من خلال نقلها إلى الآخرين.

** وقفة قصيرة:

ليس الزمان وإن حرصتَ مسالماً

خُلفُ الزمان عداوةُ الأحرار

SALMAN 26 / 03 / 2020 37 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(لا يستطيع أحد أن يجعلك تحس بالنقص دون أن توافق أنت على ذلك)

روزفلت

كان لدي حلم، والتزام تجاه الآخرين ولكن تحطم والآن قررت أن أتوقف عن التعامل مع الأحلام وأن يكون التزامي في حدود أن آخذ بقدر ما أعطي، ولا بأس أن آخذ أكثر مما أعطي.

لنفس السؤال البعض يجيب بجملة مختصرة والبعض بصفحة وما بين الاثنين نتصفح ملامح الشخصية، ونكتشف مفتاحها.

الحياة لا تتجدد وإنما تختلف.

تشعر بالراحة كلما واجهت تحديات جديدة وتغلبت عليها.

بعض لحظات الحياة تعلمنا المعاناة في الكثير من الأشياء، وتجعلنا قادرين على تحمل ما لم نكن لنتحمله.

أن تبلغ القمة من العدم فهذا يعتبر أمراً غير اعتيادي.

روعة القائد أنه يعلّم من حوله أن يقاتلوا من أجل تحقيق النجاح.

التطور المنطقي الصائب في الحياة أن تتخطى ما كنت فيه.

البعض لديهم القدرة على الاستعراض في كل الأوقات الجيدة والسيئة.

في الحياة لا نعرف ماذا يحصل أبداً غداً.

بعض الأشخاص جالبون للفرح دائماً يحل معهم الفرح أينما حلوا، وبعضهم العكس طاردون له.

اعتاد أن يعيش ليفتعل المشاكل وبدونها يعتقد أن الحياة توقفت.

من الصعب أن تشعر دائماً بأن الجميع يتآمر عليك وكأنك المحور الذي يتحركون حوله.

عندما تغادر عليك أن تتحدث بشكل جيد عن من غادرتهم ، ولا ينبغي أن تعتبرها فرصة لفتح الجروح التي أوشكت على الالتئام.

عندما تعتاد على بذل الجهد، والعمل المتواصل، تنحني أمام العواصف بهدوء.

بعض لحظات الحياة عليك أن تعيشها باستمتاع، ولا تنظر إليها على أنها مسؤولية كعادتك.

عندما يحكم القلب تتسع دائرة المشاكل، وتزداد الهموم.

الأمان دائماً ما يمنحنا السعادة، والقوة عند المواجهة.

مهما بذلت من جهد لتغيير الحقيقة فلن تستطيع.

السلوك المهذب عنوان الأسوياء دائماً.

لا يكفي أن تتعاطف مع الآخرين أحياناً، عليك أن تمد يديك نحوهم دائماً.

وحدهم من مروا بالفترات الصعبة، ونجحوا بعد ذلك، يستمتعون بالنجاح أكثر من غيرهم.

بعض الأحيان تعجز عن فهم ما يقال، أو ما يجري حولك، لكن يظل العجز الحقيقي تحديداً إن كان هذا سلبياً أم إيجابياً.

لا تدع أحداً يتخذ قراراتك، أو يقرر مصيرك، فحياتك تخصك وحدك.

أحياناً تشعر أنك تتقدم، لكن هل هذا كاف للتوقف مكانك؟

الموهبة الحقيقية تتمثل في القدرة على هزيمة اليأس، وليس هزيمة الآخرين.

تشكيل الشخصية يأتي من خلال التأقلم مع أوضاع تختلف عن قناعاتك، والتذكر دائماً بأن الفترات الصعبة ستأتي.

وقفة قصيرة:

إذا اشتبهت دموعٌ في خدودٍ

تبين من بكى ممن تباكى

SALMAN 26 / 03 / 2020 38 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(يمكن أن تستنتج أن ذهنية الزمن قد تغيرت حين تجد أن الكلمات نفسها تؤدي معاني مختلفة).

جوستاف لوبون

تسطر في الصفحة الأولى لأي معرفة النهاية إذا كان هذا الشخص لا يقترب من الحقيقة أو الطبيعة دون مواربة.

لا مشكلة في خسارة معركة واحدة، المشكلة عندما تتوالى الخسائر دون قدرة على إيقاف هذا النزيف.

يغرم المتردد دائماً بعبارة (أن تتأخر خير من أن لا تأتي أبداً) بل ويقضي حياته بين متأخر ومنتظر من لم يحسم حضوره.

تصرف بعفوية في معظم الأحيان، ولا تتجمل كثيراً حتى لا تفقد هويتك الطبيعية.

التحصين الداخلي القوي دائماً ما يمنع المآسي من أن تجرفنا مهما كانت عنيفة.

تظلم ويؤلمك هذا الظلم، لكن إيمانك بالمكتوب يخفف من هذه الوجيعة، وعندما تتجاوز عن من ظلمك دون أن يترك ذلك أثراً في داخلك، تكون من هؤلاء الذين أنعم الله عليهم بهذه الأحاسيس المفعمة بالتسامح، ومعرفة المعنى للظلم.

الشعور باليأس يبدأ عندما تنتظر ما سيأتي لا أن تبحث عنه.

لم أسمع أو أرى خاسراً في حياتي يعترف بالخسارة دون إيجاد مبررات لها هذا إذا جازف واعترف بها.

تطل الحياة الجميلة برأسها إن أنت قررت اصطحاب عقلك واحساس قلبك في رحلتها المفتوحة.

الصبر لا يعني تجاوز الموقف الصعب بهدودء فقط ولكن هل هذا الهدوء في الأصل هو تخطيط لانتقام مستقبلي؟

البعض يفضل أن يتعامل ويتعايش مع العنيف الفوري بقلبه الأبيض، ودفاتره الضائعة على أن يتعامل مع الصامت بحسابات الورقة والقلم والحق الذي سيأخذه مستقبلاً.

الإحساس بالأمان مع الآخر، قد يهمش أحلامك، فقد يركنها في دائرة النسيان لكن عليك أن تظل متيقظاً للحظة بعد غياب الأمان.

لا تندم على ممارسات الفشل، إذا كنت تعلمت منها ما سيفيدك مستقبلاً.

تنخفض رياح المطالب والرغبات كلما ازددت نضوحاً.

يداهمك احساس كارثي عندما تكتشف أنك ظللت تتحدث لزمن طويل دون أن يسمعك أحد..

بإمكانك أن تفعل ما تستطيع أن تفعله... لكن هل بإمكانك أن تفعل ما يريد الآخر أن تفعله؟

البعض يردد دائماً أريد أن أعيش، وعندما تغيب عنه وتلتقيه مرة أخرى تكتشف أنك لم تجده رغم أنه أمامك والسبب أنه عاش كما كان يحلم.

الرعب الحقيقي أن تتجاوز أحلامك، واقعك، وثقافتك، وقدراتك.

وحدها الشخصيات الثرية هي الجاذبة.

القلق الشديد يعني تحول كل ما حولك من واقع وأحلام إلى صورة وملامح مشفرة لا تجد أي رمز يساعد في فتحها.

تندفع في قراراتك فتشع بالسعادة، وتتعجل في ردودك فتهدأ ثورتك، لكن هل تعرف ماذا بعد ذلك؟

الشخصية القوية دائماً تنطلق من مكتسبات، لكن هل يبرر ذلك تعاليها؟

وقفة قصيرة:
فلا تحسبوا دمعي لوجدٍ وجدته

فقد تدمع الأحداق من كثرة الضحْكِ

أبو العلاء المعري

SALMAN 26 / 03 / 2020 38 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(يمكن أن تستنتج أن ذهنية الزمن قد تغيرت حين تجد أن الكلمات نفسها تؤدي معاني مختلفة).

جوستاف لوبون

تسطر في الصفحة الأولى لأي معرفة النهاية إذا كان هذا الشخص لا يقترب من الحقيقة أو الطبيعة دون مواربة.

لا مشكلة في خسارة معركة واحدة، المشكلة عندما تتوالى الخسائر دون قدرة على إيقاف هذا النزيف.

يغرم المتردد دائماً بعبارة (أن تتأخر خير من أن لا تأتي أبداً) بل ويقضي حياته بين متأخر ومنتظر من لم يحسم حضوره.

