خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 15 / 06 / 2020, 59 : 08 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,623 1.05 يوميا 395 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

أفكار غير جاهزة

أفكار غير جاهزة

جريدة الرياض | أفكار غير جاهزة
تمت ق

يوسف القبلان
تتسم آراء المفكرين والعلماء والسياسيين في الغالب بالتوازن والحكمة والموضوعية انطلاقاً من الخبرة والمخزون الثقافي والمسؤولية الاجتماعية.
يحدث أحيانا طرح آراء خارجة عن المألوف يعقبها ردود فعل مثيرة قد تكون مع أو ضد تلك الآراء لكنها تكون من القوة التي تؤدي إلى جدل صاخب يضطر معه صاحب الرأي في معظم الحالات إلى العودة من جديد إما للتوضيح أو للاعتذار، أو ليقول إنه لم يقل ذلك الرأي الذي نُقل بطريقة خاطئة.
وفي محاولة لفهم هذه الظاهرة فإن الباب الأول للدخول فيها هو الأمر المتعارف عليه وهو أن الشخص المسؤول أو القدوة أو المفكر أو السياسي لا يقدم على تقديم رأي أو تصريح إلا بعد دراسة وتفكير واستشارة.
لكن الذي يؤدي إلى عكس ذلك عدة عوامل منها ما يلي:
ضغط الوقت حين يكون على المفكر أو العالم إعطاء رأي سريع من خلال لقاء صحفي أو إذاعي مباشر.
صياغة السؤال تقود إلى نوع من الإجابة التي يسعى إليها السائل ومن المتعارف عليه أنه (ليس هناك سؤال غبي بل إجابة غبية) وهذا يعني أن مجال الأسئلة مفتوح ومن المهم أن نطرح الأسئلة. بحثاً عن المعرفة وعن الحقيقة، والكبار يشجعون الأطفال على طرح الأسئلة وإن بدت أسئلة بريئة أو وصفت بأنها غبية محاولة صاحب الرأي إعطاء رأي يحقق الإثارة مهما كان قربه أو بعده عن الحقيقة.
عدم التقدير الدقيق لردود الأفعال تجاه بعض الآراء السياسية أو الفكرية.
الاعتماد في إعطاء الرأي على معلومات غير دقيقة أو أدلة غير متوفرة.
ويتداخل مع هذه الأسباب عوامل أخرى تتصل بالمحاوِر الذي يطرح الأسئلة وهنا نلاحظ أن البعض منهم غير متخصص أو لم يحضر للموضوع بشكل جيد، وحيث إن توجيه الأسئلة مهمة احترافية وثقافية فإن بعض من يقوم بهذه المهمة لا تتوفر فيه هذه الشروط وبالتالي نجدهم أحياناً ينقلون ويسجلون الآراء ويصيغونها بطريقة خاطئة، والأسوأ هو أن يتعمد المحاور صياغة الآراء بطريقة لم يقصدها صاحبها، وهذا أمر يرتبط بأخلاقيات المهنة.
الآراء السياسية قد يطرحها صاحبها من أجل جس النبض أو لدواعي انتخابية وقد يتراجع عنها في فترة لاحقة.
وأظن أن أحد الحلول فيما يتعلق بالآراء الفكرية والثقافية المؤثرة في حياة الناس أن نعلم أن إحدى الإجابات المتاحة للمفكر والعالم أن يقول "لا أعلم" أو أن يقول إن هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة.
هذا النوع من التناول العلمي للقضايا العامة والجدلية يوضع في ميزان إيجابيات المفكر وحسناته لأن من قال "لا أعلم" أفضل بكثير من إعطاء إجابة غير مؤكدة.
وإذا كان المحاور أو الصحفي يبحث عن الإثارة وخاصة مع السياسيين فإن الإثارة ليس لها مكان في القضايا العلمية والفكرية، وليست مجالاً لجدل أو سباق انتخابي.
إن الأفكار والآراء غير الجاهزة يجب أن تنتظر وتؤجل حتى تكتمل وتنضج وتصبح قابلة للهضم.







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 53 : 10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005