خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 11 / 06 / 2020, 36 : 12 PM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,623 1.05 يوميا 395 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

لا تكن في المركز الأول

لا تكن في المركز الأول

يوسف القبلان
تمت ق
جريدة الرياض | لا تكن في المركز الأول

هذه دعوة لحياة بسيطة غير معقدة بعيدة عن القلق. دعوة لأن تكون إنساناً عادياً لا يشعر بالتوتر من أجل التفوق على الآخرين.
ريتشارد ماكدونالد يضع تلك الدعوة في كتاب بعنوان (العادات السبع السيئة للناس غير المؤثرين) ويقول في التقديم إن العالم حافل بالناس المشهورين الذين يفترض بهم أن يكونوا (كاملين )، ويفترض بنا أن نكون مثلهم.
وهكذا نتعرف من خلال تلك المقدمة إلى طبيعة هذا الكتاب الذي يسمح للقارئ لأنْ يكون في الصف الثاني.
كتاب للإنسان العادي الذي لا يريد أن يكون شعره أنيقاً، وسيارته فخمة وملابسه مهندمة وجدوله منظم بالمواعيد.
لذلك يطرح المؤلف العادات السبع التالية على شكل نصائح:
ارم مفكرتك اليومية.
قل الحقيقة دائما.
كن نفسك.
لاتقل "لا " أبداً.
عش للأمس.
اتبع قلبك.
لتكن لك ميزانية ذات أثر رجعي.
لاشك أن الحياة الحديثة بكل تعقيداتها ومادياتها ومظاهرها هي التي دفعت بهذا الكاتب لإعداد هذا الكتاب، حيث يجد الإنسان نفسه محاصراً بالصحف، والمجلات، والقنوات التلفزيونية، وفيها الكثير من المقالات والإعلانات التي ترشده كيف يلبس أفضل؟ وكيف ينقص وزنه؟ وكيف .... إلخ.
ثم يتساءل الكاتب باستنكار:
ولكن ماذا لو كنت أريد أن أكون انساناً عادياً؟ ماذا لو أردت أن أكون فوضوياً؟ ماذا لو قررت أن أذهب لصيد السمك بدلاً من المكتب؟
ويستمر في طرح الأسئلة الاستنكارية التي ترفض الحياة المادية المعقدة وحياة المظاهر والبحث عن المثالية أو الكمال، ويصل به الأمر إلى وصف كتابه بأنه يعطي القارئ الرخصة لأن يكون غير ناجح، أن يكون سميناً، أن يأكل لحماً ويشعر بالسعادة، أي أنه كتاب للإنسان العادي البعيد عن القلق.
هذا الإنسان العادي المستهدف في الكتاب لن يستجيب للإعلانات التي تخاطبه كل يوم عن أسنانه، وملابسه، ورائحة فمه، وملاحقة أحدث التقنيات والخدمات المتعلقة بهاتفه أو كمبيوتره، ولن يقلق أو يشعر بالخجل من اصدقائه إذا لم يحصل على آخر موديل من الهواتف أو السيارات أو غيرها أو لم يحصل على الدرجة الأفضل في الاختبارات المدرسية.
وهكذا يتعرض الإنسان للضغوط التي تطالبه بالكمال، فهو إن حصل على القبول للدراسة في معهد متخصص قيل له (لكن صديقك أو قريبك فلان قبل في الجامعة) وإن حقق النجاح قيل له (ولكن زميلك حقق المركز الأول).
وأختم مقال اليوم بالتوقف عند العادة الرابعة التي ينصح بها مؤلف هذا الكتاب وهي (لا تقل لا ابداً) حيث يحاول تطبيقها في ميدان التربية في التعامل مع الأطفال، ورغم انني لا اتفق مع هذا المبدأ الا أنني اسطر إعجابي بأفكار ايجابية أجدها مؤثرة في تربية الأطفال ومن أهمها عدم تكوين انطباع سلبي عن الطفل وترسيخه على شخصيته ؛ فالطفل ليس فوضوياً لكنه قد يفعل اشياء فوضوية والطفل ليس مخرباً لكنه قد يمارس بعض الأشياء التخريبية.
والطفل ليس عنيفاً فهو مسالم وقد يفعل بعض الأشياء العنيفة.
وحيث دخلنا في القضايا التربوية فلعلنا نعود لهذا الكتاب في مقال آخر إن شاء الله.







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 45 : 10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005