تصرف بعفوية في معظم الأحيان، ولا تتجمل كثيراً حتى لا تفقد هويتك الطبيعية.

التحصين الداخلي القوي دائماً ما يمنع المآسي من أن تجرفنا مهما كانت عنيفة.

تظلم ويؤلمك هذا الظلم، لكن إيمانك بالمكتوب يخفف من هذه الوجيعة، وعندما تتجاوز عن من ظلمك دون أن يترك ذلك أثراً في داخلك، تكون من هؤلاء الذين أنعم الله عليهم بهذه الأحاسيس المفعمة بالتسامح، ومعرفة المعنى للظلم.

الشعور باليأس يبدأ عندما تنتظر ما سيأتي لا أن تبحث عنه.

لم أسمع أو أرى خاسراً في حياتي يعترف بالخسارة دون إيجاد مبررات لها هذا إذا جازف واعترف بها.

تطل الحياة الجميلة برأسها إن أنت قررت اصطحاب عقلك واحساس قلبك في رحلتها المفتوحة.

الصبر لا يعني تجاوز الموقف الصعب بهدودء فقط ولكن هل هذا الهدوء في الأصل هو تخطيط لانتقام مستقبلي؟

البعض يفضل أن يتعامل ويتعايش مع العنيف الفوري بقلبه الأبيض، ودفاتره الضائعة على أن يتعامل مع الصامت بحسابات الورقة والقلم والحق الذي سيأخذه مستقبلاً.

الإحساس بالأمان مع الآخر، قد يهمش أحلامك، فقد يركنها في دائرة النسيان لكن عليك أن تظل متيقظاً للحظة بعد غياب الأمان.

لا تندم على ممارسات الفشل، إذا كنت تعلمت منها ما سيفيدك مستقبلاً.

تنخفض رياح المطالب والرغبات كلما ازددت نضوحاً.

يداهمك احساس كارثي عندما تكتشف أنك ظللت تتحدث لزمن طويل دون أن يسمعك أحد..

بإمكانك أن تفعل ما تستطيع أن تفعله... لكن هل بإمكانك أن تفعل ما يريد الآخر أن تفعله؟

البعض يردد دائماً أريد أن أعيش، وعندما تغيب عنه وتلتقيه مرة أخرى تكتشف أنك لم تجده رغم أنه أمامك والسبب أنه عاش كما كان يحلم.

الرعب الحقيقي أن تتجاوز أحلامك، واقعك، وثقافتك، وقدراتك.

وحدها الشخصيات الثرية هي الجاذبة.

القلق الشديد يعني تحول كل ما حولك من واقع وأحلام إلى صورة وملامح مشفرة لا تجد أي رمز يساعد في فتحها.

تندفع في قراراتك فتشع بالسعادة، وتتعجل في ردودك فتهدأ ثورتك، لكن هل تعرف ماذا بعد ذلك؟

الشخصية القوية دائماً تنطلق من مكتسبات، لكن هل يبرر ذلك تعاليها؟

وقفة قصيرة:
فلا تحسبوا دمعي لوجدٍ وجدته

فقد تدمع الأحداق من كثرة الضحْكِ

أبو العلاء المعري

SALMAN 26 / 03 / 2020 38 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(لا يتحمل الإنسان المحن! لأنها أمور طارئة، تأتيه من الخارج. لكن العذاب الحقيقي هو ما يصيب المرء من جراء أخطائه).

أوسكار وايلد

الضعف الحقيقي هو أن تشعر أنك غير قادر على تحمّل مسؤولية نفسك على الأقل وليس غيرك.

تفشل عندما تعتقد أنك قادر على تفصيل أخلاقيات الآخرين بمقاييس موضوعية. لأن الأخلاقيات بمفاهيمها المعاصرة اكتسبت صفة التغيير والتنوع، واختلاف الفهم من شخص إلى آخر.

نجاح أغلب الأشياء يعتمد على الولاء لها.

كلما حاولت أن تعاملهم كما يعاملوك توقفت، لأنه ليس بالامكان ان تسلك طريقهم.

مزاجك هو الذي يحكمك لكن هل تتحمل أمزجة الآخرين؟

أشد الأعداء دائماً هي النفس إن منحتها الانطلاق.

عليك أن تزهد دائماً في كل شيء إلا المعرفة.

المسافة الفاصلة بينك وبين الآخرين هي أساس نجاح علاقاتك معهم، وهي منطقة الحماية إذا اقترب أعوان المهاجمين.

أنت حر.. تمتلك حرية الاختيار، وحرية الرفض، وحرية التعبير، لكن هل تفهم ذلك؟

وهل تؤمن بحقوق الإنسان الآخر وقت الرخاء كما تؤمن بحقوقك وقت الشدة؟

يشتكي البعض من جحود الآخرين، ومن انعدام الوفاء لكن هل هم أوفياء؟ وهل أوفوا ما عليهم لغيرهم حتى وإن لم يطالبوا بها؟

تعلم أن تتغابى أحياناً عندما يصبح الغباء هو ميزان تلك اللحظة التي غلفها اليأس.

الانتهازية هي أن تجدني وقتما تشاء، ولا أعرف طريقك عندما أريدك.

العدل أن تلوم نفسك عند التعثر والسقوط، وليس الآخر البعيد الذي تحتمي به متهماً لتعفي نفسك من مناقشة أسباب تعثرك.

من الطبيعي أن تنتقد أحدهم، ولكن لا تجنح بهذا النقد لتحوله إلى تصفية حسابات.

يتهم البعض الآخرين بأنهم سبب فشلهم، وتعثر نجاحهم، مع العلم أنهم لا يمتلكون في الأساس معايير النجاح، أو حتى مفردات تعريفه.

من أكثر اللحظات مرارة أن تلتقي شخصاً حاقداً عجز الزمن عن استئصال حقده رغم عمره المديد.

الأزمات، والكوارث تتداول كالسلطة تماماً، والأزمنة أيضاً.

كلما قل عدد الأصدقاء ، التقيت بنفسك، وتفرغت لها.

لا تغضب إذا سدت كل الطرق أمامك.. اغضب فقط إذا عجزت عن امتلاك الأمل في أن يفتح هذا الطريق ذات يوم.

تتعدد الأجوبة لكن يظل السؤال واحداً.

وقفة قصيرة:

يقولون طال الليل والليل لم يطل

ولكنّ من يبكي من الشوق يسهرُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 39 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(لا يتحمل الإنسان المحن! لأنها أمور طارئة، تأتيه من الخارج. لكن العذاب الحقيقي هو ما يصيب المرء من جراء أخطائه).

أوسكار وايلد

الضعف الحقيقي هو أن تشعر أنك غير قادر على تحمّل مسؤولية نفسك على الأقل وليس غيرك.

تفشل عندما تعتقد أنك قادر على تفصيل أخلاقيات الآخرين بمقاييس موضوعية. لأن الأخلاقيات بمفاهيمها المعاصرة اكتسبت صفة التغيير والتنوع، واختلاف الفهم من شخص إلى آخر.

نجاح أغلب الأشياء يعتمد على الولاء لها.

كلما حاولت أن تعاملهم كما يعاملوك توقفت، لأنه ليس بالامكان ان تسلك طريقهم.

مزاجك هو الذي يحكمك لكن هل تتحمل أمزجة الآخرين؟

أشد الأعداء دائماً هي النفس إن منحتها الانطلاق.

عليك أن تزهد دائماً في كل شيء إلا المعرفة.

المسافة الفاصلة بينك وبين الآخرين هي أساس نجاح علاقاتك معهم، وهي منطقة الحماية إذا اقترب أعوان المهاجمين.

أنت حر.. تمتلك حرية الاختيار، وحرية الرفض، وحرية التعبير، لكن هل تفهم ذلك؟

وهل تؤمن بحقوق الإنسان الآخر وقت الرخاء كما تؤمن بحقوقك وقت الشدة؟

يشتكي البعض من جحود الآخرين، ومن انعدام الوفاء لكن هل هم أوفياء؟ وهل أوفوا ما عليهم لغيرهم حتى وإن لم يطالبوا بها؟

تعلم أن تتغابى أحياناً عندما يصبح الغباء هو ميزان تلك اللحظة التي غلفها اليأس.

الانتهازية هي أن تجدني وقتما تشاء، ولا أعرف طريقك عندما أريدك.

العدل أن تلوم نفسك عند التعثر والسقوط، وليس الآخر البعيد الذي تحتمي به متهماً لتعفي نفسك من مناقشة أسباب تعثرك.

