خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 10 / 06 / 2020, 41 : 08 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,623 1.05 يوميا 395 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

يجب أن نقبل التغيير

يجب أن نقبل التغيير

جريدة الرياض | يجب أن نقبل التغيير
تمت ق

عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع
عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصلتني صورة تعبر عن موقفين مختلفين تجاه حالنا مع التغيير؛ إحداهما تصور مجموعة من الأشخاص ترفع أيديها معلنة الموافقة على مبدأ أننا بحاجة إلى التغيير، وفي الصورة الثانية تظهر المجموعة نفسها وهي غير موافقة عندما أصبح السؤال عن حاجة أفراد المجموعة إلى أن يغيروا أنفسهم. بالتأمل في مخرجات الصورتين نجد أنهما تعكسان جزءا كبيرا من واقع مجتمعاتنا اليوم التي هي بأمس الحاجة إلى تغييرات كبيرة تتماشى مع واقعنا ومستجدات التطور دون المساس بالثوابت الموجودة لدينا في الدين والمجتمع والأخلاق.
لو سألت مواطنا عاديا أو موظفا في قطاع عام أو خاص، بصرف النظر عن درجة وظيفته، عن الحاجة إلى التغيير في القطاع الذي يعمل فيه، أو غيره لأجابك ب (نعم) وسرد لك كثيرا من الأمثلة، ولكن المثير للتساؤل هو مدى قناعتنا وشجاعتنا للقول بأننا جزء من عملية التغيير، وأن علينا أن نبدأ بأنفسنا. ليس بيننا كامل، والكمال لله سبحانه وتعالى، وعمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقول (رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي).
جيل اليوم، وإن كان يستلهم الرؤى من حاضره ويستذكر ماضيه إلا أن الظروف والمستجدات تحتم عليه قابلية التغيير واستيعاب المستقبل وآفاقه مهما كان نوعها.
قد نجد بين ظهرانينا من تتوفر له عوامل التغيير في البيئة الاجتماعية والعملية التي يعيش فيها ولكنه نفسه يكون عائقا في التغيير نحو الأفضل ربما لضعف في مكوناته، وربما لتخوفه من التغيير من حيث هو.
رويت لنا وعايشنا الكثير من القصص والأحداث الواقعية التي تمثلت في إحجام بعض الزملاء عن استخدام تقنية معينة أو أساليب عمل جديدة، وحين تساله عن السبب يقول : (أنا كذا مرتاح وأموري ماشية). هل يعقل أن أحدهم ممن يحمل الشهادات العليا يرفض إلى اليوم أن يحمل معه هاتفا متنقلا ويكتفي بالثابت، وهل يعقل أن أحد طلاب الدراسات الجامعية في الإعلام يعتذر عن عدم قدرته على إرسال بريد الكتروني ويطلب أن يكون التواصل عبر الفاكس في الوقت الذي نجد فيه طلابا وطالبات في المرحلة المتوسطة يتعاملون مع وسائل التواصل الاجتماعي بحرفية كاملة بما في ذلك الاستخدام الأمثل لرسائل البريد الإلكتروني؟!
هذ العينات وغيرها، وإن كانت قليلة، إلا أنها تعبر بواقعية عن أن التغيير بهدف التطوير في أي قطاع يجب أن يرافقه قناعة تامة من قبل كل طرف معني بالتغيير.
كثير من نواحي التغيير في السلوك أو العمل أو التجديد قد يكون السبب في عدم تبنيها هو الخوف من ردة فعل الآخرين وانتقاداتهم. في مثل هده الحالات علينا أن ندرك أن رضا الآخرين غاية لا تدرك، وأن من يرفض أو يعترض على عمل اليوم سيقتنع به مستقبلا حين تثبت له الأيام والتجارب أنه كان غير محق في رفضه.
يا مَنْ تتبنون أفكارا جديدة، و يا مَنْ تسعون إلى التحديث والتجديد في أي مجال .. إن الواقع وتجارب الماضي تقول : قناعة الشركاء بأي شيء جزء من نجاحه، ونجاح التغيير، وإن كان نحو الأفضل مرتبط بشكل كبير بمن سيشارك في مسيرة التغيير وبمن تستهدفه هذه المسيرة. علينا أن نكون منفتحين على التغيير وتقبّل كل جديد مفيد، وأن نبدأ بأنفسنا ونبحث في داخلنا عن كل نقص ونسعى لإصلاحه.







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 32 : 11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005