خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 16 / 06 / 2020, 28 : 09 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,623 1.05 يوميا 395 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

هل تستطيع إقفال الجوال؟/مميز

هل تستطيع إقفال الجوال؟

جريدة الرياض | هل تستطيع إقفال الجوال؟
تم ق

يوسف القبلان
كثير من الناس يرهبون الحديث المباشر أمام الجمهور وتصل نسبة الذين يخافون من هذا الموقف إلى 40% حسب ما تشير إليه إحدى الدراسات.
ولست هنا بصدد تقديم النصح لأنني بحاجة إليه، ولكن أهل الاختصاص بهذا الموضوع يرون أن القلق الذي يسبق الحديث ظاهرة طبيعية بل مطلب ضروري للاهتمام بالحديث وإنجاحه.
ويشير هؤلاء المختصون إلى أن الإنسان كلما ازدادت خبرته بالحديث العام يتمكن من التكيف للقلق والتهيب ويتعلم كيف يفكر بالجمهور وليس بنفسه.
ومن النصائح البديهية في تنمية هذه المهارة الإعداد الجيد، والتفكير الإيجابي.
عملية الإعداد تتضمن الكثير من التفاصيل ومن اهمها تحليل الجمهور، وإثارة انتباهه، واستخدام اللغة الملائمة، وتحديد أهداف واضحة للحديث والتقيد بها مع شيء من المرونة، للمحافظة على انتباه الجمهور وإضفاء شيء من الجاذبية.
لا أريد بهذه المقالة أن أقدم درساً في كيفية تنمية مهارة الحديث أو التقديم فهناك دورات تدريبية تعقد لهذا الغرض، ولكن أريد أن أشير إلى بعض البروتوكولات الكلامية الملازمة لنا عندما نتحدث أمام الجمهور وهي بروتوكولات نتقيد بها بشكل تلقائي ولا نحاول أو نفكر في تغييرها، وكأنها واجبات لا يكتمل الحديث أو المحاضرة بدونها.
هناك عبارات راسخة قديمة متكررة تلتصق بخطابنا وأحاديثنا ومن النادر أن تجد متحدثاً يخرج عن نصوصها.
خذ مثلاً المقاطع التالية: -
"انه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن زملائي وأشكركم على حضوركم".
"إن حضوركم إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمامكم".
"وفي الختام أقدم الشكر للجميع وعلى رأسهم...... والشكر موصول الخ".
إن الجمهور عادة لا يستجيب للحديث الإنشائي خاصة الحديث المكتوب، ولكنه ينشد إلى لغة الأرقام، وإلى الحديث المرتجل الدي يقدمه متحدث واثق من لغته ومعلوماته ويمتلك مهارة جذب الجمهور للتفاعل معه والإنصات إليه.
إن الذي يمتلك هذه المهارة، ويضيف إليها مهارة السيطرة على الوقت قد يجد نفسه أمام جمهور يطالبه بالمزيد.
إن المتحدث أو المحاضر الذي تتوفر لديه مهارة الاتصال بالجمهور هو الذي يحقق معادلة المشاركة التفاعلية بين طرفي المرسل والمستقبل، ويستطيع أن يجبر الجمهور على إقفال هواتفهم النقالة، وعدم التحدث إلى بعضهم البعض، أو تبادل الرسائل المكتوبة!
نعم المتحدث الماهر هو الذي يستطيع أن يجعل الجمهور يقفل الجوالات برغبته لا بطلب من المحاضر!
لقد ولّى عصر الكلمات الرنانة المطولة والمحاضرات التي يقدمها صاحبها عن طريق القراءة، فالمعلومات أصبحت متاحة للجميع ولكن الفرق هو في طريقة تقديمها والتفاعل معها وإثرائها، وهذا لا يتحقق إلا بالاتصال التفاعلي وليس بالأسلوب الإلقائي والعبارات الإنشائية التي لا تبرز شخصية المتحدث ولا تميزه عن غيره من المتحدثين.
هل شخصيتك بارزة في حديثك أو محاضرتك... هذا هو المحك؟







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 21 : 10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005