من الطبيعي أن تنتقد أحدهم، ولكن لا تجنح بهذا النقد لتحوله إلى تصفية حسابات.

يتهم البعض الآخرين بأنهم سبب فشلهم، وتعثر نجاحهم، مع العلم أنهم لا يمتلكون في الأساس معايير النجاح، أو حتى مفردات تعريفه.

من أكثر اللحظات مرارة أن تلتقي شخصاً حاقداً عجز الزمن عن استئصال حقده رغم عمره المديد.

الأزمات، والكوارث تتداول كالسلطة تماماً، والأزمنة أيضاً.

كلما قل عدد الأصدقاء ، التقيت بنفسك، وتفرغت لها.

لا تغضب إذا سدت كل الطرق أمامك.. اغضب فقط إذا عجزت عن امتلاك الأمل في أن يفتح هذا الطريق ذات يوم.

تتعدد الأجوبة لكن يظل السؤال واحداً.

وقفة قصيرة:

يقولون طال الليل والليل لم يطل

ولكنّ من يبكي من الشوق يسهرُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 39 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(لا تحمل أكثر من نوع واحد من الهموم في آن واحد، فبعض الناس يحملون ثلاثة أنواع: ما أصابهم في الماضي. وما يُصيبهم الآن، وما يتوقعون أن يصيبهم في المستقبل)

إدوار هيل

بعض الناس معرفتهم شهادة ضمان للأيام المقبلة والصعبة. وبعض الناس معرفتهم شهادة دمار لكل الأيام التي ستأتي.

أحدهم حاول أن يجمع ركام أحلامه، وأمانيه، بعد أن ظل هذا الركام يحتل المكان لديه.

وعندما حاول أن يقذف به اكتشف أن بعض الرماد لايزال ساخناً وبه بقايا اشتعال فقرر مضاعفة الانتظار والمراقبة لرماد أحلام قد يشتعل ذات يوم.

تستطيع أن تتآلف مع غرباء تلتقي معهم في أشياء مشتركة، ولكنك لا تستطيع أن تلتقي مع من تعرفهم إن كنت كلما التقيتهم تبدد الوقت في البحث عن أبواب حديث تنفذ منه إليهم.

قابليتك للآخرين مهما كان مستواهم تلعب دائماً دوراً مهماً في تقدمك.

تترمد الأيام أمامك إذا لم تعد تملك أحلامك بين أصابعك.

كلما ارتهنت إلى قلبك الطفل لن تيئس من القفز إلى نوافذ المستحيل.

خطواتنا الواسعة لا تعني دائماً أننا نركض خلف ما نريده، أو ما سوف يتحقق، بل قد تكون أحياناً خطوات غير محسوبة، ولا تتجاوز معنى أن تركض دون أن تعرف ما هي المسافة؟

أو أين نقطة الوصول؟

البعض يركضون في ماراثون دون أن يكونوا مسجلين في لوائحه.. أو مدعوّين للركض به.. ومع ذلك يستمرون في الركض، على اعتبار أن الركض أو التوقف سيان لديهم... وأنهم إذا لم يركضوا لن يدعوهم أحد، وإذا ركضوا لم يمنعهم أحد، ولن يمنحهم جائزة الركض حتى وإن وصلوا قبل غيرهم.

ترى هل هذه ملامح الحياة بتقسيماتها المعقدة؟

متعة النجاح أن يقود إليه جنون عاقل....

المشاعر الدافئة فقط هي من تمنح الثقة.

مساحة التأثير لدى الآخرين لا تُقاس أبداً بالحجم، بل بومضة الضوء المؤثر.

الدهشة المريرة هي عندما تكتشف أنك عبرت جسر الحياة دون وعي بتفاصيلها أو بما يجري حولك.

تقف عاجزاً أمام منطق يدير حياتك والسبب أنك تفتقد أسلوب تفكير حقيقي يؤهلك لهذه الإدارة.

يدمر المشهور نفسه إذا تعامل مع الشهرة والأضواء بإدمان.

إن استطعت أن تمنح الآخرين لحظة سعادة فهذا رائع، وإن تمكنت من إضحاكهم وغمسهم للحظة في الفرح فهذا أروع.

عندما تُحب تسقط كل الحواجز التي أغلقت الطريق دون أي مقاومة.

الراحة الحقيقية هي ألا تكون مديوناً بخطأ لأحد، وفاتك الوقت بأن تسدده وتعتذر له.

لا تسمح للمتعطش التدخل في حياتك... وأن يقف على حدود أسوارها، ولا تجعله يستمتع حتى بلحظة التفكير فيها.

وقفة قصيرة:

متى تلتمسْ للناس عيْباً تحيدْ لهُمْ

عيوباً ولكنَّ الذي فيكَ أكثرُ

SALMAN 26 / 03 / 2020 39 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(العدل صورة واحدة، والجور صور كثيرة، ولهذا سهُل ارتكاب الجور وصعُب تحقيق العدل).

التغيير لا يعني أن تسعى لالغاء كل الأشكال والأفكار التي اعتادها الناس من خلال الدخول في تصادم معهم، بل يعني السعي الجاد لتأسيس قناعاتك داخل من حولك بتسليط الضوء الخافت على كل المناطق التي تجنبوا أزمنة طويلة ارتيادها.

وداعة بعض الوجوه لا تعني أنها داجنة، أو هامشية، فقد تصدمك ردة فعلها إن فكرت في الاستهانة بها.

الشموخ لا يعني الصمت دون المعرفة، ولا يعني الهدوء دون تفسير لما يجري.

سحر البعض ينطلق من كونهم دائما قادرين على خلق الدهشة لمن حولهم.

نجومية بعض الأشخاص انهم يمتلكون (كاريزما) لا يمكن تجاهلها، وقبولا لا يمكن الاعتراض عليه.

غياب الحياة يبدأ من انطفاء نظرة العينين، فالعيون هي روح الحياة.

دائما عليك أن تستشعر انك ولدت اليوم لتتمكن من ملاحقة أحلامك وأمانيك.

الأحلام كثيرة.. لكن واقعية تحققها يخففها الى الحد الأدنى.

أكثر الأجوبة قناعة للآخر عندما تشعره انك لا تحبه.. رغم انها قد لا تكون الحقيقة.

أن تذبل من الداخل، فأنت تعانق أكبر خسارة حسية لك مدى الحياة.

الصوت العالي يوتر ولا يخيف ولا يرعب من اعتادوا على مواجهة الضعفاء.

الحسم يبدأ عندما تقرر أنك المسؤول الوحيد عن فشلك.

دليلك إلى نفسك محاولة معرفتها.

الثقافة لا تعني حب الاستطلاع، حتى وإن حاول عشاقها ترويج ذلك المسمى لها.

عليك أن تكون عادلا حتى عندما تقرر الاختيار، فلربما كانت هذه اللحظة من أشد لحظات عمرك عدالة.

الملل لا يعني أنك جربت كل الأشياء، وتشبعت منها، لكنه يعني انك لم تحاول التجربة بمعرفة، أو رغبة في الاكتشاف، وبالتالي فقدت لذة البحث والاستمتاع.

لغة الحياة الجميلة والمفضلة لدى البسطاء، الصحة والمال وما إلى ذلك عليه أن يفنى.

الأحرار لا يطلبون حريتهم من أحد، عليهم أن يسعوا إلى امتلاكها.

هو بارع في التقاط الإشارات، لكنه عاجز عن ترجمتها.

قد تجد نفسك داخل معركة ليست معركتك، الذكاء هنا كيف تغادرها سالماً ودون اصابات.

بين آن وآخر عليك أن تفرز كل الصور، وتمزق بعضها وتحرق البعض الآخر، وتعيد تركيب بعض الملامح، وفي المحصلة قد لا تجد سوى صورة أو صورتين على الأكثر.

وقفة قصيرة:

وإذا ماخلا الجبان بأرض

طلب الطعن وحده والنزالا

SALMAN 26 / 03 / 2020 40 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(الحياة قصيرة، ويجب أن نكون واقعيين.. أن نصارع ما لا يمكن تجنبه هو وقت ضائع، أما أن نرضى بالأمر الواقع فهو دليل على الذكاء والحكمة)
روبيرت شوكيت

} } }

لا تبالغ في الانغماس في الحلم، ففي نهاية المطاف لن تجد سوى الحلم.

