خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 11 / 06 / 2020, 28 : 12 PM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,623 1.05 يوميا 395 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

ستيك وبطاطس

ستيك وبطاطس

جريدة الرياض | ستيك وبطاطس
يوسف القبلان
تمت ق ن

كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء عن عاداتنا الاجتماعية والغذائية فأخبرني بما يلي:
تعرفت على عائلة أجنبية فرغبت أن أدعوهم الى وجبة عشاء في منزلي لمزيد من التعارف وبناء العلاقات الايجابية والتعريف بثقافتنا وحضارتنا وإعطاء صورة ايجابية عن مجتمعنا غير ما تنقله وسائل إعلام مضللة متذكرا أنني عندما كنت أدرس في الخارج كنت أفرح عندما أتعرف على أبناء البلد وأجد لديهم روح الصداقة.
المهم رحبت العائلة بالدعوة بطريقة جعلتني أتساءل عن العلاقة الاجتماعية بين المواطن والزائر أو المقيم وهل هي محصورة في العلاقة الرسمية فقط؟
ثم خرجت من هذا التساؤل الى تساؤل آخر وهو: ماذا سنعد للضيوف في وجبة العشاء؟ وتذكرت أننا نشتهر بالكرم وأن علينا أن نؤكد هذه الصفة بتنويع الطعام وبكميته حتى لو كان عددهم ثلاثة أشخاص فقط. وحين بحثت الموضوع مع زوجتي أحرجتني وقالت: أتذكر أنك معجب بطريقتهم في إعداد الطعام بكميات تناسب عدد الأشخاص حيث يتناول كل شخص وجبته المحددة بمكوناتها ولا يكون هناك طعام زائد للنفايات. قلت لها هذا صحيح ولكن يجب الآن أن نبرهن عمليا على صفة الكرم. وهكذا فعلنا فوضعنا على المائدة ثلاثة أنواع من المأكولات الشعبية (جريش وقرصان ومطازيز) زائد الكبسة الى جانب أكلات أخرى تسمى خفيفة مثل ورق العنب والسمبوسة والحمص والتبولة اضافة الى نوعين من السلطة وثلاثة أنواع من الحلو وطبق فاكهة وغيرها. المهم أن المائدة تزاحمت فيها الأطعمة المحلية وغير المحلية حتى أصبحت مائدة دولية تصلح للأمم المتحدة. كل ذلك وعدد المدعوين ثلاثة أشخاص فقط.
كل تلك الأصناف كانت على طاولة الطعام بطريقة تجعل الانسان لا يدرى من أين يبدأ. ثم يكمل صاحبنا قصته: بدأنا تناول الطعام ولا أنكر أنني كنت في صراع مع نفسي حائرا بين التباهي بصفة الكرم (كعادة نفتخر بها)، وبين تعاليم الاسلام التي تحثنا على عدم الاسراف والتبذير. شعرت بذلك وأنا أحاول (التلزيم) على الضيوف بتجربة كل الأصناف ورغم أنهم فعلوا من باب المجاملة الا أن الطعام الموجود كان يكفي لثلاثين شخصا وليس ثلاثة.
في المقابل (يقول صاحبنا) استجبنا لدعوتهم لتناول العشاء في منزلهم فكانت الحالة مختلفة. لا يوجد على الطاولة غير أطباق فارغة، ثم يتم تقديم الأصناف وكانت بالترتيب تبدأ بالمقبلات وهي نوع واحد من السلطة وبعض أنواع الخبز. بعد ذلك تم تقديم الوجبة الرئيسة وهي قطعة ستيك مع بطاطس ثم بعد ذلك نوع واحد من الحلو. وبعد الانتهاء من تناول الطعام كانت الطاولة نظيفة ولا يوجد طعام زائد حيث تم تحديد الكمية بدقة حسب عدد الأشخاص. بعد هذا، يقول صاحبنا: عادت حيرتي وسألت زوجتي: ما هو الصح، طريقتهم أم طريقتنا؟ فقالت: أعتقد أنها طريقتهم.
ثم سألني صديقي نفس السؤال فقلت له أنا مع طريقتهم، ولكني تحقيقا للموضوعية سوف أحيل سؤالك الى القراء فأنتظر الإجابة.







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05 : 11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005