خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 08 / 06 / 2020, 05 : 11 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,623 1.05 يوميا 395 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

الثناء الصادق

الثناء الصادق
عبدالله الجعيثن
إن الثناء على الآخرين بما يستحقون ، في حضورهم وغيابهم، فيه شجاعة وسخاء نفس ومحبة للخير وأهله وعشق لمكارم الأخلاق وحرص على أن تسود تلك المكارم وتزيد..
وقد كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يثني على الناس بما يستحقون، قال لأشج قيس: (إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة) وقال عن الفاروق (لم أر عبقرياً يفري كفريه) وذكر أن الشيطان يهرب من طريق عمر، وقال عن زوجته خديجة (إني أحب حبيبها) وكان دائماً يذكرها بالخير، ولقب أصحابه ألقاباً رائعة سرت على الدهر (الصدّيق والفاروق وأسد الله وسيف الله المسلول) ونحو ذلك مما يحمل الثناء الواقعي..
إن الثناء الصادق اعتراف بالحق، وإنصاف للمجيدين وذوي الصفات الحميدة، وهذا الثناء لا يقدمه إلا أصحاب القلوب الكبيرة والخصال النبيلة والذين يحبون الناس ويحبون الصفات الحميدة فيحرصون على ترسيخها في نفوس أصحابها، وجعل الآخرين يتوقون لها، ويتبارون في التسابق عليها..
أما الذي يمنع كثيرين من الثناء على الآخرين بالحق، فهو خصلة أو أكثر من الخصال التالية:
الحسد.. الغيرة،.. الجحود وقلة الإنصاف.. الخوف من غرور الطرف الآخر.. الخشية من المجاملة التي قد تفسر بأنها (نفاق اجتماعي).. وكل هذه الخصال من خداع العقل السقيم أو اللئيم.. فإن الثناء على الرجل.. أو المرأة.. بما هو فيهما لا مجاملة فيه.. ولا يؤدي إلى الغرور.. بل يؤدي إلى زيادة المودة.. والحرص على تعميق الخصلة الطيبة..
وهناك لؤماء - عكس الكرماء الذين يثنون بما يعلمون جهراً - اللؤماء يقبرون الحسنات وينشرون السيئات، يكبرون الأخطاء الصغيرة ويتغافلون عن الصواب الكبير.. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً.. فإن الكراهية تلازم اللؤماء ومعها ذئب الحسد ينهش قلوبهم وسوس الحقد يقرض أعصابهم..
وفي محيط الأسرة فإن بعض الآباء قلما يثني على ابنه.. أو ابنته.. أو يمتدح زوجته.. لكنه شاطر في النقد المر.. والتعنيف المخيف.. ويزعم أنه يعفل ذلك حرصاً، وما فعله إلا جهلاً.. فإن الثناء على الجوانب الطيبة في الزوجة والأولاد وبالفم الملآن يجعل حياتهم أسعد، وسلوكهم أفضل، ويشمل البيت بروح المودة ترفرف فيه بنسيم الرضا والسعادة.







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 21 : 10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005