} } }

تستطيع أن تعبر البحار، لكن هل بإمكانك أن تحقق الارتواء داخلك؟

} } }

دائماً يقال إن المصائب تعلّم، وإن الكوارث تخلق البشر الحقيقيين، ولم يتوقف أحد أمام من دُمروا من مصيبة، أو غابوا عن كارثة.

} } }

لن يكتشف أحدهم حقيقتك طالما لم تكتشفها أنت.

} } }

لذا لم تكن قادراً على التأمل ولو للحظات، فمن المؤكد أنك تفتقر إلى إحساس الهدوء الذي من خلاله تستطيع أن تقرأ الصورة جيداً.

} } }

يعتقد البعض أن التجميل يعني التحسين، ولكن هو في المحصلة من يقود إلى التغيير.

} } }

تهيا دائماً للفرصة، لمصافحتها، للإمساك بها، طالما كنت عاجزاً عن صناعتها.

} } }

تستطيع أن تركض في مختلف الاتجاهات، وحده الطريق المخصص لك قد يغيب عنك.

} } }

التعجيل يقتل كل الأشياء، عليك أن تؤمن بأن كل شيء يأتي في حينه.

} } }

يخنقنا الوقت.. فتغدو الامكانات في مهب الريح.

} } }

إن لم تكن أنت في لحظة امسكت بها بعد عناء.. فلن تكون بعدها ابداً!!!

} } }

اترك دائماً مساراً لتسرب الشعاع اليك مهما كانت كل المنافذ مغلقة.

} } }

من أهم أسباب نجاح بعض الأشخاص توازنهم.

} } }

لا تسعد إذا كنت في المقدمة دائماً فربما تكون متجهاً إلى الطريق الخاطئ.

} } }

لا شيء يربك الإنسان المتفائل، سوى إحساسه بأن لا ضوء في نهاية النفق.

} } }

لا يمكن أن يتعايش الالتزام والانفلات، لأنه كلما اشتد الالتزام ازداد الانفلات.

} } }

الشجاعة تبدأ من هزيمة الخوف إذا أردت مواجهة الصعب.

} } }

منطقة الوسط دائماً باردة وسخيفة، وهي الوسيلة الوحيدة لأن تكون مهمشاً وغير قادر على الرجوع، أو التقدم.

} } }

على المرأة أن لا تكثر من البكاء أمام الرجل فلن يتحقق لها شيء بمعجزة النحيب بل على العكس قد تضيع كل شيء.

} } }

نحن دائماً نكثر من النظر إلى الأعلى ونحن في أماكننا، مكتفين بحلم الصعود والوصول دون محاولة ذلك.

} } }

وقفة قصيرة:

ومن العداوة ما ينالك نفعه

ومن الصداقة ما يضر ويؤلم

(المتنبي)

SALMAN 26 / 03 / 2020 40 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(العدالة بلا قوة تكون عاجزة، والقوة بلا عدالة تكون ظالمة) باسكال

لا تتعجل دائماً وأنت تقف على منصة النظر إلى الآخر، فقط عليك أن تمارس أقصى درجات التخيل لتصل إلى تفتيت ملامح النظرة الأولى.
أنت كثير الحلم الفارغ.. لكن هل تستطيع أن تتجرأ على هذا الحلم وتخرجه من مراحل إقامة وحدة اندماجية مع الليل، إلى مراحل تفتح أبواب الحقيقة.

دائماً هناك فرق بينك وبين الآخر.. ودائماً هناك اختلاف.. وهناك سلوكيات لا تتعاطى معها في الآخر.. ودائماً هناك فواصل، بل لابد أن تكون هناك فواصل.. ونرجسية تظل كالحجر الذي لايمكن أن يكون إلا حجراً ومقاييس لديك لا تخلو من تعصب.. ومع ذلك تلتقيان.. وتسقط معظم التساؤلات أين السر في هذه الخلطة العجيبة؟

أين هو السر؟

كيف تستوي وتجتمع كل هذه الملامح المختلفة وتتحول إلى ذلك الشيء الجمعي؟

ربما كانت هناك معايير ولحظات من التحليق الخاص، والقافز على كل الجسور المغلقة.

عندما تغلق مسارات الحديث بينك وبين الآخر، وعندما لا تجد ما تقوله، أو يقال لك تتحول تلك اللحظات إلى كابوس مخيف، يسعى كل طرف منهما إلى اغلاق ملفه والمغادرة بسرعة..

إرث الخائفين دائماً الهزائم.

أساس الخلل عند الكثيرين أنهم يتخيلون أن لا فرق بينهم وبين الآخر، حتى في ساعات الواقع المرير.

تيأس فتتحد مع النكد.. وتحن إلى كوارث، ويسهل عندها استحضارها.

تكتشف أحياناً الكثير من الأبواب التي يمكنك أن تغادر من خلالها، لكن تبدأ رحلة الحيرة من فشلك في تحديد الباب الذي يساعد على الوصول بسرعة.

يقال دائماً إن الحكمة أساسها العقل، ولكن الحكمة الأكبر أساسها الصمت وحفظ اللسان.

قدرك أن تخسر كل الاشياء بتسرعك.. وتعاملك مع الأشياء بتعجل.

نخسر في رحلة الحياة أصدقاء حميمين لظروف ومسببات متعددة، ورغم أننا نظل محتفظين في دواخلنا بكنوز من الذكريات، والأشياء الجميلة، واللحظات الماتعة التي من الصعب تجاهلها، أو التغاضي عنها، أو محاولة تعليل سبب حضورها، من خلال كونها سلسلة من ذكريات العمر التي من غير الممكن فرزنتها، أو تحويلها إلى منصة التاريخ والعودة إليها بين آن وآخر، إلا أن هذه الخسارة وهذا البعد القسري المهذب من الطرفين حافظ على تلك الكنوز، ولم يربطها بمسببات الخسارة، أو حاول أن يخفيها ويذيبها وأن يعلق وجودها إلا أن تحل قضية هذا الانكسار.

وانفصلوا كأصدقاء دون اللجوء إلى المحاكم أو تقسيم التركة، بل على العكس قد يكون الأكثر إرثاً من حاول الانسحاب بهدوء مختفياً بما لديه ليحتفظ به في رحلة الحياة المقبلة.

المتوتر.. والمتنمر.. والمتحفز لا يرى الجمال، وليس بإمكانه أن يستجوب الفرح أو يفتح أبوابه.

وقفة قصيرة:

ومن نكد الدنيا علي الحر أن يرى عدواً له مامن صداقته بدُّ

المتنبي

SALMAN 26 / 03 / 2020 40 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(الحكمة لله وحده، وعلى الإنسان أن يجدّ ليعرف. وفي استطاعته أن يكون مُحباً للحكمة، توّاقاً إلى المعرفة، باحثاً عن الحقيقة).

سقراط

يستحيل أن تعثر على حياة كريمة، وأن تجلس في مقاعد المتفرجين.

٭ ٭ ٭

تستمر في التمرد، والمناكدة لكن ماذا بعد ذلك؟ أم أن الرؤية غير واضحة لديك؟

٭ ٭ ٭

عليك أن تعرف موقعك قبل أن تقرر أن تأخد الصورة.

٭ ٭ ٭

من المهم أن تستدعي الإنقاذ عندما تتجمع الفوضى داخلك.

٭ ٭ ٭

بقوة التحجيم أحياناً تصبح مرفوعاً من الخدمة دائماً، أو خارج نطاق التغطية.

٭ ٭ ٭

كيف استطعت أن تتعامل كل هذا العمر مع من هم عديمي الاحترام؟

٭ ٭ ٭

يستحيل العثور على إجابات لكل الأسئلة، التي يظل بعضها نهباً للقلق والتمزق والبحث عن الحقيقة.

٭ ٭ ٭

الحقيقة دائماً مجرّدة لا يجب افتراض غير ذلك.

٭ ٭ ٭

لا تمرر ما يفعله غيرك، لكنك تطالب بتمرير ما تفعله أنت رغم قسوته ومراراته.

٭ ٭ ٭

كلما أخضعت أيامك لكشف حساب اكتشفت المهم داخلها.

٭ ٭ ٭

ما الذي يحملك على الاعتقاد بأن الزمن ثابت وغير متغير؟

٭ ٭ ٭

لا تلهث خلف الحياة، عليك استدراجها إلى أماكنك.

