![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الحلول في المدرسة الابتدائية//مميز تربوي
الحلول في المدرسة الابتدائية
جريدة الرياض | الحلول في المدرسة الابتدائية تم ق يوسف القبلان إذا كنا نحن الكبار نجد صعوبة في تغيير مفاهيمنا وممارساتنا، فعلينا أن نتجه إلى المدرسة الابتدائية من أجل الأجيال القادمة. نحن الكبار لم نتمكن من التخلص من ازدواجية الشخصية، وازدواجية المعايير، والغش، والكذب، والنميمة، وسرقة الأفكار، وسرقة الانجازات.. نحن الكبار ننادي ليل نهار بأهمية الحوار الموضوعي، واحترام آراء الآخرين، وحق الجميع في التعبير، وعندما يقوم حوار سياسي أو اجتماعي أو ثقافي أو رياضي، نكتشف أن كل صاحب رأي يعتقد أن رأيه هو الحكم القاطع الذي لا جدال فيه، ومن يرى غير ذلك فهو متخلف، أو حاقد، أو متآمر!! نحن الكبار نتحدث أمام الصغار عن الصدق ونكذب، وعن العدالة ولا نعدل، وعن التكافل ولا نتعاون، وعن المصلحة العامة وكل منا يغني على ليلاه، وعن المساواة وحقوق الإنسان ونصنف الناس إلى طبقات اجتماعية تخالف تعاليم الإسلام. نتحدث عن الجدارة في تعيين الموظفين ونفعل العكس، نتحدث عن السلام ونشعل الحروب، وعن الحب ونوجد أسباب الكراهية، وعن الشفافية ولا نقبل غير المديح. نتحدث عن أهمية الإنصات، وننصت لما نريده ولمن نريد فقط ليس لما يجب أن نسمعه، نتحدث عن أهمية الوقت ونهدره في أمور لا قيمة لها. نحن الكبار لا نقف أمام المرآة إلا لنتغزل بأنفسنا، وتبلغ النرجسية أعلى مستوياتها حين لا نقبل إلا سماع الأخبار السارة فقط. نحن الكبار بحاجة إلى العودة مرة أخرى إلى المدرسة الابتدائية لنتعلم ونمارس القيم الإسلامية العظيمة.. وحيث أن للمسن أحكام، وإذا كنا وصلنا إلى مرحلة ميئوس منها، فإننا أمام مسؤولية عظيمة هي أن لا يكبر أطفال المدرسة الابتدائية ويتخرجون من الجامعة وهم نسخة منا، نحن لا نستحق أن نكون قدوة لهم، وهم أحق بتربية أفضل. ومن بشائر التغيير الإيجابي إعلان وزارة التربية والتعليم أنها ستقوم بإتاحة الفرصة للطلاب لممارسة مبادئ الشورى في المدارس. في هذه التجربة سيتعلم الطفل أهمية المشاركة، وسوف يكتسب المهارة التي تمكنه من ذلك، وهذا يعطي الطفل شعوراً بالأهمية، ويكسبه الثقة بنفسه، ويتعود على الحوار، والإنصات وتقبل الآراء المختلفة. المؤمل من هذه التجربة، وغيرها من المفاهيم والتطبيقات الجديدة التي ستمارس في المدارس هو أن تقودنا إلى مجتمع أفضل خال من الكذب، والنفاق، ومن الغش التجاري، والرشوة، والفساد الإداري، وأحادية الرأي، والغلو، وتصنيف الناس. مجتمع يسوده الحب، والعدل، والتسامح، والأمان، وإتقان العمل، وحسن التعامل، والأمانة والتكافل، واحترام حقوق الآخرين، ومشاركة الجميع في حوار حضاري لا يحصر الحكمة في فئة دون أخرى أو تقييم الناس وفقاً للشكليات. لا نتوقع مجتمعاً مثالياً بلا عيوب فهذا هدف مستحيل، ولكننا نتمنى أن لا يأتي الطلاب نسخاً مكررة عنا فإن حدث ذلك استمر حال المجتمع يتكرر. المدارس تقود التغيير وليس العكس.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جسور تربوي مميز | SALMAN | مقالات صحفية 2011-2019 | 0 | 15 / 06 / 2020 02 : 09 AM |