![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هل تستطيع إقفال الجوال؟/مميز
هل تستطيع إقفال الجوال؟
جريدة الرياض | هل تستطيع إقفال الجوال؟ تم ق يوسف القبلان كثير من الناس يرهبون الحديث المباشر أمام الجمهور وتصل نسبة الذين يخافون من هذا الموقف إلى 40% حسب ما تشير إليه إحدى الدراسات. ولست هنا بصدد تقديم النصح لأنني بحاجة إليه، ولكن أهل الاختصاص بهذا الموضوع يرون أن القلق الذي يسبق الحديث ظاهرة طبيعية بل مطلب ضروري للاهتمام بالحديث وإنجاحه. ويشير هؤلاء المختصون إلى أن الإنسان كلما ازدادت خبرته بالحديث العام يتمكن من التكيف للقلق والتهيب ويتعلم كيف يفكر بالجمهور وليس بنفسه. ومن النصائح البديهية في تنمية هذه المهارة الإعداد الجيد، والتفكير الإيجابي. عملية الإعداد تتضمن الكثير من التفاصيل ومن اهمها تحليل الجمهور، وإثارة انتباهه، واستخدام اللغة الملائمة، وتحديد أهداف واضحة للحديث والتقيد بها مع شيء من المرونة، للمحافظة على انتباه الجمهور وإضفاء شيء من الجاذبية. لا أريد بهذه المقالة أن أقدم درساً في كيفية تنمية مهارة الحديث أو التقديم فهناك دورات تدريبية تعقد لهذا الغرض، ولكن أريد أن أشير إلى بعض البروتوكولات الكلامية الملازمة لنا عندما نتحدث أمام الجمهور وهي بروتوكولات نتقيد بها بشكل تلقائي ولا نحاول أو نفكر في تغييرها، وكأنها واجبات لا يكتمل الحديث أو المحاضرة بدونها. هناك عبارات راسخة قديمة متكررة تلتصق بخطابنا وأحاديثنا ومن النادر أن تجد متحدثاً يخرج عن نصوصها. خذ مثلاً المقاطع التالية: - "انه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن زملائي وأشكركم على حضوركم". "إن حضوركم إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمامكم". "وفي الختام أقدم الشكر للجميع وعلى رأسهم...... والشكر موصول الخ". إن الجمهور عادة لا يستجيب للحديث الإنشائي خاصة الحديث المكتوب، ولكنه ينشد إلى لغة الأرقام، وإلى الحديث المرتجل الدي يقدمه متحدث واثق من لغته ومعلوماته ويمتلك مهارة جذب الجمهور للتفاعل معه والإنصات إليه. إن الذي يمتلك هذه المهارة، ويضيف إليها مهارة السيطرة على الوقت قد يجد نفسه أمام جمهور يطالبه بالمزيد. إن المتحدث أو المحاضر الذي تتوفر لديه مهارة الاتصال بالجمهور هو الذي يحقق معادلة المشاركة التفاعلية بين طرفي المرسل والمستقبل، ويستطيع أن يجبر الجمهور على إقفال هواتفهم النقالة، وعدم التحدث إلى بعضهم البعض، أو تبادل الرسائل المكتوبة! نعم المتحدث الماهر هو الذي يستطيع أن يجعل الجمهور يقفل الجوالات برغبته لا بطلب من المحاضر! لقد ولّى عصر الكلمات الرنانة المطولة والمحاضرات التي يقدمها صاحبها عن طريق القراءة، فالمعلومات أصبحت متاحة للجميع ولكن الفرق هو في طريقة تقديمها والتفاعل معها وإثرائها، وهذا لا يتحقق إلا بالاتصال التفاعلي وليس بالأسلوب الإلقائي والعبارات الإنشائية التي لا تبرز شخصية المتحدث ولا تميزه عن غيره من المتحدثين. هل شخصيتك بارزة في حديثك أو محاضرتك... هذا هو المحك؟
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|