٭ ٭ ٭

صراع مستمر أن تضيع عمرك في محاولة فهم ما لا يمكنك فهمه.

٭ ٭ ٭

نفتقد دائماً إلى الإجابات التي لا تتجاوز حدود الأسئلة، والتي تتحول إلى سلسلة من الحكايات دون أن نصل إلى إجابة السؤال.

٭ ٭ ٭

يتخصص البعض في التخريب النفسي للآخرين وكأنهم خلقوا لذلك.

٭ ٭ ٭

أنت تعتقد أحياناً أن بعض اللحظات تحولت إلى نظام مغلق الأبواب والسبب عجزك المطلق، وقلة حيلتك في أن تتفهم كيفية فك رموز هذا النظام.

٭ ٭ ٭

وحده صاحب السلطة المسؤولة يستطيع أن يحدد أمكنة المسؤوليات التائهة.

٭ ٭ ٭

الكفاءة والاخلاص ليست دائماً الطريق إلى النجاح، أو تحقيق التقدم.

٭ ٭ ٭

تختلف مقاييس القلق من طبقة إلى أخرى، وأكثر الطبقات القلقة دائماً هي الطبقة المتوسطة.

٭ ٭ ٭

كثيرون يهربون دائماً من تلك اللحظات التي ينبغي أن يواجهوا فيها عمليات الجرد في حياتهم.

٭ ٭ ٭

استرضاء من لا يستحق يجعلك تجازف بكرامتك، قبل عذاباتك.

٭ ٭ ٭

الخلق الفاسد يهزم صاحبه مهما كانت أياديه بيضاء.

٭ ٭ ٭

لا تغير مفاهيمك، ولا تعطل إرادتك من أجل إرضاء الآخر حتى لا تواجه كارثة عدم قدرتك على استردادها، عندما لا تصل إلى هذا الآخر.

وقفة قصيرة:

ألا كل شيء ما خلا الله باطل

وكل نعيم لا محالة زائل

لبيد بن ربيعة

SALMAN 26 / 03 / 2020 41 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
نجوى هاشم
(إنها لثروة كبيرة أن يكون لك من يحبك، أما الثروة الأكبر فهي أن يكون لك من تحبه)

ميخائيل نعيمة

٭ ٭ ٭

احذر من الناس الذين يتفاخرون أنهم لا يبكون، وابتعد عنهم، وتجنبهم ان أمكن وتأكد أنهم منزوعو الرحمة.. وأن أقل ما يستحقونه هو هذا الترويع الحسي الذي يداهمهم ويتفاخرون به من احتباس الدموع والتحكم فيها في أكثر المواقف إيلاماً.

٭ ٭ ٭

ماذا يكلفنا إن تبادلنا كلمة شكراً في تعاملاتنا اليومية، مهما كان مستوى الأفراد الذين نتعامل معهم؟

(شكراً) يعطيك العافية، كثر الله خيرك؟ هي كلمات تزيد مستوى العطاء بين أفراد المجتمع، وتحفزهم على المزيد وتفتح أبواب الحياة للكثير رغم أنها غير مكلفة.

٭ ٭ ٭

نُخدع في كثير من الصور، وكثير من الأشياء من خلال ارتفاع أسعارها، لكن لو دققنا في دواخلنا، لاكتشفنا ان لا قيمة حقيقية لها.

٭ ٭ ٭

يتخلص الرجل من زوجته متى ما أراد... وتظل هي تنتظر الخلاص منه لكن عندما يريد هو ايضاً.

٭ ٭ ٭

هل صحيح أن من يفعلون كثيراً من الأشياء لم يفكروا فيها أصلاً؟

٭ ٭ ٭

نكثر من الكلام، ولكن الفعل دائماً ما يأتي بعيداً ومحدوداً في مواجهة ما تحدثنا عنه.

٭ ٭ ٭

طبيعة الكذاب انه يكذب حتى يصدق نفسه، بل يسعى أحياناً إلى اختلاق شكل ولون الكذبة التي سيفاجئك بها، ومع ذلك تعجز عن مواجهته احياناً، وحتى وإن حاولت على استحياء تشعر انك غير مخوّل بالمواجهة طالما ان كذبه لا يؤذيك ولا يعترض طريقك.. ولا يؤثر فيك.

٭ ٭ ٭

لا يمكنك أن تلغي ماضيك.. لكنك بالتأكيد تستطيع ان لا تكرر تفاصيله.

هل تحتاج إلى من تستمع له، أم إلى من يستمع إليك، بين الاحتياجين هناك مسافة شاسعة.

٭ ٭ ٭

لا تنسجم كثيراً مع من يتباهى بصفع الآخرين من منطلق انه صريح أمامك، فقد يأتي ذلك اليوم ليصفعك أمامهم.

٭ ٭ ٭

من لا يجيد طرح الأسئلة.. لا يمكنه أن يتعلم إطلاقاً.

٭ ٭ ٭

الحب يعلّم الحياة.. لكنه قد يفتح أبواب الموت.

٭ ٭ ٭

لا تفكر عندما تسقط في استجواب نفسك لمعرفة أسباب السقوط... عليك أن تقف أولاً.. ومن ثم تبدأ في دراسة تلك الأسباب.

٭ ٭ ٭

لا تقترب كثيراً ممن اعتاد على ممارسة الوقوف في مكان واحد... رغم قدرته على التحرك لكنه اكتفى بالوقوف والدهشة.

عليك أن تخاف ممن اكتنز في داخله بحوراً من الكراهية حتى اصبح الحب لا سواحل له داخل أراضيه.

٭ ٭ ٭

تتحول الحقيقة دائماً إلى رماد مع مرور الوقت... لكن الواقع الذي يفرض علينا يظل إرثاً فعلياً ينبغي أن نتعامل معه على هذا الأساس مهما كانت صفته.

٭ ٭ ٭

وقفة قصيرة:

إذا لم تستطع شيئاً فدعه

وجاوزه إلى ما تستطيع

الخليل الفراهيدي

SALMAN 26 / 03 / 2020 41 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة
محطات قصيرة
نجوى هاشم
إذا كنت لا ترى إلا ما يظهره النور، ولا تسمع إلا ما تعلنه الأصوات؟ فأنت في الحقيقة لا ترى ولا تسمع.

جبران خليل جبران

ألم الهزيمة دائما مرير.. وبالذات إن لم يكن بوسعك تحمل أنك الأفضل !

بين ما تقول.. وما تعمل يستطيع الآخرون اكتشاف حقيقتك.!

لا ترتكز دائماً على معيار سبق وأن قلتُ لكم.. الأهم ماذا فعلت لهم ؟!

من الطبيعي جداً أن لا تتحمل ألم الهزيمة.. لكن أن تحارب الناجح فهذا هو غير الطبيعي!

نظرة المحب لمن يُحب عادة عامة، وأكثر شمولية، لأنه لو حاول تفتيت النظرة لاكتشف في من يحب ما يدفعه إلى المغادرة !

الصداقة الحقيقية بوتقة انصهار بين شخصين مفرداتها ذوبان أنا كل منهما!

بين انتظار وانتظار قد تكتشف أنك أدمنت الانتظار لذاته وليس لشخص آخر!.

نحن نعتاد لوم الآخرين إن حاولوا الدخول إلينا، واختراق خصوصياتنا.. ولا نلوم أنفسنا لأننا من فتح لهم كل النوافذ والأبواب.!

عندما تمطر الحياة عليك فجأة، من المهم أن تخترع لحظتها إحساس التهيؤ للاستمتاع بهذا المطر.

لا تسرف في العداوة.. حتى لا تكتشف عندما تفتح صفحات أخرى مع ذلك الشخص أنك الأسوأ... وأنه لا يوجد شيء إنساني بإمكانك أن تتكئ عليه.

تعتقد دائماً أن المستفز هو الشخص الوحيد الذي بإمكانه أن يسحبك إلى منطقته، وتتجاهل أن ذكاءه هو من جعلك تتساوى معه، ولا تختلف عنه في شيء، رغم محاولتك المستمرة لرسم صورة الإنسان المختلف.

الحب لا يتجزأ إن كان غراماً، أو مودة.. هو في المحصلة حالة إنسانية تسمو بمن يتدثر بها.

أنت قادر على تعليم نفسك بنفسك، وتجاوز لم يعلمني أحد.. لكنك قد تكون غير قادر عن تجاوز كوارثك، أو صدماتك وحيداً.. لأنك بحاجة لمن يسمعك.. أو حتى يشاركك الصمت.

