خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 16 / 06 / 2020, 23 : 09 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,623 1.05 يوميا 395 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

الذين يتفرجون على الحدث

الذين يتفرجون على الحدث

تم ق
جريدة الرياض | الذين يتفرجون على الحدث

يوسف القبلان
يقال إن هناك ثلاث فئات من الناس : الذين يصنعون الأحداث، والذين يتفرجون عليها، والذين يتساءلون ماذا حدث؟
الذين يصنعون الأحداث تتوفر لديهم الرغبة في العمل، وحوافز الإنتاجية، ويتوفر لديهم قبل كل شيء رؤية واضحة للأهداف المراد تحقيقها، والمسؤوليات المطلوب تنفيذها للوصول إلى تلك الأهداف. اي أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الهدف والوسيلة.
هؤلاء أيضاً لديهم قدرة على استثمار الوقت وإدارته، والقدرة على استثمار القدرات البشرية، والمهارة في وضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية ومتابعة النتائج وتقييمها من أجل تحسين الأداء والمخرجات في المستقبل.
الذين يتفرجون على الأحداث يسيطر عليهم الفضول الهامشي وليس الفضول العلمي المنتج، فالوقت بالنسبة لهم مفتوح ولا تحكمه أية ضوابط.
هؤلاء مشغولون بالفرجة السلبية التي تكتفي بالثرثرة، والتصفيق أو التصفير!.
وينتمي إلى هذه الفئة أولئك الذين يمتهنون الإحباط، وهؤلاء يسلطون الأضواء على الأحداث بحثاً عن السلبيات والأخطاء فقط من أجل تكبيرها واستغلالها.
كما ينتمي اليها أولئك الذين يمارسون عادة المبالغة في التصفيق والإطراء وتمجيد قدرات الآخرين، والتقليل من قدراتهم، والبحث دائماً عن بطل يتعلقون به وينثرون عليه قصائد المديح! الذين يتفرجون يتابعون اخبار الناجحين والفاشلين ويتخوفون من دخول ساحة العمل. وحتى في مجال الرياضة تجدهم يكتفون بالفرجة على أبطال الرياضة، ولكنهم لا يمارسون أي نوع من انواع الرياضة حتى لو كانت من الضروريات الصحية لهم. المتفرج متردد، يقدم رجلاً ويؤخر أخرى، فإذا رأى الناجحين قال يا ليتني معهم، واذا رأى الفاشلين انطلق يتحدث عنهم في كل مكان.
وبين الإقدام والإحجام يهدر المتفرج وقته في الفرجة، وتسيطر عليه هذه العادة إلى درجة لا يستطيع الفكاك منها. الذين يتساءلون ماذا حدث؟ هم تلك الفئة التي حسمت أمرها وقررت الابتعاد، والاعتزال بحثاً عن الهدوء، وابتعاداً عن الصداع ورغبة في الاستمتاع بالسلبية المطلقة وعدم الانشغال بأي شيء.
ماذا حدث؟ يقولها الشخص الاتكالي الذي قد يعرف المشكلة وقد يعرف الحل، ولكنه يقف في آخر الصف نتيجة الكسل أو التعالي، ثم يسأل بعد ذلك ماذا حدث؟ كما يقولها الشخص الذي لا تتوفر لديه القدرات التي تمكنه من المشاركة والتفاعل، وفي هذه الحالة فهو بحاجة إلى الانتباه والمساعدة. ماذا حدث يقولها الشخص الذي تنقصه المعلومات، ولا يريد ان يجهد نفسه بالبحث، ويريد فقط ان يعرف النتيجة.
ماذا حدث يقولها الشخص الذي لا يعرف ما يدور حوله ويحتاج إلى مزيد من التثقيف.
بعد كل ما تقدم يمكن القول إن هذا التقسيم لا ينطبق على الأفراد فقط بل على المجتمعات والدول فهناك دول تصنع الأحداث وأخرى تتفرج وثالثة تتساءل عما حدث فإن اردت فئة رابعة فهي الفئة التي تقيّم وتقرر إلى أي فئة تنتمي فهل تعد هذه من فئة المتفرجين؟







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نفحات شهر ذي الحجة fatin سواليف مطاوعة 3 07 / 11 / 2011 41 : 08 PM


الساعة الآن 23 : 10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005