الصداقة هي زهور الروح... ونبتة الحياة الأجمل... وقوافل الإنسانية التي إن حُرم أحدنا منها.. فليس أمامه إلا محاكاة الجمود.. ومسايرة الفراغ.

الكريم فقط هو القادر على تذكر صور الأشخاص الذين كانوا على الطريق عندما لم يكن شيئاً، واللئيم الناجح هو من يروِّج أنه نسي معالم ذلك الطريق.

قد لا ننسى بعض الوجوه طوال حياتنا، رغم أننا لم نلتق بها كثيراً.. لكن قد لا نتذكر بعضها.. عندما نغادرها.. رغم أنها ظلت أمامنا لسنوات.
هو التأثير.. وهي البصمة.. وحدها من يحدد من يستحق البقاء.. ومن يغادر.

عندما تكون مبدعاً.. عليك أن تكمل الطريق بنفس الشغف الذي بدأت به وبنفس الإيمان... ولا تتذمر من عدم التقدير.. لأنه سيأتي ذات يوم.

الحلم الصغير دائماً مترف بالجمال والأناقة.

المحطة الأخيرة:

وما مِنْ يَدٍ إلا يدُ الله فوقها

ولا ظالمٍ إلا سيبلى بأظْلَمِ

SALMAN 26 / 03 / 2020 45 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(اللهم إن كنتَ تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يديَّ على من كان الحق من قريب أو بعيد، فلا تمهلني طرفة عين).

عمر بن الخطاب رضي الله عنه

إذا أدمنت الخوف المقيم داخلك، سيدفع بك إلى الإقامة الجبرية داخله.

كلما ضقت بنفسك.. ضاقت عليك دروب الحياة.

أن تحبني أكثر من نفسك ..فهذا يعني أنك لا تحب نفسك... وبالتالي لا تحبني.

أخطر الأشياء أن تقحم نفسك في عالم لا يمكنك الخروج منه بعد ذلك.

لا تطمئن كثيراً لأولئك الذين يسعدهم التلاعب والسخرية من آهات الموجوعين.

لا تستمتع كثيراً بإحساس المظلوم.. وتذوب داخله.. عليك أن تقاوم هذا الإحساس وتكسر حواجزه.

بإمكان الكثير من الناجحين التعايش مع الذنوب إن شعروا بها أحياناً، وتكملة الطريق الذي داسوا فيه على كثير من أجل الوصول.

بعض الأمكنة لا تروق لنا.. لكننا نعيش فيها.. ونقيم بين جوانبها.

من المهم أن تشعر أنك لست الأفضل دائماً.. لكن الأهم هو تحمل ألم أن هناك من هو أفضل منك.

كل نهار يشرق يعلمنا أن الحياة متواصلة.. وأبوابها لا تزال مفتوحة.

النجاح دائماً يأتي من المغامرة... لكنه أحياناً يأتي من القدرة على الاختيار بين عدة إمكانات.

في لحظات البحث عن الذات... عليك أن تتعلم كيفية تحقيق الأشياء المهمة في حياتك.

إذا أردت الانعتاق من سلاسل الواقع توقف عن التفكير.. واعتمد فقط على مشاعرك.

التخلص من الخوف يحتاج إلى تخلص أولاً من واقع اعتقدت دوماً أنه الأصل في الحياة.

استمتع بالحياة كلما هطلت أمطارها عليك.. فلربما تنتظر طويلاً دون أن تلمسك زخات المطر.

لا تحرّض أحداً أن يبوح لك... ولا تضغط عليه.. حتى لا يعطيك الحقيقة مواربة.. دعه يفتح دواخله عندما يريد.. أو عندما تحين تلك اللحظة!!

اعتادت الكوارث أن تقص وتنتزع جميع الإشارات... وتفتح دروب الهشاشة.. ومنابت الفساد.

كلما عجزت عن تغذية تفاهة الناس... ابتعدوا عنك.. ووسعوا المسافة.

قال الشاعر:

وحالاتُ الزمان عليك شتى

وحالك واحد من كل حالِ

SALMAN 26 / 03 / 2020 45 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن


محطات قصيرة
نجوى هاشم
(الحب جوهره، أنه كوني وأبدي، قيِّم وشخصي، بسيط ومعقّد في الوقت نفسه، وهو يلمس وجوه الحياة المختلفة)

تَعْرف أنه نرجسي ومتميز.. وتعرف أنه يحب حبها له أكثر من حبه لها، ومع ذلك تواصل التدفق إليه!

هل صحيح أن من يسعون دائماً إلى التميز لا يمارسون استعلاءً على الآخرين بل يتجاوبون معهم كما يقول أحد الكتّاب!

تدفع ثمناً باهظاً من أعصابك عندما تعتقد أن كل الأبواب المفتوحة بإمكانها أن تستقبلك!

اعتدت على التعاطي مع الأكواب المملوءة، ومع ذلك عليك أن تتعامل بنفس التفاؤل مع الأكواب نصف الفارغة!

زخمك الإنساني هو حقيقتك بمختلف وجوهها... ومعرفتك الكاملة لهذه الحقيقة تأتي من خلال إغلاق كل المنافذ عليها بعيداً عن الآخرين الذين يتعاطون مع حقائقهم من منطق الظروف التي تحكمهم!

عندما يتخمك الحزن، لا يبدأ الصبر في الهطول عليك إلا عندما تكون مستعداً له!

أنت تعشق الظلام، هل لأن الضوء دائماً تتوهج بداخله الأكاذيب؟

لا تخشى شيئاً سوى أن تصاب عواطفك بالهشاشة!

عليك أن تحتفي بنفسك إن وجدت من يحتفي بك ويسعى إلى تكريمك!

متعة الحياة أن نجد فيها من يحبنا ويسعى إلى سعادتنا!

بعض الأسرار نضيق بها، فكيف لنا أن نلوم الآخر إذا سعى إلى إفشائها!

عندما تتعب من حمل سرك، اتركه نهاراً لدى الشمس لترحل به، واتركه ليلاً لدى الظلام وحمِّلهما بعدها عبء الرحيل اليومي به!!!

تسعى دائماً إلى أن تكون أحسن الناس، لكن ما معيار هذا الأحسن؟ وهل لديك من إمكانات تدفعك إلى ملامسة ذلك؟

بعض الناس ينسى كل شيء للآخرين لديه... لكنه لا ينسى أن يعاير أحدهم بما فعله ذات يوم!

أستطيع أن أتعامل مع العصبي.. والثائر فجأة... والغبي... والتافه... لكن لا يمكن أن أتعامل مع من لا يمتلك إلا شهادة كره الآخرين والنقمة عليهم!

الحب أحياناً يجعلك تستدل على الطريق!

من خلال خريطة الحب بإمكانك ارتياد كثير من مدن الحياة!

من يكره حتى نفسه لا يمكنه أن يحب حتى أطفاله!

نحن من نصنع الملل.. وليس المكان الذي يتدثر عادة بروح من فيه!

مداواة جروح الحب بالحب مرة أخرى وصفة اختلف المجربون في التأكد من مدى فاعليتها!

بإمكانك أن ترسم ظلالك دائماً إن كنت تمتلك حس الرسم!

محطة قصيرة.. قال الشاعر:

ليت الغمامَ الذي عندي صواعقُهُ

يزيلُهن إلى من عِنده الدِيَمُ

المتنبي

SALMAN 26 / 03 / 2020 46 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(نصف الجهد الذي يبذل في جميع أنحاء العالم إنما يبذل في سبيل إظهار الأشياء على غير حقيقتها)

أ.ر. بيدل

الموهوب يسعى دائماً إلى وضع معايير عالية لنفسه!

أهداف اليوم قد تختلف عن أهداف الغد.. وقد تتبدل الأمور ولذلك ليس عليك أن تركن إلى هدف واحد!

روعة أحدهم أنه قادر على التغيّر بين فترة وأخرى والتواطؤ مع الحضور المتواصل!

تحاصرك الأزمات.. تخنقك.. توشك على الموت.. لكنك تغادرها بعد ذلك بقوة جديدة هي نتاج تعاملك معها!

لا أٍقف أمام من بنى حائطاً لمبكى من الندم ووقف أمامه غير قادر على الحركة رغم أنه استنفذ للندم كل ما يحتاجه منه وسدد له كل ديونه!

من المهم أن تعيش حياتك من أقصاها.. إلى أقصاها!

الثقة بالنفس تأتي انطلاقاً من القناعة بما لديك!

النجاح المتوالي يُشعر أحياناً بالخوف لفقده في لحظة ما... ولذلك يندفع صاحبه إلى العمل بجهد أكبر!

بادرْ دائماً بالخطوة الأولى... بعيداً عن التفكير في الفشل!

القوة أن تستفيد من سوء الحظ وتغادره... وليس أن تبقى بجانبه!

من لا يقدر أصدقاءه لا يستحق صداقتهم!

التحدي الأكبر تدخله مع نفسك وليس مع الآخرين!

اقبل نفسك كما هي ولا تسعى إلى ارتداء الأقنعة!

ممتع أن يمدحك الآخرون لكن هل هذا يكفي؟ أم عليك أن تبادلهم الأمر نفسه؟

نحن نفتقد إلى الاستمتاع بتنمية الهوايات وأخد الدروس بها وإتقانها والإجادة في ممارستها!

بعض الأبواب من الأفضل أن تظل مُغلقة على أن تفتح وتفتح معها أبواب الجحيم!

بعض الناس يعرفون جيداً نقاط قوتهم ولا يعرفون نقاط ضعفهم ولذلك كثيراً ما يتم الضرب على هذه النقاط من قبل من يعرفونها وهو ما يسبب آلاماً مبرحة لهم.

والبعض الآخر يعرفون نقاط ضعفهم فيحاولون تغطيتها، ولكن هذا يقلل من فرص اكتشافهم لنقاط قوتهم وهو الأهم، ومع ذلك لا يجدون من بإمكانه أن يضع يده على هذه النقاط ويكتشفها، والسبب أن الناس دائماً تسعى إلى كشف نقاط ضعفك وتغطية نقاط قوتك!

التفاوض يلزمه الهدوء والإقناع وكسب المواقع وليس إخلاء المواقع!

بعض الضمائر تحتاج إلى كبسولات تنبيه من صيدلية كاملة لإيقاظها!

أنت لا تنحني لأنك تمتلك حرية الاختيار!

المهزومون في الحب دائماً يدعون بأن يسلط الله على من هزمهم من يصفي حقوقهم!

** محطة قصيرة:

والظلم غير محبب يا سيدي

أما وقد أرضاك فهو محبب

«القصيبي»

SALMAN 26 / 03 / 2020 46 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن

محطات قصيرة
نجوى هاشم
( لكي تشعر بالشجاعة ، عليك أن تتصرف وكأنك شجاع ... وغالبا سوف تحل نوبة الشجاعة محل نوبة الخوف )

وليم جيمس

بعض العلاقات الإنسانية كابوس حقيقي منذ أن تبدأ وعليك أن تختصرها لأنها في المحصلة ستنتهي بكابوس أيضا!

في غياب الحب عليك أن تتمسك بالحنان لتحيا!

صداقتك الحقيقية لي لم تبدأ من حمايتك لظهري وعدم سماحك لأحدهم بإهانتي!

من الرائع أن تكون لك قضية تدافع عنها وتتبناها!

أسوأ أنواع الابتزازات هي العاطفية لأنها تستنفد الأعصاب!

بعض المواجهات لا ينبغي الاستعداد لها .. لأنها تفرض عليك في اللحظة والتو!

لا تستعد لمواجهة أحد وأنت تحمل عنها أفكاراً مسبقة .. فكثير من المواجهات عليك تقدير ظروفها وملابساتها عند حصولها!

أنت ضعيف أحيانا ... ما الغريب في ذلك ألست إنساناً؟!

لا تقلل من نفسك إذا قمت بما يستحق المكافأة ولا ترفضها لأنك جدير بها!

الاعتذار قوة .. والاعتراف بالخطأ فضيلة!

من الرائع أن تكتشف الآخرين ... وكيف يفكرون ... ويتقدمون!

لا تطلب من أحدهم أن يهتم بك .. أو يسأل عنك إذا كنت أنت لا تهتم بنفسك أو تسأل عنها .. أو تهتم بشؤونها!

الأقوياء فقط من يعبرون انفاق ازماتهم العاطفيه بسرعة!

بعض الأشخاص هم عشرة في واحد .. أو خمسة في واحد في القدرة التى لا تضاهى!

المحترمون فقط .. هم من يفرضون احترامهم على الآخرين!

أنت غير محترم ومع ذلك وبوقاحة تطالب باحترامك بل وتعطي دروسا في الاحترام!

حتى الشر له جوانبه الإيجابية!

المستقبل لا يمكن تلمسه دون بقايا الماضي!

عذاب نار الحب أخف كثيراً من ترمد ما تبقى من العمر!

إذا انكسر قلب المرأة ، كنت إلى خارج الزمان والمكان!

من الضروري أن يكون لك رأي .. لكن لا تقتدي به ولا تصادر الرأي الآخر!

عندما تحب تمنح من تحب قلبك وحريتك أيضا!

محطة قصيرة:-
ودعته وبودي أن يودعني

طيب الحياة وأني لا أودعه

SALMAN 26 / 03 / 2020 47 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
جريدة الرياض | محطات قصيرة
تم ق ن

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(إن الخبرة أو التجربة هي الاسم الذي يستخدمه كل الناس لوصف ما يقعون فيه من أخطاء)

أوسكار وايلد

لن تستطعم حسن الحظ إذا لم تجرب سوء الحظ!

السفر الروحي إلى الأمكنة التي احببناها ... يشعل قناديل الحياة مرة اخرى داخلك إن كنت مكتئبا!

من الصعب استعادة ثقة الآخرين إن فُقدت!

متعة من يتحدث أمامك أن لا يكون مباشراً!

اعتاد أن يقارن نفسه بالآخرين وبعدها فقد نفسه!

لن تستفيد من شخص يوافقك على كل شيء ويفكر حسب ما تريده ‘ لا كما يريد عقله!

أنت لا تعترض ولكنك ضد كل ما يجري حولك!

أنت دون معرفتك لنفسك لا شيء!

تتحول الأحلام إلى عبء ثقيل عندما تتمازج مع ضحالتها!

طموحاتك تتحدد بمدى قدرتك على التحرر من أدوات الجمود التي حولك!

لا تمنع نفسك من البكاء كلما شعرت به ... فالمطر يغسل الأرض عندما ينزل عليها كذلك الدموع تغسلك من الداخل!

يستمتع البعض بتمزيق الورق .. وهي متعة أقل من تمزيق البشر والاستهتار بمشاعرهم . لأن تمزيق مشاعر الآخر من أصعب الأشياء وأقساها!

كلما استطعت عليك أن تمنح نفسك حقها من الترفيه والتعامل معها باستمتاع!

ليس الترف المطلق هو الانحلال من كل شيء ولكنه فعل ما تريد في حدود ثقافة كل منا!

كلما ركزت على شيء ما تأكد أنه سيوصلك إلى ما تريد أن تصل إليه!

المزاج ... والحالة النفسية كثيراً ما يحددان علاقتك بشخص ما قابلته

القوة هي أن تقول رأيك فيّ مجرّداً من أي مجاملة أو مقدمات رغم أنه بإمكانك أن توصله بطريقة ألطف وأسلوب أفضل وألين!

يردد المحبون دائما أن فلاناً بلا قلب ... أو عندما يجرح أحدهم أو يُهزم ممن يحبه يردّ أنه إنسان بلا قلب ... فما دام بلا قلب .. كيف منحته قلبك؟ وهو ليس بحاجة إليه ؛ لأن من لا قلوب لهم لا يحتاجون لقلوب غيرهم....!

صدمة المحب القاسية أن يكتشف أنه لا مكان لديه عند من يحب!

بإمكانك محاكاة الأشياء الجامدة عندما تستطيع أن تغزو قلوب الآخرين بالكلمة الطيبة!

كثرة الأعداء لا تعني بالضرورة أنك من خلقتهم ‘ فلربما لم تكن تعرف بعضهم!

كلما نسيت تاريخك أمس .. استطعت أن تسعد اليوم

*محطة قصيرة:-

ونحن أناسٌ لا توسّط بيننا

لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ

(أبو فراس)

SALMAN 26 / 03 / 2020 47 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(لا يملك الإنسان رغباته، ولكن يملك إرادته).

معطيات الحياة دائماً هي التي تحدد طريقة وأسلوب تعايش كل فرد معها.

سؤال واحد يُطرح على مجموعة من البشر، لكن تتعدد الإجابات، وقد تغيب أحياناً، والسبب تواؤم كل إنسان مع مفهوم السؤال، والحياة التي يعيشها، ونوعية ثقافته، والزمن المطروح فيه السؤال.

السمو أن تحترم خيار من يختار الرحيل بعيداً عنك.

كلما كثُر الضجيج حولك اهرب بنفسك بعيداً حتى تتمكن من جمع أفكارك المشتتة، وملامسة ذاتك التي كثيراً ما فقدتها في مهرجان الضجيج.

ثقافة التسامح لا تنفصل عن ثقافة قبول الآخر.

تأسرك الهموم والكوارث، وتستوطنك الآلام أحياناً، لكن لو تلفتّ حولك ستجد الكثير من ملامح الجمال، وصور الحياة التي تدفع لاستنفار الألم ومعايشته.

تتعرض للارتباك أحياناً، وتفقد تركيزك أحياناً أخرى، ومع ذلك عليك أن تعتبر أن الأمر لا يخرج عن نطاق الأمور العادية.

الحصول على فرصة يتطلب المزيد من بذل الجهد، والتركيز، وشيئا من الذكاء.

لا تكتفي بالتفرج على الضغوط وهي تحيط بك، عليك أن تتخلص منها.

القوة المؤثرة لأي شخص في حياة الآخر، أن يشعر بالأمان معه، مهما تباعدت المسافة بينهما.

الأمور الجيدة لا تأتي دوماً بسهولة.

لا بد أن نمتلك الشجاعة دائماً والقوة لنقول كفى في الوقت المناسب، ونتوقف.

تسعد عندما تكون ورقة الحسم في زمن ما، وفي مكان ما في يدك، لكن عليك أن تتهيأ دائماً للحظة أن يكون غيرك بيدهم أوراق الحسم لأنك ستظل تمطر نفسك بالأسئلة البلهاء دون إجابة.

كل منا يعتقد دائماً أن المصائب لا تحل إلا به، ولا تتكرس إلا على أبوابه.

احتفِ بالحياة والفرح دائماً، قبل أن تبادر إلى الاحتفاء بالألم.

الأقوياء دائماً يمتلكون القدرة على مواجهة الالتزامات والصعوبات.

اعتدت أن تتابع من يصنعون تاريخهم، ولكن هل تمتلك قدرة صناعة تاريخك؟

بعض الناس صنعوا أنفسهم، وبعضهم صناعة آخرين.

تغضب وأنت تشعر أنك لم تبلغ هدفك.. لكن هل تعرف أهدافك فعلاً؟

من الجميل أن تثق في نفسك، لكن من المبالغ به أن تعيش على هذه الثقة الزائدة والخطيرة.

روعة الإنسان الحقيقي أن تطغى إنسانيته على قوته.

قد تمضي في طريق وانت لم تهتم به أبداً أو تفكر فيه والسبب أنه لم يحاول أحدهم إيقافك.

هل بإمكانك تقدير كل الأمور أم أن ذلك يحتاج إلى عبقرية خاصة؟

دائماً عليك أن تدرك أنك بإمكانك استعادة نفسك، مهما كانت قوة سقوطك.

ستصبح في مهب الريح إن كنت منطلقاً دون انضباط، وإذا لم تحاول تهدئة هذا الانطلاق فإن كل الأمور تحتاج إلى تهدئة أحياناً مهما كانت مرتفعة الحدة، وإلا أصبحت معها في مهب الريح.

الحياة التي تختارها دائماً هي خيار شخصي، ولذلك عليك أن تتحمل مخاطرها وتتحمل نتيجة الاختيار.

الخبرة والسنين تصقل الإنسان، ولكن لا تجعله مختلفاً، إن لم يكن لديه فوارق الاختلاف.

وقفة قصيرة:

قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

العيشُ لا عيش إلا ما قنعت به قد يكثرُ المالُ والإنسانُ مفتقر

SALMAN 26 / 03 / 2020 55 : 10 AM

رد: محطات قصيرة - نجوى هاشم
 
تم ق ن
جريدة الرياض | محطات قصيرة

محطات قصيرة
نجوى هاشم
(لا يملك الإنسان رغباته، ولكن يملك إرادته).

معطيات الحياة دائماً هي التي تحدد طريقة وأسلوب تعايش كل فرد معها.

سؤال واحد يُطرح على مجموعة من البشر، لكن تتعدد الإجابات، وقد تغيب أحياناً، والسبب تواؤم كل إنسان مع مفهوم السؤال، والحياة التي يعيشها، ونوعية ثقافته، والزمن المطروح فيه السؤال.

السمو أن تحترم خيار من يختار الرحيل بعيداً عنك.

كلما كثُر الضجيج حولك اهرب بنفسك بعيداً حتى تتمكن من جمع أفكارك المشتتة، وملامسة ذاتك التي كثيراً ما فقدتها في مهرجان الضجيج.

ثقافة التسامح لا تنفصل عن ثقافة قبول الآخر.

تأسرك الهموم والكوارث، وتستوطنك الآلام أحياناً، لكن لو تلفتّ حولك ستجد الكثير من ملامح الجمال، وصور الحياة التي تدفع لاستنفار الألم ومعايشته.

تتعرض للارتباك أحياناً، وتفقد تركيزك أحياناً أخرى، ومع ذلك عليك أن تعتبر أن الأمر لا يخرج عن نطاق الأمور العادية.

الحصول على فرصة يتطلب المزيد من بذل الجهد، والتركيز، وشيئا من الذكاء.

لا تكتفي بالتفرج على الضغوط وهي تحيط بك، عليك أن تتخلص منها.

القوة المؤثرة لأي شخص في حياة الآخر، أن يشعر بالأمان معه، مهما تباعدت المسافة بينهما.

الأمور الجيدة لا تأتي دوماً بسهولة.

لا بد أن نمتلك الشجاعة دائماً والقوة لنقول كفى في الوقت المناسب، ونتوقف.

تسعد عندما تكون ورقة الحسم في زمن ما، وفي مكان ما في يدك، لكن عليك أن تتهيأ دائماً للحظة أن يكون غيرك بيدهم أوراق الحسم لأنك ستظل تمطر نفسك بالأسئلة البلهاء دون إجابة.

كل منا يعتقد دائماً أن المصائب لا تحل إلا به، ولا تتكرس إلا على أبوابه.

احتفِ بالحياة والفرح دائماً، قبل أن تبادر إلى الاحتفاء بالألم.

الأقوياء دائماً يمتلكون القدرة على مواجهة الالتزامات والصعوبات.

اعتدت أن تتابع من يصنعون تاريخهم، ولكن هل تمتلك قدرة صناعة تاريخك؟

بعض الناس صنعوا أنفسهم، وبعضهم صناعة آخرين.

تغضب وأنت تشعر أنك لم تبلغ هدفك.. لكن هل تعرف أهدافك فعلاً؟

من الجميل أن تثق في نفسك، لكن من المبالغ به أن تعيش على هذه الثقة الزائدة والخطيرة.

روعة الإنسان الحقيقي أن تطغى إنسانيته على قوته.

قد تمضي في طريق وانت لم تهتم به أبداً أو تفكر فيه والسبب أنه لم يحاول أحدهم إيقافك.

هل بإمكانك تقدير كل الأمور أم أن ذلك يحتاج إلى عبقرية خاصة؟

دائماً عليك أن تدرك أنك بإمكانك استعادة نفسك، مهما كانت قوة سقوطك.

ستصبح في مهب الريح إن كنت منطلقاً دون انضباط، وإذا لم تحاول تهدئة هذا الانطلاق فإن كل الأمور تحتاج إلى تهدئة أحياناً مهما كانت مرتفعة الحدة، وإلا أصبحت معها في مهب الريح.

الحياة التي تختارها دائماً هي خيار شخصي، ولذلك عليك أن تتحمل مخاطرها وتتحمل نتيجة الاختيار.

الخبرة والسنين تصقل الإنسان، ولكن لا تجعله مختلفاً، إن لم يكن لديه فوارق الاختلاف.

وقفة قصيرة:

قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

العيشُ لا عيش إلا ما قنعت به قد يكثرُ المالُ والإنسانُ مفتقر


الساعة الآن 35 : 11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005